روايات

رواية رغما عني الفصل الخامس عشر 15 بقلم ميرفت السيد

رواية رغما عني الفصل الخامس عشر 15 بقلم ميرفت السيد

رواية رغما عني البارت الخامس عشر

رواية رغما عني الجزء الخامس عشر

رواية رغما عني
رواية رغما عني

رواية رغما عني الحلقة الخامسة عشر

واحنا على الطريق اتفاجئنا ب3 عربيات بيكسروا علينا طبعا صلاح وقف وكان هادي وبارد. جدا
انا صرخت: في إيه ومين دول
رد عليا بكل هدوء: متقلقيش دول تبع المنظمة اكيد في حاجة حصلت
اربع رجال نزلو من العربيات ومعاهم بودي جاردات وصلاح نزلهم وقالي: مهما حصل متخرجيش من العربية تحت اي ظرف
بدإو يتكلمو سوا وصلاح اتعصب جدا على حد. منهم
انا مش سامعة حاجة لانهم. كانوا بعيد عني
شوية وصلاح فتخ فونه لانه كان قافله وعمل مكالمة وخلص واتكلموا تاني شوية وكل واحد ركب عربيته ومشي وصلاح رجع وانطلقنا بدون ماينطق بكلمة وشه كان. متغير وبيفكر
سيبته براحته بس كان جوايا اسئلة كتير
ياترى في إيه 🤔
عدت ساعة واخيرا قرر ينطق وصلنا عند مطعم على الطريق
قالي تعالي نتغدا وهحكيلك كل حاجة
نزلت معاه وطلبنا الغدا قالي: واحد من الي شوفتيهم من المنظمة شافنا في اسكندرية وهما كانو بيحاولو يتواصلو معايا بقالهم.فترة وانا قافل فوني ومن قبل السفر وأنا متجاهلهم
بالصدفة هو عرف وقالهم انه شافني طلبو منه يوصلي بأي شكل و يبلغني رسالة منهم باني اقتح الفون ضروري ولما كلمتهم قالولي

 

 

 

العملية الكبيرة فاصل عليها اقل من شهر ولازم استعد واسافر بيكي بالفستان الي مخبيين جواه الالماظ
طبعا قولتلهم اني انشغلت بالجواز والظروف واني هاتصرف
طب وهتعمل ايه دلوقتي؟
: لازم نسافر يازينة دول ممكن يقتلوني ويقتلوكي
مش عارفة اقولك ايه ياصلاح بس انا قررت اساعدك في حالة انك. هاتبطل انت كدة عاوزني اساعدك تهرب الالماظ انا محتارة
: خلاص يازينة متشغليش بالك انا هاتصرف
هاتعمل إيه
: هابلغهم بانسحابي خليهم يقتلوني
مفيش حل تاني ياصلاح
: للاسف مفيش
مش هانبلغ زي مااتفقنا
: لازم اخلص العملية الاول للاسف دي من تخطيطي انا
سيبني افكر
اتغدينا وانطلقنا وصلني للبيت وثااي انه هايعمل محاولة هايروح لطارق عشان يتكلم معاه ومع انطوان.مندوب المنظمة ويبلغهم اني رافضة السفر واني البس فستان وكدة وهو بيحاول يقنعني
روحت البيت وانا كلي احساس بأن في حاجة غلط
🤔🤔🤔🤔

 

 

ارتحت من السفر وصلاح كلمني انه هايبات بالمستشفى لان عنده عملية لشخص مهم الصبح
دي فرصتي كان لازم اتصرف صحيت بدري اتطمنت على المحلات وسير العمل وطلبت من عم حسين اني محتاجة ابنه يحيي يشتغل معايا كمدير عام لانه عنده خبرة بالادارة وامين جدا الراجل فرح ووافق
وبعد. مااتفقت معاه سيبته وروحت مشوار هايخليني ارتاح من الضغط والحيرة والشك🤔👌🏻
خلصت وروحت لصلاح العيادة السكرتير قالي بالمستشفى دخلت استناه في مكتبه ودي كانت فرصتي 😉 خلصت
وطلعت كمان لطارق اكني بازوره كان جايب سكرتيرة جديدة اول مابلغته بوجودي خرج يستقبلني بنفسه
كان فرحان اوي 🙂 قعدت ادردش معاه ونهزر لحد. ماجت الفرصة كان. عنده ميتينج وطلب مني استناه
اول ماخرج اتأكدت انه مشي وان مفيش كاميرا بالمكتب الاول
🧐
شوية ورجع صمم نتغدا سوا بس قولتله انا هنزل لصلاح وانت خلص شغل ونتغدا سوا لانك واحشني 😉
نزلت ولقيت صلاح بيكلمني عالفون لقاني في وشه 😂
كان مرهق وجعان جدا قولتله ياللا طارق عازمنا عالغدا
: روحتي المحلات النهاردة

 

 

اه وعينت ابن. عم. حسين مدير
: احسن عشان تتفرغيلي شوية
قعدت جنبه وقولتله: عملت ايه مع المنظمة
: مصممين اني اقنعك بالسفر
انا فكرت كويس ومش هاضحي بيك انا موافقة
اسافر بس توعدني تسيبهم. بعدها
فرح اوي وحضنني وقالي: ربنا يخليكي ليا
طارق نزل وروحنا نتغدا
سيبتهم بالمطعم ودخلت التواليت
مسكت الفون وشغلت الخط التاني واتصلت
: ايوة انا نفذت المطلوب 🙂
🧐🤔
ياترى زينة عملت ايه وبتكلم. مين🧐🤔

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رغما عني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى