روايات

رواية مجنونه الفهد الفصل الثالث 3 بقلم الملكة المتوجة

رواية مجنونه الفهد الفصل الثالث 3 بقلم الملكة المتوجة

رواية مجنونه الفهد الجزء الثالث

رواية مجنونه الفهد البارت الثالث

رواية مجنونه الفهد الحلقة الثالثة

كان فهد ومعاذ علي وشك الخروج فاسمعوا صوت يعرفونه جيدا نعم ي ساده صوت مريم وملاك
معاذ بصوت عالي: في ايه ايه اللي بيحصل هنا
مريم: ي دكتور الشباب دول كانوا بيعكسونا حتي امبارح عكسونا
معاذ بنبرة هادئه تعلن عن قدوم عاصفه: هما دول الي عكسوكم امبارح
مريم: ايوه
فهد وقد ظهرت ملامح الشر علي وجهه: خلصتم محاضرتكم
ملاك بخوف من ملامحه: ايوه
فهد: طب اسبقيني علي العربية وده المفتاح خليكم انتوا الاتنين فيها
ملاك بخوف وطاعه: حاضر يلا ي مريم
تركت ملاك ومريم فهد ومعاذ وذهبوا الي السيارة كما أمرهم فهد وصلوا إلى السيارة
مريم: تتوقعي هيعملوا ايه فيهم
ملاك: I think والله اعلم احنا مش هنكفر هيعملوهم بانيه
مريم بضحك: اهم حاجه الايمان بس هما يستهلوا بس ده قدرهم قضاء ربنا
ملاك بضحك: مش هنكفر يعني قضاء الله وقدره يلا ربنا معاهم
عند معاذ وفهد
فهد امسك احد الشباب من ليقته وضربه بالبوكس: انت ازاى تتجرأ وتتعرضها انت معرفش من دي يا ابن ******”شتايم كتير”
ومعاذ وهو يضرب الشاب الثاني: بقي يا ابن*** تعاكسها ومش خايف ده انا هطلع عين اهلك وابقوا قبلوني لو عديتوا السنه
ابعد الدكاترة الموجودين في الكليه بينهم
معاذ: اهدي ي صحبي خلاص العيال خدت جزاءها يلا نروح نشوف البنات
فهد: يلا
وصلوا إلى السيارة وجدوا مريم وملاك يغنيان ومندمجتان
ملاك: طمنني قوليلي ازيك عامله ايه
مريم: لسه اللي بيشتريكي بتبعيه
ملاك: ما الدنيا ماشيه من بعديكي وحلوه أهي
مريم: ما هو اللي داق طعم الفراق واخد عليه
ملاك: عندي غيرك حتي غيرك عندي غيرهم
مريم: والي غيرهم حتي بكره اجيب بديلهم
ملاك: صورتك والحنين من قلبي أنا شيلهم
مريم: واللي باقي من ذكرياتك مش فاكرهم
فهد لمعاذ: الله يخربيت روقانكم قاعدين يغنوا ولا كأنهم عاملين حاجه
معاذ: يآرب الرحمه وقعنا في اتنين ضربين الدنيا بالجزمه
فهد: وانت الصادق ضربنها 100 جزمه يلا ي عم بدل ما يبدءوا واحده تانيه ومش هنخلص
معاذ: يا بنات
مريم: ايوه ي دكتور
فهد بنبرة لا تقبل النقاش: يلا ي ملاك هنروح وانتي ي انسه مريم معاذ هيروحك
ملاك بهمس لمريم وهي خائفة: نفذي علشان ميعلمناش الشورما السورى بتتعمل ازاى عملي
مريم: والله ما كلمتك راجعه ي استاذ فهد يلا ي دكتور
معاذ: يلا
مريم: ابقي طمنيني عليكي ي غاليه ووعد مني لو موتي هجيبلك طقم اسود ميغلاش عليكي ده انتي البست
ملاك: ماشي ي جزمه قديمه حسابك بعدين
معاذ: يلا ي مريم
مريم: يلا ي دكتور
ذهبت مريم مع معاذ وبقيت فهد وملاك
فهد بنبرة حاول إخراجها هادئه: اركبي يلا علشان اروحك
ملاك: ابيه فه
قطعها فهد بصوت عالي : قولت اركبيي
ركبت ملاك السيارة
ملاك لنفسها: يارب ميموتنيش ي صغير علي موت ي عرابي مكنش يومك ي غالي
ظل فهد صامت
ملاك: أبيه فهد
فهد وهو يحاول الهدوء: اممم
ملاك: رد عليا الكلمه دي بتعصبني
فهد اخذ نفس عميق: نعم ي ملاك
ملاك : ممكن اسالك سؤال
فهد: اسألي
ملاك بفضول : عملت ايه في الشباب
فهد بسخرية: حضنتهم وقولتلهم عيب كده ي بابا
ملاك رفعت حاجبها الايسر وقالت: والله
فهد ورفع حاجبه هو الآخر: انتي جبتي الحركه دي منين
ملاك بإحراج: اتعلمتها منك لما كنت صغيره
فهد بفرح لنفسه: واضح انك منستنيش يا ملاكي بس مش هوضحلك حاجه عايز اكتشفك من جديد ورفع صوته وقال ماشي ي ملاك
كانت ملاك تنتظر أنا يضع ياء الملكية
ملاك لنفسها: قول ملاكي لكن فهد لم يفعلها فأكملت بحزن شكلك نسيت ملاكك ي ابيه
ظلت ملاك صامته لفترة استغربها فهد فهي من عادتها وهي صغيره انها لا تستطيع التوقف عن الحديث
فهد لنفسه: واتعلمتي تسكتي كمان واضح التغيير أما أشوف ايه الي تغير كمان
قبل أن يتحدث رن هاتفه
فهد: الوو
مايا بنت خالت فهد: الوو
فهد: ازيك يا مايا
مايا بدلع : الحمدلله ي فهد سمعت انك رجعت مصر
فهد اراد ان يعرف هل ملاك تغار عليه أما لا: ايوه رجعت ومستنيكي ولا مش هتيجيلي
مايا بفرح: اكيد جايه
فهد باستفزاز: أنا مستنيكي
مايا: هاجي كمان ساعه
وقبل أن يرد فهد سحبت الهاتف وأغلقت الخط
ملاك بغيره: مينفش تتكلم وانت بتسوق
فهد باستفزاز: كان لازم ارد عليها
ملاك بغيره واضحة: ليه متكنش رئيسه وزراء ولا رئيسه الجمهورية
فرح فهد لن ملاك تغار عليه وقال لنفسه: لحد دلوقتي اكتشفت الحاجتين متغيروش وهما الي بحبهم جنانك اللي بيدخل الفرحه لحياتي وغيرتك اللي بتثبتلي انك لسه بتحبيني ومن وانتي صغيره وانتي كده مبتسمحيش لحد يقرب مني أو يكلمني
ملاك: ابيه فهد احنا وصلنا يلا ننزل
فهد: يلا
نزلوا كليهما ودخلت ملاك وظل فهد واقف
فهد: الوقت بيعدي معاكي في ثانيه بس لازم اخليكي تبطلي كلمه ابيه علشان خنقاني بحس انك بنت اختي بيها
ودخل فهد فوجد محمود جالس
محمود: فهد
فهد: نعم ي بابا
محمود:……….
فهد بصدمه: ازاى مش فاهم
عند معاذ ومريم
بعد قام معاذ بتوصيل مريم ولم ينطق أحد بكلمه طول الطريق
مريم؛ شكرا ي دكتور
معاذ: ………….
مريم بصدمه: لا مينفعش

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مجنونه الفهد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى