رواية حكاية حب الفصل الرابع 4 بقلم إسراء هاني
رواية حكاية حب الجزء الرابع
رواية حكاية حب البارت الرابع
رواية حكاية حب الحلقة الرابعة
سيف : قصدي انتي بتشبهي وحدة زمي … و لسة حيكمل
شاف العلامة اللي بكتفها غمض عيونه وحط ايدو على قلبه حس بنغزة قوية و تنهد بوجع
كمل حكي وعيونه بتدمع
سيف: بتشبهي وحدة معي بالجامعة بحبها من اول يوم شوفتها فيه صارت كل حياتي لا حبيبت ولا راح احب قدها كلمة حب قليلة على اللي بحس فيه بعشقها بعشقها امنية حياتي تكون اللي وبس
سارة وهيا مصدومة : للدرجة دي
سيف : صدقيني ما في كلام يعبر عن اللي في قلبي
سارة : ولي ان.. قصدي لي هيا بالذات
سيف: يمكن من الوجع االي بعيونها او لاني حسيت انها محتاجاني ما بعرف ليه هيا بالذات
سارة : وحتعمل ايه
سيف: حقولها بكرة ان بحبها واني مستعد اعمل اي شي عشان تكون اللي
سارة : مش خايف تندم
سيف : لا خايف تروح من ايدي
قامت سارة تروح مع ذبون وهو كان باصص عليها مش قادر يعمل شي فضل يبكي بحرقة يبكي بجنون
راح البيت وفضل يصرخ ويكسر في البيت: اه يا امي ااااااااه ي امي اه ??
تاني يوم راح الجامعة كانت سارة مستنياه عشان يقولها صح بالنسبة الها بعيد عن حلمها بس حاجة حتحسسها انها عايشة
شافها سيف قاعدة غمض عيونه ومسك دموعه وراحلها
سيف بوجع: صباح الخير
سارة بلهفة: صباح النور مالك شكلك تعبان
سيف : لا ابدا
وفضل ساكت وهيا تبصله مستنياه ينطق
سارة : مش عايز تقول حاجة
سيف : حاجة زي ايه
سارة : لا ولا حاجة عن اذنك
وقامت بدها تمشي
سيف : سارة
سارة وهيا مبتسمة : ايوة
سيف : وراكي حاجة بعد الجامعة
سارة : لا ليه
سيف : عايز اشوفك في موضوع مهم عايزه اكلم بيه
هزت راسها موافقة وكانت مبسوطة جدا وتستنى الجامعة تخلص بسرعة
كان مستنيها بعربيته على باب الجامعة
شافته اشرتله وهيا بتضحك
طلعت جمبه : ها عايز تقول ايه
سيف : اللي عايز اقوله قولته امبارح
سارة وهيا مخضوضة : مش فاهمه
سيف : انا امبارح قولتلك كل حاجة
سارة بخوف و توتر : امبارح امتى
سيف : بالكازينو
سارة : كازينو ايه انا عايزة انزل
قفل العربيه كويس
سارة : عايزة انزل نزلني لو سمحت
فضل سيف سايق العربية بسرعة رهيبة لغاية ما وصلوا مكان تقريبا مهجور
سارة بدموع : انت جايبني فين
سيف فضل باصص الها ودموعه بعيونه
سيف : بحبك بحبك اوي بحبك بجنون بقالي 3 سنين بحبك بحبك لدرجة اني كل اللي عرفته ما غيرش حبي الك اني لسة عايزك مراتي ام ولادي بحبك وعايز اتجوزك ونفسي تكوني اللي بحبك ❤
نزل على ركبه وفضل يبكي
ركضت لعندو سارة و حضنته
سارة : انت عارف انت شو بتحكي
هز رأسه بالايجاب
سيف : عارف ومش ندمان وعايزك مراتي
سارة : مراتك انت سامع حالك شو بتحكي انا سنيوريتا بنت الليل
سيف حط ايدو على تمها وانا بحب سنيوريتا
حضنته بقوة و فضلت تبكي انا مش مصدقة انا شو اللي بسمعه انا اكيد بحلم
سيف : انا حشوف حل واخدك ونسيب الدنيا دي كلها
سارة : اه اه ??? ياربي عمري ما تصورت الاقي حد بحبني قد كدة
سيف : واكتر من كدة مجنون اعمل ايه
سارة : مش حتندم
سيف : بعمري انا حندم لو سبتك تروحي من ايدي
وفضل حاضنها كأنه خايف تروح منه بعدها روحت البيت وقعدت على سريرها وتضحك وتبكي كانت طايرة مش مصدقة انها ممكن تعمل عيلة و تحب و تتحب ده كان بعيد عن خيالها
جتلها فاتن مبسوطة اوي
فاتن : مش مصدقة اللي بيحصل كل يوم سعرك بيزيد
سارة : عايزة ايه
فاتن : راجل مليونير دفع فيكي كتير اوي مقابل اسبوع يقضي معك
سارة : اسبوع
فاتن: اه ده دفع مبلغك عمرك ما تحلمي بيه
سارة : انا مش عايزة اروح مع حد
فاتن : هو بمزاجك قومي فزي
سارة : ابوس ايدك
فاتن : والله اقتلك وادفنك مكانك قومي
قامت سارة لبست لغاية ما تشوف هيا وسيف حيعملوا ايه وطلعت وراحت المكان اللي دلتها عليه فاتن
فاتت المكان لقت راجل واقف ومديها ضهرها
سارة : احم احم
لف وجهه وشافته
سارة : سيف هههههه
كنت عارفة انه زيك زي غيرك داخلي باسطوانة الحب والجواز وانت كل اللي عايزه ليلة او اسبوع طب كنت تعالي من بدري وانا ما كنتش حقولك لا تصدق اني صدقت حبك واقتنعت وبدأت احلم واخطط للحظة حسيت اني ممكن اعمل عيلة يااااه للدرجة دي بتعرف تمثل ي خسارة يلا يلا ما عندناش وقت
وقلعت هدومها زيك زي غيرك انا تحت أمرك ي سيف باشا عشان المبلغ الكبير اللي دفعت فيا واديني قدامك بدون جواز من وحدة زيي عمل اللي انت عايزه نامت على السرير بدون اي هدوم
//////
هبة & محمد
محمد : ايه اللي غيرك
هبة : عايز تعرف اسمع بقى قبل ما يتقدملي خالد باسبوع كنت جاية عندك بحجة زي كل مرة وسمعت كلامك مع مريم اختك
محمد : كلام ايه
هبة : اسمع
فلاش باااك
مريم : انت ليه مش عايز تتجوز
محمد : ما بفكرش بالموضوع ده
مريم : حتفكر امتى عالاربعين
محمد بنفاذ صبر : لما ربك يريد
مريم : في فبالك حد
محمد : حد حد زي مين
مريم : زي هبة
محمد : هبة ههههه هبة مين دي عيلة
مريم : كل الاهتمام ده تسمي ايه
محمد : انتي ناسية عمي وصاني عليهم يعني انا بعطف عليهم مش اكتر
مريم: كل ده عطف دنا بشوف حبها بعيونك
محمد : بتهيئلك دي اساسا قارفاني من كتر طلباتها ودلعها بس انا وعدت ابوها اهتم بيهم انا اساسا معجب بوحدة شريكتي بالشغل وحتقدملها
باااااك
هبة بدموع : عرفت ليه وفقت عشان اريحك مني و من قرفي و أول ما يمر فترة على جوازنا حاطلقني
غمضت عيوني وخبطت ايدي بالحيط لانه الكلام اللي قولته لمريم كنت مضطر اقوله
هبة : ساعتها حلفت اتجوز قبلك واشيلك من قلبي ومن عقلي
قربت عليها وحطيت ايدي على كتفها
هبة بصراخ : ما تقربليش
محمد بحب : كنت بقول كدة عشانك انتي
هبة بسخرية : هه عشاني انا
محمد : أيوة الكل كان شايفك طفلة وما كنت عارف اهلك حيجوزوكي بالسرعة دي كنت خايف اتقدم اصير شبهة اللي امانا على بينتنا كان شايفها حاجة تانية الكل كان شايفك اختي ما كنتش قادر افكر وازاي صورتي حتكون قدام اهلك وكمان فرق السن
هبة بصراخ : كداب كداب ولما وافقت عالعريس ما جتش ليه تمنع الجوازة
محمد بوجع : كنت فاكرها حركة من حركاتك
هبة : كفاية كدب بقى كفاية لو كنتي عايزني كنت حاربت الدنيا عشاني
محمد : كل اللي بعملو ده تسمي ايه
هبة : قولتها لمريم قبل كدة شفقة
