روايات

رواية نسمة متمردة الفصل السادس 6 بقلم أمل مصطفى

رواية نسمة متمردة الفصل السادس 6 بقلم أمل مصطفى

رواية نسمة متمردة البارت السادس

رواية نسمة متمردة الجزء السادس

رواية نسمة متمردة
رواية نسمة متمردة

رواية نسمة متمردة الحلقة السادسة

تتحرك نسمه وهي تحمل هاتفها في إنتظار مكالمه أو رساله من مروان ولكن لم يحدث ماتمنت
بررته بضيق الوقت و أن الكل مضغوط في التجهيز لحفل الزفاف تم كل شئ علي قدم وساق وجاءت
الليله الموعوده فكانت نسمه أسعد إنسانه في العالم
بقلمي أمل مصطفى
ولكنها لا تعلم ما يخبأه لها القدر من حزن وألم
أما سهير،،فكانت أسعد من نسمه وأهتمت بأدق التفاصيل فستان زفاف من باريس وأشهر ميكب أرتيست(يابخت التحبها حماتها بتدلعهاأخر دلع)
في المساء كان الجميع في أبهي صورة كانت والدتها
ترتدي عبايه سوداء وحجاب فضي ووالدها يرتدي
بدله كحلي أما أحمد كان يرتدي بدله سوداء زادته
وسامه*****************
القاعه من أكبر وأفخم القاعات
وقف العرسان ليبدءا برقصه سلو
لم يستطع مروان إخفاء إعجابه الشديد بها عندما اردف أنتي جميله جدا
تحدثة نسمه بخجل شكرا
تتحرك معه بسلاسة وخفه علي نغمات الموسيقي
تحدث مروان بهدوء ماكنتش متخيل أنك تعرفي ترقصي سلو
نسمه بتوتر :: من قربه الشديد أحم أنا وأحمد علمنا بعض
نظر لها بإستفهام أزاي.
:: كل حد فينا يسمع أغنيه تعجبه يطلب من التاني يشاركه فيها في البيت تقريبا كده بنعرف نرقص جميع الرقصات
مروان بحنين لأخته ::
أنتي وأحمد شكلكم متفاهمين
نسمه ::جدا علاقتنا قويه وأسرارنا مع بعض
خالد :: أحمد روح قابل عمك صالح عند باب القاعه
أحمد ::حاضر
أه أنا أسف رفع أحمد عيونه أيه ده أنتي
شهد::بسعاده أزيك
أحمد ::أنتي تبع العريس
شهد::أه أبن عمي
أحمد ::بجد
شهد::أه والله وأنت
أحمد ::أخو العروسه
شهد::يعني بقينا قرايب
نظر لها أحمد من فوق لتحت برده مافيش فايده
في لبسك ده
شهد ::بخجل ليه ما أنا غيرت لبسي من يومها ولبسه
طويل وواسع أهو
أحمد ::بسخريه طيب وبالنسبه للجزء اللي فوق ده أدعيله أنا بالستر ولا أيه
كانت شهد ترتدي فستان أحمر كاب طويل وواسع
لم تستطع شهد الرد **بقلم أمل مصطفى*
أحمد ::تعالي ورايا تحركت خلفه كالمغيبه
كأنها طفله تخاف عقاب والدها وصل عند طاوله
اقعدي لو سمحت عصير فراوله
شوفي أستني هنا لحد مارجع
شهد ::حاضر
نسي أحمد سبب خروجه وركب سيارته وغاب ربع ساعه رجع ومد لها يده بشنطه ورقيه
شهد ::أيه ده
أحمد ::حاجه تغطي بيها أديكي أه مش ماركه زي لبسك بس الموجود وياريت تحافظي علي نفسك
جسمك ده حاجه غاليه ياريت تداريها للي يستاهلها
مش عرض لكل واحد وسبها ومشي
خالد ::كنت فين يا أحمد أنا مش طلبت منك تخرج
لعمك صالح *بقلمي أمل مصطفى*
خبط أحمد جبهته بيده أسف يا بابا نسيت والله
فريد:: لسيف مروان ابن عمي ده حظه من السما
علي طول البنت نار لوزه مقشره عايزه تتاكل
سيف::بغضب ماتتلم يا فريد هو أنت معندكش حدود
دي بقت مرات ابن عمك يعني شرفك
فريد ::بغيظ طبعا يا أخويا مين هيدافع عنه غيرك
طول عمركم مش طايقيني وأسراركم كلها مع بعض
سيف::لا دانتا أتجننت أنا سايبك وماشي
فريد ::أمشي ينعل أبو فقرك عكرت مزاجي
رأي سيف أحمد نداه إلتفت أحمد بإبتسامه بشمهندس سيف منورنا والله
سيف ::مش ممكن هو ده فرح أختك
ضحك سيف يعني طلعنا نسايب
أحمد والله أنا معرفتش الإسم كامل غير من كام يوم
سيف ::خلاص أسيبك لضيوفك
أحمد ::معلش ماكنتش عايز حد من زمايلي يعرف
حضرتك عارف طبعا
سيف::أكيد وده بيدل علي أخلاقك الجميله
أحمد ::شكرا. *بقلم أمل مصطفى*
سيف::لنفسه شكلكم ناس كويسين بس حظ بنتكم
تكون لعبه
دخلت شهد ::القاعه وهي ترتدي برلو سهره أسود مع بروش فراشه كرستالي
والدتها ::أيه اللي أنتي لبساه ده
شهد::حسيت ببرد روحت أشتريته
والدتها::ماكنش فيه حاجه أشيك من كده
شهد ::فيه بس ده عجبني
نادر::أحمد إحنا هنروح بعد الفرح
أحمد لا مفيش مرواح غير الصبح نسافر كلنا مع بعض
نادر::يابني إحنا بقالنا أربع أيام عندكم
أحمد ::وأنت مالك
نادر ::أنت عمال تبص علي أيه كده
أحمد ::ثواني وجايلك *أمل مصطفى
خرجت شهد وهي تتحدث في فونها خرج خلفها شابان الجميل ماله لو عايز حاجه إحنا في الخدمه
إلتفتت شهد بخوف ولكن فجاءه سمعت صوت حارسها خير يا شباب
الشاب::بشمهندس أحمد هي تبعك
أحمد ::وهو يضع يديه في جيب بنطاله ده فرح أختي يعني كل بنت فيه تبعي
الشباب إحنا أسفين
أحمد ::بحده يا تقعدوا بإحترامكم يا توروني عرض
أكتافكم
أحمد ::لشهد وبعدين معاكي كل شويه راحه جايه
إحنا في فرح كله رجاله وشباب
شهد::بتوتر جالي تليفون ومش سامعه حاجه جوه
خرجت أتكلم بره
أحمد ::لا معلش قضي تلفوناتك طول الفرح واتس
ولما تروحي أتكلمي براحتك أنا مش هسيب الفرح
وأمشي ورأي حضرتك عشان محدش يضايقك
شهد ::بإبتسامه محدش يقدر يضايقني طول ما ملاكي الحارس موجود تركته وهي أسعد إنسانه في الوجود فالأول مره تري الإهتمام من أحد فوالدها
أهتمامه الأساسي الصفقات ووالدتها الموضه وأخيها
لا تراه غير صدفه
إبتسم أحمد وهو ينظر لطيفها معقول تكون طبيت
يأبوا حميد إلتفت أحمد للصوت فوجد نادر يبتسم
******بقلم أمل مصطفي**********
أنتهي الفرح وأخذ مروان يد نسمه للسياره سلمت
علي الجميع وهي تبكي
سهير::يا حبيبتي كفايه عياط أنتي مش مهاجره
هتيجي تشوفيهم وهما هيجولك
أدخلها مروان السياره وجلس بجوارها ولكنها رأت
حنين تبكي مع جدتها
بقلمي أمل مصطفى
إلتفتت نسمه لمروان ممكن معلش تجيب حنين معانا
نزل مروان بدون كلام وأخذ حنين من جدتها وأعطاها لنسمه فتوقفت عن البكاء وأبتسمت
فعلم مروان أن راحت أبنته معها وتذكر خوفها عندما
تري شاهي
بعد ساعه في الطريق غفت حنين في أحضان نسمه
فتح مروان العصير إشربي ده نسمه ماينفعش
عشان حنين
مروان ::مالها حنين
نسمه::إيدي تحت خدها عشان شغل الفستان مايجرحش بشرتها
رمقها مروان بنظره طويله وفي رأسه ألف سؤال
مروان ::طيب ممكن أنا أشربك
نسمه ::بخجل لا مش مشكله لما نوصل إن شاء الله
*******
رجع أحمد ونادر وأهاليهم والكل سعيد أما هناء فكانت هيمانه في أحمد رجولته الطاغيه ووسامته
سالي ::ماكنتي بتقولي عيب
هناء::وبعدين معاكي يا سالي
والدة::نادر صاحبك وأهله ناس تتحط علي الجرح
يطيب أمل مصطفى
نادر::فعلا أحمد جدع وبيحب يساعد الناس
والدة ::مش هنروح النهارده
نادر::أحمد رفض وقال هنروح كلنا بكره بدل بهدلة
المواصلات
***********. أمل مصطفى
شهد كانت شارده طول الطريق في أحمد رجولته
خوفه عليها توجيه ليها أه بعنف بس بتحس
معاه بألامان أول واحد يعاملها بدون تكلف ولا إعتبار
لعليتها وأسمها فالجميع يتعامل معها لمصلحته
الخاصه بسبب مالها أو مركز وقوة عائلتها
*****★**بقلم أمل مصطفي**********
دخلت نسمه الڤيلا ومروان يحمل حنين وصعدوا
إلي غرفة حنين وضعها في السرير بحب
إنحنت نسمه وخلعت عنها حذائها ودثرتها وقبلت
جبينها وإلتفتت لمروان أخذها ودلف إلي جناحهم
كان مزين ببالونات حمراء وبيضاء وعلي السرير
قلب كبير بنفس الالوان شعرت بسعاده كبيره لاحظ
مروان فرحتها لأشياء بسيطه ولكنه لم يرحم قلبها
المتيم بحبه وقتل فرحتها
جلست نسمه علي طرف السرير بحياء
مروان ::بصي أنا عايز أتكلم معاكي في شوية حاجات عشان مانتعبش بعض
نسمه::أه طبعا مروان ::أنا أتجوزتك لأن ماما وحنين
بيحبوكي وحنين متعلقه بيكي جدا لكن أنا بحب
واحده تانيه وهي دي اللي هتكون مراتي
شعرت نسمه بنغزه في قلبها ياالله ماهذا الشعور بالإختناق كأن خنجر مسموم غرز في قلبها بلا رحمه
فالإنسان الوحيد الذي دق له قلبها لايشعر بها ولا يراها وأجمل ليله في عمرها كانت الأسواء علي الإطلاق تمنت وجود أحمد لترتمي بأحضانه ليحميها
من هذا الإحساس القاتل لكل مشاعر الإنسانية مع من
تتكلم من يخفف عنها هذا الألم فهي تشعر بالإختناق
ولا تستطيع الحركه أو الكلام
********بقلم أمل مصطفي***********
في غرفة سهير
وجدى::أرتحتي الوقت
سهير::بسعاده جدا جدا
وجدي::عندك حق البنت وأهلها ناس في قمة الأخلاق
والبساطة والطيبه وشكلهم محبوب من الكل حتي
صاحب الفندق كان شايلهم شيل
سهير::أنت عارف كريم صاحب الفندق كان عايزها
وكلمها قدامي ورغم أنها رفضته بس كان واقف مع
أهلها كأنهم عيله
وجدي ::باين علي باباها ليه معارف كتير
سهير::أهم حاجه ربنا يسعدهم ويهدي أبنك وينسي
شاهي
وجدي ::يبقي متعرفيش أبنك
سهير ::يعني أيه
وجدي::يعني مروان عمره ما هيرضي بحاجه أتفرضت عليه بيسايرك أه لكن البنت هي اللي هتدفع
الثمن وأنتي السبب
********بقلم أمل مصطفي************
مروان ::نسمه أنتي سمعاني
لم تستطع رفع وجهها لكي لا يري دموعها وحزنها هزت رأسها
أقترب مروان ومد لها يده بظرف
نسمه::بإختناق إيه ده
مروان ::ده فيزا بخمسه مليون في البنك بإسمك
مقابل الوضع ده لأن أنا ظلمتك معايا
بصي قدام أهلي وأهلك أحنا أسعد زوجين
لكن في جناحنا كل واحد حر في تصرفاته
نسمه ::لكي لا تظهر ضعفها وإنكسارها أمامه أنا
كمان وافقت علي الجواز عشان حنين وماما سهير
والفلوس دي أنا مش محتاجاها خليهالك أو شوف حد محتاج لها و كل حاجه هتمشي زي ماأنت عايز
ومتقلقش ماما سهير صحتها أهم عندي من نفسي
ممكن أروح أغير لأني تعبانه وعايزه أنام
مروان ::أه أتفضلي. **بقلمي أمل مصطفى*
دخلت نسمه غرفة الملابس في الجزء الخاص بها
وأخذت برموده وإسدالها دخلت الحمام وجلست
علي حرف البانيو تبكي بحرقه فهي لأول مره تشعر بالضعف والعجز. نسمه لنفسها لو رجعت تاني يوم فرحي أهلي هيتفضحوا ومعدوش هيرفعوا رأسهم في وسط الناس رغم أن متأكده أنهم مش يهتموا غير براحتي ماما سهير لو عرفت اللي حصل ممكن قلبها يتعب وتروح فيها أعمل أيه يارب حلها من عندك وظلت تبكي بضياع وألم فكل أحلامها مع حبيبها
أنهارت في لحظه وطلع قلبه ملك واحده تانيه
مش عارفه أعمل أيه حبه في قلبي أكبر من أني
أسيطر عليه أنا أعيش معاه وكفايه عليا أشوفه وأسمع صوته ملست علي قلبها ده ذنبك يا قلبي
دقيت لواحد مش ملكك توضأت وخرجت
وجدته في إنتظارها **بقلمي أمل مصطفى*
مروان ::أنتي أتأخرتي ليه كده
نسمه::مافيش تعبت عشان أفك الفستان
مروان::طيب مقولتيش ليه كنت ساعدتك
نسمه::بحزن شكرا أنا هصلي وأنام فين
مروان::علي السرير
نسمه::لا معلش ممكن أنام علي الكنبه دي
مروان ::براحتك
مروان ::بسؤال أنتي هتصلي أيه الوقت
الفجر لسه مأذنش *بقلمي أمل مصطفى**
نسمه::أنا بصلي قيام الليل بس النهارده هصلي كام ركعه وأنام لأن تعبانه
دخل مروان غير ملابسه وخرج كانت نسمه صلت
وتوجهت للكنبه لكي تنام
مروان ::السرير كبير ممكن تنامي جنبي
نسمه::لا خليك براحتك والكنبه كبيره وواسعه
ولو تعبت هنام علي السرير تصبح علي خير
مروان ::وانت من أهل الخير
********بقلم أمل مصطفي********
في الصباح
رن موبيل مروان ألو
شاهي ::صباحيه مباركه يا عريس
قام مروان وأعتدل وألقي نظره علي نسمه فوجدها
نائمه صباح الخير يا حبيبتي
شاهي ::كده يا مروان
مروان::والله يا حبيبتي ماحصل حاجه بينا أنا قولت الجواز صوري ولأزم تصدقيني
شاهي ::وهي وافقت
مروان::أه.
شاهي::طبعا ما صدقت هي كانت تحلم تكون مرات
مروان الفيومي أو تعيش في قصر زي ده
مروان ::معلش يا حبيبتي هقفل الوقت وأشوفك
لما أخرج
قام مروان ودخل الحمام
فتحت نسمه عيونها الدامعه فهي سمعت المكالمه وبكت في صمت يارب أكيد ليك حكمه في كده
وأنا راضيه بحكمتك بس ألم قلبي صعب ساعدني
أتحمله يارحيم يا عليم

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نسمة متمردة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى