روايات

رواية انا الرجل الفصل الثالث 3 بقلم نور الشامي

رواية انا الرجل الفصل الثالث 3 بقلم نور الشامي

رواية انا الرجل الجزء الثالث

رواية انا الرجل البارت الثالث

رواية انا الرجل الحلقة الثالثة

في المستشفي كان راغب يقف بخوف شديد ووالدته بجانبه تحاول تهدئته فتحدث سلطان مردفا: يا ابني والله هتكون زينه متخافش
راغب بخوف: يارب… يارب تبجي كويسه
ظل راغب هكذا يشعر بالخوف الشديد ولم يخرج احد ليطمأنه علي براء اما في البيت عند رهف كانت جالسه تشعر بالقلق وبجانبها شيرين التي تحدثت مردفه: مش عارفه والله يا رهف اي ال حوصل انا طلعت لاجيتها اكده ربنا يستر
جاءت رهف لتتحدث ولكن قاطعخا صوت صراخ شديد في المطبخ قذهبت بسرعه هي وشيرين ووجدت اخلام تقف تصرخ علي الخدم فتحدثت بعصبيه مردفه: اخررسوا كلكم في اي
نهضت السيده بحزن ثم تحدثت مردفه: والله يا بنتي ما عملنا حاجه بجولها تعمل الواكل علشان الكل هيجي من المستشفي تعبان راحت شاتمه وعملت كل دا
احلام بضيق: انا مشتمتش انا جولت اني هبجي مرت راغب فمش هعمل حاجه

 

 

رهف بعصبيه: اولا اسمه راغب بيه… ثانيا بجا ال انتي شتمتيها دي احنا كلنا اهنيه بنحترمها من اكبر واحد لاصغر واحد في البيت وهتعتذريلها ثالثا بجا ودا الاهم انتي لحد دلوجتي اهنيه شغاله عندنا لما تبجي مرت راغب وجتها نتكلم غير اكده انتي تسمعي الكلام وتشتغلي شغلك فااهمه ولا افهمك تاني
احلام بضيق شديد: فاهمه حاضر
رهف بحده: خلصي ال جالتلك عليه من غير ما اسمع صوتك تاني
القت رهف كلماتها ثم ذهبت وخلفها شيرين اما عند راغب تحدث بلهفه مردفا: بجد؟! يعني هي حامل
الطبيب: ايوه حامل في شهرين بس محتاجه راحه تامه علشان هي ضعيفه
سلطان بسعاده: الف مبروك يا ابني هبجي جد خلاص
راضيه بسعاده: الحمد لله… الف حمد وشكر ليك يارب
راغب بلهفه: يا حكيم ممكن اشوفها
الطبيب: تجدر تشوفها وتاخدها كمان معاك البيت هي مش محتاجه مستشفي
القي الطبيب كلماته ثم ذهب فدهل راغب واقترب من براء وتحدث مردفا: انا اسف… اسف علي كل ال عملته معاكي امبارح
براء بحزن: عايزه امشي من اهنيه

 

 

راغب: هنمشي دلوجتي علطول
اما عند حسام ركل الكرسي بغضب شديد وهو يتحدث مردفا: حااامل ليييه… لع مينفعش يفرح بحاجه لازم الطفل دا يموت بأي طريجه… لازم يموت
الحارس: يا بيه هنموته ازاي مفيش عندهم بنات بيخرجوا غير نادر جووي وبيبجي معاهم حرس
حسام بحده: ليه رايحين حرب
الحارس: هما اكده يا بيه بس هنحاول
حسام بضيق: اجتلوه بس بلاش تأذوها جامد حاولوا تخلوا بالكم انا مش عايز حد منهم يوحصله حاجه ولا هي ولا مرته التانيه هما مفيش واحده منهم ليها ذنب بس اخته ال هتتعاقب وتتحمل نتيجه اعمال اخوها
الحارس: حاضر يا بيه
اما في البيت كان راغب يجلس بجانب براء التي يبدوا علي وجهها الحزن الشديد ويعطيها الادويه وفي الاسفل تحدثت رهف ببكاء مردفه: وانا اي يضمنلي انه مش هيسيبني ما ممكن يطلحني زي ما عمل مع ال اتحوزهم جبل اكده وخصوصا دلوجتي انه عنده سبب قوي براء حامل وهيتجوز البنت الخدامه ال جوه دي
راضيه بضيق: لع يا رهف مش هيطلجك وانا متأكده انتي اول واحده اتجوزك وطلج بعدك اتنين واتجوز براء وانتي زي ما انتي هو بيحبك امسحي دموعك اكده ومتفكريش في حاجات مش هتوحصل
مسحت رهف دموعها ثم تحدثت مردفه: انا هروح اعمل لبراء واكل
راضيه باستغراب: بجد؟!
رهف بضيق: انا ايوه مش بتعصب منها وبغير لما راغب يروحلها بس مش بكرها وال في بطنها دا هيبجي ابن راغب جبل ما يكون ابنها

 

 

القت رهف كلماتها ثم ذهبت الي المطبخ وسط نظرات احلام الغاضبه اما عند راغب تحدث بصدمه مردفا: يعني اي ال بتجوليه دا
براء بدموع: يعني انا مش عايزه ال في بطني دا… انا مش هجيب ابن علي الدنيا واعذبه واتبهدل بيه
نهض راغب وتحدث بحده مردفا: تعذبيه؟! دا هيبجي وريث عيله رسلان الوحيد… هيبجي ابن راغب رسلان وحفيد سلطان رسلان… دا هيملك فلوس هتعيشه ملك هو وعياله وعيال عياله كمان وانتي بتجولي تعذبيه.. مين دا ال هيجدر يلمس ابني اصلا محدش هيتجرأ يأذيه
براء بعصبيه: محدش بره هيتجرأ يأذيه بس انت هتأذيه… انت متنفعش تكون اب اصلا.. جولي اكده انت بتعمل اي علشان تكون اب… ماشي ناجح في شغلك وشاطر في الشغل وبس… انت بس ناجح في شغلك غير اكده انت مش ناجح في اي حاجه متحوز اتنين وهتتحوز التالته ال هي بتشتغل عندك ومش بس اكده انت مطلج مرتين غير الجوازات ال انا معرفهاش الله اعلم بيها وممكن تتحوز الرابعه وتطلج واحده فينا انت ممكن تطلجنا كلنا وتتجوز غيرنا في نفس اليوم ولا يهمك بذمتك اكده عايزني اثق فيك انا هنزله
راغب بحده: انتي هبله تنزلي مييين
صرخت براء بغضب شديد مردفه: مش عايزااه انا عايزه انزله بذمتك انت اكده تنفع تكون اب وانت كل يومين تتجوز واحده وتطلج التانيه
راغب بعصبيه: جسما بالله العظيم لو عملتي اكده لهجتلك والله العظيم هجتلك ال في بطنك دا مش ابنك لوحدك دا ابني انا كمان ومستعد اعمل اي حاجه علشانه
نظرت اليه بعصبيه وبكاء ثم تحدثت مردفه: طول ما انت اكده مش هسيبه وهنزله روح بجا اتجوز ولا اعنل ال انت عايزه
القت براء كلماتها ثم خرجت من الغرفه وهي تبكي بشده لم تري هذه الافعي التي تختبأ وتنظر اليها بسخريه وفجأه صرخت براء عندما انزلقت قدميها علي السلالم بسبب هذا السائل الموضوع وفجأه قبل ان تقع مسكتها رهف بسرعه فخرج راغب بسرعه وتحظث بلهفه مردفا: برااء انتي كويسه

 

 

رهف بحده: مش تخلي بالك يا بنتي انتي حامل
براء بصدمه: والله ما اعرف اي ال حوصل… شكرا يا رهف
تنهدت رهف بضيق وجاءت لتنزل ولكن فجاه انزلقت قدميها ووقعت علي الدرج بقوه فصرخ راغب ونزل بسرعه وانزلقت ايضا قدمه اكثر من مره حتي اقترب من رهف وتحدث بلهفه مردفه: رهف.. ردي عليا انتي كويسه
رهف بألم شديد: راغب ايدي بتوجعني جووي ورجلي كمان
راغب بقلق: طيب يلا نروح المستشفي
راضيه بصراخ: مين ال عامل اكده في السلالم.. هتموتوا ولادي
جاء الخدم بسرعه واقتربوا من السلالم وبدائوا في تنظيفه وحمل راغب رهف وصعد الي غرفتها ووضعها علي الفراش وطلب الطبيبه التي وصلت وقامت بفحصها وكتبت لها بعض الادويه فتحدث راغب مردفا: الف سلامه عليكي يا عيوني
رهف بسعاده: انت خايف عليا بجد
راغب باستغراب: اي بجد دي.. اكيد خايف عليكي طبعا انتي لو كان حوصلك حاجه لاقدر الله مكنتش هعرف اعيش اصلا
القي راغب كلماته ثم اقترب منها وقبلها علي عنقها وتحدث مردفا: يلا نامي وارتاحي علشان تبجي كويسه في فرح شيرين ولا هتحضريه وانتي تعبانه اكده
رهف بتذمر: لع طبعا دا انا هبجي احلي واحده في الفرح
ابتسم راغب ثم ظل بجانبها حتي غفت في النوم فخرج من الغرفه ووجد احلام امامه فتحدث مردفا: في اي يا احلام
احلام بدموع: هو انت خلاص مش هتتجوزني.. كلمني بصراحه انت مش هتتجوزني صوح
تذكر راغب كلمات براء وهي تخبره انه لم ينجح ان يكون اب جيد لابنه فتحدث بضيق مردفا: مش عارف… مش عارف هنتجوز ولا لع
احلام ببكاء شديد: يعني مش هتتجوزني… انت كل ال هامك بس مان موضوع الخلفخ صوح ودلوجتي خلاص مرتك بجت حامل يعني انا مبجاش ليا لازمه
راغب بحده: انا مجولتش اني مش هتجوزك

 

 

احلام ببكاء: ولا جولت انك هتتجوزني هو مش المفروض فرحنا كان بكره مع اختك
راغب بحده: خلاص يا احلام انا هفكر في الموضوع دا.. يلا تصبحي علي خير
القي راغب كلماته ثم دخل الي غرفه براء فوجظها نايمه فأقترب منها ليطمأن عليها وذهب مره اخري الي غرفه رهف وفي اليوم التالي بدأ ترتيباب الزفاف وحضر اكبر رجال الصعيد مكانه ووزعوا الطعام علي البلد باكملها بمناسبه الزفاف وكانت شيرين ترتدي فستان الزفاف وهي في قمه حزنها والجميع حولها سعداء عادا هي التي تشعر ان ثقل العالم باكمله فوقها اما عند حسام مان يتحدث بعصبيه مردفا: وانا مال اهلي ما تتصرفي انتي مجنونه انا جولتلك لازم تتجوزيه… يبجي تتصرفي… اعملي اي حاجه المهم تتجوزيه فاهمه ولا لع
احلام بقلق: حاضر هحاول اتصرف
القي حسام كلماته ثم ذهب وبعد فتره من الوقت وانتهي الزفاف وصعدت شيرين مع هنادي وراضيه الي غرفه حسام وفي الاسفل اقترب حسام من براء ورهف وتحدث بابتسامه مردفا: الف مبروك يا براء.. وعقبالك يا رهف
رهف بابتسامه: ربنا يخليك تسلم اهم حاجه بس تخلي بالك من شيرين
براء: ايوه هي والله طيبه جوي وهتحبها خلي بالك منها
حسام بخبث: دي في عيوني متخافوش
انتبه راغب اليهم فاقترب منهم وتحدث بضيق مردفا: مش يلا نمشي بجا ولا اي
حسام بضيق: ليه اكده ما تستنوا لسه بدري
راغب ببرود: لع احنا اتأخرنا وبراء ورهف تعبانين فلازم نمشي
القي راغب كلماته ثم ذهب ومعه الجميع اما في الاعلي عند شيرين كانت جالسه بتوتر بعدما ظلت وحدها فنهضت لتشاهد الغرفه وفتحت الخزانه ثم فتحت الادراج وانصدمت عندما وجدت هذه الصوره في احدي الادراج فأخذتها وتحدثت بفزع مرفه: اي دا… اي ال جاب الصوره دي اهنيه واي علاقتها بيه و

 

 

لم تكمل شيرين كلماتها حتي قاطعها صوته وهو يتحدث مردفا: شكلك عرفتي كل حاجه بدري جووي
التفتت شيرين وتحدثت بفزع مرفه: اي ال جاب صوره عايده اهنيه؟!
حسام ببرود: البنت الوحيده ال حبيتها في حياتي كانت هي… ال اخوكي طلجها ورماها وهي انتحرت… انتحرت بسبب اخوكي وانا هخليكي تنتحري زيها علشان اخوكي يحس بكل ال انا فيه دلوجتي دا لو فضل عايش
شيرسن بصدمه: انتحرت؟! عايده ماتت… وازاي لو فضل عايش انت جصدك اي
اما عند راغب كان غارقا في دماءه في سيارته هو وسلطان وراضيه وبراء ورهف بعدما اصتدمت سيارتهم في هذه الشاحنه والجميع حولهم والاسعاف يحاولون اخراجهم من السياره التي تهشمت بسبب الحادث ووووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراء الرواية كاملة اضغط على : (رواية انا الرجل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى