روايات

رواية اريد زوجا الفصل الثالث 3 بقلم إيمان شلبي

رواية اريد زوجا الفصل الثالث 3 بقلم إيمان شلبي

رواية اريد زوجا البارت الثالث

رواية اريد زوجا الجزء الثالث

رواية اريد زوجا
رواية اريد زوجا

رواية اريد زوجا الحلقة الثالثة

– تصبحي علي خير
– وانت من اهل الخير
– اقدر اعرف كنتي فين كل ده ؟؟
غمضت عيني واخدت نفس طويل وانا بلف لمصدر الصوت واللي كان ” زياد”
كان واقف مربع أيده الاتنين ورافع حاجبه الشمال بكل غيظ
كنت لسه هرد بس لقيت حمزه وقف قدامي ورد بنبره صوت هاديه
– مين حضرتك ؟!
بصله من فوق لتحت وبنبره كلها سخريه :
– انت بقي العريس
كمل كلامه وهو بيبصلي بسخريه اكبر :
– بس مش صغير عليكي ده ياسندوسه!!
حمزه برفعه حاجب وهدوء ما قبل العاصفه :
– ومين انت عشان تقرر أن كنت صغير ولا كبير
– امممم لا وكمان بيبجح في أسياده
حمزه بابتسامه صغيره كلها سخريه :
– هه أسياده!!

 

 

– زياد اتكلم بأسلوب كويس
حمزه وهو بيبصلي :
– هو مين ده ؟!
بلعت ريقي ورديت بهمس:
– اخويا
اخد نفس طويل وهو بي*جز علي أسنانه في محاوله بائسه أنه يسيطر علي أعصابه وميمسكش في خناق ” زياد”
– علي معادنا بكره أن شاء الله
مشي خطوه ورجع تاني وبص لزياد
– علي فكره انا عندي ٣٧ سنه ،وعلي فكره اختك معملتش حاجه غلط انا وهي بنحب بعض والأصول بتقول أننا نتجوز
زياد بعصبيه:
– وبرضو الاصول بتقول انك تيجي تطلبها من أهلها
– ياسلام احنا فيها
– يعني ايه ؟
– يعني انا قدامك اهو وبطلب ايد اختك منك
حس بأحراج وحك فروه رأسه :
– ا احم و وهو اللي بيطلب واحده بيطلبها في الشارع كده
– طلباتك وانا انفذها
زياد باستغراب:
– يااااه للدرجادي بتحبها !
بصلي وانا واقفه بتنفس بسرعه ،والعرق متكون علي جبيني وببصله برجاء أنه يمثل الدور بإتقان
اتنهد وابتسم لزياد:
– بحبها جدا

 

 

زياد وهو بيبصله بابتسامه حزينه :
– طب اتفضل معايا
بص في الساعه ورد بذهول :
– اتفضل فين!
– تشرب معايا كوبايه شاي ونتعرف ولا انت مش عايز تتعرف عليا
وزع نظراته بيني وبين زياد بحيره هزتله راسي أنه يوافق بتوسل وقلق
اتنهد وحط أيده علي كتفه بمرح :
– يالا بينا
اتنهدت وانا ببص للسما وبرفع ايدي وبدعي بخفوت:
– يااااارب اكتبلي الخير يااارب
وفي الحقيقه اللي بنخاف منه مش بيجي احسن منه !
قدر حمزه بكل سهوله يكسب قلب زياد ولمار ! باحترامه ،ثقافته،جديته،مرحه أحياناً رزانته ،طموحه
نظراته اللي كلها حب في نظري مصطنع لكن في نظر اخواتي حب حقيقي واصل من قلبه لقلبي مباشره
كان عندي فضول رهيب اعرف شخصيته ودي كانت انسب فرصه
يمكن في الليله دي أعيد حساباتي من تاني !
لقيتني بعيدها وبرجع لنقطه البدايه
لقيتني بتمسك بوجوده وبصر جوايا أن مفيش انسب منه عشان اثق فيه
خلصت الليله وودعنا حمزه
حاليا انا قاعده في اوضتي سانده راسي علي ركبتي وببص علي الورد اللي حطيته في فازه كبيره عشان ميدبلش زي قلبي من كتر الركنه والاهمال
كنت بين اللحظه والتانيه افتكر الموقف وتلقائياً الابتسامه بتترسم علي وشي من الفرحه
وقتها افتكرت واحده صاحبتي وهي بتحكيلنا موقف وعن قد اي زعلها وسابت خطيبها عشانه وفي الحقيقه انا اكتر شخص عارضتها وكنت شايفه انها غلطانه

 

 

