روايات

رواية انا الرجل الفصل الخامس 5 بقلم نور الشامي

رواية انا الرجل الفصل الخامس 5 بقلم نور الشامي

رواية انا الرجل الجزء الخامس

رواية انا الرجل البارت الخامس

رواية انا الرجل الحلقة الخامسة

بعد انتهاء الدفنه والعزاء كانت حاله الجميع سيئه جدا ولكن الاسوء فيهم راغب كانت حالته صعبه جدا شارد طوال الوقت لم يتحدث مع احد حتي اقتربت منه هذه السيده ومسكته من ملابسه وتحدثت بأنهيار مردفه: فين الامانه ال جولتلي انك هتحافظ عليها يا رااغب… بنتي فيبن.. بنتي ماتت؟ خلاص راحت ومش هجدر اشوفها تاني.. رهف ماتت
نظر الجميع اليها بحزن وبالتحديد حسام الذي تذكر لحظه وفاه عايده كانت حالته اصعب بكثير من كل هذا فتحدثت راضيه بدموع مردفه: حجه فاطمه دا امر ربنا واحنا منجدرش نعترض علي امر ربنا
صرخت راضيه بغضب شديد مردفه: وربنا جالك تظلمي مرت ابنك اكده لحد ما تخليها تمشي والعربيه تخبطها انتي فاكراني معرفتش… لع عرفت انا عرفت كل حاجه.. عرفت انك السبب في موت بنتي انتي وابنك.. راغب ال كنت بعتبره زي ابني بالظبط ال يوم ما طلب ايد رهف مني جولتله انا مليش غيرها في الدنيا خلي بالك منها وهو وعدني.. والمرتين ال اتجوزهم علي بنتي معرفتش غير بعد ما طلجها وبعدها براء وكلنا عارفين الوضع وكنا شايفين حالته فجولت خلاص علشان معتبراه زي ابني
انتبه حسام وبراء الي اخر كلمات والدت رهف.. ما هو الوضع الذي كان فيه راغب حتي تجعله ان يتزوج علي ابنتها بالتاكيد هناك شئ كبير وكانت براء ستتحدث ولكنها فضلت الصمت في هذا الوضع فصرخت فاطمه في وجههم بغضب مردفه: اتكلموا كلكم اتخرستوا لييه دلوجتي… اتكلم يا راغب فين امانتي؟
نظر راغب اليها بدموع ثم تحدث بتعب وحزن مردفا: معرفتش احافظ عليها… انا السبب في كل ال حوصل.. بسببي انا رهف ماتت… انا اسف يا ماما و
لم يكمل راغب كلماته وفجأه تلقي صفعه قويه علي وجهه من فاطمه وسط صدمه الجميع فأوما راغب رأسه بأستسلام ولكن اقترب راضيه من فاطمه وتحدثت بغضب مردفه: فاااطمه انا ساكته من ساعتها علشان وضعك لكن مش ابني ال حد يضربه مهما حوصل

 

 

 

نظر حسام بسخريه ثم همس في أذن شيرين وتحدث مردفا: امك دي بجحه جووي بجد انا مشوفتش بجاحه اكده في حياتي
تنهدت شيرين بغضب وتحدث راغب بحزن مردفا: ماما خلاص بالله عليكي هي صوح ومن حقها تعمل اي حاجه… انا من وجت جوازي برهف وانا بعتبرها زي امي وهتفضل اكده طول عمري
فاطمه بغصب وبكاء: انسي ان كان ليك ام في يوم من الايام يا راغب وبنتي ربنا يرحمها وهو ال هيجيب بتارها
القت فاطمه كلماتها ثم ذهبت وسط دموع وحزن راغب فجاءت والدته لتتحدث ولكنه صعد الي غرفته وبعد دقائق سحب حسام شيرين وذهب ايضا اما في الاعلي في غرفه رهف كان راغب نايم علي الفراش وشاردا ينظر الي الاعلي وعيونه تدمع تلقائيا فأقتربت منه ومسكت يده بتوتر ثم تحدثت بحزن مردفا: راغب.. انت كويس
لم ينظر راغب اليها ومازال علي هيئته فأقتربت منه اكثر ولامست وجهه ثم تحدثت بدموع مردفه: راغب… انا عارفه ان رهف كانت غاليه عندك ويمكن اغلي مننا كلنا بس انت لو فضلت اكده هتبجي معملتش حاجه… اتغير علشان خاطرها ونفذ وصيتها بلاش تفضل اكده جوم وغير حياتك
نظر راغب اليها اخيرا ثم تحدث بحزن مردفا: والله ما لمست احلام بمزاجي انا لحد دلوجتي معرفش اي ال حوصل انا مخونتش رهف ولا خونتك.. عارف ان دا مش هيصلح حاجه بس والله العظيم لو كنت في وعيي مستحيل كنت اعمل اكده صدجيني انتي يا براء.. انا مش عارف اعمل اي؟
براء بدموع: اتجوزها… مهما حوصل انت غلطت معاها صلح غلطتك وبعدها ابجي اعمل ال يعجبك
راغب بضيق: انا مش عايز اتجوز تاني.. انا اصلا مكنش ينفع اتجوز اولاني انا مينفعش اتجوز من الاصل علشان معرفتش اتحمل مسؤوليه جواز.. انا فعلا فاشل زي ما انتي جولتي
براء ببكاء: لع مش فاشل يا راغب… جوم بالله عليك وصلح كل حاجه