محمد : لا اسمه حب اسمه عشق انا بعشقك بتنفسك انتي روح قلبي من يوم ما تولدتي عمرو ما وحدة فاتت قلبي غيرك
هبة : لا يمكن اصدقك انا بكرهك
وفاتت غرفتها وقفلت على نفسها سمعت صوتها بتعيط
وقفت على الباب
محمد : حيجي يوم وتصدقي قد ايه بحبك لو كان هاين عليا جوازك كان ما جيت تاني بلد وراكي كان ما دخلت المستشفى من الوجع حيجي يوم تعرفي انه ما فيش حد حبك و لا حيحبك قدي حتعرفي انك اغلى من عمري
كانت واقفة بتسمع الكلام وحاطة ايدها على تمها بتكتم شهقاتها
رحت على اوضتي وحاولت انام ما قدرت
بعدها بيومين رحت الشغل عشان يخف قتالنا ولما حسيت انها زهقانه لوحدها سجلتلها بالجامعة كانت مبسوطة جدا
محمد : حتفضلي كدة لغاية امتى
هبة : قولتلك لو مضايق ممكن نسيب بعض
محمد : سهل عليكي تقوليها
هبة : اه سهل اوي
ولسة حتخرج من الباب حسيت بنغزة بقلبي حطيت ايدي على قلبي وغمضت عيوني كان باين عليا موجوع جدا بصت عليا لقتني كدة ركضت لعندي بترجف
هبة : في ايه مالك
محمد : مش عارف حاسس بنغزة بقلبي
هبة : طيب قوم نروح عالمستشفى
محمد : لا حتروح لوحدها
هبة بدموع : وحياتي وحياتي تعال نروح دلوقتي عشان خاطري
محمد: بعدين لو موت حترتاحي مني
هبة بخوف : ما تقولش كدة تاني انت برضة ابن عمي
محمد بحب : بس ابن عمك
سكتت و ما ردت
كنت مبسوط اوي و انا شايف الخوف بعيونها يعني لسة بتحبني
ودموعها بدت تنزل وافقت نروح عشان نطمن
وقفت عربية وطلعت انا وهيا بالكرسي اللي وره وحطت دماغي على كتفها
هبة بدموع و رعب : اول مرة تحس بيها
محمد : لا حسيت بيها قبل كدة
هبة : امتى
محمد : لما زعلت كتير وقلبي ما قدر يتحمل
هبة : متى
محمد : يوم ما كتبتي كتابك على حد غيري
سكتت ولفت وجهها
وصلنا المستشفى كانت ميتة خوف
هبة برعب: خير يا دكتور
الدكتور : بسيطة تقلقيش التحاليل والاشعات كويسة جدا ده بيكون نفسي
هبة : مش فاهمة
الدكتور: ما تخافي ده بيجي من الزعل مؤقت علاجه يبعد عن الزعل
محمد : شوفتي يعني مش حموت
هبة : تموت
ركضت لعندي وحضنتني بقوة قلبي كان طاير لو تفضل كدة طول العمر خفيت جدا
هبة : ما تحكي هيك لو حصلك حاجة انا حموت نفسي
أحمد: ما تخافيش قاعد على قلبك
كنت طاير من الفرحة وانا شايف الخوف بعيونها بس مجنونة كل ساعة بحال
رجعنا البيت وصلتني السرير كأنه حالتي خطيرة وانا كنت ادلع كأني مش قادر وتعبان ?
حطتني بحضنها وضمتني بقوة
محمد : انت مش بتكرهيني خايفة عليا ليه
هبة : مش جوزي ولازم اخاف عليه نام وما تتكلمش
محمد : طيب شو رأيك اقولك موضوع مهم جدا
هبة : انت مش عيان نام بقولك
وسابتني وهربت وقلبت الوجه الخشب منا متجوز مجنونة
تاني يوم كالعادة على ابسط شي صار قتال وصارت تقاتل وانا باصص عليها وبسمعلها
سحبتها لحضني وسكتها بشفا’يفي اللي من يوم ما عرفتها و انا نفسي اعرف طعمهم ايه بنت اللذينة تجنن
حاولت تقاوم بس ما قدرت وفضلت تضرب فيا وتزقني بعدها استسملت لحبي فضلت ابوس فيها زي المجنون مش مصدق انها بحضني و بعد فترة صارت مراتي قولا و فعلا كانت احلى ليلة في حياتي
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكاية حب)