رواية حدائق إبليس الفصل التاسع 9 بقلم منال عباس
رواية حدائق إبليس الجزء التاسع
رواية حدائق إبليس البارت التاسع
رواية حدائق إبليس الحلقة التاسعة
عند خروج آسيل من حجرة حازم فى نفس اللحظه ذهب عاصم للاطمئنان عليها ..لتصتدم آسيل بصدر عاصم وتصرخ من الخضه ..يأخذها عاصم إلى صدرها كى تهدأ …نظرت إليه نظره جعلته لم يتمالك نفسه ليحملها الى حجرته …دخل واغلق الباب برجله …
آسيل بصوت متقطع وقلبها ينبض بسرعه : نزلنى يا عاصم ..
عاصم : تؤ تؤ
آسيل : وبعدين معاك فين اتفاقنا ليقطع حديثها
عاصم حيث التهم شفتيها فى قبله طويله ليشبع رغبته فيها …لم تشعر آسيل بنفسها لتتجاوب معه يضعها عاصم فى السرير برفق ويحتضنها بحب وحنان جلس بجانبها يملس على شعرها الحريري
وبصوت هادئ
عاصم : اطمنى حبيبتى انا عند وعدى ليكى …وغصب عنى قربك منى بيخلينى عايزك ديما …ثم طبع قبله على جبينها وقام ليذهب إلى الحمام كى يأخذ شاور …
تنهدت آسيل فكم كان قربه ممتع لقلبها قبل جسدها
شعرت بالراحه والأمان على صدره …وفرحت لاحترامه لها ولقرارها …ابتسمت ثم قالت لنفسها
مالك يا آسيل فرحانه كدا ليه شكلك وقعتى فى حب العاصم …الحقيقه الواد يستاهل ..قمر فى نفسه كدا وكل البنات بتحبه …لتجد من يرد عليها
عاصم : وايه كمان
شعرت بالاحراج …فلم تنتبه لخروجه من الحمام ولم تشعر أن صوتها كان مسموع
آسيل : هه مفيش حاجه …امسكها عاصم لتنظر إليه
لتتفاجئ أنه عارى الصدر ولا يرتدى سوى شورت قصير …
آسيل وهى تضع يديها على عينيها : ايه دا البس هدومك بسرعه ..
ضحك عاصم على مظهرها ..
عاصم : وهو يرفع يديها عن عينيها ..انا زوجك يا آسيل ..ومش حرام لو شوفتينى كدا ..لتنظر إليه آسيل وهى من داخلها تريد أن ترتمى بين احضان صدره العريض ..ولكن حياؤها يمنعها …
عاصم : ساكته ليه يا آسيل
آسيل لتغير الموضوع : انا جعانه
عاصم بضحك : انا متجوز طفله ..طب يلا البسي
آسيل : ما انا لابسه اهوو
عاصم : لا غيرى والبسى ملابس خروج ..
آسيل بفرحه كالاطفال : هنتفسح
عاصم : خليها مفاجئه يا عمرى
قبلته آسيل فى خده وجريت إلى الدولاب لتختار ما ترتديه …..
عند سلوى
تتفق سلوى مع الشخص الذى تحادثه تليفونيا بأن يتقابلا اليوم
تقف سلوى امام المرآة
سلوى: اه يا بت يا سوسو مفيش منك اتنين
لا فى جمالك ولا ذكائك ….
هو اه عاجبنى وعينى منه من زمان ..بس دا مش معناه أنه يقاسمنى فى الدهب ..الدهب دا انا اللى خططت ليه من زمان ..وبسببه مات أبو عاصم …
واى حد يفكر يقف فى طريقي هيحصله وضحكت
تسمع طرق الباب
سلوى : يوووه من اللى جاى دلوقتى ..مش وقته
تفتح الباب لتجدها : أم حسين
سلوى : فى ايه يا ست انتى اخلصى مش فاضيه
أم حسين : كنت عايزة اسافر يومين لابنى
سلوى : ودا ليه أن شاء الله
أم حسين : اصل مراته على وش ولاده ..ومحتاجنى معاه اليومين دول بس
فكرت سلوى أنها فرصه …حتى يخلو المنزل إذا طلبت ذلك الشخص أن يزورها خلسه
سلوى : طيب ..مفيش مشكله ..مادام يومين بس ..
شكرتها ام حسين وخرجت لكى تجهز نفسها للسفر …
بعد حوالى ساعه جهزت نفسها آسيل
عاصم : كل دا وقت يا آسيل
آسيل : هو فين الوقت دا ..انا اصلا جهزت بسرعه
عاصم : صبرنى يا رب ..عموما يلا بينا
وأخذها من يدها وكان سعيدا لرؤيه السعاده على وجهها …نزل بها الى الاسفل فشاهد والدته تخرج من باب الفيلا ..
عاصم فى نفسه : يا ترى ماما رايحه فين ..اول مرة تخرج من غير ما تعرفنى …
أخذ آسيل وقاد سيارته
آسيل : ممكن تشغل اى اغنيه
عاصم : من عنيه …تحبي تسمعى ايه
آسيل : اى حاجه لحماقى
عاصم : ذوقك حلو يا قمرى …اسمعى دى بهديها ليكى ….
حلوة وبتحلى اى مكان وتنوره … والله ما تلاقوا زيها …لفوا الدنيا ودوروا …دى جمالها معدى واللى يشوفه بيقدره …والله ما تلاقوا زيها …..زيها مين بتهزروا …..
تؤمر تتأمر ..ماهى دى اللى عليها منمر ….طبعا حقها تتدلع …تتبغدد قوى تتمنع …
تؤمر ..تتأمر ..ماهى دى اللى. عليها منمر ..طبعا حقها تتدلع تتدلع …..
نظرت آسيل إليها وشعرت بالحب بين نظراته
ليخرج عاصم علبه ويعطيها إليها
آسيل : ايه دا يا عاصم
أوقف عاصم السيارة على جانب الطريق
عاصم بحب : دا خاتم زواجنا
ووضعه فى أصبعها
عاصم : اوعدينى انك ما تلبسيه ديما حتى لو ما كملناش
آسيل : ومين قالك أننا مش هنكمل
عاصم بفرحه : افهم من كدا انك موافقه على زواجنا …
آسيل بابتسامه تكسوها الخجل : اه موافقه
عاصم : انا اسعد انسان فى الدنيا واحتضنها
وقاد سيارته إلى مطعم شيك ..لتناول الطعام
عند سلوى
وصلت سلوى إلى المكان المتفق عليه
سلوى : حبيبي وحشتنى …
الشخص : وانت كمان ..طمنينى حد شافك وانتى خارجه ..من الفيلا
سلوى : لا اطمن كله تمام ..عاصم كان فى الشغل الصبح ورجع طلع فوق يستريح ..حتى داده ام حسين ..سافرت لابنها …
طيب تعالى اصلك وحشانى اوووى …
عند حازم
بينما يجلس حازم فى حجرته يذاكر دروسه ..يسمع
صوت طرق على الباب
خبأ حازم الكتب وفتح الباب
حازم : سما !!
سما : هى الناس هنا فين ..مش لاقيه حد
حازم : الحقيقه مش عارف ..
سما : بقولك ايه ما تيجى نهزر شويه
ابتعد حازم منها فهو صغير عنها ولا يدرى عن ماذا تخطط …
سما بضحك : ايه يا واد شكلك خام اوووى
حازم : لو سمحتى اخرجى ..انا تعبان ومحتاج انام
سما : طيب ..شكلك مالكش فى الطيب نصيب وتركته وغادرت …وهى فى الخارج شاهدت
يوسف ….
سما : ازيك يا يوسف
يوسف : ازيك يا …
سما : سما ..اسمى سما احفظ بقي
يوسف : اهلا يا سما
سما : مفيش حد جوا ..
يوسف : اومال هما فين
سما : مش عارفه ونظرت إليه بإعجاب فهو شديد الوسامه والحاذبيه
سما : انا كنت زهقانه قولت اجى اغير جو معاهم بس مالقيتش حد ..همشي انا بقي
يوسف : طب ما ينفعش انا
سما : ينفع اووووى
اخذها يوسف فى سيارته وذهب بها الى ….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حدائق إبليس)