 

 

اما في سلطان كان جالس علي الكرسي المتحرك ويتحدث بغصبيه مردفا: ايووه انتي السبب في كل ال بيوحصل وانا كمان السبب معاكي مش هحملك كل حاجه… اختا السبب في موت رهف ودمار حياه البنات الكتير جووي ال اطلجوا كل دا بسبب دلعنا في ابننا مفيش حد بياخد كل حاجه زي ما احنا عملنا معاه لازم معاملتنا ليه تتغير
راضيه بحده: انا مش هغير حاجه يا سلطان انا معنديش ولد غيره وابني يعمل ال هو عايزه ومش هتغير
سلطان بغضب: لع هتتغيري غصب عنك مش بمزاجك كفاايه بجا ال حوصل احنا عندنا بنت اتقي الله
اما عند شيرين كانت جالسه علي الفراش تبكي بشده وهي تتذكر رهف حتي دخل حسام وتحدث بسخريه مردفا: بتغيطي علي مين بالظبط في ال ماتوا بسببكم… بس تعرفي انا انهارده اكتشفت حاجه مهمه ان امك دي بجحه جووي هؤ ازاي اكده
نظرت شيربن اليه بغضب ثم تحدثت بعصبيه مردفه: هو انت فاكر انك ال كويس انت اسوء من اخوي مليون مره… ما انت بتعمل زيه اهه لع انت بتعمل اوسخ منه… عايده كانت مريضه نفسيا وللمره المليون اذا اقتنعت او لع اخوي مش سبب في موتها ولو لما انت تنتقم مني اكده هتبعد عن اخوي انا معنديش مشكله
اقترب حسام منها بغضب ثم مسكها من خصلات شعرها وتحدث مردفا: اوعي تجيبي سيرتها علي لسانك عايده مكنتش مريضه نفسيا اخوكي هو ال خلاها اكده… اخوكي السبب في كل المصايب ال حوصلت معاها وانا هخليكي زيها بالظبط.. خدي اشربي
القي حسام كلماته ثم وضع هذا السائل في الكوب وجعلها تتناوله بالغصب وعندما انتهت تحدثت بدموع مردفه: انت شربتني اي….. اي ال انا شربته دا…. انت عايز تموتني
حسام بسخريه: متخافيش مش هموتك… انتي ال هتموتي نفسك

 

 

نظرت شيرين اليه بدموع وفجأه شعرت بألم شديد في راسها فأغمضت عيونها بقوه ثم فتحتها مره اخري وانصدمت عندما وجدت هذه الاشياء فصرخت بخوف ووقعت علي الارض فأقترب منها حسام وتحدث بضحك مردفا: انتي خايفه جووي اكده ليه.. متخافيش كل دي خيالات منك… اصل العلاج ال انتي خدتيه دا احب اعرفك انه هيجننك… يلا تصبحي علي خير يا مرتي الحلوه
جاء حسام ليذهب ولكن مسكت شيرين يده وتحدثت ببكاء مردفه: متعملش فيا اكده بالله عليك… بلاش تعمل فيا اكده
نظر حسام اليها بضيق ثم تركها وخرج من الغرفه فجلست شيرين واغمضت عيونها وهي تحتضن جسدها بخوف وببكاء وفي صباح اليوم التالي عند راغب كانت راضيه تجلس بجانبه علي الفراش تتحدثت بحزن مردفه: ياحبيبي انت معملتش حاجه غلط صدجني…رهف ربنا يرحمها دا عمرها جوم اكدع وارجع لحياتك تاني واتجوز احلام زي ما انت عايز ولو عايز تتجوز تالت ورابع اتجوز
نظر راغب اليها بضيق ثم اغمض عيونه واغلق الانوار من جانبه فتنهدت راضيه بحزن ثم خرجت من الغرفه واغلقت الباب وجاءت لتنزل ولكنها وجدت براء تنظر اليها بغضب شديد فتحدثت راضيه مردفه: انتي بنبصيلي اكده ليه
براء بحده: هو انتي محرمتيش من ال حوصل… هو انتي ازاي اكده مش كفايه انك السبب في كل ال حوصل دا
صرخت راضيه في وجهها بغضب مردفه: لع انتي السبب… ابني يعمل ال هو عايزه وهجولها تاني وتالت ورابع هو مش بيخالف شرع ربنا يبجي خلاص انتهينا وبعدين ما انتي وافجتي عليه وهو كان متجوز رهف الله يرحمها جايه دلوجتي تعملي فيها بتاعت الكرامه + انتي ناقصك اي اصلا متجوزه ابن اكبر عيله في البلد.. بتاكلي احسن واكل.. بتلبسي احسن لبس… وبتاخدي كل الفلوس ال انتي عايزاها… اجعدي وعيشي وانتي ساكته ومتنسيش انك حامل في ابن ابني يبجي تحافظي علي نقسك اكده غلشان الولد ميحصلوش حاجه

