روايات

رواية اغتصاب زوجة الجزء الثاني الفصل الثاني عشر 12 بقلم رشا محمد

رواية اغتصاب زوجة الجزء الثاني الفصل الثاني عشر 12 بقلم رشا محمد

رواية اغتصاب زوجة الجزء الثاني الجزء الثاني عشر

رواية اغتصاب زوجة الجزء الثاني البارت الثاني عشر

رواية اغتصاب زوجة الجزء الثاني
رواية اغتصاب زوجة الجزء الثاني

رواية اغتصاب زوجة الجزء الثاني الحلقة الثانية عشر

اقترب منه حمزة وهو يقول: خير يايونس اللهم اجعله
خير ايه الموضوع اللي عايزنا فيه؟!
يونس: أنا عايز أخطب يابابا
ابتسم حمزة ثم ابتعد عنه خطوه وقال: تخطب مرة
واحده؟!!، مش شايف ان لسه بدري اوي علي طلبك دا؟
يونس: أنا مش صغير يابابا وأقدر أختار شريكة حياتي
كويس
حمزة: مالكم ياولاد العزايزة ايه اللي جرالكم خلاص
عشقتوا ومش قادرين تستنوا لحد م تصلبوا طولكم
وتبقوا رجاله تقدروا تفتحوا بيت وتبقوا مسؤلين من
نفسكم ومن بنات الناس اللي هتتجوزوهم!!
في ايه مالكم م كنتوا بعقلكم ايه جرالكم؟!
يونس بكل ثبات واقناع لوالده: من فضلك يابابا ممكن
نقعد ونتكلم بهدوء شوية في الموضوع؟

 

 

حمزة بحدة وصوت مرتفع قليلا: اهدي ازاي؟ ونتكلم
في ايه؟ عايز تتجوز وأنت لسه مخلصتش الثانوية؟!
ولو أنا وافقتك مين الأهل اللي ممكن يوافقوا علي
مراهق انه يتجوز بنتهم اللي أكيد مراهقة هي كمان!!
ميرال اقتربت من حمزة تحاول تهدئته وضعت يدها علي
ظهره تطئطئ عليه وتقول: من فضلك اهدي شوية
ياحمزة واديلوا فرصة يتكلم
حمزة: فرصة ايه وزف،ت ايه اللي اديهاله دا كلام عيال
اللي ولادك بيعملوا دا
ميرال: من فضلك ياحمزة عشان خاطري اهدي واسمعه
مش هتخسر حاجة، بس لازم تسمع ابنك لو أنت
مسمعتوش وحسيت بيه ووقفت جنبه مين هيعمل كدا؟
حمزة: أنت كمان ياميرال عايزاني أنفذ رغبته وأجوزه
في السن دا؟!
ميرال: لا ياحمزة أنا مقولتش كدا أنا قولتلك اسمعه
وخليك جنبه ولو كلامه معجبكش اقنعه بكلامك لكن
الحوار مابينكم ميكونش بالشكل دا ابدااا
لازم توصلوا لحل وسط بالتفاهم، مش بالصوت العالي

 

 

والمشكلة تكبر
حمزة: حاضر ياستي هقعد معاه واسمعه
ثم نظر ليونس وأشار له بيده وقال: اتفضل ياسيدي
تعالي نقعد ونتكلم وأسمع وجهة نظرك
لكن من البداية بقولك أهو أنا لو الكلام معجبنيش مش
هوافق علي أي حاجة أنت عايزها ومترجعش تزعل بعد
كدا
يونس ذهب لابيه وجلس ع الأريكه التي أمامه وقال:
وأنا موافق يا بابا
شوف يابابا أنا مقولتش عايز أتجوز أنا قولتلك عايز
أخطب تختلف يابابا
أنا عارف ان أنا لسه صغير لكن كنت بفكر ان فيها ايه لما
أخطب دلوقت طالما لقيت بنت الحلال اللي قلبي مال
ليها وقلبها مال ليا وكمان بنت ناس طيبين ومتربيه
كويس وحاسس ان هي دي اللي عايز أكمل معاها باقي عمري
ولما أخلص دراستي وأشتغل نبقي نتجوز
يعني مش هتجوز دلوقت خااالص، انا بس خايف لا
تضيع مني بعد م قلوبنا مالت لبعض
حمزة: وأنت بقي عايز تخطب دلوقت عشان تحجزها
وتوقف حالها معاك؟
يونس: يابابا أنا لا هوقف حالها ولا حاجة حضرتك لما

 

 

توافق ان شاء الله هنروح نتقدم لها ولو أهلها وافقوا
يبقي دا نصيبنا ولو موفقوش يبقي مفيش نصيب وأكون
عملت اللي عليا عشان محسش ان كان ب ايدي حاجة
وأنا معملتهاش
حمزة: يعني لو أهلها موفقوش يخطبوا بنتهم في السن
دا أنت هتشيل الموضوع من دماغك خالص ومش
هتفاتحني فيه تاني؟!
يونس: ايوه يابابا الموضوع هيتقفل ومش هفتحه تاني
حمزة: تمام وأنا موافق
فرح حمزة وابتسم ووقف واقترب من حمزة وقَبَلَ رأسه
وقال: شكرا يابابا ربنا يخليك ليا
ولكن سرعان م ذهبت ابتسامته عندما تذكر يوسف
فابتعد عن والده وجلس ع الأريكه ثانيتًا وقال: معلش
يابابا ليا طلب تاني
حمزة: خير يابني في ايه تاني؟
يونس: يوسف يابابا
حمزة: ماله يوسف؟
يونس: من فضلك يابابا قبل م أبدأ كلام اوعدني انك
تتكلمي معايا من غير عصب،ية وتسمعني للآخر
حمزة: بدايه كلامك متطمنش يايونس

 

 

يونس: من فضلك يابابا اوعدني عشان أقدر أبدأ كلامي
حمزة أخذ نفس عميق ونفخ بعدم صبر وهو يرفع راسه
لأعلي ويخفضه ويقول: قول يايونس طلبك وأوعدك
ان مش هتعصب وهسمعك للآخر
يونس: يوسف يابابا بيحب نور حب حقيقي وعايز
هنا أوقفه صوت يوسف وهو يقول وعايز أخطبها يابابا
رفع حمزة رأسه لينظر اتجاه يوسف، ووقفت ميرال
خائفة من أن يحدث مشكلة بسبب تعصب يوسف
للموضوع، ويونس التفت ليري يوسف ثم وقف بسرعة
واقترب منه وهمس له وقال: من فضلك يايوسف أنا
اتكلمت مع بابا ووعدني انه هيتكلم معايا ويسمعني
للآخر من غير عصب،يه فخليني أكمل أنا معاه
الموضوع
يوسف: دا موضوعي أنا وطلبي أنا وأنا اللي لازم اتكلم
فيه مش حد تاني
يونس: بس….،
أوقفه يوسف وقال: انتهينا يايونس أنا اللي هتكلم
أنا مش صغير عشان حد يتكلم مكاني
ثم اقترب من والده وقال: أنا من حقي أختار شريكة
حياتي اللي هكمل معاها عمري كله، زي بالظبط م
حضرتك اخترت ماما ويونس اختار اللي عايز يخطبها
ومن حقي كمان أتمسك بيها وأحار،ب عشان نكون سوا
طالما هي عيزاني زي م أنا عايزها، حتي لو كل الدنيا
وقفت ضدنا مش هتنازل عن حقي فيها، حتي لو أبوها

 

 

فضل رافض سنين مسيره يوافق لما يلاقينا متمسكين
ببعض، فمن فضلك يابابا متكونش أنت كمان ضدنا
حمزة صمت وظل يفكر بالأمر ثم أرجع ظهره ورأسه
للوراء ووضع يده علي رأسه يُمعن التفكير وبعد بعضٍ
من الصمت والتفكير والقلق تكلم حمزة وقال:
أنا موافق يايوسف بس بشرط
يوسف: وأنا موافق من قبل م أسمع الشرط
حمزة: لا لازم تسمعه الأول عشان لو منفذتش الشرط
تعتبر موافقتي علي خطوبتك من نور ملغيه
يوسف: أنا موافق علي أي حاجة، بس المهم أكون مع
نور، دا المهم بالنسبالي
حمزة: لازم تهدي شوية يايوسف مفيش حاجة بتتحل
بالتهور والتسرع، لازم تتأني في تصرفاتك وقراراتك
يوسف: حاضر يابابا هحاول
حمزة: شوف يا يوسف احنا ف الأول هنروح نخطب
ليونس أخوك، وقبل م تسألني اشمعني هتخطب ليونس
أول هجاوبك، اللي فهمته من يونس ان في اتفاق بينه
وبين البنت اللي عايز يخطبها، ودا معناه ان موضوع
أخوك هيكون أسهل من موضوعك لأن يزن محتاج

 

 

وقت عشان يهدي ويقدر يفكر في الموضوع بشكل
أحسن من اللي بيفكر فيه حاليا
والعقل بيقول ان نخلص من موضوع أخوك الأول
وبعدين نشوف طريقة نقنع بيها يزن
يوسف: وأنا موافق يابابا
حمزة: مش قولنا تهدي شوية وبلاش تسرع؟!
يوسف: أسف يابابا اتفضل كمل كلامك
حمزة: فلما نخلص من موضوع أخوك ونروح ليزن
عشان نطلب نور، عايزك تفضل ساكت خالص واوعي
تفتح بوئك نهائي مهما حصل
أنا اللي هتكلم أنا ومامتك بس فاهم؟
يوسف: بس يابابا
حمزة: لو مش تنفذ طلبي تبقي متجيش معانا
يوسف: لا كله الا كدا دا أنا لازم أروح عشان أشوف نور
حمزة: أهو دا اللي خايف منه
يوسف: خايف من ايه بس؟
حمزة: خايف انك تتهور وتعمل أي حاجة لنور أو حتي
تحاول تكلمها
يوسف: يعني كمان ممنوع أكلمها؟
وقف حمزة وقال بحدة: هو دا الكلام اللي عندي عشان
أوافق ان أروح أخطبهالك ولو مش موافق يبقي أنا
عملت اللي عليا وأنت حر

 

 

يوسف: لا لا خلاص أنا موافق
يونس: طالما كل موافقين كلنا علي شروط بعض يبقي
خير البر عاجله ونروح دلوقت نخطب ليلي
حمزة: لاااااا وأنا اللي بقول عليك عاقل!!
يونس: يابابا حضرتك وافقت وخلاص يبقي لزمته ايه
ان استني؟
حمزة نظر لميرال وقال: م تتكلمي ياميرال، ولا أنت
موافقة ع اللي بيقوله يونس
ميرال: والله ياحمزة أنا شايفة ان كلامه منطقي
وبصراحة احنا محتاجين نفرح ونغير جو الحزن اللي
احنا فيه دا بس أكيد طبعا كل دا يتم في هدوء عشان
وفاة الحاجة نعيمة لسه مفاتش عليها كتير
حمزة: خلاص يايونس كلم ليلي وخليها تقول لأهلها
اننا جايين
يونس بفرحه: لا يابابا احنا هنروح علي طول من غير
م أقولها عشان تكون مفاجأة
حمزة: يابني هنطب ع الناس كدا من غير استئذان
واحنا مفيش بينا سابق معرفة ازاي!!
يونس وهو مرتبك: بصراحة كدا يابابا ليلي مش بترد
عليا اصلا عشان أقولها اننا جايين
حمزة: وهو أنتم لحقتوا يابني تزعلوا سوا؟
يونس: دا موضوع يطول شرحه، يالا بينا نروح لهم
حمزة نظر لميرال وقال: ولادك اتجننوا ياميرال
ابتسمت ميرال وقالت: يالا ياحمزة بقي كفاية تفكير

 

 

وبعد محاولات اقناع من يونس وميرال لحمزة وافق
علي أن يذهبوا لخطبة ليلي
وذهب كل منهم ليبدل ملابسه ويجهز للذهاب لبيت ليلي
وبعد أن بدلوا ملابسهم اخذوا السيارة وذهبوا لبيت
ليلي وكان أول من طرق الباب هو يونس
ليلي من خلف الباب: حاضر ياللي بتخبط داتك خبطة
فراسك وجعتلي راسي
وعندما ذهبت وفتحت الباب وجدت يونس بوجهها
مبتسم فتحت عينيها من الصد،مة ثم أغلقت الباب
بوجهه، ولكن يونس طرق الباب ثانيتًا
ليلي من خلف الباب: مين؟
يونس: أنت هتستهبلي! م أنت لسه قافلة الباب في خلقتي
ليلي: يعني دا مش حلم؟
يونس وهو ينظر لأهله: معلش هي بس مصدومة لكن
هي مش هبلة
ثم قال لليلي: لا مش حلم افتحي
ليلي: ولما دا مش حلم ايه اللي جايبك هنا؟!
يونس: مش هينفع الكلام من ورا الباب افتحي أنا معايا
أهلي
ليلي فتحت الباب لتتأكد ان معه أهله فعلا ولكن من
الصد،مة الأكبر فقدت وعيها
لكن يونس امسكها من خصرها سريعا قبل أن تقع
وشالها ودخل البيت وقال لأهله اتفضلوا
دخل يونس وهو يحمل ليلي وخلفه أهله وجد والدة

 

 

ليلي تخرج من المطبخ وبيدها المغرفة وتقول:
مين يابت ياليلي اللي بيخبط
ولكنها صمتت قليلا مندهشه عندما وجدت يونس
بوجهها يحمل ليلي
ثم سريعا استجمعت نفسها وقالت بصوت مرتفع:
وهي تقترب من يونس تحاول أن تضر،به بالمغرفه…..
ياتري أهل ليلي هيوافقوا علي خطبتها؟
وياتري حمزة هيقدر يقنع يزن انه يوافق علي خطوبة نور ليوسف؟

يتبع ….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اغتصاب زوجة الجزء الثاني)

‫3 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى