رواية أصبحت مشوهة الفصل الأول 1 بقلم ملك بركات
رواية أصبحت مشوهة الجزء الأول
رواية أصبحت مشوهة البارت الأول
رواية أصبحت مشوهة الحلقة الأولى
انوار و فرحه و زغاريط ضحكه هنا و هناك و رقص في كل مكان و عروسه و عريس يمكن دي اخر حاجه قادره افتكرها حاليا……صوت انفجار عالي ضرب المكان كلوا فرحتنا اتحولت مأساة …. صوت الضحك اتحول بكا و صوت الزغاريط اتحول صراخ
الرقص اللي هنا و هناك بقى جثث هنا و هناك….بابا! ماما! وليد!
روحتوا فيين…اخر حاجه نطقت بيها و انا واقعه على الأرض غرقانه في دمي كل جزء فيا بيصرخ من الوجع كأني تحت الأنقاض بصوتي اللي مش مسموع قبل ما اروح في عالم تاني….
فتحت عيني ببطء كأني خايفه اشوف انا فين…خايفه افتح عيني ألاقي ملك الموت قدامي جاي يقبض روحي و انا لسه في عز شبابي و لسه مكفرتش عن ذنوبي…و خايفه افتحهم ألاقي نفسي في كابوس على هيئة واقع و لازم إني اكمل فيه من غير ما افوق منه…
اوضه باللون الأبيض ١٠ رجاله واقفين حواليه ٩ شباب و واحد شكله راجل كبير في الخمسينات .
نتقط بصوت مرهق طالع مني بالعافية
_ انا فيين
انتفضوا كلهم من أماكنهم و بصولي بقلق لحد ما الراجل الكبير اتكلم
_ اهدي يا بنتي…انتي في المستشفى يا حبيبتي
حطيت ايدي على وشي لقيه ملفوف بشاش..ايه ده انا اتشوهت لأ لأ مستحيل..ده كان صوت جوايا تجاهلته لحد ما اعرف مين اللي معايا في الاوضه دول
سألتهم بنفس نبرة صوتي المرهقة
_ انتوا مين و ايه اللي حصلي…انا اتشليت و اتشوهت صح؟؟ انا مش عارفه احرك جسمي
خلصت كلام و دموعي خدت مجراها على الشاش اللي كان مانعها إنها تسلك مسارها المعتاد على خدي
_ اهدي يا بنتي إنتي الحمد لله كويسه و ربنا نجاكي بأعجوبة و هتفهمي كل حاجه بس لما تتحسني الأول
_ بابا و ماما و وليد اخويا فين…بالله عليك عايزه اشوفهم
و في محاوله مني اني أقوم لقيت ايد حد من الشباب اللي كانوا واقفين بتحاول ترجعني مكاني تاني
_ ارجعي انتي لسه متعافتيش .. كده مش في صالحك
مسكت ايده و انا بترجاه يقولي هما فين بس مكنش بيرد كان مكتفي بأنه باصصلي و انا هتجنن و ساكت لحد ما صرخت فيهم
_ محدش بيرد عليا ليه…اهلي فين و انتوا ميين…انا عايزه اهليي
دخلت الممرضات بسرعه و رجعوني لمكاني تاني و ادوني حقنه مهدئه
حالتي ماكنتش تسمح بأي انفعال
الدكاتره طلبوا منهم إنهم ميزورونيش تاني لحد ما حالتي تستقر علشان الأمور ما تتدهورش و هو ده اللي عملوه فعلا..
فضلت ٣شهور في المستشفى محدش بيجيلي و جروحي مازالت بتتعافى و لسه وشي ملفوف…لحد ما جه يوم و لقيت الدكتور دخل الغرفه اللي كنت فيها و قالي انه هيشيل الشاش من على وشي
_ دكتور قبل ما تشيله … هو انا مشوها يعني؟
إبتسم الدكتور علشان يطمني و قال
_ انتي الاصابات بتاعتك كلها كانت في وشك بس عملنالك عمليات تجميل هترجع وشك احسن من الاول و هنشوف النتيجه دلوقتي
خد مقصه و بدأ يشيل الشاش … قلبي كان بيدق جامد كان يخرج من بين ضلوعي لحد ما الدكتور خلص و انا كنت مغمضه عيني لحد ما فتحتهم و لقيت الدكتور باصصلي و على وشه ابتسامه و استغراب كان سرحان فيا تقريبا….
_ انتي ازاي جميلة كده انا بكلم ملاك مش بني آدم
و بحكم اني طول عمري مدب مع الجنس الاخر رديت عليه
_ يا دكتور انت بتعاكس هو ده وقته
فاق الدكتور من شروده و قعد يضحك بهيستريا و اداني مرايه علشان اشوف وشي اللي عاجبه اوي ده….هنا كانت صدمت عمري.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أصبحت مشوهة)