رواية فرصة تانية الفصل العشرون 20 بقلم مارينا عبود
رواية فرصة تانية الجزء العشرون
رواية فرصة تانية البارت العشرون
رواية فرصة تانية الحلقة العشرون
نزلت جرى على تحت وطلعت من بوابة البيت وجريت عليه وهو حضنها وفضل يلف بيها والكُل واقف فرحان.
نزلها وبعد عنها، بصلها بابتسامتُه الجميلة وفريد نزل شنطته وأستاذن ومشي وهو أخدها ودخل.
أول ما شاف أهله بصلهم بزعل وأخد روفان وطلع بدون كلام.
دقايق وكان بيرتب هدومُه فى أوضة الملابس وروفان واقفة قدامه بتبصله بخبث وكاتمه ضحكتها وهو بيحاول ميدهاش إهتمام.
بصلها ورفع حواجبه:
– ممكن أعرف إيه بيضحككِ دلوقتي؟
كتمت ضحكتها وقربت وقفت قدامُه وقالت بفرحة:
– مش قولتلكَ مُش هتقدر تسافر!!
اتنهد وقال بتوتر:
– مرجعتش علشان سواد عيونكِ على فكرة!! انا رجعت علشان محدش يتكلم عليكِ وتتعرضي للمشاكل بسببي.
بصتله بسخرية وهو هرب من نظراتها دخل يغير هدومه ودقايق وطلع لقاها قاعدة وشاردة اتنهد وقرب قعد جنبها وقال بهدوء:
– أنا اسف.
– على إيه
– لأنه بسبب أهلى أنتِ اتجوزتيني غصب عنكِ، كمان اضطريتي تسيبي أهلكِ وأصحابكِ علشان تيجي تعيشي معايا.
ابتسمِت وقالت بهدوء:
– ديه سُنِة الحياة وطبيعي هكون معاك فى اى مكان تروحه ما عادا السفر.
ضحِك وقال بمرح:
– اشمعنا!! حتى يطول يسافر بره وميسافرش! أنتِ مجنونة!!
بصتله بطرف عين وقالت بيأس:
– اممممم ده لما يكون السفر مفيد مش هيدمر حياتنا.
ضحِك وبصلها بسخرية:
– أنتِ ليه محسساني إنى اتغيرت اووى عن زمان!!! لعلمكِ أنا صعب اتغير وصعب أنه حد يغيرني.
بصتلُه وبصت على عنيه بعمق وقالت بثقة:
– متاكده أنه هيجي يوم وهتتغير زى ما أنا كُنت متاكده أنك مش وهتسافر.
ابتسم وشال خصلات شعرها النازله على وشها وقال بخبث:
– شكلكِ وقعتي فى حُبي يا روحي.
– نيههه احلام العصر ديه.
– اوووه اوووه! أنتِ مشُوفتيش نفسكِ وأنا بودعكِ وفرحتكِ لما رجعت!!
قامت من جنبه وقالت بتوتر:
– عادي على فكرة أنا بس مكنتش عاوزك تمشي مضايق من اهلك علشان كده.
ضحِك وقرب وقف جنبها وبص فى عنيها وقال بخبث:
– بس كده ولا فى حاجه تانى ؟؟
ابتسمِت وقالت بثقة:
– بس كده بس شكلك أنتَ إللى وقعت دليل أنكَ مقدرتش تمشي وتسيبني.
– اوووه اوووه يا مراتي!!! معقولة أنتِ فاكرة إنى رجعت علشان خاطر عيونكِ!!
ضحِك ولف دراعه حول رقبتها وقال بمرح:
– أنتِ مجنونة يا بنت!! أنا بس رجعت لأنكِ مهنتيش عليا بس، قولت اكيد البنت مش هتقدر تعيش من غير جوزها فقررت ارجع، اوعى دماغكِ تروح بيكِ لبعيد هااا!
ضحكِت وكانت هتتكلم بس الباب خبط وروفان بصتله بسخرية وراحت تفتح وهو قعد على السرير ومسك الكتاب إللى بتقراء فيه روفان.
جيهان دخلت وقالت بهدوء:
– جهزوا نفسكم يا ولاد بكره فى حفلة كبيره هناا فى البيت بمناسبة فوز يوسف بالصفقة الجديدة وهيكون فيها ناس مهمة وعاوزكم تجهزوا بكره وخصوصا أنتَ يا راكان.
راكان بص لروفان وقال ببرود:
– روفي بليز قوليلها إنى مش مهتم بحفلتهم ولا أى حاجه تخصهم.
قال كده وسابهم ودخل يجهز علشان يطلع مع صحابه.
جيهان بصت لروفان وروفان غمضت عنيها ورجعت فتحتهم وقالت بصوت يكاد مسموع:
– اهدي وأنا هتكلم معاه.
جيهان ابتسمت وأستاذنت وطلعت ودقايق وراكان طلع وهو بيدندن ويرش برفان.
روفان قربت منه وقالت بشك:
– على فين انشالله؟
ابتسم ومسك خدودها:
– عيد ميلاد واحد من صحابي ورايح اسهر معاهم وممكن اتأخر ف متستننيش النهاردة.
اتنهدت:
– اوك بس متتأخرش علشان أهلك ميضايقوش.
– اوك روحي باى باى.
سابها وطلع وهي فضلت بتبص لطيفه وتضحِك على جنانه إللى بيشبه للاطفال ورجعت تكمل محاضراتها.
بعد وقت وصل مكان يشبه للبار وكان كل صُحابُه القدامه موجودين وعلى رأسهم بيلا إللى جريت وحضنته بأشتياق أول ما شافته.
سلم عليها وسلم على كل صحابه وبدأو يحتفلوا ويشربوا.
بيلا قربت من راكان وقالت بغيظ:
– روكي كفاية شرب هتتعب كده.
ضحِك وقال بمرح:
– يا بنت سبيني استمتع باليوم بقالي كتير محتفلتش.
– ايوه بس كده هتتعب وممكن تتعرض لمُشكلة.
ضحِك وقال بسكر:
– مش مهم أنا اتعودت.
واحد من صحابُه قرب منه وقال بمرح:
– روكي بص البنت ديه، فأكره ولا لا.
راكان وبيلا التفتوا وراكان ابتسم بسخرية:
– ليلي هانم ملكة المشاكل والسهر.
بيلا اتعصبت منه وراحت وقفت مع صحابها والبنت قربت منه وقالت بدلع:
– روكي وحشتني.
بعدها عنه وقال بسخرية:
– أهلا ليلي نورتي مصر.
ابتسمِت وقربت لفت أيديها حولين رقبتُه وقالت بدلع :
– اوووه ده أنتِ فاكرني بقاا!
ضحِك وبعدها عنه وغمزلها:
– أكيد طبعنا كانت بينا ليالي جميلة يا جميلة.
بيلا كانت هتقرب تبعد البنت عنه وتتخانق معاها بس صحبتها وقفتها وقالت بهدوء:
– بيبوا هدي اعصابكِ هو متعود على كده بلاش تعصبي نفسكِ وتخربي اليوم وتعالي نرقص.
– ايوه بس ….
– مفيش بس يلاه بينا.
بيلا فضلت تبص لراكان بغيظ وصحبتها أخدتها وفضلوا يرقصوا.
راكان بدأ يدوخ بسبب إللى شربه وليلي فضلت تقربه منه بدلع:
– طيب ما تيجي نعيد الذكريات يا روكي.
رجع برأسه لوراء وافتكر روفان وأبتسم ورجع بصلها ورفع كف إيده وقال بهدوء:
– للاسف روكي دلوقتي متجوز!! والذكريات مينفعش تعود يا جميلة لأنى مستحيل أفكر اخون مراتي الحلوه.
ابتسمِت وقربت لفت إيديها حولين رقبته وقالت بخبث:
– وايه بس إللى هيعرفها!!!! احنا هنقضي وقت ممتع زى ما كنا نعمل فى لندن وجوازك مش هياثر ولا الوضع هيختلف.
ابتسم وبدأ يتخيلها روفان وهى فضلت تقرب منه وفى اللحظة ديه بيلا شافتهم ومقدرتش تتمالكِ نفسها وقررت تروحلُه.
بس ثواني وراكان فاق وزقها قدام الكل ووقعها فى الأرض والكل فضل يبصلهم بصدمة، راكان قام وميل بجسمُه عليها وقال بهدوء مرعب وهو رافع كف إيده قدامها:
– للاسف ليلي راكان إللى دلوقتي غير راكان إللى كُنتِ تعرفيه من سنة بالظبط!!! وأكيد مش هخون مراتي مع وحده زيكِ! لأني من هبيع الغالي واشتري الرخيص واتمنى إللى حصل دلوقتي ميتكررش مره تانى.
قام والكل كان بيبصله بصدمة ومستغربين من إللى بيحصل قدامهم وتغيير راكان المفاجا.
راكان شاور لفريد علشان يوصله وفريد فهم واخده وطلع بره.
بيلا قربت من ليلي وقالت بسخرية:
– مش قولتلكِ قبل كده بلاش تبصي لفوق اووي.
ليلي ابتسمِت وقامت وقفت قدامها وقالت بسخرية مماثلة:
– أظن بلاش أنتِ تتكلمي يا بيلا هانم لأنكِ أنتِ كمان محتاجه تفهمي الكلام ده واوعي تفتكري أنه راكان بيحبكِ تبقي غلطانة!! راكان مش بيحبكِ راكان بيحب يستمتع ويتسله مع البنات مش أكتر ولما مل منكِ راح للبنت إللى اتجوزها ومع الوقت برضوا هيمل منها ويبعد زى ما عمل معاكِ وخلال يوم بالظبط هيكون راكان معايا زى كل مره بس حاليا أنتِ إللى لازم تخافي من وجود مراته لأنه شكلها خلاص أخدته منكِ ودوركِ فى حياتُه انتهى ومتنسيش اننا لما كنا فى لندن راكان كان دائمًا يسهر معايا ف حركاتُه ديه أنا متعوده عليها متقلقيش الدور والباقي على إللى اتركن على الرف.
سابتُه ومشيت وهى مقرره ترد الاهانة لركان بطريقتها الخاصة وبيلا فضلت واقفة مصدومة بسبب كلامها وحست بالخنقة ودموعها نزلت وخصوصًت لما افتكرت أنه راكان ياما سهر مع بنات غيرها وكان باقي وقته معاها ولما دخلت روفان حياته بيلا اتركنت على الرف ومبقاش يكلمها كتيرر كأنه كانت وقت فى حياته وانتهى.
فريد وصل راكان البيت ويوسف وجيهان كانوا واقفين فى البلكونة وشايفينه هو وداخل سكران وحسوا أنه كل محاولاتهم فشلت وراكان مش هيتغير، يوسف اضايق واتعصب ودخل من البلكونة علشان يتخانق معاه بس جيهان منعتُه يروحله خصوصًا بعد إللى حصل الصبح.
راكان طلع اوضته ودخل يطوح وهو بيحاول يفوق، قفل الباب بشويش وحط فونه على التربيزة وجاب كرسي وحطه جنب الأريكة وقعد قدام روفان وهو بيتأمل ملامحها الجميلة وهى نايمة، ابتسم وقرب منها، طبع بوسه لطيفه على خدها وقال بدون وعي:
– تعرفي أنه ديه لأول مره ارفض ليلي وامنعها تقرب مني!! معرفش عملتي فيا إيه من وقت ما دخلتي حياتي!! حاجات كتيرر كنت بعملها بدأت ابطلها بس علشانكِ! عمري ما اتخيلت إنى مُمكن فى يوم يفرق معايا زعل حد! بس زعلكِ بقاا يفرق معايا ويمكن علشان كده بحاول أكون احسن علشانكِ، وعلشان خاطر اشوف الفرحة فى عنيكِ زى ما اتعودت اشوفها دائمًا.
ابتسم ورجع بضهره لوراء ونام على الكرسي وفى الناحية التانية بيلا رجعت البيت وهى منهارة بسبب كلام ليلي عن راكان وحست فعلا أنه راكان بدأ يروح منها وبدا يحب روفان، فضلت تعيط لحد ما نامت، ومن الناحية التالته كانت ليلي مع صديقها بتخطط علشان ترد الاهانة لراكان ولما عرفت أنه عندهم حفلة كبيره أخدت قرار تنفذ خطتها وترد الأهانة لركان قدام كل الناس.
《فيلا يوسف المالك صباحًا 》
روفان قامت وهى بتُفرك فى عنيها بنعس وبرقت أول ما شافته راكان نايم على الكرسي.
قامت وصحته بهدوء:
– راكان قوم إيه منومك هناا؟
قام ومسح على وشه بتعب:
– إيه فى إيه؟
بصتله وقالت بحيره:
– إيه نومك على الكرسي.
بص بعنيه شمال ويمين وافتكر إللى حصل امبارح وقال بتوتر:
– صدقيني مش فاكر لأنى رجعت متأخر.
قربت مسكتُه وقالت بحنان:
– طيب قوم معايا قوم.
قام وهو بيبصلها بنوم بيحاول يفتح عنيه، سندتُه لحد السرير وغطته كويس وقالت بحنان:
– يلاه كمل نومكَ وأنا هجهز نفسي وأنزل تحت.
اتقدمِت كام خطوة علشان تمشي بس هو مسك إيدها:
– أنتِ عندك جامعة النهاردة؟
ابتسمِت:
– لا معنديش النهاردة أجازة بس هنزل اجهز معاهم علشان ترتيبات الحفلة.
– طيب ماشي روحي ومتخليش حد يصحيني علشان عاوز أنام.
– حاضر بس ارتاح دلوقتي.
ابتسم ورمالها بوسه فى الهواء وقال بمرح:
– شكرا حُبي.
ضحكٍت على تصرفاتُه وسابته ودخلت تجهز علشان تنزل وهو فضل يبص لطيفها ويبتسم بحب.
روفان جهزت نفسها وقربت تشوفه لقته نام ابتسمت بحب وغطته كويس وسابته ونزلت.
بعد ساعات ومع حلول الليل بدأت أجواء الحفلة وكانوا حاضرين رجال أعمال مهمين وبيلا واهلها وأصحاب راكان وكمان بعض الإعلاميين.
راكان ظبط نفسه وقال بغيظ:
– روفي بقالكِ ساعة فى أوضة الملابس والضيوف كلهم وصلوا مش ناويه تطلعي.
مردتش عليه فاتنهد وقعد مستنيها ثواني وسمع صوت كعب الشوذ أخد نفس وفضل باصصلها بأعجاب كبير، ابتسم وقام قرب منها وقال بهيام:
– قمرررر يا زوجتي القمر.
لفت حولين نفسها وقالت بحيرة:
– بتتكلم بجد حاساه مش حلو عليا.
ضحِك وشدها عليه:
– أنتِ أى حاجه بتلبسيها بتطلعي زى الأميرات فيها.
ابتسمِت بخجل ولفت وشها الناحية فضحِك وقال بمرح:
– أحبكِ لما تكوني مكسوفة كده وخدودكِ تشبه للبلونة بتشبهي للقمر ومتأكد أنكِ هتخطفي الأنظار النهاردة.
بصتله وابتسمِت وقالت بهدوء:
– عملت إيه امبارح؟ اتمنى متكونش عملت مصيبة لما سهرت عند صُحابك امبارح!!!
برق بعنيها وبصلها بتوتر فابتسمِت بسخرية وقالت :
– امممم ما دام عملت كده بعنيك وبان عليك التوتر يبقا أكيد عملت مصيبة قول!
ضحك على رياكشن وشها وبدأ يحكيلها كل إللى حصل فى الحفلة من بداية دخوله لحد خروجه وهي واقفه مبرقة وبصاله بغيظ:
– بس ده كل إللى حصل.
رفعت كف إيدها فى وشه وقالت بصدمة ممزوجة بفرحة:
– يعني حضرتك رفعت كف إيدك كده فى وش إللى ما تتسمي وقولتلها أنك متجوز لا ده أنا اخاف احسدك بقاا.
ضحِك ومسك خدودها:
– تصدقي أنا غلطان ما كنت سهرت مع القمر بدل ما اجى اشوف وشك.
ضحكِت بسخرية وغمزتلُه:
– يا ولااا ما هو علشان كده كنت قاعد طول الليل قصادي ومردتش تنام على السرير.
ضحك وفضل يلعب فى شعره بتوتر:
– لا خاالص أنا بس جيت تعبان ونومت علطول أكيد مش من جمالكِ هفضل اراقبكِ طول الليل.
قربت وشها من وشه وقالت بتحذير:
– طيب قول الحقيقة بس البنت ديه كان بينكم حاجه كده ولا كده أيام الشقاوة؟؟؟
ضحك وغمزلها:
– هى مره وحده بس وحياتكِ ومتتكررتش.
بصتله بغيرة وقالت بضيق:
– اممم اممم ولسه ياما هشوف مصايب منك! يلاه بينا علشان اتأخرنا بدل ما ارتكب جريمة دلوقتي يلاه.
– اموت فيك وأنتَ غيران كده.
– نيههه أنا اغير عليكَ ده إيه احلام العصر ديه.
ابتسم بسخرية وقرب مسك إيدها:
– ماشي لما نشوف يا بلونتي الجميلة.
بصتله بغيظ وهو بصلها بمرح وأخدها ونزل وسط نظرات الإعجاب من الكل.
يوسف عرفهم على الضيوف وبعد ما خلصوا راكان أخدها وراح لعيلة بيلا وسلموا عليهم.
راكان وقف قدام بيلا وقال بمرح:
– مالكِ يا صديقي الصدوق زعلانه ليه؟
بصت الناحية التانية وقالت بضيق:
– مفيش يا راكان.
راكان اتنهد وحس أنها مضايقة من وجوده مع روفان وبعده عنها ولكن بالنسبالة ده الافضل علشان تتعالج من تعلقها بيه وتشوف حياتها، بص لروفان لقاها بتبصله بفرحة وشماته بسبب تعامل بيلا معاه ابتسم وقرب همس فى اذنها:
– اهدي شوية وبلاش مشاكل.
ابتسمت وقالت ببراءة محببة لقلبُه:
– أنا عملتلك حاجه دلوقتي ؟
ابتسم وقال بمرح:
– كُل خير أنتِ من وقت ما شوفتكِ وأنتِ مُش بتعملي معايا غير كل خير ياختى.
ضحكِت على رياكشن وشه وهو بصلها بغيظ وراح وقف مع صحابه ولكن كل تركيز واهتمامه معاها.
بيلا قربت ووقفت قدامها وقالت بغيرة:
– متفكريش أنكِ اخدتيه منى!! او أنه مُمكن يحبكِ فى يوم من الأيام لأنكِ مُجرد وقت فى حياته وهيسيبكِ وهيرجع معايا للندن ووقتها مش هيكونلكِ مكان فى حياته! أنتِ مُجرد وقت مؤقت مش أكتر يا دكتورة وكام يوم وهيطرُدكِ من حياتُه.
روفان متهزتش من كلامها وفضلت بصالها بنفس الثبات والقوة:
– حبيبتي هو لو عاوز يسيبني كان سابني من زمان! مش هيستنى أكتر من كده! وعمومًا أنتِ مُجرد صديقة بالنسبالة ف بلاش توهمي نفسكِ بحاجة أكبر من كده لأنكِ لو كُنتِ من نصيبة مكانشِ دلوقتي خاتم جوازنا فى ايدي أنا، ولا كان زمانُه بيعرفني على كل الناس على أني مراته !! وأنتِ اهو شايفه التغيرر بقاا ملحوظ عليه وأتاكدي أنه أيام وهيكون راكان شخص غير إللى تعرفيه تمامًا وصدقيني جاله أكتر من فرصة أنه يسبني بس هو أختار يتمسكِ بيا وميسافرش.
بيلا بصتلها بغضب وضيق وروفان فضلت بصالها بقوة وثبات وثقة غير طبيعيه ثواني وجيهان جت وأخدت روفان علشان تعرفها
على صحابها وبيلا فضلت واقفة بتبصلها بغضب لأنها لحد دلوقتي فاكرة أنه راكان بيلعب عليها وأنه أيام وهيسيبها بس متعرفش أنه الفرصة جت لركان علشان يسيبها وراكان أختار يتمسك بيها، كانت حاسه بالخذلان ولأول مره تحس أنها مش مُهمة عند راكان واحساس أنه راكان وقع فى حب روفان مش بيسيبها، غمضت عنيها وحاولت تسيطر على غضبها وهى بتبص لراكان إللى واقف بيضحك ومبسوط مع صحابه وعنيه متركزة على روفان.
دقايق والأنوار اطفت وحد شغل الشاشة وإللى ظهرت فيها صور راكان مع ليلي وهو بيحاول يقرب منها وصور كتيررر متفبركة أنه كان بيحاول يتقرب منها بالغصب، الكل كان واقف مصدوم وخصوصًا راكان إللى واقف مبرق وهو شايف الصور المتفبركة ليه! فاقوا من صدمتهم على صوت ليلي إللى دخلت الحفلة ووو…….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فرصة تانية)