روايات

رواية نسمة متمردة الفصل الثاني 2 بقلم أمل مصطفى

رواية نسمة متمردة الفصل الثاني 2 بقلم أمل مصطفى

رواية نسمة متمردة البارت الثاني

رواية نسمة متمردة الجزء الثاني

رواية نسمة متمردة
رواية نسمة متمردة

رواية نسمة متمردة الحلقة الثانية

رفضت برده يا محمود البنت دي أكيد بتحب حد

::حرام عليك يا كريم متظلمهاش كلنا عارفين
وأنت أولنا أنها بنت محترمه وعارفه ربنا ومش بتعمل حاجه غلط

كريم ::أنا مقولتش كده أنا قصدي أن فيه حد في حياتها ولا هتمشي تقول أنا بحب فلان

::،كان بان صدقني الحب بيبان بس كويس
أنك متعلقتش بيها أنت معجب بأخلاقها ولو ليك
نصيب معاها هتجيلك لحد عندك حاول تخلي قدامك
أكتر من إختيار علشان متتعبش بس حقيقي البنت دي فرصه لأنها بتحب تساعد الناس ومش ماديه
وإلا ماكنتش رفضتك دانتا بحر فلوس !!

كريم :أنا عرفت الوقت أيه اللي خرب الجوازه قرك يا حقود

محمود::بضحكه أنا برده يا حب دانتا حبيبي

*******************
تاني يوم علي الشاطئ تجلس حنين علي قدم
نسمه
حنين ::أنا عايزه أنزل البحر يا نسمه تعالي معايا

نسمه::بحب ماينفعش أنزل يا حنون البحر وكل الناس دي موجوده

حنين ::ليه بتخافي

::لا ياقلبي بس هدومي هتلزق فيه وحرام لما
أمشي بيها قدام كل الرجاله دي ربنا يزعل مني وأدخل النار

نظرة لها سهير بإحترام كل يوم تثبت لها إنها تفكر
صح في إختيارها زوجه لإبنها

وأكملت يرضيكي نسمه حبيبتك تدخل النار

حنين ::ببراءه لا أنا بحبك يعني أنا لو نزلت هدخل
النار

ضحكت نسمه وسهير علي برئتها لا طبعا ربنا بيحبكم
أنتم ملائكة الأرض ومش ممكن يأذيكي

نزلت حنين من فوق قدمها وهي تقول بابي

رفعت نسمه عينها وجدت أمامها شاب وسيم جدا
ببشره قمحيه وشعر أسود كثيف يرتدي بدله رسميه
ونظارة شمس زادة من وسامته علمت الآن من أين ورثة حنين ذلك الجمال

نظر مروان من خلف نظارته تعجب من جمال هذه الملاك كما توصفها والدته

:شعرت نسمه بنظراته وخفق قلبها بقوة أخفضت وجهها

تعجبت سهير فأبنها تتهافت عليه الفتيات
ولا يخجلوا من النظر له والتقرب منه

أردف مروان ::
بصوت رخيم حضرتك نزلتي النهارده قبلي
مالحقتش أصبح علي حبيبتي

سهير بشرح ::
حنين صاحيه بدري عايزه تنزل لنسمه مرضيتش أزعلها

نظر لها مروان مره أخري أزيك يا آنسه نسمه

نسمه بحياء::
أزي حضرتك أطال النظر إليها تورد
وجهها خجلا

::ماما أنا ماشي لو إحتاجتي أي حاجه
كلميني قبل حنين وأنزلها

::مع السلامه يا حبيبي

ظلت نسمه وحنين طول اليوم يلعبوا ويضحكوا تشاركهم
سهير ضحكهم حنين أنا عايزه بالونه يا نسمه
تعالي نجيب مسكت حنين البالون بسعاده
وجلسوا يتناولوا أيس كريم طارت البالون من يد حنين وركضت خلفها هي ونسمه حتي أبتعدوا
عن سهير
وجدوا فريق من البنات والشباب عاملين مسرح
عرائس
حنين بفرحه ::
يلا يا نسمه نتفرج علي الأرجوز
نسمه بشرح ::
حبيبتي ما ينفعش أنا مش معايا فون
وبعدنا عن تيته كتير لأزم نطمنها وبعدين نرجع تاني

حنين بإصرار ::
لا يكون خلص نتفرج وبعدين نمشي شعرت نسمه
بالحيره

بعد وقت رن فون سهير أيو يا حبيبي

:: أنتي فين يا أمي مش كنتي راجعه الساعه
٥
سهير بتوتر ::
أه مش عارفه نسمه وحنين فين بقالهم نص
ساعه مش موجودين

مروان وقد تسرب القلق لقلبه ::
أتصلي بيها

سهير ::فونها معايا

مروان بفزع::
أزاي يا أمي تأمني علي حنين معاها
ممكن تكون خطفتها

سهير ::،لا يا حبيبي نسمه كويسه بس أنت من كتر
معاملتك في السوق بتشك في كل حاجه
لما يرجعوا هجيب حنين وأجي

أغلق مروان مع سهير وأتصل علي الحارس المكلف
بحراستهم هما فين

الحارس بخوف ::
هما جريوا ورا البالون ومعنتش
شايفهم

مروان ::بغضب نهارك أسود لو بنتي جرالها حاجه
هيكون أخر يوم في عمرك

****************

تسير نسمه وهي تحمل حنين بحب وتتحدث معها كده يا حنون أتاخرنا علي تيته فاتها قلقانه وتزعل مني

:: لا تيته بتحبك ومش تزعل منك يا ناني

ضحكة::نسمه أنتي بتدلعيني ياحنون

:: أه زي ما بتدلعيني فجأه يد قويه جذبت
حنين

إلتفتت نسمه بفزع أنت أزاي تشدها كده

الرجل ::بغلظه دي أوامر الباشا

حاولت نسمه أخذها مره أخري ولكن لم تستطع
فهو أمامها مثل الحائط

نسمه بحده ::
سيب البنت كده هتخوفها
بكت حنين ومدت يدها لنسمه

نسمه برجاء::
لو سمحت هات البنت وأنا همشي معاك
سمعت من خلفها صوته الرخيم مالكيش دعوه بيها
أنا هاخدها

إلتفتت نسمه وجدته أمامها بحضوره الجذاب الذي
خطفها من أول مره فاقت علي صوته أنتي تبع مين
ومين اللي حطك في طريق أمي

ردت نسمه بحده أنت بتقول أيه وأيه شغل العصابات ده

مروان وهو يضع يده في جيب بنطلونه ::
هو فعلا شغل عصابات لو ماتكلمتيش بالذوق
هخليكي تتكلمي بالعافيه

أردفت نسمه بغضب::
أنت أزاي تتكلم معايا أنا ماسمحلكش
أوعي تكون فاكر أني هخاف منك ولا من شوية التيران دول عندما ذاد بكاء حنين

تحدثة نسمه وهي تحاول الهدؤء بص إحنا كنا بنجيب البالون بتاعها وشافت مسرح عرائس صممت تتفرج
وأنا ما حبتش أزعلها لما خلص كنا راجعين مش أكتر لو سمحت خليه يعطيهاني لأنها أمانه معايا
ولأزم اسلمها لمدام سهير !!

أردف مروان بحده ::
رغم إعجابه بقوة شخصيتها لكنه أصر علي إبعادها لا عنك أنا هاخدها ومن النهارده مالكيش دعوة بيهم وإلا هيكون ليا رد فعل مش هيعجبك

رمقته نسمه بحزن حاضر أنت أدري بمصلحة بنتك
ومامتك ممكن أخدها في حضني وودعها

رد بحده لا كل هذا الحوار ومازالت حنين تبكي

بين يد الحارس
مد مروان يده لأخذها لكنها رفضت كانها لا تعرفه يب تمام
ظلت تبكي وهي تمد يدها لنسمه ناني خديني أنتي

نظرة لها بقلة حيله ماينفعش يا حبيبتي أنتي الوقت
مع بابا وهو هيخدك عند تيته
حنين ببكاء ألام قلبه
لا وديني أنتي

نسمه برجاء::
لو سمحت علشان خاطرها سبني أوصلها عند مدام سهير وصدقني مش هتشوف وشي
تاني

نظر مروان للحارس فناولها حنين

ضمتها لصدرها بحب وحنان ثم تحركت أمامه ودموعها
تسيل في صمت وصلت عند سهير مدت يدها بحنين
أنا أسفه علشان سببتلك إزعاج ثم حملت حقيبتها وفونها وتحركت

سهير بسرعه ::
رايحه فين يا نسمه

نظرة لها بإبتسامه حزينه معلش أنا أتاخرت بعد إذنك

نادتها سهير مره أخري بقلق نسمه مالك يا حبيبتي إيه حصل

::مافيش حاجه بعد إذنك تحركت سهير بإتجاهها نسمه أرجوكي أستني فيه أيه

غضب مروان من محايلة والدته لها ووجه حديثه
لنسمه أنتي مجنونه ولا إيه أنتي عارفه اللي بتكلمك
دي مين علشان سيباها تتحايل عليكي

نظرةله نسمه بعنف لاء مش عارفه بس هي بالنسبالي حاجه غاليه وهي أكبر من إنها تتحايل
عليا وليها عندي كل الإحترام والتقدير

ثم تحدثة لها بكل مراره بعد إذنك حقيقي أنا تعبانه ومحتاجه أرجع البيت أرجوكي متزعليش مني

سهير::لاء يا حبيبتي أنا مش ممكن أزعل منك أبدا

***************

نظرة سهير لمروان أنت عملت معاها أيه البنت شكلها مجروح وكانت بتعيط

مروان ::بلا مبالاه عرفتها مكانتها وطلبت منها تبعد
عنكم خالص

سهير بفزع ::
ناولت حنين للداده خديها وروحي الفندق

نظرة لمروان أنت أزاي تعمل معاها كده أنت أكيد اتجننت أنا بقالي ٣سنين مضحكتش ولا حاسيت
بالراحه غير اليومين الخرجتهم معاها بنت أختك
ماعشتش طفولتهاغير معاها ماكلتش من غير محايله
ولا ضحكة إلا بين إيديها كأن ربنا عوضني أنا وحفيدتي بيها عن فراق بنتي وعوضة بنتها الحب والحنان

وأنت بكل برود جاي تبعدها عننا كأنك بتحرمنا من الفرحه و الراحه اللي بنحسها في وجودها ياخسارة
ثقتي فيك

مروان بتبرير::
أنا عملت كده بدافع خوفي عليكم
إحنا منعرفش عنها حاجه غير إسمها

ضحكة بحزن لو كنت عايز تعرف في خلال ساعه عنها كل حاجه من يوم ماتولدت كنت هتعرف
ماخدتش لقب الجهنمي من فراغ أنت بتعرف عن أعدائك حاجات هما نفسهم ميعرفوهاش

*************

رجعت نسمه وهي تشعر بالإهانه لأول مره في حياتها
حد يعاملها كده الحزن يعتصر قلبها من فراق حنين
وسهير

ألقت السلام علي أهلها و إغتصبت إبتسامه حتي لا يشعروا بشيء

سمعت صوت أخيها ::
الجميل بقالوا كام يوم وراء بعض بيخرج
وحرمنا من وجوده أنا مش مصدق

نسمه بحنان ::
معلش يا حبيبي ضيوف واجب إكرامهم
بس أخدت منهم أجازه أنت عارف مش بحب أخرج
كل يوم

هيام ::ليه يا قلبي كل الناس بتخرج عادي

لا ياماما لو مافيش سبب للخروج يبقي مالوش
لأزمه
خالد بحكمه ::
الناس بتخرج تتمشي وتغير مود مش لأزم نروح أماكن معينه بس نمشي رجلينا المشي رياضه
وصحه

نسمه:هاخد أجازه يومين وبعدين أبداء من جديد

أنا داخله أغير وأصلي تصبحوا علي خير
دخلت غرفتها صلت فرضها وأغلقت الفون ثم ذهبت في نوم عميق تهرب به من جرح كرامتها

********************
بعد يومين كانت سهير تحاول الإتصال بنسمه لكن فونها مغلق وحنين مستمره في السؤال عنها تيته نسمه هاتيجي أمتي طيب تعالي نروحلها
سهير تجنبت التعامل مع مروان

وعندما عاد وجدها حزينه ليسألها مالك يا أمي لم ترد

مروان طيب لبسي حنين علشان نخرج أنا جيت بدري علشانكم

لم ترد عليه وتمددت جوار حنين وذهبت
في النوم وهي تنوي الذهاب غدا لنسمه

في الصباح ذهبت سهير إلي كريم صاحب الفندق

لو سمحتي ممكن أقابل بشمهندس كريم

بلغيه مدام سهير الفيومي

دخلت المكتب بإبتسامه وقف كريم أهلا وسهلا
يا فندم أتفضلي

سهير شكرا ثم أردفت أنا كنت عايزه منك خدمه

تحدث بإحترام حضرتك تأمري

كنت عايزه عنوان نسمه وحد يوصلني عندها

كريم ::بإستغراب فيه حاجه حصلت

: :لا أبدا بس بقالي يومين ماشوفتهاش
وحنين مجنناني عايزاها وفونها مغلق كنت عايزه أطمن عليها

قام كريم من خلف مكتبه أتفضلي حضرتك أوصلك

سهير ::بحرج لا مش ممكن حضرتك هتوصلني

كريم بتواضع ::
مافيش مشكله حضرتك في مقام ولدتي

*****************
نسمه ماما أنا دخله أصلي الظهر عايزه حاجه

::لا كده جهزنا كل حاجه
دق جرس الباب
ردة هيام في الديكتافون مين

::أنا مدام سهير نسمه موجوده

هيام ::أه أتفضلي هفتح الباب نزلت هيام لإستقبال
الضيفه أهلا وسهلا أتفضلي

سهير::أنا أسفه علشان جايه من غير ميعاد

هيام ::بود مافيش مشكله ده بيتك تنوري في أي وقت ده كفايه حب نسمه ليكي أنت وحنين التي ظهرت
من خلفها يحملها الحارس مع شيكولاته وورود

هيام ::ماشاء الله تعالي يا حنون دي نسمه هتفرح
قوي
تحدثة سهير للحارس أمشوا أنتم وأنا راجعه هتصل بيكم

::أهلا وسهلا إتفضلي نسمه بتصلي
تأملت سهير الشقه كبيره جميله منظمه ورائحتها جميله دليل يسر حال أصحابها

نسمه ::ماما أنا هدخل أعمل كر قطعت نسمه كلامها
عندما وجدت سهير أمامها نسمه وهي تحتضنها
بحب أهلا أهلا يا سوسو

سهير بمرح ::
أهلا بالهرابه

إنحنت نسمه وحملت حنين ودارت بها وحشتيني
يا حنون
حنين بسعاده وأنتي كمان بس أنا زعلانه منك

::ليه بس يا قلبي

::لأنك ماجتيش تلعبي معايا

حنين ::خلاص يا حبيبتي هنلعب النهارده كتير ونعمل كيك البرتقال اللي بتحبيها

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نسمة متمردة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى