Uncategorized

رواية أصابني عشقه (الخديعة 2) الفصل الأول 1 بقلم ميرا اسماعيل

 رواية أصابني عشقه (الخديعة 2) الفصل الأول 1 بقلم ميرا اسماعيل

رواية أصابني عشقه (الخديعة 2) الفصل الأول 1 بقلم ميرا اسماعيل

رواية أصابني عشقه (الخديعة 2) الفصل الأول 1 بقلم ميرا اسماعيل

بعد سنوات كان تبدل الحال لأحسن فكانت رويا خريجة حقوق ‘ومحامية تعشق مهنتها وكانت تعشق رياضه السباحه ومتفوقه بها أيضا ‘بينما عاليا كانت ظل عبد الرحمن أبيها فكانت تسلك نفس خطواته ‘ كانت حلم وعبد الرحمن مثال الحب والجمال فكانوا يعشقون بعضهم البعض وأحيانا كانت تغير حلم من بناتها ‘ مما يثير جنان عبد الرحمن 
كان عبد الرحمن الحفيد مثال القوة والغرور فهو يفكر فقط في العائلة ‘ في الجميع يري به أنه هو المتحكم القادم في مصير عائلة الأباصيري ‘ كان يتعامل في المنزل بروح اخويه بينما بالخارج كان وحش لسوق التجاره 
بينما عمار كان مسمار هذه العائلة فكان مستهتر ولا يستطع أحد السيطرة عليه ودائما تدافع عنه نهال بأنه صغير 
عمر ونهال يحلمان فقط بربط العائلة بعضها ببعض وحياتهم ومعهم رئيفه 
أما سليم فهو مستمر بالعيش معهم ويدير شركاته بعدما ضمها لشركات حلم ونهال 
————————————————————————————–
في غرفة رويا كان الهدوء مسيطر علي الغرفه ، لنرى صور رويا في الغرفه بشهادات تقدير لتفوقها الرياضي والعلمى ، ليرن الهاتف لتنتفض رويا من السرير ، وتهتف بهمس عاشق (سليم) لتفتح درج الكمود وتخرج صورة سليم وتقبلها بهدوء (وحشتنى )، وتتذكر حوارهم أمس 
كانوا متجمعون حول المائدة لينظر لهم عبد الرحمن بفخر 
(كل سنة وأنتم طيبين ، أخر سحور الليلة )
لتمد حلم يدها وتربط علي يده 
(وأنت طيب يا حبيبي ، ونفضل دايما متجمعين )
لتنظر لهم عاليا ببرائه 
(بس احنا مش كاملين يا مامى ، سليم مسافر )
لتضع رويا الخبز وتنظر لصورتهم جميعا بحزن ، لتستمع لصوت عبد الرحمن الصغير يهتف بسعادة
(جاى بكرة يا ستى ، قال لازم يفطر معانا اخر يوم )
لتنظر له رويا بسعادة
(بجد يا عبد الرحمن)
ليؤما لها ليهتف عمار بغضب 
(معرفش سليم دا ايه ، انتم ناسين أنه مش مننا )
لتنظر له نهال ( ميه مرة اقولك سليم دا مننا وموجود قبلكم )
لتنظر حلم لزوجها(انا معرفش حصله ايه ، بعد عننا مرة واحدة ، وبقي يسافر كتير )
لتنظر رويا لعمار بعتاب( البركة في ناس دمها سم )
لتقهقه عاليا( طبعا مفيش سم غيره عمار الاباصيري)
لينظر لها بغضب( عاليا خليكى في أكلك ماشي )
لتنظر لهم رئيفه التى كانت تتابع حديثهم بهدوءوترقب(خلاص بقي فضوها سيره ، ويلا كملو أكل )
لينحنى عبد الرحمن الصغيرعلي أذن رويا ( بكرة الساعه 12 هيكون هنا )وغمز لها لتبتسم لتعود لطعامها بينما تبتسم رئيفه وهى ترى حديث عبد الرحمن ورويا 
عودة للوقت الحالى 
( لازم اجهز ، ويا ريت تبطل كلمة اختى دى شوية )
لتبدء في الاستعداد وتأديه فرضها
—————————————————————————————-
في الحديقة كانوا جميعا يتسامرون لتقترب عاليا عليهم 
( يا صباح الخيرات ، بابي فين يا ست الكل )
لتنظر لها حلم ( ست الكل دى بتاعه سليم بس ، وعموما بابا في المعمل )
لتنظر تجاه المعمل بحماس ( اوك اطير أنا) 
وتتحرك تجاه المعمل لتلمح طيف شخص لتقترب بهدوء لتصدم وهى ترى عمار وهو يشرب السجائر ومن رائحتها تعلم انها مخدرات لتقترب منه بإشمئزاز 
(انت اتجننت ، فاطر وكمان بتشرب القرف دا )
ليترك عمار ما بيدها وينظر لها ببرود ( عاليا انزلى من علي ودانى اوك ، يلا يا ماما من هنا )
لتنظر له بغضب ( تمام انا فعلا همشي ، بس هطلع علي بابى وأعرفه )
ليتأفف عمار ( خلاص اهو ارتحتى كدا رميتها اصلا ، عايزة إيه تاني)
لتنظر له بإشمزاز وتهتف بتحذير
( مش عايزة ، بس اقسم بالله دى اخر فرصه ليك ، لم القرف دا من هنا )
لتدخل المعمل لوالدها ليخرج صديقه الذي اندس بين الاشجار وهو ينظر لعاليا بإعجاب
( يا خرابي بنات عمك دول يحلوا من علي حبل المشنقه )
ليخرج عمار السجارة وينظر له بلامباله ( متحاولش اوامر رئيفه هانم واضحه ، دى هتبفي مراتى )
هتف بأخر جملة بسخرية كبيرة لينظر له صديقه بجشع ( اشرب اشرب ، انت غبي )
بعد مده تترجل حلم السلم لترى عبد الرحمن يهتف بعصبيه لتقترب منه لتتبدال ملامحه ويبتسم لها 
( نسمه زى ما بقول ، عيد مين إحنا معندناش إجازة أصلا، لازم نسافر لندن )
ليغلق الهاتف وهو بهتف بغضب( غبيه ، أنا مالى والدتها مريضه مالى )
لتنظر له بعدم فهم ( مالك بس قلبت أبو الغضب ليه ؟
لينظر لها بغضب ( ثفقه سليم بقاله شهر ونص بيظبطها ، ولااصل ماما تعبانه )
لتبتسم له ( عبد الرحمن لازم تراعي ان نسمه من طبقه غيرنا ، وفعلا هتسافر ازاى ووالدتها)
لينظر لها بغضب ( رويا دا شغل ، والشغل مفيش فيه العواطف دى ، وبعدين كفايه علشان خاطرك شغلتها أصلا دى بتتكلم لغه واحده ومعندهاش خلفيه كبيرة فأصلا أنا علي أخرى منها )
لتتذكر كيف تعرفت عليها عندما جاءت لها نسمه المكتب لتعلم عن قضيه الاخلى لمنزلهم ووقفت جنبها ووقفت 
امام حارس العقار وألزمته بعدما إخلاء المنزل من السكان وظلت تحس عبد الرحمن لتعمل معه ليوافق لإجل خاطرها هى فقط .
كانت من بعيد تتابعهم رئيفه وتنظر لنهال وحلم 
(شايفين رويا وعبد الرحمن ، عقبال ما اشوفهم في الكوشه )
لتنظر نهال لحلم فهم يعلمون جيدا ان عبد الرحمن لا يحب رويا حب الزواج والمعاشره هو فقط يحبها كأخت له ، لتنظر لها حلم .
( أيوة يا ماما عادى أنا شايفه رويا قاعده مع أخوها مش أكتر كوشه إيه وفرح إيه )
لتنظر لها رئيفه بغضب ( هو كل ما افتح الموضوع بتقفليه ليه يا حلم ، هو عبد الرحمن وحش ولا وحش )
لتنفي حلم ( لا والله يا ماما بس انا عارفه بنتى مش بتحب عبد الرحمن )
لتنظر رئيفه لهم بتحذير ( يبقي تحبه ، تشيل من رأسها الواد العيان وهى تحبه وأنت يا نهال خلى ابنك يتنحرر شوية ، يخرجها يفسحها دا إيه الهم دا )
لتنظر نهال لها ( حاضر بس اهدى حضرتك علشان الضغط)
لتتحرك رئيفه وتنظر لها حلم بيأس ( وبعدين يا نهال الموضوع بيكبر )
لتنظر لها نهال بيأس ( معرفش وعمر موافق علي كلام والدته بيقول عبد الرحمن مغرور محدش يتحمله غير رويا وعاليا تظبط عمار )
لتنظرر لها حلم بغضب ( يا سلام ليه هو أنا بناتى لقياهم في الشارع ولا إيه )
لتنظر لها نهال بحزن لترتبك حلم ( مش قصدى و الله يا نهال ، بس حطى نفسك مكانى)
لتربط علي يدها ( عارفه بس هنعمل ايه ، حتى عبدالرحمن جوزك عايز ينفذ رغبه امه وبس )
لتفكر حلم بهدوء( عارفه إيه الحل ؟
لتنظر لها نهال برجاء ( ايه يا حلم ؟
لتردف بتأكيد( العيال دى تحب )
لترفع نهال حاجبيها ( حاضر هطلب من السوبر ماركت )
لتنظر لها حلم ( علي فكرة بتكلم جد رويا وهفضل وراها كنت حاسه انها بدأت تحب سليم وأنت بقي دورى ورا عبد الرحمن لو الولاد حبوا هيوقفوا الحاجة رئيفه عن افكارها 
لتنظر لها نهال ( هو عبد الرحمن يعرف حد دا حتى السكرتارية كلهم رجاله مفيش غير نسمه )
لتنظر لها حلم  بتفكير( وليه نسمه بالذات اللى كملت مع ابنك)
لتنظر لها نهال بتفكير وهى تحاول ان تزن حديث حلم وتبتسم بمكر
( عارفه هيسافروا بكرة العصر لندن )
لتغمز لها حلم ( حلو قوى وسليم راجع ونظبط الحوار دا )
لقترب عمر ويقبل نهال ( اه من تجمعكم دا وراه مصيبه أكيد )
لتنظر له نهال ( الله يسامحك عموما يا سيدى لا ورانا ولا قدامنا ، أنا هقوم ابدا فب الفطار)
لتتحرك وتتبعها حلم للداخل لينظر عليهم عمر ( وربنا بدبروا مصيبه )
ليقترب عمار من والده ( صباح الخير يا ولدى العزيز )
( صباح الخير ، روحت للناس اللي قولت ليك عليهم )
ليؤما له عمار ( طبعا روحت ولسه داخل اهو ، عن اذنك هطلع استريح سلام )
ليتحرك عما روهو يخرج من جيبه باقي المال الذي لم يوزعه كم طلب منه والده 
—————————————————————————————
كانت تترقب رويا وصول سليم لتستمع لصوت السياره لينظر لها عبد الرحمن ( اجرى يلا قبل ما يدخل ومتعرفيش تقولى ليه كلمتين )
لتؤما له وتخرج مسرعه عندما تصل كان يترجل هو من السيارة لتقترب منه بلهفه 
( حمد الله علي السلامه ، أخيرا رجعت ؟
لينظر لها بإبتسامه ( انا زى الهلال ، عاملة إيه )
لتنظر له بعشق ( هو أنا موحشتكش يا سليم )
لينظر لها ( طبعا وحشتينى كلكم وحشتونى )
لتنظر له بصدمة كل مره يصمم أن يصدمهاهكذا 
( انا مش بسأل علي الكل ، بسأل عليا أنا؟
ليؤما لها بإبتسامه ( وانا قولت ايوة وحشتينى مش اختى وغايب عنك من شهر ونص )
لتنظر له بغضب ( براحتك يا سليم ، خليك براحتك اتفضل ادخل لكل اللى وحشوك)
ليتحرك بالفعل لتمد يدها علي سلسالها 
( إيه اللى غيرك يا سليم إيه ؟
في الداخل تسلل بهدوء ليحتضن حلم لتنتفض 
“ست الكل وحشتينى .” 
لتحضنه حلم فهو بمثابه ابن لها 
” كدا يا سليم خضتنى ،وانت كمان وحشتنى وزعلانه منك شهر ونص تبعدهم عننا .”
ليقبل يدها 
” حقك عليا بس شغل ، المهم أنا عايز فطار تعويض عن الشهر كله .” 
” اكيد يا حبيبي يلا اطلع ارتاح .” 
لينفي لها 
” ارتاح ايه ؟ لازم اظبط مع عبد الرحمن الدنيا ، عمى فين ؟ وعاليا ؟
ليستعموا لصوت عبد الرحمن 
” أنا اهو يا هراب ، وحشتنى يا بطل .” 
ليحتضنه عبد الرحمن ويقترب من عاليا ويقبل راسها 
” وحشتينى ، ام اشتريت ليك شوية حاجات ايه ، هتنبهرى .”
كانت تتابع رويا طريقته مع عاليا فهو حتى لم يقبلها هكذا ، ولا يتحدث معها بحفاوة هكذا.
عاليا وهى تقفز لأعلى 
” بجد فين الهدايا ؟
” في الشنط ، تعالى اوريك الحاجات .”
ليقترب عبد الرحمن الصغير 
” لا تعالى الأول نظبط شغلنا ، أنا مسافر بكرة .” ليجلس سليم وعبد الرحمن يتابعون عملهم ، بينما رويا تحاول أن تفهم ما تغير به هكذا ، ليلتفوا جميعا حول المائده ، ويفطرون سويا كانت عاليا جالسه في احضان ابيها ورويا تتابع عملها ليهتف سليم بهدوء
” أنا بعد اذنكم ، وضبت الفيلا بتاعتى وهنقل فيها .” 
لتترك رويا جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بها وتنظر له بصدمه ، بينما يبتسم عمار بسعادة غامرة ، لتهتف حلم بحزن
” بتقول ايه ؟ ليه يا سليم ؟ هو دا مش بيتك ؟
لينفي 
” بيتى طبعا ، بس أنا محتاج انقل بيت تانى ، ولا لم اتجوز هتجوز هنا يعنى .”
لتلاحظ حلم نظرات الوجع والدموع التى تلالات في عين ابنتها 
” تتجوز ! مرة واحده ؟
هتف بها عمار بسماجه 
لتهتف عاليا بدفاع 
” وميتجوز ليه ؟ مين يا سليم اللي غيرت رايك في البنات ؟؟؟ 
لينفي سليم 
” لا أنا بس بفكر في الخطوة ليس إلا ، لكن لسه مفيش حد معين .” 
لتزفر رويا براحه فمن الممكن أنه يتلاعب بها ليس إلا 
” طيب نصيحه بقي بلاش تدور ؟
هتف بها عمار لينظر له عمر بحزم
” عمار؟
ليرفع عمار يده 
” تمام أنا هسكت ، كل سنه وانتم طيبين أنا خارج باى .”
ليخرج عمار وتلاحظ حلم نظرات ابنتها وتعلم أنها تتألم ، ليهتف سليم بهدوء 
” اكيد موافقين .” 
لتهتف حلم بنبرهح قاطعه صدمة الجميع 
” لم تبقي تتجوز ،يبقي وقتها تنقل غير كدا دا بيتك .” 
لينظروا لبعضهم البعض بهدوء وتغضب رئيفه من حلم ، لتترك المجلس بغضب وتصعد لغرفتها ، لتنظر عاليا لحلم بحزن علي حالها ، هى كانت تشك أنه سيصرح بحبه لأختها،  لتستأذن رويا منهم ، لينظر عبد الرحمن الصغير لسليم بغضب ويهمس ” غبي” 
لتنتهى الجلسه ويصعدوا جميعا للنوم ، علي وعد اللقاء في وقت صلاه العيد ، ليخرج سليم للحديقه ليري رويا جالسه مكانها بهدوء ، ليقف مكانه وينظر لها بشرود غريب ، نظراته كانت مبهمه لا تسطيع أن تميز هل هى غضب ام كره ام حب لتحرك رويا رأسها وترى سليم واقفا هكذا ، لتتلاقي عينهم لتنظر له بحزن عميق ، وتقف لتتحرك لمكانه ، تنظر له بدموع  
” أنت بقيت كدا ليه يا سليم ؟ ليه بقيت تتفنن توجعنى ! هو دا وعدك ليا أنك تفضل سبب سعادتى !
لينظر لها يتلاعب 
” رويا ، أنت ليه مش عايزة تصدقي أن اللي بينا زمان كان شغل عيال ، خلاص أنا كبرت ومش شايفك غير اختى وبس .” 
لتنظر له بوجع 
” كفايه يا سليم ، أنا لا عمرى كنت ولا هكون اختك تمام .” 
لتتحرك من امامه بدموع وتتذكر ما حدث بالماضي وكان سبب تحوله هكذا ، بينما عاليا تتابع ما يحدث بدموع لترى سيارة عمار تدلف الفيلا لتنظر له بحزن ، وتتسأل هل سيكون هذا مصيرها ؟  بينما عبد الرحمن الصغير ينظر عليهم جميعا بقلق ويصمم أنه لن يسمح لم يسمى الحب أن يدمره هكذا ، بينما رئيفه تشاهد ما يحدث وتصمم علي افكارها وتخطط لتنفيذها .
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!