كانت زعلانه عشان خطيبها جابلها هديه بسيطه مش غاليه في عيد ميلادها!!
في حين أنها كانت عايزه يعبر عن حبه واحتفاله بيها بمظاهر كذابه هدايا اوفر كافيه محجوز تورته كبيره عليها صورتها
وقتها انا اكتر شخص حاولت أقنعها انها مش بالمظاهر ومش بكُبر الهدايا ولا كُترها
حاولت أقنعها أنه لو افتكرك بهديه رمزيه كتر خيره !
حاولت أقنعها أنه ممكن يكون ظروفه مش كويسه لكن في النهايه افتكرك وده اكتر شيئ يدل علي حبه ليكي لكن مقتنعتش
وحقيقي مفيش الطف واحن واجمل من احساس أن حد يهادي اللي بيحبه لو حتي ورده صغيره ويقوله اتفضل دي عشانك
وفي جمله قرأتها وكانت من اصدق الجمل فعلا
” أنه ليس بالحجم او السعر انما بالتفاصيل”
” بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير”
مش قادره احدد ازاي كل الساعات دي فاتت من غير ما احس ،كنت حاسه اني في متاهه ،حلم ،غيبوبه !
مفوقتش غير علي صوت المأذون وهو بيعلن قدام الكل اني بقيت مراته
قرب مني وهمس بابتسامه :
– اضحكي عشان محدش ياخد باله
ضحكت بتوتر :
– ح حاضر
– انتي كويسه
-اه
الكل باركلنا وانا وهو بنصطنع الابتسامه والحب عشان محدش يحس بحاجه واللعبه تتكشف
فات اليوم والكل روح حتي اخواتي راحوا علي البيت التاني بتاعنا لمده كام يوم
مكانش فيه غيري انا وهو ،كنت قاعده متوتره ،قلبي بيدق ،جسمي كله عرقان ،حاسه أن الاكسجين اختفي من الاوضه
قرب مني وسألني بقلق :
– انتي كويسه ؟
هزيت راسي وانا ببعد خطوه لورا :
– ا اه
ابتسم بحنان ممزوج بمرح :
– مالك خايفه ليه انا مش هاكلك ده أنا حتي زي جوزك

 

 

ابتسمت بتوتر وانا بهز راسي بنفي وببص في كل الاتجاهات ماعدا عيونه:
– ل لا م مش خايفه ولا حاجه ا انا …
– نصلي؟
– اه ياريت
قومنا اتوضينا وصلينا وفي الحقيقه صوته وهو بيقراء قرءان مذهل يريح القلب والبال ..
دقات قلبي بدأت تهدء ،التوتر راح ،خوفي تلاشي تماماً
قلبي أعلن الاستسلام لبدايه جديده في حياتي
بعد مرور شهر
– يعني ايه يعني أنا مبخلفش!
بلعت ريقي بتوتر :
– ا الدكتور مقالش كده ه هو قال صعب
– قال استحاله انا سامعه بودني بيقول استحاله تخلف
مسكت ايده وانا بترعش وببصله بدموع :
– مفيش حاجه بعيده علي ربنا
سحب أيده من ايدي وهو بيهز راسه بنفي
– مش انا الشخص اللي هقدر احققلك حلمك
– قصدك ايه؟!
– يعني ي يعني ا انتي ط….
– لا لا اوعي تقولها
بصلي بحزن :
– انا حتي لو خلفت ممكن الموضوع ياخد معايا سنين وانتي محتاجه بيبي
هزيت راسي بدموع:
– انا مش عايزه بيبي ومش عايزه حد انا عايزاك انت
– انا!!
اترميت في حضنه وانا بعيط بحرقه:
– انا بحبك

 

 

سمعت صوت دقات قلبه وحسيت برعشه جسمه وهو بيهمس بتوتر
-ب بتحبيني ؟
بعدت عنه وانا ببصله بدموع :
– متسبنيش انا مش عايزه حد غيرك
– ب بس
– ارجوك
– انا كنت عايز اقولك حاجه
– ا ايه
قرب من ودني وهمس بحب :
– انا كمان بحبك
اترميت في حضنه وانا بضحك وقلبي بيرقص من الفرحه
مر شهر ورا الثاني ورا الثالث وانا مكتفيه بوجوده وهو مكتفي بوجودي
جوز اخواته البنات ،اخوه دخل الكليه اللي بيحلم بيها ،وانا جوزت لمار وخطبت لزياد البنت اللي بيحبها
وفعلا ربنا ليه دايما حكمه في كل حاجه بتحصل وكأن اللي حصلي زمان كله كان اختبار ربنا كان عايز يختبر صبري هيوصل لايه
وكان درس بيعلمني فيه أن اللي فات مكانش ليا وان اللي جاي هو الخير ،الخير وبس

 

 

كان عوضه أشبه بكنز والكنز كان ” حمزه ” ونعم الزوج والاب والاخ والسند
هو عوضني عن سنيني وانا عوضته عن كل فتره حزن وتعب مرت عليه
وربنا عوضنا في النهايه بحملي اللي مكنتش مصدقاه انا وهو
وقتها وقفنا احنا الاتنين مذهولين قدام الدكتور اول ما أعلن اني ” حامل”
ازاي ونسبه اني احمل كانت نادره جدا بشكل لا يُذكر !
لكنها في النهايه كانت اراده ربنا ودرس نتعلم فيه ازاي نصبر وازاي نقنع نفسنا دايما أنه عوضه مفيش احسن منه
جميله الدنيا وانا جنبك يا اطيب ركن في الزحمه ❤️
تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اريد زوجا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى