رواية فرصة تانية الفصل السابع والعشرون 27 بقلم مارينا عبود
رواية فرصة تانية الجزء السابع والعشرون
رواية فرصة تانية البارت السابع والعشرون
رواية فرصة تانية الحلقة السابعة والعشرون
《منزل بيلا》
– مامِت بيلا رجعت البيت واتصدمِت اول ما شافتها واقعة على الارض ومغمى عليها.
جريت عليها بخوف ولهفه وحاولت تفوقها:
– بيلا فوقى يا بنتى، ردى عليا.
حطت رأسها على رجليها ومسكِت فونها وهى بتترجف وكلمت جوزها وطلبت منه يجى بأسرع وقت ويجيب معاه دكتور.
قفلِت معاه وسندِت بيلا ونومتها فى اوضتها وفضلت جنبها لحد ما وصل والدها والدكتور معاه.
الدكتور دخل وفحصها و والدتها بصتله بخوف:
– طمنى يا دكتور بنتى مالها ؟
بصلهم وقال بهدوء:
– البنت متعرضة لحالة انهيار عصبى شديد ومن الأفضل أنكم تاخدوها لدكتور نفسى لأنها لو فضلت كده حالتها هتسوء أكتر، أنا كتبتلها على مُهدأت ومش هتفوق غير الصبح.
ماهر والد بيلا شكر الدكتور ووصلُه لحد بره ورجع لقه مراتُه سانده رأسها على جبين بيلا وبتعيط،
اتنهد وقرب قعد جنبها وقال بهدوء:
– اهدى هتكون كويسة.
بصتله وقالت بدموع:
– أهدأ أزاى أنتَ مُش شايف حالتها عامله أزاى أنا لحد دلوقتي مش قادره افهم إيه إللى وصلها الحالة ديه!!
قعد جنبها وقال بحزن:
– بس أنا عارف.
بصتله بصدمة وقالت:
– طيب قولى مالها؟
– بنتكِ مش مُتقبلة تغيرر راكان وعلاقتُه مع مراته يا ماريا وده لأنُه بنتكِ بتحبُه بس ده غلط لأنه الولد بقاا متجوز وبيحب مراتُه وأحنا كلنا كنا متمنيين من زمان ده يحصل علشان راكان يفوق لحياته بس بيلا مش متقبلة ده وده لأنه متعلقة بشكل جنونى براكان وبتمنى تعلقها ده ميتقلبش للطريق الغلط وتعمل حاجات تندم عليها بعد كده.
– طيب هنعمل إيه؟
– بيلا لازم تروح لدكتور نفسى قبل ما الأمور تخرج عن السيطرة.
اتنهدت وقالت بتعب:
– طيب هحاول اقنعها الصبح
.
– تمام سبيها ترتاح دلوقتي وأنت كمان تعالى علشان ترتاحى.
هزت رأسها بهدوء وغطتها كويس وطلعت هى وجوزها
《فيلا يوسف المالك صباحا 》
روفان فتحت عنيها لقت نفسها فى حضن راكان، ابتسمِت بحُب وفضلت تمشى إيدها على شعره وتتأمل ملامحُه الجميلة وعلى وشها إبتسامة جميلة تشبه تشبه لملامحها.
شالت إيده إللى محاوطها وقامت بس هو شدها عليه تانى ودفن وشه فى رقبتها وقال بنوم:
– روفى نامى وبلاش حركة.
ابتسمت وقالت بحب:
– طيب سيبنى علشان اقوم.
فتح عنيه وبص فى ساعته لقاها خمسه اتنهد وضمها لحضنه تانى:
– لسه يا حبيبي لسه نامى بقاا.
لفت وشها ليه ودفنت رأسها فى حُضنُه ورجعت نامِت فأبتسم وضمها ليه ورجع نام.
بعد وقت روفان صحيت تانى وملقتش راكان جنبها، ظبطت شعرها وقامت دخلت الحمام وغيرت هدومها ونزلت تدور عليه بس استغربت لما ملقتش حد فى البيت، سمعت صوتُه بيغنى فى المطبخ، برقت وحاولت تستوعب إللى بيحصل وثواني واتحولت صدمتها لضحِك وجريت على المطبخ تشوفه بيعمل إيه، دخلت بشويش لقته بيطبخ وريحة الأكل جميلة اووى وبيغنى اغنية “اول ما اقول لعمرو مصطفى” بصوته بدون اى موسيقى:
“اول ماقول ياحبيبى واخر ماقول يا حبيبى
كلمه بكل الكلام خايف عليك دى الحقيقه
والبعد طال لو دقيقه توحشنى واسال عليك”
ضحكِت وراحت وقفت جنبُه وبصت للأكل بتفاجأ وقالت:
– أنتَ كمان بتعرف تطبخ؟
غمزلها وقال بمرح وغرور :
– مش محرومه من حاجه، وأخده زوج متكامل، قمر، وسيم، صوته حلو، هادئ، بيطبخ احسن من أى شيف، حقيقي يابختكِ بيا.
سندت رأسها على صدره وفضلت تضحِك:
– ده أنتَ قايم رايق وفايق النهاردة.
بعدها عنه وعمل بأيديه شكل قلب على وشها وقال بحب:
– قايم على كل الجمال ده على الصبح طبيعى اكون فى غاية سعادتى.
– اوووووه اوووه!! كده هتغر اووى.
ضحِك وقال بمرح:
– يا بنتى أنت كده كده مغروره مش محتاجه تتغرى أكتر من كده.
رفعت حواجبها وقالت بغيظ:
– أنا مغروره يا راكان؟؟
ضحك ورمالها بوسه فى الهواء وقال بمرح:
– أجمل مغروره دخلت حياتى، بحبكِ.
ابتسمِت وهو بصلها ومسك إيدها وكمل الاغنية وهو بيرقص معاها:
“اهو ده الكلام دى البدايه وكلامى ليك مش كفايه وياما بيننا حكايات”
هتمنى إيه قول يا قلبى واتمنى ليه وأنت جنبى
حبك ده عمرى اللى جاى واللى فات
اول ماقول يا حبيبى واخر ماقول يا حبيبى
كلمه بكل الكلام”
خلص الاغنية والرقصة وسحبها لحضنه وهما بيضحكوا.
– يلاه شيلى البشاميل ده وطلعيه بره وأنا هجيب باقى الأطباق وهأجى وراكِ.
هزت رأسها بحب وأخدِت الصنية وطلعت وهو أخد باقى الأطباق وطلع حطهم على السفرة.
– راكان فين الناس إللى بتشتغل مش شايفه حد منهم؟؟
قعد جنبها وقال بمرح:
– كلمت بابا وماما وعرفت انهم مش جايين الفترة ديه فَ عطيتهم اجازة أسبوع بصرف مرتباتهم علشان أنا وأنتِ ناخدوا راحتنا.
بصتلُه وضحكِت ودقايق وخلصوا أكل وأخدها وطلع وهو حاطط أيده على عنيها:
– هاا مُستعدة للمُفاجاة؟
– اوووى.
ابتسم بحُب وشال أيده وهى بدأت تفتح عنيها ببطئ واتصدمت اول ما شافت حصان بيشبه شكل الحصان بتاعها إللى ربتُه عند جدها.
حطت إيدها على بؤقها وبصتلُه وهى بتضحِك بفرحة كبيره:
– حبيتيه؟
– جميل اووووى يا راكان وبيشبه اووى للحصان بتاعى إللى فى الصعيد.
– عرفت من جدى أنكِ بتحبيه اووى علشان كده قررت اجيبلكِ واحد زيه.
ضحكِت وحضنتُه وهو بادلها الحُضن، طلعها من حُضنه وساعدها تركب الحصان وتحركُه لوحدها من غير خوف.
فضلت تمشى بيه وهى مبسوطه وهو واقف بيتابعها وهو مبسوط.
بصتله ومدّت إيدها وشاورتلُه يطلع معاها.
ابتسم وطلع قُدامها وشد لِجام الحُصان وخلاه يسرع وهى حضنتُه من ضهره وسندِت راسها على ضهره وهى مبسوطه وحاسه بالأمان عكس إخر مره كانت راكبه معاه.
《منزل بيلا》
– هتفضلى كده كتيرر.
– مالى يعنى يا مامى.
– من وقت ما فوقتى وأنتِ رفضة تتكلمى مع حد.
— أنا كويسة يا مامى متخفيش.
والدتها ابتسمِت ومسكِت إيديها وقالِت بحنان:
– أنا عارفه أنكِ زعلانه لأنه روكى بعيد عنكِ، بس يا بنتى أحنا بقالنا سنين واحنا بنتمنى نشوف راكان بالسعادة ديه، بقالنا كتيررر اووى واحنا بنحاول نخليه يتغير ومعرفناش بس مراتُه نجحت فى ده ودلوقتى بقاا عنده عيلة وبيت وزوجة! كمان إللى أنتِ عملتيه معاه فى الحفلة صعب ومُش سهل عليه ينساه.
عيطِت وبصت لوالدتها بحُزن:
– بس أنا إللى استاهل أكون مع روكى يا ماما، أنا إللى حبيتُه وبحبه من قبلها، روكى محدش حبُه قدى، وصعب عليا اقول كنا يا ماما صعب أنا مُتعلقة بَ راكان بشكل مجنون ونفسى أعمل حاجه علشان يرجعلى أى حاجه.
والدتها حضنتها وقالت بحنان:
– لا يا حبيبتى أنتِ لازم تنسيه وتدعيلُه ربنا يسعدُه مع مراتُه لأنه سعادتُه تهمكِ وسعادتُه مع مراتُه إللى بيحبها.
عيطت وصرخت فيها:
– لا يا مامى هو مش بيحبها هو بيحبنى أنا.
طلعتها من حُضنها وقالِت بهدوء:
– لا يا بيلا راكان بيعتبركِ صديقتُه وعلاقتكم علاقة صداقة مُش أكتر زلازم كمان تكون كده بالنسبالكِ، أنتِ لازم تفوقى يا بيلا وتعرفى أنه راكان مُستحيل يكون ليكِ، جه الوقت أنك تشوفى حياتكِ وتتقدمى لقُدام شوية.
حطت إيدها على جبينها بتعب ووجع:
– يعنى أعمل إيه يا ماما.
– تتعالجى.
بيلا بصتلها بصدمة وصرخت:
– لا أنا مُش مريضة علشان اتعالج ومش هروح لدكاتره مهما حصل.
– يا بنتى مش كُل إللى إللى بيروح لدكتور نفسى مجنون! أنتِ كبيره وفاهمة ومتعلمة وعارفه كويس أنه مُش كل إللى بيروح لدكتور نفسى بيبقا مجنون، الدكتور النفسى بيسمعكِ وبيحاول يلاقيلكٍ حل لمشاكلكِ وبيحاول يخليكِ تطلعى كُل إللى جواكِ، وأنتِ لو روحتيلُه دلوقتى هتفوقى لحياتكِ وتتعالجى وتبقى أحسن، ضرورى يا بنتى أنك تتعالجى علشان تبقى مبسوطه وراكان كمان يبقا مبسوط.
بيلا كانِت هتتكلم بس قاطعهم صوت ريتاا إللى كانِت واقفه من بعيد سامعه حديثهم وقررت تسيطر على الأمور وتدخل:
– حبيبتى ألف سلامه عليكي.
– الله يسلمكِ يا ريتاا.
– معلش يا مرات عمو مُمكن اتكلم مع بيلا لوحدنا شوية.
ماريا بصتلها بعدم اطمئنان وخصوصًا أنها بتحس أنه ريتاا دائمًا مش ناويه على خير وفى جواه كراهيه لبنتها.
نفضت الأفكار من دماغها وابتسمِت وقامت تعملهم حاجه يشربوها.
ريتااا قعدِت قُدام بيلا وقالِت بهدوء:
– أنا اسفه بس أنا سمعت طنط وهى بتقولكِ على موضوع الدكتور النفسى.
بيلا رجعت بضهرها لوراء وقالِت بتعب:
– بفكر اروح فعلًا لأنى عاوزه أفوق من إللى أنا فيه ده.
ريتا أخدِت نفس وقالِت بخبث:
– انصحكِ بلاش، لأنه حالتكِ صعبه ومين يحجزكِ فى المصحة العقلية ووقتها الكُل هيعرف أنكِ مجنونه، مُش بس كده كمان مُمكن يعملولكِ جلسات كهرباء وحاجات صعبه اووى.
بيلا بلعت ريقها وبصتلها بخوف:
– ده بجد!!!
– أنا بقولكِ كده لانه صديقتى كانِت زيكِ كده ولظا راحت للدكتور حجزها فى المصحىِ لحد ما بقت مجنونه تمامًا وأهلها اتخلوا عنها علشان كده بقولكِ بلاش أنا خايفة عليكِ.
بيلا عيطت وقالِت بخوف:
– لا لا أنا مش عاوزه ده يحصل مش عاوزه.
ريتاا ابتسمِت بخبث وانتصار وقالت بتظاهر الطيبة:
– طيب اهدى يا حبيبتى ومتزعليش نفسكِ، انا شايفه أنكِ تتكلمى مع راكان قبل ما تاخدى أى قرار مُش يمكن يكون بيضحِك عليها وكل ده وهو بينفذ خطتكِ!!
– بتظنى الموضوع كده؟
– وليه لا! حاولى تشوفيه وتتكلمى معاه ولازم تعرفى أنكِ مينفعش تتخلىَ عن حُبكِ وتسبيه للبنت الصعيديه ديه وتخليها تخطفُه منكِ.
– تخطفُه!!!
– ايوه يا بنتى تخطفه، هى عارفه انكِ بتحبيه وأنه هو كمان بيحبكِ ف الأكيد انها عملِت خطط كتيررر علشان تخطفُه منكِ لانه علاقتكُم كانِت كويسة قبل ما هى تدخل حياتُه ودلوقتى قراركِ، تسبيه ليها! او تتمسكِ بيه وتحاربى علشان تفوزى بحُبكِ.
بيلا سرحت وفضلت تفكر فى كلام ريتاا السم ومبقتش عارفه تعمل إيه.
ريتااا ابتسمِت بانتصار وقامت علشان تمشى:
– أنا دلوقتى لازم امشى وهضطر أسافر الشهرين الجايين علشان عندى شغل كتيرر فى اسكندريه وهرجعلكِ وخلال الشهرين دول هكون متابعه معاكِ وهكلمكِ اطمن عليكِ كُل اليوم ولو ملقتيش حل ومعرفتيش تتكلمى مع راكان اوعدكِ اول ما ارجع هقولكِ على الحل الافضل علشان ترجعى راكان بس اوعى تفكرى توافقى على كلام اهلكِ بخصوص علاجكِ عند دكتور نفسى علشان هتكونى بكده بتنهى حياتكِ بأيدك.
بيلا هزت رأسها بتفهم وريتااا ابتسمِت بخُبث وأستاذنت وطلعت علشان تقابل اخوها لوئ
ماريا والدة بيلا دخلِت وقعدِت جنب بيلا وقالِت بهدوء:
– كانِت بتتكلمى معاكِ فى إيه البنت ديه.
بيلا بلعت ريقها وقالت بتوتر:
– عادى يا ماما بتطمن على صحتى وكده.
– طيب خلىَ بالكِ من البنت ديه علشان مُش مطمنالها خاالص وبحس تصرُفاتها غريبة اووى ف الافضل تبعدى عنها يا حبيبتى.
بيلا هزت رأسها بتوتر و والدتها غطتها وسابتها ترتاح.
بيلا فضلت تفكر فى كلام ريتااا ومسكِت فونها ورنت على راكان كتيرر بس هو مردش عليها، فضلت تعيط لحد ما راحت فى النوم.
《فيلا يوسف المالك》
راكان كان واقف قُدام حمام السباحه وهو ششارد وبيفكر فى حياتُه الجايه.
روفان جت من وراه بشويش ووقعتُه فى المسبح وهى بتضحِك.
طلع رأسه على سطح الميه وشعره كله نزل على عنيه بشكل جميل وبصلها بغيظ:
– بقااا كده.
حطت إيدها على بؤقها وكتمِت ضحكتها:
– طيب بالله شكلكَ قمرر اووى.
ابتسم ومدلها إيده:
– طيب هاتى إيدكِ وساعدينى اطلع علشان الجو برد اووى.
ابتسمِت وحطت إيدها فى إيده علشان تساعده يطلع فمِسك إيدها وشدها وقعها معاه وهو بيضحك.
بصتلُه بصدمة وفضلت تصرب فيه فحضنها وفضل يرش عليها ميه وهو بيضحك.
ملامحها هِديت واتحولِت صدمتها لضحِك وفرحة.
بعد دقايق.
– اظن كفايه لعب كده ويلاه بينا نطالع علشان منتعبش.
ابتسم وشدها عليه وقال بحب:
– ليه خلينا نستمتع شوية.
رشت عليه ميه وقالت بمرح:
– لا كفاية ويلاه بينا.
هز راسه بهدوء وابتسم وأخدها وطلع الاوضة.
روفان دخلِت تغير هدومها وراكان غير كل هدومه ونزل الجنينه وبدأ يقيد نار علشان يدفئ.
روفان خلصت وطلعت قعدت فى حُضنُه قُدام النار وهى بتترجف، راكان حط البطانية عليها وشدها لحضنُه علشان يدفيها وقال بمرح:
– كُنتِ تتخيلي فى يوم إنى أنا وأنتِ نقعد القعدة ديه؟
ضحكِت وهزت راسها بَ لا فابتسم وشدد على حُضنها أكتر وقال بحب:
– بصراحة ولا أنا بس ديه أجمل قعده مع شخصى المُفضل.
رفعت رفعت رأسها ليه وقالِت:
– وأنا شخصكَ المُفضل.
سند رأسه على كتفها وقال بحب:
– أكيد أنتِ شخصى المُفضل والاجمل والالطف على الاطلاق.
ابتسمِت وحضنتُه:
– أنا بحبكَ اووى اوووى، معرفش الحُب إللى فى قلبى ليك دا امتىَ؟ ومعرفش أزاى! كُل إللى اعرفُه إنى محظوظه بوجودكَ فى حياتى وبتمنه تفضل طول العمر جنبى.
طلعت من حُضنه وقالت بتوتر:
– تعرف أنا طول عمرى بخاف من الحُب، الجواز، كنت بخاف اوووى منه ومكنتش بقبل أى عريس ييجى يتقدم بحجة أنه مُش مناسب علشان خوفت أختار غلط، ولما جدى قرر يجوزنى ليك، أنا كنت خايفه اووى منك خوفت تطلع شخص من كويس او تطلع شخص قاسى بس بصراحه طلعت عكس توقعاتى، طلعت إنسان بروح طفل، بتخاف على كُل إللى حوليك، وبرغم كُل الحاجات الغلط إللى كُنت بتعملها بس فى جزء منك جميل اووى رغم شقاوتكَ، أنت شخص لطيف وجواك حنية العالم كلُه،
والحقيقة ولادى هيكونوا محظوظين لأنهم هيكون عندهم أب زيك وأنا كمان محظوظه بوجودكَ فى حياتى بس من قلبى أتمنى تقدر تفهمنى دائمًا ومتتغيرش، تقدر تتعامل مع خوفى فى بعض الاوقات وأنه ميجيش يوم وتتحول حنيتك ديه لقسوة أو ترجع لراكان القديم.
ابتسم وعنيه اتملت دموع وقرب دفن رأسه فى رقبتها وقال بحنان وهو ضامم إيديها بين إيديه:
– تعرفى إنى بحبكِ اوووى اووى، أنا كمان مش عارف كُل الحب ده ظهر امتىَ؟ بس المهم أنه اتولد فى قلبى ليكِ، والحقيقة من أول لحظة شوفتكِ فيها وأنتِ عجبتينى والوقت إللى قضيتُه معاكِ كان كفيل اوووى يخلينى احبكِ، لأنكِ إنسانه مُختلفة عن أى حد أنا قابلتها، أنتِ بنت جمييلة بشكل كبير يا روفان وأنا إللى محظوظ بوجودكِ فى حياتى.
ابتسمِت وحطت راسها على قلبُه إللى بينبض بعنف ودقاتُه عاليه بشكل كبير وابتسمِت وهو قام ومدلها إيده:
– قومى يلاه.
ابتسمِت وحطت إيدها فى إيده وقامِت وقفت قُدامُه، قرب وشالها وهى حاوطت رقبته بأيديها ودفنت راسها فى صدره.
طلع بيها الاوضة ونزلها وو…
تانى يوم راكان فتح عنيه واتصدم أول ما شاف….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فرصة تانية)