رواية أحببت جميلة الفصل الثالث 3 بقلم أماني عبدالجليل
رواية أحببت جميلة الجزء الثالث
رواية أحببت جميلة البارت الثالث
رواية أحببت جميلة الحلقة الثالثة
داخل مطعم من اشهر مطاعم البيتزا
جاسر : الاكل عجبك ؟
جميلة : عجبني جدا طعمه يجنن
جاسر : بالهنا يروحي
جميلة : انا اسفه المفروض مكنتش اصدق اي كلام يتقالي كدا وخلاص المفروض اني بثق فيك لكن انا والله كنت مصدومة ومكنتش عارفة اسيطر ع مشاعري
جاسر : خلاص يا حبيبي حصل خير انا مش زعلان المهم عندي دلوقتي انك معايا
جميلة : دايما معاك اوعدك
جاسر : بحبك
جميلة بابتسامة: وانا كمان
فجأة رن هاتف جميلة ف نظرت له بابتسامة وجاوبت
جميلة : اخيراً يا جو افتكرتني
يوسف اخو جميلة : ازيك يا حبيبتي انا دايما فاكرك لكن انتي اللي شكلك نستيني
جميلة : ليه بتقول كدا انت لسه زعلان مني
يوسف : ايوا وهفضل زعلان ، في اخت ف الدنيا تتخطب من غير ما تعرف اخوها ؟!!
جميلة : قولتلك كتير الموضوع جه بسرعه
يوسف : طيب المهم طمنيني عليكي
جميلة : انا زي الفل والله طمني عليك أنت وهتيجي امتى وناوي تحضر فرحي ولا لا
يوسف : هحاول حاضر
جميلة : تحاول اى يابني ما تنزل بقى تعيش معانا وكفاية كدا ولا انت بجد عايز تكمل باقي حياتك برا في لندن ؟!
يوسف : دا سؤال بذمتك طبعا عايز وجدا كمان
جميلة : طيب براحتك ، انا قاعدة مع جاسر خد كلمه
يوسف : ازيك يا جسورة
جاسر : تمام يا جو ازيك انت
يوسف : انا فل هقفل انا بقا باي باي
ثم نظر جاسر لجميلة وقال : تحبي نروح دلوقتي
جميلة : اه ياريت يلا بينا
جاسر : يلا
خرجوا من المطعم سويا وتوجهوا الي بيت جميلة ثم غادر جاسر متوجهاً لبيته
عاد جاسر اللي البيت ورأى والده جالساً على الأريكة ألقى التحية عليه وهم بالصعود على الدرج ولكن أوقفه نداء أبيه فعاد إليه متسائلاً
جاسر : نعم يا بابا في حاجه ؟
نعمان : ايوا كنت عاوز اقترح عليك حاجه
جاسر : اتفضل يا بابا
نعمان : انا بقول نقدم ميعاد الفرح وبدل ما يبقى بعد شهرين نقدمه شويه
جاسر : امتى مثلا
نعمان : بعد ١٠ ايام مثلا
جاسر بصدمة وفرحة ف نفس الوقت : قول انك بتهزر يا بابا
نعمان : لا ابدا مبهزرش ولا حاجه
جاسر : وانا اكيد حابب دا جدا ، لكن افرض جميلة مش مستعدة
نعمان : والله احنا هنعرض وجهة نظرنا ونشوف ردهم اى
جاسر : تمام يا بابا هطلع انا بقا لاني تعبان ومحتاج ارتاح شويه
نعمان : ماشي يا حبيبي
صعد جاسر على الدرج متوجهاً لغرفته
بعد مرور ساعة تقريباً في بيت عزيز الهواري
عزيز قائلاً لبسينة الشغالة : ناديلي جميلة قوليلها باباكي عايزك في موضوع مهم
توجهت بسينة لجميلة واخبرتها ثم توجهت جميلة لوالدها
عزيز : جميلة عايز اقولك حاجه واعرف رأيك فيها
جميلة : اتفضل يا بابا
عزيز : نعمان بيه لسه قافل معايا وبيقول أنه عايز الفرح يبقى بعد ١٠ ايام
جميلة بدهشة : ازاي يا بابا الكلام دا
عزيز : من غير تسرع بس فكري واعرفي ان كل ما فترة الخطوبة تتطول كل ما كان في مشاكل اكتر
جميلة بتفكير : فعلا يا بابا كلامك صح ، حضرتك شايف كدا يعني ؟
عزيز : ايوا يا بنتي
جميلة : خلاص يا بابا وانا موافقة
عزيز : ربنا يسعد قلبك و أيامك يا بنتي
ابتسمت جميلة وصعدت لغرفتها
اتصل عزيز الهواري بـ نعمان الشوري وأخبره وفرح الآخر بشده وأخبر جاسر الذي فرح أيضاً لذلك
في بيت عزيز : وهو يحاول الاتصال بابنه يوسف
عزيز : اخيراً رديت يابني
يوسف : اسف يا بابا بس كنت باخد شاور
عزيز : طيب قدامك يومين وتبقى هنا فرح اختك بعد ١٠ ايام
يوسف : الف مبروك لكن انا مش هقدر اجي
عزيز : نعم ؟! انت مش عايز تحضر فرح اختك الوحيدة ؟!
يوسف : اكيد عايز يا بابا لكن انا مش فاضي دلوقتي
عزيز : بتعمل اى ها ؟ بقالك سنتين متخرج وقاعد عندك بتعمل اى فهمني !
يوسف : ولا حاجه عجباني العيشة هنا وبفكر استقر
عزيز : انت اكيد اتجننت وعامتا انا قولت اللي عندي ويومين لو مكنتش هنا قدامي انسى اللي ليك اب ثم اغلق عزيز الهاتف دون انتظار رد من يوسف
القى يوسف هاتفه بقوه على السرير وهو يبغض تصرف أبيه ولكن لا يوجد أمامه سوى أنه يلبى طلب والده وأخذ بتحضيرات شنطة سفره و اوراقه…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت جميلة)