رواية حدائق إبليس الفصل السابع 7 بقلم منال عباس
رواية حدائق إبليس الجزء السابع
رواية حدائق إبليس البارت السابع
رواية حدائق إبليس الحلقة السابعة
دخلت آسيل هى وعاصم للاطمئنان على أخيها حازم ….لتجده متعافى تماما ولا يظهر عليه اى أثر
من آثار الإدمان ..ويرقص بحجرته ومشغل الهيد فون على أغانيه المفضله ..
آسيل باندهاش : حازم ..انت كويس …كدا ازاى
نظر حازم إلى عاصم ..
عاصم : بعدين هتعرفي يا بنت عمى ..
آسيل : انا مش فاهمه حاجه …ازاى ..ونظرت إلى حازم …انت كان شكلك ..بعد الشر امبارح بتموت
عاصم : آسيل ..انا ماكنتش عايزك تعرفى اى حاجه على الأقل دلوقتى ..علشان انا خايف عليكى يا آسيل …المهم دلوقتى ..لازم نكمل اللى بدأناه
طول ما الكل شايف انك عدوتى فانتى فى امان
وانت يا حازم …غلطت انك ما قفلتش الباب عليك كويس ..افرض حد غيرنا اللى كان دخل
حازم : انا آسف
آسيل بدموع الفرح : الحمد لله أن كويس يا حازم
عاصم : يلا يا آسيل ننزل ونكمل اللى بدأناه ووعد هفهمك كل حاجه فى أقرب وقت …خليكى واثقه فيا .. بقلم منال عباس
آسيل : واثقه فيك يا ابن عمى ..
ابتسم لها عاصم ابتسامه الجذابه ..طب يلا بينا
نزل ذلك العاصم ومعه آسيل الى الاسفل
كان الكل متلهف لرؤيه زوجه العاصم
الجميع فى ذهول من شده جمال آسيل
سهر فى نفسها : افرحلك يومين بعروستك ..بس وعد هتكون ليا …وابتسمت ابتسامه خبيثه
بارك الحاضرين للعروسين
عند سلوى
سلوى متحدثه تليفونيا : البت دى لازم اخلص منها فى أقرب وقت مش كفايه ترتيب السنين دا كله
ممكن يروح فى لحظه بسببها ..
الطرف الآخر : لازم نتأكد من نيه عاصم ..لو اتجوزها فعلا علشان ينتقم ..يبقي خطتنا ماشيه فى الطريق الصح .وما تنسيش برضو آسيل تبقي مين …
سلوى : انا مش قصدى حاجه بس احنا انتظرنا سنين ..ومش عايزة تعبنا يروح فجأة
الطرف الآخر : هانت وكلها شهور ..
سلوى : اقفل يلا سامعه صوت قريب من الباب
أغلقت سلوى الهاتف …وفتحت باب حجرتها بسرعه
ولكنها لم تجد أحد ..
ذهبت سلوى إلى الحاضرين
وجدت آسيل وعاصم بجانب بعضهم البعض
شعرت بالغيرة ونظرت الى سما
سما فهمت معنى نظرتها …وذهبت بسرعه إلى عاصم وآسيل
سما بدلع : عاصومى عايزة اقولك حاجه
عاصم : ايوا اتفضلى يا سما
سما : لا مش هنا وأخذته من يده وابتعدت عن آسيل
شعرت آسيل بالغيرة لقرب تلك الفتاة من زوجها
آسيل لنفسها : انا مضايقه ليه …عادى هو حر
وفجأة وجدته يضحك هو وسما أما سما فكانت تقترب منه أكثر بهدف أن تغيظ آسيل …
بينما آسيل تقف وهى تنظر عليهما يأتى أحد الحاضرين وهو يوسف أحد رجال الأعمال
شاب طويل وقوى البنيه ..جذاب ..ولكنه دائما يغار من عاصم ..لتفوقه عليه فى العمل ..وكسب جميع الصفقات …بقلم منال عباس
يوسف : يااااه ..دا عاصم طلع زوقه حلو اوي..
آسيل : ميرسي
يوسف وهو يخرج الكارت الخاص به : دا الكارت بتاعى …وفيه ارقامى ..اتمنى اسمع صوت القمر
اصل انا بعرف اقدر الجمال ..غير ناس وأشار برأسه تجاه عاصم الذى يقف مع سما ..
آسيل : شكرا .. بس مفيش داعى لانى مش هستعمله
يوسف وهو يضعه فى يدها : خليه معاكى اكيد هتحتاجيه …وغمز لها وتركها وذهب بعيدا عنها ..
اقتربت سلوى منها
سلوى : لايقين على بعض مش كدا
آسيل : هما مين
سلوى : عاصم وسما ..اصلهم بيحبوا بعض من صغرهم ..وشبه مخطوبين
تذكرت آسيل حديث عاصم وان كل ما يحدث تمثيل …ولكنها لا تدرى هل والدته الان عدوة ام صديقه ..فقررت التحدث على حياز
آسيل : فعلا يا طنط لايقين على بعض وابتسمت ابتسامه صغيره
سلوى : طب ما تغورى من هنا …انتى فاهمه أن ابنى ممكن يحبك يا بنت القاتل ..
ياتى عاصم إليهما …
عاصم : يا ترى بتتكلموا فى ايه
سلوى : اهو اى كلام يا عاصم ..علشان خاطر ضيوفك يا ولدى ومصالحك …محدش ياخد باله
عاصم : عندك حق يا ماما
ونظر إلى آسيل وتحدث
عاصم : تعالى اعرفك ب سهر هانم وعايزك تكونى لطيفه ..وأخذها من يدها بعيدا عن والدته
واقترب من أذنها متحدثا
عاصم : وحشتينى
آسيل : والنبي ايه ..ودا من ضمن الخطه
عاصم : لا بجد
آسيل ويبدو الغيرة فى نبرة صوتها : ليه مش كفايه عليك الست سما ..
عاصم بضحكه عاليه : سما ايه يا مجنونه
حد يسيب القمر ويبص على النجوم
اقتربوا من سهر
عاصم : اعرفك يا آسيل ب سهر هانم
اشطر امرأة اعمال ممكن تقابليها فى حياتك
كانت آسيل تنظر إليها وكم هى فاتنه مع ملابسها الباهظه التى تظهر مفاتنها
سهر : مش اشطر منك يا عاصومى
آيسل : انتى كمان بتقولى يا عاصومى
سهر : عاصم دا الحته اللى فى الشمال ..مش كدا يا عاصومى ..كان عاصم ينظر إلى آسيل وينتظر رده فعلها ..
آسيل : اعذرونى هروح الحمام وتركتهم والغيرة تأكلها
ذهبت إلى الحمام وهى تحاول أن تهدئ من نفسها
آسيل وبعدين معاكى يا آسيل ..هو حر فى حياته
وانتى اتفقتى معاه مالوش دعوة بيكى ..ليه دلوقتى عايزاه لنفسك …
اه الحقيقه الواد مز وكل البنات عينهم عليه ..بس دا حيوان ..ولا انتى نسيتى اللى عمله فيكى ..
فوقى يا آسيل ..انا لسه مش عارفه ايه السر اللى مداريه …غسلت وجهها وخرجت من الحمام
وجدت فتوح يقف بعيدا ولكن نظراته مصوبه عليها
دعا عاصم جميع الحاضرين لمائده الطعام
وأخذ آسيل بجانبه وبدأ الجميع فى تناول الطعام
حضر دكتور فارس
فارس : آسف يا عاصم اتأخرت كان عند شغل
عاصم : ولا يهمك ..يلا اتفضل اقعد كل معانا
كانت نظرات فارس على آسيل فهو يريد أن يحدثها ولكنه ..لا يدرى كيف يفعل ذلك …
لاحظت سما نظرات فارس
سما : حلو اوووى ..عرفت هطفشك من هنا ازاى يا حلوة ..لا وكمان بفضيحه…..
انتهى الحفل وغادر الجميع
عاصم : استاذنك يا ماما اطلع استريح
سلوى : اوعى بنت البندر ..تلف بعقلك وتسنيك اللى حصل يا عاصم …
عاصم : اطمنى ..كله مرتب ليه …وان كنت بعاملها كويس حاليا دا علشان بس وضعى دلوقتى ..واكيد انتى فاكرة سبائك الذهب اللى محطوطه باسمها
وهانت شهور وتكمل السن زى ما اعرفنا وكله يبقي لينا ..
سلوى : ايوا كدا طمنتنى .كدا انت عاصم ابنى اللى ربيته …
عاصم : اسيبك بقي ..تصبحى على خير
سلوى : وانت من اهل الخير..
أخذ عاصم آيسل للصعود إلى غرفتهم فكانت تقف بعيدا عنهم تنظره ..
دخلت سلوى : حجرتها واتصلت على …..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حدائق إبليس)