رواية لافندر الفصل الثاني 2 بقلم إسماعيل موسى
رواية لافندر البارت الثاني
رواية لافندر الجزء الثاني
رواية لافندر الحلقة الثانية
بعد أن رحلة سندس، وسمعت خطواتها على السلم اغلقت باب الشقه، كان هناك شيء من الرهبه والقلق ودار بينى وبين زوجتى حوار مطول كان يتمحور حول كيف سمعت سندس صوت صراخ طفلنا من البنايه الاحقه لنا
سندس التى لم تلمح خارجه من شقتها منذ دهر تطرق باب شقتنا مع عدم وجود صداقه سابقه بكل تلك الثقه
ولأننى احب ان افكر بمفردى فى غالبية الأحيان تركت زوجتى تنام
كعادة كل زوج طيب يشعر بكمية المعاناه التى تطال زوجته لقاء مراعاة طفل حديث الولادة
جلست فى الصاله ادخن لفافة تبغ واستمع لموسيقى شوبان الهادئه
اين باكى هذا ما استرعى انتباهى
القطه اللعينه لم تظهر بعد
شردت لدقيقه افكر فى نقاط لا يمكننى ذكرها حول سندس ولا تتعدى كونها نوايا سيئه من شاب منحل
سمعت مواء باكى خارج الشقه، فتحت باب الشقه، كان هناك ثقب ضيق فى سقف المنور، لطالما ارعبنى ذلك الثقب وفكرت اكثر من مره فى احتمالية سقوط جرزان او ثعبان فوق رأسى وانا انظر خلال الكوه الضيقه المظلمه
باكى كانت فى الكوه، عيونها الصغيره لامعه خلال الظلام كقزم سحرى مخيف متشبثه باظافارها فى محيط الفوهه
باكى؟ ناديت عليها
تركت باكى نفسها وسقطت على الأرض، من باب الشقه المفتوح قفزت للداخل
ألقيت نظره مطوله على المحيط حولى نظرة ضابط شرطه فاشل ثم دخلت الشقه وأغلقت الباب
جلست فى مكانى وبعد لحظات ظهرت باكى العب بين قدمى
هممت بركلها، اكره التصاقها بجلدى
ثم لاحظت خربشات على جسدها، خربشات عميقه دمويه
مددت يدي لباكى وعاينت جراحها
فى النهايه ركلتها هذا ما يحدث دومآ
نام الطفل حتى الصباح وقضى يومه فى سلام، اللهم الا بعض الصرخات التى يطلب من خلالها الرضاعه
وكأن اليوم هو!! وكأن العالم توقف والوقت يكرر نفسه
استيقظت على صراخ طفلى فى منتصف الليل
ذلك الصراخ المرعب الذي ينتبأك انه ليس بخير
ماذا يحدث؟ هكذا فكرت وانا واقف فوق رأس زوجتى
الطفل يآبى السكوت، يصرخ ويرفص
هدهدناه، مشينا به فى الشقه، ترجيناه ان يصمت بلا فائده
بعد ساعه من المحاوله تذكرت سندس
قلت لزوجتى اليس غريب ان تسمع سندس صراخ الطفل بعد دقيقه بالأمس
وتلك الليله رغم مرور ساعه لم تسمعه؟
رفعت زوجتى كتفيها بقلة حيله
قلت انتظري هنا، سأذهب لسندس واطلب منها ان تحضر معى لرؤية الطفل
ولأن زوجتى لا حول لها ولا قوه واعتادت طاعتى اومأت برأسها حاضر
بدلت ملابسى بسرعه ونزلت السلم، ثم مثل لص تسلق الدرج نحو شقة سندس
مع أول نقره للباب انفتح وظهرت سندس بقميص نوم احمر خفيف
تلعثمت وانا افتح فمى
قلت الطفل يصرخ
قالت سندس كنت انتظرك
لاحظت استغرابى، قالت متداركه نفسها، اعذرنى لم يسنح لى الوقت تبديل ملابسي
وانا إمرأه وحيده اعيش بمفردي والبس ما يريحنى
لا مشكله قلت سأنتظرك
قالت ليس هنا، ادخل الشقه، لحظات واكون جاهزه
ظلام، هذا ما خطر ببالى وانا دالف خلال الصاله، الوضع معتم
الاضأه خافته
جلست بالصاله التى تشعر انها مضأه بالشموع، لحظه وراح مصباح السقف يرعش
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لافندر)