رواية عذراء في عصمة عجوز الفصل الثاني عشر 12 بقلم مروة ماجد
رواية عذراء في عصمة عجوز الجزء الثاني عشر
رواية عذراء في عصمة عجوز البارت الثاني عشر
رواية عذراء في عصمة عجوز الحلقة الثانية عشر
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاه والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أمورة بتشوف زين واقف مع مرات ابوها وتفتكر ان زين هو الشخص الغامض اللى مرات الاب بتخون جوزها معاه ، ودى كانت اكبر صدمه ممكن امورة تمر بيها
وفى نفس الوقت مرات الاب بتفجر مفاجأه وتعرف زين ان حسين يبقى جوز اموره ومش مجرد قريب ابوها ولا بيعتبرها زى بنته زى ما اموره كانت مفهمه زين ، ودى كمان اكبر صدمه بيتعرض ليها زين
زين بياخد عربيته ويرجع ويسيب المكان خالص من غير اى كلام ،
أمورة بتبص لمرات ابوها نظرة قرف وتوعد ان حسابها لسه جاى
ويوصل الاب للبيت وتفضل أموره جنبه طول الليل والصبح تروح امتحانها وترجع تانى بسرعه ومش عاوزة تفكر فى اى حاجه ولا يهمها اى كلام من نجوى او حد من اصحابهم عن خطوبه زين لنجوى وكل همها تنجح وتوصل لحلمها باى طريقه كانت
وما بين الوقت للتاني أموره بتتصل على زين عاوزه تعاتبه او تعرفه انها عرفت الحقيقه، ولكن زين رافض تنه يرد عليها ، لأنه فاكر انها عاوزة تبرر جوازها من حسين
وكل طرف عنده حق فى الزعل من الطرف التانى ، ولكن مفيش اى فرصه للعتاب ما بين الاتنين
وتمر الايام وخلصت أمورة امتحانتها ولسه قاعده مع والدها فى البيت وبتحاول تلاقى البن اللى اتكلم عنه ابوها لان مرات الاب جابت بن عادى وبتعمل منه واخفت خالص البن اللى بيخليه يروح فى دنيا تانيه
مرات الاب فهمت كويس اوى ان امورة لو شربت من البن المخصوص بتاع ابوها هتعرف الحقيقه علشان كده هدت اللعب شويه
أموره خلاص نجحت فى امتحانتها وخلصت السنه على خير ، ولكن حاله ابوها بتسوء ورافض انه يدخل مصحه والمصيبه الأكبر انه ممعهوش فلوس خالص ، أمورة بتقول
بابا، حسين كان دافع لحضرتك مهرى ١٠٠ الف جنيه ممكن اعرف صرفتهم فى ايه ، انا عارفه ان مفيش عندك مصاريف وبتشتغل ومستورة يعنى
الاب
والله يا بنتى ما اعرف اتصرفوا ازاى ولا راحوا فين، انا كل كام يوم الاقى الفلوس نقصت ولما اسأل مرات ابوكى تهب فيا زى البوتاجاز، وانا بينى وبينك يا بنتى باخاف من الفضايح
أموره
خلاص يا بابا انا هاطلب من حسين انك تدخل المصحه وهو وعدنى ان اى مصاريف للعلاج هو هيكفل بيها ، اهم حاجه يا بابا انك تتعالج علشان تشوف حياتك وتعرف مين عمل فيك كدة وتعرف فلوسك بتروح فين
مرات ابوها سمعتها ودخلت عليهم تقول
فلوسه بتروح فين يعنى يا أموره، انتى ناسيه ان ده بيت مفتوح ولازم ناكل ونشرب ونلبس ولا انتى عاوزة تعيشى وتتجوزى الراجل الغنى اللى مدلعك ومش مخلى فى نفسك حاجه واحنا هنا ناكل طوب ، ولا تكونيش بتشكى فيا ، لا اعملى فى حسابك انا عينى مليانه وبنت ناس يكش الزمن الأسود إللى رمانى على ابوكى يعمل فيا ما بداله
الزوج خايف اوى على زعلها ورد بسرعه وفال
لا لا ، اوعى تزعلى أمورة بتحبك وبعدين أموره دى زى بنتك تمام ومتقصدش حاجه خالص ، علشان خاطرى متزعليش انتى عارفه انى ما اقدرش اعيش من غيرك
أمورة مش عاجبها طريقه ابوها وخصوصا ان مرات ابوها بتبص ليها نظرة شماته
وتمر الايام ويدخل الاب بعد إلحاح من اموره المصحه ويتعالج ويرجع تانى يعيش تحت امر من مراته ، ولسه امورة مش قادرة تمسك عليها دليل انها بتخون ابوها ، وبقت بكره سيرتها ومستنيه اى صدفه تجمعها مع زين علشان تواجهه انها عرفت انه على علاقه بمرات ابوها
زين اتغير اوى وبقى ساكت طول الوقت ، ورفض انه حتى يرد على مكالمات امورة ولا يعرف هى عاوزة منه ايه ، زين لسه لابس دبله نجوى اللى بتحاول تعمل المستحيل علشان ترضيه وتكسب قلبه
نجوى بتكلم زين فى التليفون اللى اخيرا رد عليها بعد اكتر من عشر مرات اتصال
او ، زين معقول برضو بقالى كام يوم باتصل ومفيش منك رد هى دى الاجازة اللى انت نازلها علشانى
زين
اجازة نازلها علشانك ازاى يعنى ، الاجازة دى انا نازلها علشان ارتاح يومين وخلاص انا راجع تانى
نجوى
ايه انت مجنون ولا ايه ، راجع تانى من غير حتى ما اشوفك ولا تفسحنى
زين
معلش انا فعلا مليش نفس اروح فى اى مكان ، ياريت تسامحيني المرادي
نجوى بعصبيه زياده عن اللزوم
والله ، بقى المرة اللى فاتت نفس الكلام والمرة دى نفس الكلام ، اما انت مش عاوزنى ولا بتحبنى طلبت ايدى ليه ولا انت بقى خطبتنى علشان ترفع مستواك مش اكتر ، وتناسب ناس ولاد اصول تليق بحضره الظابط
زين اتعدل فى قعدته ورد عليها بصوت عالى
نجوى انا مستوايا عاجبنى اوى ، وعمرك لا انتى ولا اهلك ما هترفعوا مستوايا ، اياكى اسمع الكلام ده تانى ، وللمرة المليون لو عاوزة تفركشى الخطوبه انا معنديش مانع
وقفل زين معاها السكه وهو قرفان منها على الآخر ومش فاهم هو ازاى اصلا وافق على انه يرتبط بيها رغم ان مفيش اى تفاهم ما بينهم
ومرت الايام على نفس الحال وزين يسيب نجوى ويرجع ليها تانى بعد زن كتير منها ، وينجح زين سنه ورا سنه وتنجح أمورة سنه ورا سنه وتفضل ما بين ابوها وما بين حسين
وفى يوم أمورة بتدخل على حسين اوضته وتلاقيه حاضن الصندوق اللى فيه اسرار مارى ، أمورة بتقول
ياااه يا جدو حسين بقالك كتير اوى ساكت عن تكمله الحكايه ولا انت زى ما وصلنى احساسى مش عاوز تكلمها
حسين
الحكايه خلصت يا أمورة خلاص مفيش حاجه فيها تتحكى
أموره
ازاى بقى، حضرتك حكيت لحد ما وصلك منها جواب غير حياتك وكانت اتعالجت والحمد لله بقت كويسه اوى ، ليه بقى ما رجعتش مصر
حسين سرح بخياله وبدا يحكى بس المرة دى كان بيحكى والدموع متجمعه فى عيونه وقال
مارى بعتت ليا جواب بتقولى انها هتتجوز بأمر من ابوها ، لأنه عارف انها بتحبنى ورافض انها تتجوز واحد من غير ديانتها ، ولما رفضت زعل منها اوى وبدأت مارى تروح الكنيسه وتقعد فيها اوقات طويله اوى تدعى ان ابوها يوافق على رجوعها مصر وجوازها منى وتقريبا مارى فضلت فى الكنسيه ووهبهت حياتها لخدمه الكنيسه والمحتاجين
وفى يوم مارى تعبت اوى وتم نقلها المستشفى وكانت الحاله صعبه اوى وفضلت محجوزه فى مستشفى خاص اكتر من شهرين وكان ده اخر جواب وصل حسين انها مينفعش تتجوز لان الأرض بدا ينتشر اوى فى جسمها وبتطلب منه يدعى ليها فى صلاته
فضل حسين عايش على أمل انها تخف وترجع تبعت جوابات تانى ليه ، ومرت السنين ومفيش حس ولا خبر
وهنا يسكت حسين ويمسك اخر جواب جاله وامورة معاه
أمورة
كمل يا جدو ، الجواب الاخير كان فيه ايه ، مارى رجعت مصر ولا تكون اتجوزت مثلا وانت زعلان
حسين
ياريتها اتجوزت يا أمورة، انا كنت اتمنى انها تكون سعيده وانا وقتها هابقى سعيد لسعادتها
أمورة لسه بتسأل ومش فاهمه
طيب ايه للى حصل يا جدو ، كمل ارجوك
حسين
الجواب الاخير مكنش من أموره، كان من ابوها بيقولى
انا اسف انى كسرت قلبك وقلب بنتى ، مارى عروسه السما ، ارجو انك تدعيلها
وهنا امورة بتسمح للدموع بالنزول وتقرب من حسين وتحضنه وتطبطب عليه
ماتت مارى وبقت ذكرى حزينه فى حياه حسين ، وعاش حسين أسير الإخلاص للحب ، ومفيش فى حياته أنثى لحد ما اتجوز اموره
ياترى العاشق الوفى هيقع فى الحب تانى ؟
يا ترى العذراء قلبها هينسى الولد ويعشق العجوز ؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذراء في عصمة عجوز)