رواية عشقت ابنت اختي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم آلاء محمد
رواية عشقت ابنت اختي الجزء الثالث والعشرون
رواية عشقت ابنت اختي البارت الثالث والعشرون
رواية عشقت ابنت اختي الحلقة الثالثة والعشرون
السعادة نكهة امتزاج البساطه بالاهتمام بشكل ملفت 🤎
– أحمد الشيخ –
فريد راح يفتح الباب و اسيل بقت تمشي وراء وهي بتضحك عليه و اول ما فريد فتح الباب كانت الصدمه ليهم
اسيل بصدمه .. عمي 😳
منصور .. ايوا عمك يا عروسه
منصور قال كلامه وراح ساند علي العصايه بتاعته راح فريد واقف قدام منصور و بقت اسيل واقفه وراه مش باينه بس القلق كان باين عليها عكس فريد اللي بقا واقف مستعد لـ اي رد فعل
فريد بقوه .. خير يا حاج منصور
منصور بعتاب .. جي ابارك و أهنئ لبنت اخوي اللي اتجوزت من غير موافقتي
اسيل راحت مواطيه راسها بحزن عكس فريد
فريد .. منا جيت لحد عندك و طلبتها منك بس انت موافقتش و جيت تاني قبل ما نسافر بس انت مكنتش موجود و سبت عبدالرحمن اللي كان عاوز يخلي اسيل عندكو بالقوه من بعد اللي حصل
منصور .. برضك مكنش يصح تتجوزها كدا من غير موافقه حد من اهل ابوها خصوصا أن البلد كلها عرفة أن صالح اخوي في عنده بنت
اسيل بقت تقرب لحد ما وقفت جنب فريد و بقت تتكلم بصوت شتوي 😂 و دموعها محبوسه
اسيل .. حقك عليا يا عمي انا عارفه أن انا غلط بس انت كمان كنت هتظلمني لو جوزتني لحد غير فريد
اسيل قالت كلامها راح فريد مسك ادها جامد وعيونه بقت عليها هي و منصور راح منصور مشي خطوه و قرب منها وراح بايس راسها
منصور .. خلاص اللي حصل حصل بس انا ليا طلب واحد لو فعلا ليا معزه عندك لو حبه صغيرين تنفذي طلبي
اسيل بابتسامه .. اكيد طبعا يا عمي
فريد بقلق .. طلب ايه يا حاج منصور
منصور بجديه .. انكو ترجعوا معايا الصعيد دلوقت و نعمل فرح تاني هناك و الدخله تكون في البيت الكبير خاليني اعوض فرحتي بيكي يا غاليه
فريد بص علي اسيل و قبل ما يتكلم اتكلمت هي
اسيل بابتسامه .. موافقه يا عمي
منصور بابتسامه .. ربنا يرضى عنيكي يا غاليه
فريد .. اتفضل لحد الصبح ما يطلع و بعدين نقدر نتحرك يا حاج منصور
منصور .. ملهاش لازمه يلا خلينا ننزل السواق زمانه جهز العربيه و مستني وكلها كام ساعه ونوصل احنا الصعيد
وفعلا بعد وقت كان اسيل و فريد اللي كان مش مرتاح لمرواحه هناك ركبين العربيه مع الحاج منصور راح فريد بص علي اسيل
فريد بصوت واطي .. كان لازم توافقي يعني
اسيل بصوت واطي .. مقدرش اكسر كلمته مهما كان عمي وفي مقام ابويا يا فريد
فريد وهو بيمسك ايدها جامد و بيبص قدامه
فريد بهدوء .. ربنا يستر
اسيل بقت تمسك ايد فريد جامد زيه و عيونها بقت تركز علي الطريق من الشباك وسط نظرات منصور ليهم
من بعد آخر مره جمعت فرح بـ اركان وهي مبقتش تشوفه زي الاول زي ما يكون بيهرب منها أو مش عاوز يجتمع بيها في مكان تاني وهي كمان من وقتها وهي بقت قاعده في اوضتها حتي المستشفى مبقتش تروح غير الصبح و قبل المغرب بترجع البيت زي ما اركان طلب منها قامت من بعد ما غيرت هدومها ولبست فستان وبقت تنزل تحت
عند راكان كان قاعد في المكتب بتاعه ساكت وشكله حزين دخلت عليه دهب وهي مستغربه حاله و حالته اللي بقا فيها راحت بقت تقرب منه و بقت تحط ادها علي كتفه وهو كان قاعد علي الكرسي راح رافع رأسه ليها و لما لقا دهب بص تاني قدامه من غير كلام
دهب بستغراب .. مالك يا اركان
اركان .. شغل يا دهب مشاغل
دهب .. الكلام ده تقوله لحد تاني غير اختك دهب
اركان راح بص عليها و قام من مكانه و بقا ساند أيده علي الشباك راحت دهب قربت منه
دهب بقلق .. فيك ايه يا خوي متوجعش قلبي عليك
اركان بحزن .. زهقت و تعبت من كل حاجه
دهب .. لي بتقول كدا اتخنقت انت و فرح ولا حاجه
اركان بوجع .. ياريت بنتخانق أو حتي في بينا كلام زي الناس
دهب بتعجب .. واه لي بتقول كدا مش دي فرح اللي انت فضلت تتقدم ليها زمان لحد ما بقت مرتك ولا هي الحاجه من بعيد حلوه و من قريب بقت وحشه
اركان بجرح و بيكلم نفسه .. ايوا فضلت اتقدم ليها و حبتها من وهي لسه في ثانوي بس هي كسرت قلبي حتي فرحتي بيها مبقاش ليها طعم
اركان كان واقف سرحان في كلامه لنفسه و مش سامع كلام دهب اللي لما لقيته مش بيرد عليها سابته و طالعه برا و مخدتش بالها من فرح اللي اول ما شفتها بعدت بسرعه من عند الباب اللي كانت واقفه عنده و سمعت كلام دهب عنها لي وبقت واقفه مكانها مش فاهمه حاجه راحت بقت تقرب من المكتب لقيت اركان واقف زي ما هو
اركان بتنهبده وصوت وصل ليها .. ااااه يا فرح
فرح بقت تقرب من أركان و اول ما وقفت وراء
فرح بستغراب .. هي دهب تقصد ايه بكلامها يا اركان وانت اتقدمت ليا امتي اصلا
اركان اول ما سمع اسمه من شفايفها راح بقا يغمض عيونه وبقا يلف ليها
اركان بترقب .. انتي واقفه تسمعي من وراء الباب يا حضرت الدكتوره
فرح .. دهب قصدها ايه بكلامها يا اركان
اركان .. يهمك تعرفي
فرح وهي بتقرب من أركان .. اكيد طبعا يهمني اعرف
اركان راح بص في عنيها وبقا يتكلم بصوت واطي بس محافظ علي قوته مش مبين ضعفه
اركان .. انا اتقدمت ليكي من وانتي في ثانوي يعني قبل ما تبقي دكتوره
فرح بستغراب .. ازاي وانا اصلا مــ
فرح قبل ما تكمل كلامها راح اركان بقا يتحرك عشان يطلع برا المكتب بس فرح سبقته و قفلت الباب و واقفت قدام الباب و المسافه بينها هي و اركان كانت قريبه جدا
اركان بهدوء .. ابعدي خليني اطلع
فرح بلهفه .. مش هتتحرك من غير ما اعرف انت اتقدمت امتي و شوفتني فين
اركان .. معدش يفرق و اظن كلامي مش يهمك يبقا خليني اطلع من هنا
اركان قال اخر كلمه وبقا يقرب من الباب و بيمد أيده عشان يفتح الباب قامت أيده لمست ايد فرح و عيونه جت في عيونها وهي كمان حست احساس اول مره تحسه مختلف عن اللي كانت بتحسه في وجود عمر و عند النقطه دي راحت بعده عن الباب و هو بص بيبص في عيونها قامت موطيه راسها قام بقا متحرك و هو حاسس بضيقه وراح طالع اوضته و دخل جوا ومن بعد ما غير هدومه و جي ينام علي الكنبه قامت هي دخله بخطوات متردده
فرح بصوت واطي .. نام علي السرير وانا هنام
اركان راح واخد المخده وراح فاتح الكنبه اللي بقت سرير و راح نايم عليها و عيونه بقت تبص علي السقف وفرح لما لقيته مش بيرد عليها راحت بقت تتحرك بعيد عنه و سط نظرات اركان اللي كان متابع تحركها
صباح يوم جديد كله احداث جديده قامت فرح من مكانها براحه من بعد ما حاولت أن هي تنام بس معرفتش من كتر التفكير في اركان و كلامه قامت و قبل ما تدخل الحمام قربت من أركان اللي كان نايم و بقت تبص عليه و على ملامح وشه
فرح بصوت واطي وحزن .. اتمنا لو كنت اعرفك أو كنت احس بوجودك من قبل ما حياتي تدمر
فرح دخلت الحمام و بقت تغير هدومها و اول ما طلعت لقيت اركان واقف
فرح بترقب .. صباح الخير
اركان وهو بيدخل الحمام .. صباح النور وقفل الباب وراء و فرح اخدت شنطتها و راحت المستشفى
عند اسيل و فريد وصلو الصعيد و بعد وقت كانو بينزلو من العربيه مع الحاج منصور قام فريد ماسك ايد اسيل جامد و اسيل كمان بقت تبص لي و هي مطمنه بوجوده
الحاج منصور .. حمدلله علي السلامه انفصلوا
دخل الحاج منصور لقي الكل موجود في البيت و اول ما دخل قربت منه منال
منال بستغراب .. كت فين يا خوي
منصور بتجاهل .. ادخلو
دخل فريد وسط نظرات استغراب الكل و كان ماسك ايد اسيل اللي كانت ماسكه في أيده و راح واقف جنب الحاج منصور و اسيل بقت واقفه جنبه وعيونها علي الكل
منال بضيقه .. انتي ايه اللي جابك يا بنت وفاء
منصور .. منااال مسمعش صوتك خالص اسيل جي بيت ابوها
منال بضيقه .. هو انا قولت ايه عشان تكلمني كدا يا خوي
فريد بقوه .. حاج منصور انا جيت انا واسيل تاني هنا عشانك انت
منال .. انت حد و جهلك كلام يا جدع انت و ايه اللي جابك اصلا ولا السنيوره القطه كلة لسانها
فريد .. انا مش هرد عليكي عشان انتي مهما كان عمة مراتي
منال بصدمه .. مرتك مين
فريد وهو بيرفع أيده هو و اسيل قدام عيون منال
و الخاتم باين فيها
فريد .. اسيل
منصور بصوت عالي .. فريد اتجوز اسيل امبارح وانا لما عرفة روحت جبتهم عشان هعمل ليها فرح في البلد هنا و انا اللي اسلمها لعرسها مهما كان دي امانه صالح اخوي
منصور قال كلامه وهو بيبص علي اسيل اللي كانت بتابتسم ليه و حست أن هي شايفه ابوها قدامها اي نعم هي متعرفهوش بس شايفه في حنيه و ريحة منصور قامت قربت منه و عيونها بدمع من تأثر بكلامه
اسيل بدموع محبوسه .. ربنا يخليك ليا يا عمي و متحرمش منك ابدا
منصور اخدها في حضنه و راح بايس راسها وبقا يتكلم و هو بيضحك
منصور بحب .. و يخليكي ليا يا غاليه
منصور راح نده لـ هانيه عشان تطلع اسيل اوضتها عشان ترتاح و اسيل بقت تمشي معاها و فريد كمان بقا يتحرك عشان يطلع معاها فوق
منصور .. علي فين يا دكتور
فريد بستغراب .. هطلع مع اسيل
منصور بقا يضحك و عبدالرحمن راح مقرب من فريد و بقا يبص عليه و عيونه بتضحك
عبدالرحمن .. انت مسمعتش الحاج منصور قال ايه
فريد بستغراب .. قال ايه قال نطلع فوق
عبدالرحمن .. الحاج قال هيعمل فرح و ليله
فريد .. ايوا ايه المشكله في ده
عبدالرحمن بتوضيح .. مش مشكله بس انت دلوقتي انت و اسيل في مقام المخطوبين يعني كل واحد هيقعد في اوضه لوحده لحد يوم الفرح
فريد بتذمر .. نعععم بقا بعد كل ده و تقولي اوضه لوحدي انا مش ممكن اقبل بكدا
منصور .. هي دي عادات بلدنا يلا اطلعي انتي يا اسيل علي اوضتك ارتاحي و انت يا عبدالرحمن وصل جوز بنت عمك لـ اوضه الضيوف وابقي تعال عشان عوزك عشان تجهز للفرح
منصور خلص كلامه وراح طالع برا وساب فريد مع عبدالرحمن عشان عارف اللي حصل بينهم و لما عبدالرحمن رجع لعقله وعرف غلطه قرر أن هو يصلح سواء التفاهم اللي حصل بين فريد و اسيل اخر مره راح بعد ما وصل عند اوضه الضيوف و فريد كان هيطق من الغيظ راح عبدالرحمن بقا يتكلم
عبدالرحمن .. اتفضل يا عريس
فريد بضيقه .. متقولش عريس انا عارف الجوازه دي مبصوصلي فيها
عبدالرحمن بضحكه .. طول بالك كلها عشر ايام والفرح يتم
فريد بصدمه .. انت بتقول ايه عشر ايام ايه و فرح ايه اللي يتم لا انا هروح اخد مراتي و امشي
عبدالرحمن وهو هيموت من كتر الضحك .. بهزر معاك يا دكتور
فريد .. هو ده هزار عشر ايام ايه دا انا هخلل
عبدالرحمن .. بهزر معاك كلها النهارده و بكره بالكتير والفرح يتم بس
فريد بترقب .. بس اي في أي تاني
عبدالرحمن .. كت عاوز اقولك حقك عليا انت و اسيل علي اللي حصل المره اللي فاتت
فريد بتعقل .. محصلش حاجه من وقت ما شوفت ضحكة اسيل اللي كانت في عيونها لما شافت الحاج منصور وانا نسيت كل اللي حصل انا المهم عندي أن اسيل تكون مبسوطه
عبدالرحمن بابتسامه واعجاب .. والله بعد كلامك ده كبرت في نظري اكتر ولو علي اسيل انا مستعد ابوس علي دماغها
فريد بغيره .. لو قربت من اسيل هكون مولع فيك عاوز تبوس روح بوس الجماعه تابعك
عبدالرحمن بضحكه .. ماشي يا عريس اسيبك ترتاح عشان واشوفك بليل
طلع عبدالرحمن و ساب فريد وحده في الاوضه راح قاعد علي السرير وهو مضايق
فريد بضيقه .. اخرتها اقعد في اوضه وحدي انا مالي انا عاوز اتجوز منك لله يا مروان انت اللي نبرت فيها
بليل رجعت فرح من المستشفى ومن وقت ما رجعت وهى قاعده في اوضتها هي و اركان و بتفكر في كل اللي حصل ليها من وقت ما قبلت عمر لحد ما اتجوزت اركان و بقت كل يوم تقرب منه اكتر و تعرف عن حياته اكتر من كتر التعب راحت قاعده على الكنبه اللي اركان بينام عليها قامت ادها جت علي المخده اللي عليها بقت تسند عليها لقيت فيها ريحة اركان بقت تشمها و هي مغمضه عيونها و حاسه بـ احاسيس اول مره تحسها
عند اركان كان قاعد في المجلس راح دخل عليه عوض
اركان بهدوء .. في حاجه يا عوض قبل ما امشي
عوض .. في جماعه برا عوزينك في موضوع وشكله كبير قوي يا كبير
اركان راح قاعد تاني علي الكنبه و راح مشاور لعوض يدخل الناس وراحو دخلو راجل كبير في السن و معا تلات شباب و في واحده معاهم
اركان .. خير يا حاج ايه المشكله
الراجل بكسرة نفس .. انا في عرضك يا كبير حق بنتي محدش هيحيبه غيرك انت
اركان .. ايه اللي حصل يا حاج ومالها بنتك
الراجل بحصره .. قتلها بالحياة كسر فرحتنا بيها
اركان بقا يبص علي الراجل اللي كان بيبكي بحصره و كسرت نفس و بقا يبص علي بنته اللي هي كمان كانت واقفه ولابسه اسود و عيونها منفوخه من كتر العياط و كانت واقفه وراء اتنين باين أن هما إخوتها و كان في واحد واقف قريب منها و عيونه عليها و شكله حزين هو كمان
اركان .. قولي حصل ايه يا حاج عرفان
عرفان .. بنتي من اول ما اتولدت وهي مكتوبه لـ ابن اخوي و كل اللي يعرفنا عارف كلامي ده في يوم من الايام اتقدم ليها واحد ولما رفضته اتقدم بدل المره اكتر من مره اخر ما زهقت قولتها أن هي مخطوبه لـ ابن عمها و فرحها قرب زعل و مشي و مجاش تاني بس بقا يحاول يضايق بنتي و هي اخر ما زهقت هزقته راح مبقاش يقرب منها تاني قولنا خلاص زهق ومش هيضايقها تاني امبارح وهي راجعه من عند خالتها اخرت لما دورنا عليها لقناها داخله البيت وهي
عرفان كان بيتكلم بدموع وسط نظرات الكل الحزينه و تركيز اركان مع كلامه ولما جي عند اخر كلمه راح ساكت و بقا يتكلم بدموع
عرفان .. لقناها داخله البيت وهي هدومها متقطعه و بتنزف اغماء عليها لما فاقت عرفنا منها أن هو اللي عمل فيها كدا اغتصبها و كسر فرحتي بيها
اركان لما سمع اخر كلام الراجل حس بسكاكين بتقطع في قلبه و بقا حاسس ان فرح اللي قدامه وكل اللي حصل ده رجعه للصفر تاني من أن هو يحاول يديها فرصه و ينساء اللي حصل معاها اركان مره واحده بقا ينده علي عوض بصوت عالي والغضب ماليه وقاله علي اسم اللي عمل كدا و بعد شويا كان عوض داخل وهو ماسك واحد من هدومه وسط اعتراضه
الشاب .. انت مين و جايني هنا لمين
اركان بقوه .. جايبك لقضائك يا ***
الشاب .. انت مين يا جدع انت كمان
اركان بقوه .. انا هعرفك انا مين هو اركان القاضي
اركان للحظه نسي كل حاجه و مبقاش شايف قدامه غير اللي عمل في فرح مراته كدا راح رامي العبيايه و نزل في ضرب و سط شماتت اللي واقفين وبعد ما ضربه وكسر جسمه من كتر الضرب
اركان بصوت عالي .. عوض روح هات المائذون عشان يكتب كتابهم و يصلح غلطته
البنت اول ما سمعت كلام اركان بقت تعيط جامد وبقت حاسه ان هيكون حكم الاعدام و عيونها علي طول راحت علي ابن عمها اللي بقا واقف بحزن و بيمسح دمعه نزلت منه بسرعه وسط نظرات اركان
ابن عمها .. انا موافق أن اكتب عليها بدال الكلب ده
اركان بستغراب .. كيف الكلام ده هتصلح غلطة غيرك لي
ابن عمها .. هي ملهاش زنب
اركان .. حتي بعد اللي حصل ده هتكتب عليها
ابن عمها .. هي ضحيه لواحد و ** زي ده واحد مفكرش غير في نفسه وبس مفكرش أن بعد اللي هيعمله هيكسر كام قلب وانتو لو وافقتو علي الجوزه دي هتكونو مشتركين معا في الجريمه لي نحكم عليها وهي ملهاش زنب كل ده لي عشان انكسرت مهي متكيرتش لوحدها انا كمان انكسرت معاها انا هدويها وهي هدويني كل اللي عوزه أن الكلب ده ياخد جزاه و يتحاسب علي اللي عمله
اركان بقا يفكر في كلام ابن عم البنت و هو بيشوق الحب و التضحيه اللي هو مستعد يقدمها عشان تكون معا و قد ايه هو حاسس بيها و بكل اللي مرت بيه بقا يقارن بينه و بين اللي حصل بين فرح
بعد حل الموضوع وكتب كتاب البنت علي ابن عمها اللي بالحركه دي اثبت حبه ليها و لكل الموجودين رجع اركان البيت واول ما دخل الاوضه بتاعه لقي فرح نايمه علي الكنبه مكانه و واخده المخده في حضنها قام قرب منها اركان و بقا يبص علي ملامحها اللي هو حفظها بسبب كل ليله سهر فيها وهو بيتاملها قام بقا يحرك أيده علي ملامحها من بعيد و هو بيفكر في اللي حصل النهارده
اركان لنفسه .. يا ترا اللي حصل النهارده ده اشاره من ربنا عشان يكون في بينا حياه جديده يا فرح
اركان بقا يغير هدومه قامت فرح بقت تفرك عيونها لحد ما لمحت خيال معاها في الاوضه راحت قامت بخضه من مكانها من غير ما تاخد بالها و ده سبب ليها دوخه قامت حاطه ادها علي رأسها وسط نظرات اركان اللي قرب منها بقلق
اركان .. حاسبي
وراح ماسكها من دراعها و في لمح البصر كانت جوا حضنه و صوت دقات قلبهم زي الموسيقى
وعيونهم بتقول كلام كتير بينهم كلام كل واحد نفسه يقوله للتاني
تسريع في الأحداث يوم الفرح الصبح والكل مشغول في التحضيرات وفرح كانت قاعده مع اسيل اللي كانت فرحانه أن فرحتها كملت علي خير بقت تبص علي فرح اللي كانت قاعده سرحانه ومش علي بعضها
اسيل بستغراب .. مالك يا فرح مش علي بعضك
فرح بتنهيده .. مش عارفه يا اسيل
اسيل بانتباه .. مش عارفه ازاي انتي مش شايفه نفسك عامله ازاي قاعده سرحانه و مش علي بعضك اوع يكون اركان بيضيقك ولا حاجه
فرح اول ما سمعت اسمه ابتسمت بحزن .. لا اركان اصلا مش شايفني من بعد اللي حصل
اسيل بستغراب .. وانت زعلانه أن هو مش شايفك ولا حصل حاجه
فرح بحزن .. محصلش حاجه ولا شكله هيحصل
اسيل .. مالك يا فرح مش علي بعضك و اركان شاغل بالك انتي بتحبيه ولا ايه
فرح بدقات قلب .. مش عارفه بس وانا معا بقيت احس احاسيس اول مره احسها بس نظرت عيونه ليا بتقتلني يا اسيل كلها اتهام و كسره
اسيل بعقد حاجب .. قصدك اي من كلامك يا فرح أن اركان بيحبك
فرح بحزن .. شكله كدا اصل مش معقول يتقدم ليا اكتر من مره من غير زهق ولا ملل
اسيل بحزن .. حاولي تقربي منه يا فرح لو جبتيه ادي نفسك فرصه و هو كمان لازم يدي نفسه فرصه
بليل كان البيت مليان نور و ناس كتير و اسيل كانت قاعده وسط الحريم تحت نظراتهم و واكيد منال قاعده وسط الناس هي و سلمي بنتها أجواء الفرح كانت كلها رقص و غناء و صوت الزغريط مالي كل البيت و في بنات بترقص و اللي بيسقف مره واحده بنت من البنات بقت تقول
البنت بصوت عالي .. الحقي يا عروسه عريسك بيرقص بالعصايه
اسيل قامت و هي مستغربه كلام البنت و قربت من اقرب شباك وبقت واقفه بدور بعيونها علي فريد لحد ما مره واحده لقيته لابس جلابيه و عمه و ماسك عصايه وبيرقص بيها مع عبدالرحمن ابن عمها اسيل بقت تبص علي فريد وهي بتضحك علي شكله و حركاته و بعد وقت كان هو و عبدالرحمن حضنين بعض وكل الناس بقت تسقف و الاغاني شغاله و أجواء الفرح كانت جميله راح الحاج منصور قرب من فريد و بقا يطبطب علي كتفه بحب و ابتسامه سعيده
الحاج منصور .. اطلع لعروستك يا عريس
فريد حضن الحاج منصور وبقا يمني نفسه بليله جميله مع حبيبته وبقا يسلم علي كل الموجودين اللي لسه بيحتفله و في اللي بيرقص و اللي قاعد بياكل وكل اهل البلد حضره مره واحده دخل واحد الفرح و بقا يمشي وسط الناس وعيونه بدور علي واحد بس و اول ما قرب منه راح واخد عصايه من واحد كان بيرقص و راح واقف قدامه و رافع العصايه
الشخص .. انا جاي مخصوص عشانك يا اركان يا قاضي
اركان بستغراب .. يا اهلا و سهلا مين انت
الشخص .. انا واحد لي امانه عندك و جي عشان ياخدها
اركان بستغراب .. امانه ايه دي و انا اول مره اشوفك
الشخص راح مقرب من أركان وبقا يتكلم بصوت واطي
الشخص .. امانه غليا قوي عليا و جي الوقت أن هي ترجع ليا تاني
اركان .. وايه هي الامانه اللي هتاخدها مني
الشخص بخبث ..
اركان بغضب راح بقا يبص عليه بغضب و وراح رافع أيده و
تفتكرو مين الشخص اللي ضهر وايه هي الامانه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت ابنت اختي)