رواية بريئه أحيت قلب الشيطان الفصل الاول 1 بقلم ولاء ابراهيم
رواية بريئه أحيت قلب الشيطان البارت الاول
رواية بريئه أحيت قلب الشيطان الجزء الاول
رواية بريئه أحيت قلب الشيطان الحلقة الاولى
إستقيظت فتاه ما عمرها 20عامًا ذات عيون بنيه مثل القهوه وبشره قمحويه وشعر اسود غجري تحت حجابها الذي يزيدها جمالًا، وشفاة ورديه متوسطة الطول جسدُ ممشوق ومتناسق نوعاً ما… گانت هذه الفتاه ترتدي بنطال واسع وطويل اسود اللون وگنزه طويلة وردية… لتجد نفسها مُقيدة وفمهاا مُگمم، تلتفت حولها بذعر وخوف لتجد أحدا ينظر لها بنظره خبيثة لـتصرخ صرخاتٍ مـگتومة ولـگن لامجيب لها لـتري بأن باب هذا المخزن المخيف يـفتح ويدخل رجلاً ملثم ويقول
الـرجل: إنتي صحيتي ياحلوه
الفتاه:……….
الرجل: اگيد مش عارفة تتگلمي من البتاعه دي انا هاشيها بس لو سمعت صوتگ يبقي إترحمي علي نفسگ ياحلوه
هزت الفتاه رأسها عدة مرات
ازال الرجل الگمامه من علي فمها وملس علي وجنتيها بأنامله الخشنه فإبتعدت الفتاه بخوف ودموعها نزلت بصمت
الرجل بصوت غليظ: إسمک إيه؟
الفتاه بصوت متحشرج: هـهـمااااي
الرجل بتعجب: إيه إسمگ إيه
الفتاه بخوف: هماااي
الرجل: إيه الإسم الغريب ده ونا مالي ونظر لها بخبث: إسمگ حلو وإنتِ حلوه اووي، إنتِ عارفه انتِ ليه
حرگت رأسها يمينًا ويسارا علي عدم معرفتها وقبل انا يجيب الرجل قاطعه صوت هاتفه
الرجل: اه البت معايا…. لا الباشا عاوز حاجه جديده…. ساعتين وابعتو العربيه ونا هاجبها واجي تمام…… متنساش العموله… تمام سلام.
ثم اغلق الهاتف
عاد ببصره مره أخري للفتاه الملقاه علي الارض وبدأ يقترب منها حتي يگممها لکن عندما يقترب الفتاه تتراجع بخوف فججذبها بـعنف وهو يقول بنبة شيطانيه
-ماتخـافيـش
ثم
تطلع إلي جسدها بشهوه وقال:
_گان نفسي أدوق من الشهد ده بس لو قربت هضيع فيها رقاب
عادت الفتاه للبگاء والصراخ مره اخري
فتابع هو بغضب: أقسم بالله لو ماسگتي لاأكون دافنگ هنا
ثم قال بصوت عالي افزعها: سـاااااامعه!!
خافت الفتاه وسگتت، أمسگها من معظمها وإتجه إلي الباب وفتحها، بعد مده ما وصلت السيارة وترجل منها رجلان ضخمان شگلهم مخيف وتابع أحدهم
الرجل الأول: هي دي البت
الرجل: اه هيي
الرجل الاول: هاتها
الرجل: الفلوس الاول
الرجل الثاني وهو يخرج الظرف من جيبه: خد ياخويـا
ثم دفع الفتاه للرجل وتابع ببتسامه: حلو اووي خدها اهيي
ثم أردف: أنا گده خلصت مهمتي أشوفگوا العمليه الجايه
لم يرد أحدهم اخذ الرجل الاول الفتاه وأدخلها السيارة وهي لم تگف عن البکاء
فزفر احدهم بضيق: ماتسگت البت دي ياعم
الرجل الثاني اخذ منديل من جيبة ووضعه عن أنفها وهي مابعد ثواني گانت غافت في نوم عميق
الرجل الاول: اوووف اخيييراً
الرجل الثاني: سوق خلينا نخلص بسرعه
قاد الرجل السيارة بسرعه وهم يتجهو إلي مكان مجهول الهويه
-ومن هُنا تبدأ حگايتنا مع هذه الفتاه مع رجل غامض وحياة غامض مليئة بالوحوش والذئاب التي لاترحم
(ولگن للقدر رأي أخر) “
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بريئه أحيت قلب الشيطان)