رواية مريض نفسي بهلاوس عاقل الفصل السادس 6 بقلم منة عصام
رواية مريض نفسي بهلاوس عاقل الجزء السادس
رواية مريض نفسي بهلاوس عاقل البارت السادس
رواية مريض نفسي بهلاوس عاقل الحلقة السادسة
ـ في حال وصلڪم ڪلامي معناها إني في مڪان أحسن بڪتير من الڪنت عايش فيه؛ عالم أنقى بڪتير من العالم بتعڪم؛ أنا دلوقتي في دار الحق لأن أنا ودار الباطل ماتفقناش.
= حلقة النهاردة مختلفة بڪل المقايس لم أتِي اليوم لطرح حل لمُشڪلة ما أو لأخُط تقرير لجهة معنيه، إنما جئت لأقُص حڪاية إحدىٰ المرضى النفسين اللذين حددو مصيرهم بڪِلتا يديهم ظنًا منهم أنه الحل…
ضيف الحلقة ڪان شاب جامعي ماجد الحناوي حفيد الحناوي تاجر الخشب المعروف شاب مثقف من عائلة غنية، المعلومات الجمعتها عن ماجد إن عنده ثلاثة أخوه هو أصغرهم ماجد ڪان شبه منعزل محدش ڪان فاضي لحد بحڪم شغلهم في التجارة، قصتنا النهاردة رسالة سبها ماجد الحناوي قبل ماينت.حر..
ـ صباح الخير، رغم يقيني بأنه لا خير بموتي، ولڪن لعلي أجده أنا في مڪان آخر، أتمنى موتي يعلمڪم درس عشان مايتڪرارش نفس الغلط ويبقى في منتحر غيري، أنا ماڪنتش عايز غير أُنسڪم، أنا ڪنت بعاني من الوحده بشڪل فشلتم في ملاحظته، أنا فشلت إني أعمل لنفسي صديق أهرب ليه لما أحس بخذلان العالم دا، ڪان ديمًا معايا فلوس ڪانت ڪل حاجة متوفرة إلا وجودڪم ڪنت مُفتقد حضن أمي، نصايح بابا، مشڪسات إخواتي، للأسف همشتوني حتىٰ الشغل شفتوا من نفسڪم إني صغير ومش هينفع أديره معاڪم، أنا وجهت ڪل حاجة لوحدي حتىٰ المرض؛ اه أنا ڪنت بعاني من القلب للأسف ماحدش حس بحاجة أوقات ڪتير ڪنت بنسى أخد العلاج، وڪنت ديمًا خايف أموت وماتحسوش عشان ڪنت بقعد بالأيام من غير ماحد يشفني ولا يتڪلم معايا، أنا فلسڪم سهلتلي أجيب علاج وأڪشف وڪل دا من غير ماتعرفوا، لڪن فشلت تسعدني، تحسسني بدفء وجودڪم، أنا ڪنت ديمًا بنام معيط وأنا عندي أمل باب أوضتي يتفتح وتدخلوا تطمنوا قلبي الموجوع، ڪل احتياجي ڪان وجودڪم، للأسف أمل إنڪم تحسوا بيا فقدته ولأجل ذٰلڪ قررت الرحيل من هنا، أعلم أن لا شيء سيتغير وأنه من الممڪن أن تُڪتشف جثتي بعد أيام وذاڪ أمر مُحزن لذا قررت أن أموت أمام أعيونڪم لعلڪم بهذا تُڪرموني بالدفن مُسرعين، فڪرت ڪثيرًا ڪيف أفعلها وڪيف ستهون عليا نفسي، ولڪن وجع الوحده يُميتوني ببطئ فوجدت أن ما سأفعله أفضل لأتخلص من ڪل أوجاعي، نعم أنا تلڪ الجثة التي ستسقط بعد تلڪ الورقة، ذاڪ الحبل المُعلق في رقبتي ڪان أحن منڪم وقتلني مُسرعًا.
= لا أدري بماذا أُعلق، أو أي النصائح يتوجب عليا قولها ماجد واحد من ألاف لا ندري عنهم شيء، صدقًا لا أعلم من الجاني في تلڪ المسألة، أڪان عليه الصبر أڪثر أم أنهم أفرطوا في البُعد والتقصير، الأنتحا.ر ليس حلًا لأي مسألة إنما هو بتر لهلاوس عقلية وهواجز نفسية أود أن أخبرڪم بأمر هام، غدًا ليس مضمون واليوم ربما هو النهاية، لا تترڪوا أحبائڪم لوحدتهم، ڪل ما ڪان يُرجوه ماجد أن يأتنس بأحبائه ألا يشعُر بوحدته، انهى حياته أملًا أن يشعر به أحد.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مريض نفسي بهلاوس عاقل)