 

 

نظرت براء اليها بغضب شديد وهي تستمع الي كلامها وتتذكر موت رهف وكل ما حدث بسبب ما غرسته هذه الأم المتسلطه في عقل ابنها منذ صغره وفجأه صرخت بشده مردفه: بس بجاااا اخررررسي… اخرررسي
نظرت راضيه اليها بصدمه ثم تحدثت مردفه: انتي بتجوليلي انا اكده؟! بتجوليلي اخرسي
انتهت راضيه كلماتها بصفعه قويه علي وجهه براء التي نظرت اليها بغضب شديد وفجأه دفعتها بقوه فوقعت راضيه من علي درجات السلم لحظه خروج راغب من الغرفه الذي ركض بسرعه الي الاسفل ونظر الي والدته الملقاه علي الارض فرفع رأسها من علي الارض وانصدم عندما وجده غارقه في الدماء فخرج جميع الخدم وتحدثت احلام بلهفه مردفه: لازم تروح المستشفي بسرعه
نظر راغب الي براء بعيون دامعه غاضبه ثم حمل والدته وذهب بسرعه فلحقته براء حتي ذهبوا الي المستشفي اما عند حسام تحدث بعصبيه مردفا: طيب خلاص
اغلق حسام الهاتف فتحدثت هنادي مردفه: في اي يا حسام
قصي حسام لها ما حدث مع راضيه فتحدثت بقلق مردفه: لا حول ولا قوه الا بالله.. براء ليه تعمل اكده دي شكلها بنت طيبه جزي وهاديه
حسام بضيق: طبيعي انها مجتلتهاش دي واحده تستاهل الجتل نفسي تموت بس بجول لع.. لو ماتت راغب هيجتل براء وانا مش عايز واحده تانيه بريئه تموت كفايه رهف
هنادي بحزن: لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظين.. اطلع يا ابني خد مرتك وروحوا اطمنوا علي حماتك
تنهد حسام بضيق ثم صعد الي الاعلي ودخل غرفته فوطد شيرين جالسه علي الفراش هادئه جدا فاقترب منها حسام وتحدث مردفا: جومي البسي علشان امك في المستشفي وتعبانه

 

 

نظرت شيرين اليه ثم نهضت وابدلت ملابسها بدون اي مقاومه او رده فعل ويط نظرات حسام الذي يعلم جيدا ان هذا مفعةل العلاج سيجعلها هكذا مستسلمه هادئه.. لم تقاوم في اي شئ وعندما انتهت وقفت امامه فمسك يديها وذهبوا اما في المستشفي كانت براء تقف بخوف وقلق.. هي لا تريد ان يحدث مع راضيه شي وكل هذا كانت لحظه غضب منها فاقتربت من راغب وتحدثت ببكاء مردفه: والله العظيم ما كان جصدي جسما بالله
نظر راغب اليها فتحدثت احلام بعصبيه مردفه: ازاييعني انتي كنتي عايزه تحتليها علشان تخلصي منها وجايه عامله فيها البريئه دلوجتي وفاكره اننا هنصدجك
وجه راغب نظره الي احلام ثم تحدث بصوت غاضب مردفا: انتي مين علشان تتكلمي معاها اكده… انتي اصلا بتتكلمي بصفتك اي؟ بصفتك مين؟ مين جالك تتكلمي؟ انتي مال اهلك من الاصل؟
احلام بأحراج وخوف: انا اسفه انا بس كنت بتكلم علشان خايفه علي الحجه راضيه
راغب بحده: لع مترديش ولا تخافي ولا ليكي اي علاقه باي حاجه فاهمه
احلام بقلق: حاضر
وصل حسام وشيرين واقترب من راغب وتحدث مردفا: عرفتوا اي حاجه عن الحجه؟!
راغب بضيق: لع لسه بس شويه والحكيم يطلع ويطمنا

 

 

القي راغب كلماته ثم انتبه الي شيرين التي تقف مكانها لم تتحرك فأقترب منها وتحدث مردفا: حبيبتي ماما هتبجي كويسه ان شاء الله
شيرين ببرود: ماشي
انتبهت براء لها وجاءت لتتحدث ولكنها تفاجات عندما وجدت الاطباء يدخلون الي غرفه راضيه بسرعه فاقتربت من الغرفه بلهفه وانصدمت عندما وجدت جهاز القلب يعلن عن توقفه والاطباء يحاولون انعاش قلبها وفجاه ووووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراء الرواية كاملة اضغط على : (رواية انا الرجل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى