رواية نجمة في سمائي الفصل الثامن 8 بقلم دعاء أحمد
رواية نجمة في سمائي الجزء الثامن
رواية نجمة في سمائي البارت الثامن
رواية نجمة في سمائي الحلقة الثامنة
سعد وصل لبيت شمس بعد حوالي ساعة و نص، بص لشمس اللي كانت نايمة بهدوء و ساندة علي شباك العربية، ابتسم بحب و قلة حيلة و هو بيفتكر رفضها انها تتجوزه و عهده لنفسه انه هيكون أخوها وقت ما تحتاجه
=شمس، شمس أصحى وصلنا البيت.
فتحت عينيها بتعب و هي بتبص للمكان حواليها :
=تسلم يا سعد و معليش لو اخرتك على حاجة.
سعد؛ متقوليش كدا احنا أخوات، ابقى سلميلي على مرات عمي و بلغيها أننا هنزوركم قريب.
شمس :تشرف في اي وقت، طب ما تيجي تسلم عليها و اهو نتغدا سوا و لا أكل ماما موحشكش.
سعد :و الله وحشني اوي و هي كمان وحشني الكلام معها بس معليش مرة تانية أن شاء الله علشان عندي شغل في الأرض و الرجالة زمانهم مستنياني.
شمس بود :خالص هستناك قريب… ابقى سلملي على عمي.
سعد :حاضر يا شمس مش عايزاه مني اي حاجة.
شمس :تسلم ياله مع السلامة
نزلت من العربية و اخدت شنطتها، سعد ابتسم وهو بيبصلها بتبعد عن المكان و بتدخل البيت.
شمس : يا أم شمس…. ماما، هدي
هدى خرجت من الأوضة بسرعة و هي فرحانة، جريت على شمس حضنتها
:وحشتيني اوي اوي…
شمس بحنان:و انتي كمان وحشتيني اوي و ماما وحشتني…
هدى :شوفي مش هسيبك الا لما تحكيلي كل حاجة حصلت في الفيلا اللي اشتغلت فيها من اول ما روحتي
شمس بسرعة :وطي صوتك ماما لسه متعرفش بموضوع الشغل دا و عايزاه امهد ليها الموضوع… هي فين؟
هدى : خرجت راحت السوق و أنا كنت بذاكر… انتي وحشتيني اوي و بجد عايزه اتكلم معاكي في حاجات كتير اوي و اولهم المز اياه اسمه ايه؟ حمزة…. اه حمزة..
شمس بجدية :ماله استاذ حمزة مش فاهمة
هدى : عايزة اعرف ايه اللي حصل من اول ما روحتي هناك و ياترى ضايقك و لا ايه الدنيا
شمس : عادي يا هدى عادي هو إنسان محترم و الحمد لله مضايقنيش و كمان جدته ست طيبة اوي و كفايه انها بتعاملني زي بنتها بس ساعات بحس بحاجات غريبة فاهمة يعني بتوتر من نظراته و طريقته ساعات بتخوفني و ساعات بحس اني مرتاحة له.. مش عارفه ايه العبط دا اصلا
و كله كوم و الزفت اللي هتجوزه كوم تاني انسانة كدا مستفزة…. بقولك في أكل ايه انا جعان اوي
هدى:
=جعانة ايه بس دلوقتي… انا مش هسيبك الا لما تقوليلي ايه حكاية.. بترتاحيله دي
شمس بضيق:
=هدى قصدك ايه انتي عارفة اني مش كدا.
هدى بخبث ؛
=عارفة… بس شكل كدا في حاجة انا مش عارفها…. انتي مخبية عليا حاجة يا شمس
شمس بطيبة و حب؛
=هخبي عليكي اي بس يا هدى ما أنتى عارفة اختك مبعرفش اخبي عليكي حاجة، كل الحكاية اني حسيت إني واحدة منهم مش اكتر… فاهمة حسيت إني فرد منهم.
هدى :
=دا بس من حظك الحلو علشان نيتك كويسة…. و يا اختي حابة ابهرك بالأكل و اقولك ان انا اللي عامله…
شمس بمرح :بطني مش ناقصة يا هدى الله يرضا عليكي…
هدى :عيب عليكي دا انا عاملة فاصوليا و رز و فراخ
إنما ايه هتاكلي صوابعك وراهم
شمس قعدت على الانترية و اتكلمت بهدوء
:يا رتني كنت مسكت في سعد يتغدا معانا
هدى :سعد؟! هو كان معاكي
شمس :اه ما هو اللي جابني من المحطة لحد هنا
هدى قعدت قصدها و بصتلها بحيرة و خبث
=مالك بتبصيلي كدا ليه؟
هدى: شمس هو ايه الحكاية هو احنا مش كنا قفلنا حوار سعد دا ليه فتحتيه تاني؟
شمس :
=موضوع ايه؟ الجواز؟! انتي هبلة صح يا هدى… سعد يبقى اخويا و انا قلتله قبل كدا إني بعتبره اخويا الكبير
و بعدين انتي عارفة انا مش عايزاه يبقى في اي ارتباط بينا و بين مرات عمك شهيرة الولية الحيزبونة دي لكن سعد مش زيها.
هدى :ماشي يا شمس هعمل نفسي مصدقة بس خالي في علمك شهيرة و عمك عيسى الاتنين دول عمرهم ما حبونا و بالذات عمك شايف ان البنات بيجيبوا العا”ر و أن لولا بابا الله يرحمه كان زمان عمك متحكم فينا و كمان قعدك من المدرسة زمان
شمس :متفكرنيش يا هدى متفكرنيش، ساعات بحس ان عمي دا طيب بس شهيرة هي اللي موسوسة في دماغه
الله يرحمه بابا لولا كان كل من هب و دب يفرض سيطرته علينا… الله يرحمه
عمل لينا قيمة و علمنا ان كرامتنا فوق الكل.
في نفس الوقت الباب اتفتح و دخلت مريم و هي ماسكة شنطة السوق بعد ما اشترت الخضار
شمس بحب :ماما….
مرسم بسعادة :شمس… انتي جيتي امتى يا حبيبتي
شمس ابتسمت بسعادة و هي بتحضنها و مريم بتربت على ضهرها بحنان :
=وحشتيني اوي يا ماما… اوي و وحشني حضنك…. أنا لسه واصله من ربع ساعة
مريم :اتاخرت السفرية دي يا شمس قلبي كان وجعني عليك و كنت حاسة في كل لحظة أن في حاجة مش كويسة بتقرب منك، دايما كنت بدعيلك ربنا يسعدك و يوقفلك ولاد الحلال يا حبيبتي.
شمس بطيبة :
=و الله يا ماما أنا ما ليا بركة غيرك… الحمد لله على كل حاجة حصلت انا بخير متقلقيش عليا
مريم بخوف
= انتي وشك اصفر كدا ليه يا شمس هو انتي مكنتش بتاكل كويس في السكن و لا ايه
شمس :
=و الله انا كويسة دا بس شوية إرهاق من المذاكرة و السهر أنا كويسة الحمد لله بس واقعة من الجوع حرفيا.
مريم :هدى سخني الغدا ياله يا حبيبتي و حطيه في البلكونة اللي برا الجو النهاردة شمس خلينا نتغدا برا. و انتي ادخلي غيري يا شمس و صلي هنستناكي
شمس:حاضر يا ست الكل… ياله يا هدى اتفضلي معايا..
مريم :خدي الشنطة دي يا هدى، حطي الخضار في التلاجة.
هدى :حاضر يا ماما…
بعد دقايق في اوضة شمس و هدي
شمس حطيت المرتب اللي اخدته من صفاء في الدولاب و هي مستغربة انه زيادة الفين جنية عن اللي اتفقت عليه مع صفاء في أول الشغل
شمس لنفسها :خمس الاف ازاي هو مش المرتب تلاتة…. اكيد حصل غلط لازم اكلم مدام صفاء و ابلغها
هدى :ياله يا شمس…
شمس؛ حاضر جاية اهوه
قفلت الدولاب و خرجت من الأوضة
*********************
في بيت الحج عيسي
شهيرة كانت قاعدة في مدخل البيت و هي بتتكلم في الموبيل
شهيرة:أنت بتقول ايه… يعني بنت بكري مكنتش قاعدة في بيت الطالبات كل الوقت دا و بتتصرمح
شخص بجدية :
= و الله يا شهيرة هانم من وقت ما انتي طلبتي مني اني اراقبها و أنا وراها خطوة بخطوة… روحت سألت في بيت الطالبات اللي هي كانت فيه قالولي انها سابته من يجي شهر و اكتر
و لما سألت عرفت انها راحت تسكن في بيت فخم اوي بتاع واحد كدا اسمه حمزة دويدار راجل أعمال
شهيرة بمكر :و الهانم كانت بتعمل ايه هناك استغفر الله العظيم هي البنات بقيت كدا لا خيش و لا أدب عيني عينك كدا
=الله أعلم يا ست شهيرة بس اللي عرفته انها بتشتغل مرافقة للست الكبيرة و عايشة معاهم في البيت
و في كلام بيتقال كدا أن في حاجة بينهم
اصل كن يجي اسبوع كدا شمس اتسممت و هو اخدها للمستشفى بتاعته و فضل معها.. الدكتور بيقول انه كان مهتم بيها اوى اوى
شهيرة : بقا كدا لا دا الموضوع شكله كبير
بقولك ايه يا فتحي عايزاك تعرفلي كل حاجة عن اللي اسمه حمزة دا.. شكل كدا وراه حكاية…
اصل يا خويا انا خايفة اوي على بنت سلفي الله يرحمه و أنت عارف البت دي يتيمة الاب يعني مفيش حد يحكمها و ممكن اي حد يضحك عليها كدا و لا كدا
فإما لازم عيني تكون عليها دايما
فتحي:اصيلة يا ست شهيرة و الله من عنيا حاضر هعرفلك كل حاجة عنه… أصل هو حد مهم هنا و ابوه عضو في مجلس الشعب..
شهيرة بخبث: كدا كدا… ماشي يا فتحي هستنا الاخبار بس بالله عليك ما تتأخر عليا .. انا عايزه اطمن عليها و انت عارف المشاكل اللي بيني و بين مريم امها لو حاولت اتكلم معها في اي حاجة تخص بناتها هتتعصب عليا و تقول اني
بتبلي على بناتها.
فتحي : حاضر يا هانم هعرفلك كل حاجة و ابعتلك على طول.
شهيرة :تسلم يا خويا و متقلقش عيالك كلهم انا خليت الحج عيسى يشغلهم معه في الأرض
فتحي :الله يعمر بيتك يا ست شهيرة احنا برضو ملناش غيرك
شهيرة قفلت الموبيل و هي بتفكر في الكلام اللي بيتقال
شهيرة : اه يا ناري لو اعرف امسك عليكي حاجة يا شمس ساعتها بس أنا هعمل اللي في دماغي و مش هخلي كي تطولي فدان واحد من الأرض بس صبرك عليا يا بنت مريم…
*******************
في حي الزمالك
حمزة رجغ البيت بعد ما وصل شمس للمحطة فضل يلف بالعربية لوقت طويل و هو بيفكر فيها و اللي ناوي يعمله مع هند و ابوها
سلمي :حمزة بيه الغدا جاهز….
حمزة؛ لا أنا مش جعان هي صافي فين؟
سلمي :مدام صفاء مع استاذ يونس هو جيه من شوية قاعد معها في اوضتها.
حمزة :تمام يا سلمى اتفضلي أنتي
سلمي مشيت و حمزة راح لاوضة صفاء اللي كانت قاعدة على السرير و يونس قاعد جانبها
حمزة :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
=و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
صفاء :تعالي يا حبيبي…. كنت فين؟ها وصلت شمس.
حمزة :كنت بلف بالعربية شوية.. وصلتها لحد المحطة زمانها رجعت البيت دلوقتي
يونس بمرح؛ طب كويس أنك جيت تعالي بقا دا انا و صافي كنا بنتكلم عن شمس.
حمزة رفع حاجبه و قرب منهم قعد جانب صافي على السرير :
=بتتكلموا عن ايه ان شاء الله.
صافي بابتسامة :
=يونس عايز يتقدم لشمس ايه رايك؟!
حمزة بصله ببرود غريب و هو بيحاول يستوعب كلام صفاء
=معليش مش سامع…. شمس مين اللي انت عايز تتقدملها.
يونس؛
=هو احنا نعرف كم شمس يعني… شمس بكري
حمزة بحدة :نعم يا روح أمك. شمس مين اللي تتقدملها أنت اتجننت.
يونس بارتياب و خوف :
=في ايه يا حمزة هو أنت بتتحول و لا ايه و بعدين في ايه
حمزة قام و باين عليه الغضب مسك يونس من دراعه و هو بيشده وراه
=معليش يا صافي هاخد البيه اتكلم معه
صفاء بخوف: حمزة؟!
حمزة بابتسامة :
=متقلقيش يا صافي كلمتين كدا في السريع.
يونس بحزن مصطنع :
=صافي هتسبيني معه دا عامل زي اكلي لحوم البشر.
صافي :ربنا معاك.
حمزة بحدة :اتفضل أدامي يا بيه
بعد دقايق في المكتب
حمزة كان قاعد أدام يونس و حاطط رجل على رجل و هو بيدخن بمنتهى البرود
:سمعني بقا يا يونس عايز تتجوز شمس
يونس بضيق :
=اه
حمزة بتحذير :
=و أنت فاكر أن هي هتوافق عليك لما تعرف ان البيه مصاحب كل البنات اللي أنت تعرفهم. و بعدين ايه السبب اللي يخليها توافق على واحد زيك….. اتعمت!
صرخ في آخر جملته بغضب و غيرة و هو بيحاول يسيطر على نوبة غضبه لانه مش عايز ياذي إبن عمه
يونس :
=و هو مين هيقولها اني كنت اعرف البنات دي دا اولاً.. ثانيا انا خلاص معتش بكلم بنات يعني غير اتنين تلات بس…
حمزة؛ و حياة أمك؟!
يونس بغضب :ايه الأسلوب البيئة دا يا حمزة مش ملاحظ انك اسلوبك انحط أوي و بعدين مالك بتكلمي كأنك ولي أمرها كدا
و يا سيدي انت مالك ما تركز مع خطيبتك مركز معايا انا ليه؟!
حمزة ببرود :
=طب اسمع الخلاصة يا يونس… شمس متخصكش اوكي و تنسى خالص موضوع تتقدم لها دا أنت فاهم لان جوازك منها دا على جثتي…
يونس بخبث و استغراب:
=و أنت مالك محموق كدا يا حبيبي، و لا يكونش في حاجة مخبيها عليا اوعي يا حمزة
حمزة بحدة:متلفش و تدور يا يونس علشان أنت عارفني كويس مابقول كلمة غير ما اكون عايز اقولها يعني مش هتعرف تطلع مني كلمة.
يونس :
=حلو يبقى صافي هي اللي هتعرف أنا اقولها و هي تعرف بطريقتها.
حمزة بخبث :
=حلو اوي روح قولها و انا كمان هكلم نوره و اقولها انك مصاحب عليها و لا اكلم زيزي و اقولها… لا لا استنى انا بقول اكلم تالين و لا ريتا
يونس بغضب :حمزة أنت مش هتعمل كدا صح أنت مش هتبيع اخوك صح.
حمزة؛ لا عادي جدا يعني مش حوار.
يونس بسرعة؛ يا جدع انا بهزر هو انا اتجننت علشان اتجوز فاكرني اتهبلت و لا ايه.
حمزة بجدية خبيثة :
=طب الحمد لله اني عقلتك.
يونس:حبيبي يا غالي، تسلملي.
حمزة :اتفضل و بكرا الصبح اشوفك في الشركة.
يونس بضيق : حاضر يا حمزة بيه.
يونس مشي و حمزة بصله بحدة
:اتهبل دا و لا ايه….
***********************
في فيلا الحسيني
هند كانت قاعدة مع والدها
هند : بس ايه رايك بابا بذمتك مش بنتك ذكية… لي لي فاكرة اني هبلك و انها هتقدر تضحك عليا بكلمتين و تعمل انها صاحبتي
مراد ابتسم بفخر؛
هى دى هند الحسيني بنت ابوكي بصحيح لي لي فاكرة نفسها ذاكية هي و عديلة هانم
كانت عايزاكي تسممي البنت اللي أسمها شمس و انتي تعملي كدا و تخلص منك و منها و اكيد كانت ناوية تعمل حاجة تخلي حمدة يتأكد انك انتي اللي بعتي ليها الورد.
هند : تربيتك يا مراد بيه…. و بعدين سيبنا من لي لي دلوقتي أنا حاسك ان حمزة بيبعد عني من يوم الخطوبة و انا و هو مفيش بينا اي تعامل و لما بنتكلم بيكون الكلام في الشغل بس اعمل ايه.
مراد : لازم تحاولي تقربي منه…. متنسيش ان شغلنا كله مرتبط بحمزة و والده
و جوازك منه صفقة العمر، حمزة بيزنس مان شاطر جدا و يقدر يكتسح السوق بجدارة فاهم شغله كويس
هند :بس أنا خايفة يعرف حاجة عن شغل حضرتك و موضوع الرشاوي اللي بتحصل… أنت عارف حمزة متمسك اوي بالمبأدي
مراد :متقلقيش من الموضوع دا، أنا بعرف اظبط شغلي كويس
هند :اوكي….
الخدامة خبطت على الباب بلباقة و هند سمحت ليها بالدخول
نرمين :آنسة هند… آنسة لي لي عايزاه تقابل حضرتك.
هند بصت لابوها و ابتسمت بمكر :
=خليها تدخل.
نرمين خرجت و بعد لحظات دخلت لي لي بتعالي و باين عليها الكر”ه و الغضب
هند بخبث:لي لي اتفضلي يا حبيبتي.
لي لي بحدة و استنكار؛
=حبيبتك….. واضح فعلا….. انتى ازاي كدا يا هند، بقا تعملي المصيبة و تلبسيها ليا، بتخلي الزفت الخدامة تقول ان أنا اللي بعت الورد لزقت الطين اللي أسمها شمس
هند :أنا؟! لا لا ماليش حق يا لي لي و بعدين انا هعمل كدا ليه و بعدين أنا ليه اسمم شمس.
لي لي :هند متلفيش و تدوري انا مش بسجلك لان متأكدة ان حمزة هيعرف الحقيقة بدون حتى ما يحتاج ان حد يساعده
بس الخدامة الطماعة اللي انتي دفعتي ليها علشان تتهمني انا… حمزة لابسها في مصيبة و دخلها السجن و اكيد هي كانت عارفة دا و انتي دافعه ليها تمن سكوتها و سجنها
نفس الخدامة دي بعتك ليا و قالت أنك انتي اللي اتفقتي معها عليا.
هند ببرود و تعالي:
=و انتي كنتي منتظرة مني ايه يا لي لي هانم، منتي منتظرة لما انا اخلص من شمس علشان تخلصي مني بعدها و يخللك الجو مع حمزة دويدار
و لا انتي فاكراني مش عارفه حاجة من اللي بتخططي ليها انتي و عديلة هانم لا يا ماما فوقي مش هند الحسيني اللي واحدة زيك تضحك عليها.
لي لي بكر”ه:
=يبقى انتي اللي حكمتي يا هند و صدقيني هردلك القلم قلمين و المرة دي حمزة بنفسه هو اللي هيدخلك السجن و متنسيش انتي اللي بدأتي بالشر….
هند ببرود :خلصتي كلامك… اتفضلي برا
لي لى بصت لمراد ببرود و خرجت من المكتب و من القصر كله
مراد :خالي بالك منها لي لي مبتتكلمش الا لما تكون ناوية فعلا على حاجة.
هند : متقلقش يا بابا
*********************
بعد يومين في قصد دويدار
حمزة كان بيحرك الكرسي المتحرك بتاع صفاء و هو خارج من القصر، ساعدها تركب العربية و هي بتودع الخدم
. سلمي بجدية :ان شاء الله ترجعي بالسلامة يا مدام صفاء
صفاء :ان شاء الله بس لازم تخلي بالك على البيت و على الشغالين انتي هنا مكاني يا سلمى
سلمي :اطمن يا هانم و متشليش هم الموضوع ابدا و ان شاء الله ترجعي من بريطانيا بالسلامة.
صفاء :ان شاء الله يا سلمى مع السلامة.
سلمي :مع السلامة.
حمزة ركب العربية جانب صفاء و امر السواق يتحرك في طريقهم للمطار…. للسفر الي بريطانيا
***********************
في البحيرة
شمس كانت قاعدة مع هدى و هما بيتكلموا لحد ما جرس الباب رن
شمس :مين جاي دلوقتي استر يارب.
هدى :مش عارفة استنى هشوف
خرجت من الأوضة و راحت فتحت الباب
هدى : سعد! احم نعم يا سعد ماما مش هنا
سعد بحرج : طب هي هتتاخر كنت عايز اتكلم معها في موضوع مهم، شمس موجودة
هدى بحدة :شمس موجودة بس مفيش حد معانا و ماما ممكن تتأخر برا
سعد بجدية :طب بلغي والدتك أن ان شاء الله انا و ابويا هنيجي بليل لان عايز نتكلم معها في موضوع مهم.
هدى :حاضر يا سعد حاجة تاني.
سعد :لا يا هدى مع السلامة.
هدى؛ الله يسلمك..
هدى قفلت الباب وراه و رجعت لشمس
هدى :دا سعد بيقول عايز ماما في موضوع مهم و هيجي بليل هو و عمي تفتكري عايزين ايه مننا.
شمس :الله اعلم بس يا خبر دلوقتي بفلوس بكرة يبقى ببلاش….
هدى :مش مرتاحة يا شمس حاسة ان في مصيبة كدا بيترتب لها
شمس :بطلي تشاؤم ان شاء الله خير أنا هقوم اشوف ورايا ايه في المطبخ اقعدي ذاكري.
هدى :حاضر.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نجمة في سمائي)
كل الاحترام
ممتع
مشوق
هادف
واقعي