رواية أقدار الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم علياء ناصر
رواية أقدار الجزء الثالث والعشرون
رواية أقدار البارت الثالث والعشرون
رواية أقدار الحلقة الثالثة والعشرون
” ولكنِّي أقعُ فِي الأشياءِ وقوعًا عميقًا
لا أعرفُ الوسطِيَّة
وهذَا سِرُّ مأساتِي
فأنَا حينَ أَحزنُ لا أَبكِي .. بلْ أَنهمِرُ
وحينَ أَفرحُ لا أبتَسِمُ .. بلْ أُشِعُّ
وعندما يُكسَرُ قلبي لا أَحزنُ .. بلْ أَحترقُ ”
يطلق حازم طلقة اخرى : بس مسمعش صوت لو عايزه تشوفي صاحبتك تاني تعالي معاها يا روتي
ليطلق فارس النار يصيب ذراع حازم ليطلق حازم و رامي النار يحاولون قتل فارس و سيلا و عدي لتقف روتيلا امام سيلا لتصيبها الرصاصة
فتسقط
ليطلق عدي الرصاص على رامي يصيبه فيسقط رامي اطلق حازم رصاصات عشوائية يحاول النجاة بحياته
لتحاوط القوات الجميع و يقف ضرب النار
لنجد سيلا مغطاة بالدماء و لا نعرف دماء من فارس ساقط على الارض و صقر أيضا لا نعرف من الذي أصيب
ليصيح عدي : اطلبوا الأسعاف بسرعة بسرعة منك ليه شوف مين لسه عايش
ليفحص نبض رامي و يقول : يلا في داهية
ثم يفحص حازم : لسه ليك عمر ده انت ربنا بيحبك
ليذهب إلي فارس و صقر
و يقول : الحمد لله في نبض و يذهب إلى سيلا : في نبض بس ضعيف
ليقاطعه صوت روتيلا : في حد مات
عدي : روتيلا اهدي و متتكلميش كتير للاسف الكل في اصابات و سيلا نبضها ضعيف
روتيلا : و حازم
عدي : للاسف لسه عايش
العسكري : الإسعاف وصلت يا فندم
عدي : بسرعة انقل كله على المستشفى
ليتم نقل الجميع إلى المشفى و عند وصول سيارة الإسعاف إلى المشفى نجد الجميع يجري فالجميع يعرف من هو فارس ليذهب الجمعه إلى غرفة العمليات
امسك عدي الطبيب الذي يدخل غرفة العمليات لإجراء عملية حازم
عدي : الكلب ده لازم يعيش انت سامع
الطبيب : حاضر حاضر عن إذنك
و ينصرف اطباء لأداء مهمتهم
عدي : يا رب اعمل إيه ليجد يوسف قادم هو و ملك و الأطفال
يوسف : أيه الاخبار حد خرج
عدي : لسه بس كويس انك اول ما بدأ ضرب النار إنكم نمتوا على الارض
يوسف : الحمد لله بس ربنا يطمنا عليهم
ايمي : انا عايزة سيلا و روتيلا
ملك : هيبقوا كويسين ان شاء الله أدعي لهم انتي و ادم و في سرها ربنا يستر
ليجدوا أحد الممرضات تخرج من غرفة العمليات
عدي : أيه الاخبار
الممرضة : المدام الي جوا محتاجة نقل دم عن إذنك
يوسف : هي معاها مين
عدي : روتيلا
ليجد الطبيب يخرج من غرفة العمليات الثانية
عدي : إيه الاخبار
الطبيب : فارس بيه كويس جدا الإصابة مكنتش خطيرة و هيتنقل على أوضة عادية على طول بعد الافاقة
يوسف : الحمد لله
لتأتي إحدى الممرضات : عدي بيه المريضة فاقت و بتصرخ و الدكتور أداها مهدئ
ملك : دي سيلا
عدي : أيوة بعد ما وصلنا و فحصوها طلع الدم مش دمها دم روتيلا و النبض كان ضعيف من الصدمة
يوسف : روحي أقعدي معاها يا ملك لحد منطمن على الباقين
لتذهب ملك و تأخذ معها ادم و ايمي
يوسف : مفيش اخبار عن صقر
عدي : لسه ربنا كريم
ليجد الطبيب يخرج من غرفة العمليات الخاصة بصقر
يوسف : أيه الاخبار يا دكتور
الطبيب : الحقيقة الوضع مش مستقر الرصاصة كانت قريبة من العمود الفقري و مش هنقدر محدد تأثيرها غير لما يفوق
عدي : ياااا رب طب الوقتي هيطلع على أوضة عادية
الطبيب : لا على العناية المركزة ان شاء الله هيكون بخير عن اذنكم
عدي : اها يا ابن ….. تخرج بس أوضة العمليات و الله هتشوف ايام سودة على ايدي
يوسف : اهدى يا عدي و أدعي لهم يقوموا بالسلامة
عدي : ياااااا رب
ليخرج الطبيب من غرفة روتيلا ليجري عليه يوسف : أيه الاخبار
الطبيب : انا اسف احنا عملنا كل الي نقدر عليه بس الحالة دخلت في غيبوبة ادعولها عن اذنكم
لتأتي إحدى الممرضات : عدي بيه فارس بيه فاق و عايز يشوف حضرتك
عدي : انا جاي
ليذهب عدي و يوسف إلى غرفة فارس
عدي : حمد الله على سلامتك يا صاحبي
يوسف : حمد الله على سلامتك يا فارس فارس : الله يسلمكم
أيه الاخبار فين صقر و سيلا و روتيلا
عدي : سيلا عندها صدمة و إنهيار عصبي و صقر ….
فارس : ماله صقر و يحاول ان يقوم من مكانه
يوسف : اهدى بس صقر الإصابة كانت قريبة من العمود الفقري و لازم يستنوا لما يفوق عشان يعرفوا مدى تأثيرها
ليغمض فارس عيونه يحاول التحكم في غضبه : روتيلا
لتدمع عيون يوسف
فارس : روتيلا فيها إيه
عدي : للاسف دخلت في غيبوبة
ليقف فارس من مكانه : فين الكلب ده
عدي يجلسه مرة اخرى على السرير : اهدى هو لسه في العمليات متقلقش مش هسيبه خد بالك من نفسك بس عشان تبقى كويس لان الكل محتاجك
عند سيلا ينام آدم و ايمي على السرير المجاور لها و تجلس ملك على كرسي بجوار سرير سيلا
اما سيلا فتنظر السقف و دموعها تسيل بغزاره
ملك : اهدي كده و وحدي الله و أدعي لهم ربنا يطمنا عليهم
اما سيلا فكانت لا تسمع شيء كل ما تفكر فيه انها السبب فيما حدث للجميع ليدخل يوسف إلى الغرفة
ملك : أيه الاخبار
ليخبرها يوسف بحالة الجميع
ملك : ربنا يشفي عنهم
لتغمض سيلا عيونها تدعي النوم
ملك : خلينا نسيبها تنام و ترتاح
يوسف : سيبي الولاد نايمين كمان
ليتحركوا لها الغرفة بتنام براحة
امام غرفة العمليات التي بها حازم يقف عدي و إلى جواره فارس
عدي : مش عارف انت قومت ليه كنت هقولك كل حاجة
ليخرج الطبيب
فارس : عايش و لا ميت
الطبيب : الحالة مستقرة الرصاصتين كانوا بعيد عن الاماكن الحيوية في الجسم اول ما يفوق هيتنقل على أوضة عادية عن اذنكم
فارس : عدي انا عايزه عندي يومين و بعد كده هسلمه ليك يتحاكم على بلاويه
عدي : حاضر يا فارس
ليذهب فارس إلى غرفة العناية ليرى صديقه موصل الأسلاك و المحاليل : كده يا صاحبي مش قولنا طول العمر مع بعض كتفي في كتفك
فوق بقى انا مقدرش استغنى عنك
ثم يذهب ليرى روتيلا ليجدها بنفس الحالة موصلة بالأسلاك و المحاليل و وجها شاحب كأنها فقدت حياتها ليتذكر عندما رأها أول مرة كانت كالشمس لشعرها الذهبي و عيونها العسلية ليقول لنفسه : عودي شمسا في سمائي
ليذهب بعدها للاطمئنان على سيلا في غرفتها
ليدخل ليجدها مغلقة الاعين يجلس على كرسي بجوار سريرها
فارس : سيلا اصحي انا عايز اطمن عليكي
لا يجد رد منها ليقول : سيلا انا مش عايزك تقلقي ابدا صقر و روتيلا هيبقوا كويسين ارتاحي انتي عايزك تبقي كويسة و تقفي جانبي عشان نقدر نأخد بالنا منهم
ليقوم من مكانه ليستند على السرير ليقوم فهو مازال مصاب ما هذا ليرفع يداه : سيلا سيلا لا لا عملتي كده ليه لينده بأعلى صوته : انتوا ياللى بره دكتور دكتور بسرعة
ليقف كل من آدم و ايمي
آدم : عمو فارس سيلا مالها هي تعبت تاني
لتدخل إحدى الممرضات و معها ملك لتحضن ملك أطفالها و تقول لهم : هي تعبت شوية يلا روحوا عند بابا هو واقف برا لحد ما الدكتور يطمنا على سيلا ليخرج الأطفال و تفحص الممرضة سيلا و تذهب لتستدعي الطبيب ليقيس النبض و يقوم بخياطة جرح يدها
## فلاش بااااك ##
بعد خروج ملك و يوسف من الغرفة
تفتح سيلا عيونها : انا السبب في كل اللي حصل لهم انا الي آذتهم
لتنظر حولها لتجد المشرط لتمسه و تقوم بقطع شرايين يدها اليسرى
: انا لازم أموت عشان الكل يرتاح و انا ارتاح لتشعر بألم في يدها و بعدها تشعر بالخمول و كأن النوم يسحبها و لا تستطيع فتح عيونها أو الحركة لتذهب في غيمة بعيدة هروبا مما عانته في هذه الحياة
## باااااك ##
انتهى الطبيب من اسعافها و قام بتعليق كيس من الدم لها و يخرج من الغرفة ليجد فارس و عدي و يوسف و ملك ينتظرونه بالخارج
الطبيب : للاسف محاولة انتحار هتحتاج تتابع مع دكتور نفسي و لازم مرافق دائم معاها و يا ريت تبعد عن اي ضغط او اي اخبار وحشة عن اذنكم
يوسف : شكرا يا دكتور
فارس : عدي عايز ممرضة مرافقة لسيلا
عدي : تمام
يوسف : أسال صقر هيفوق امتى
عدي : ليه
فارس : عشان انقل الكل من المستشفى ليتحرك
فارس
عدي : انت هتروح فين يا فارس
فارس : هجيب حقهم ليذهب للغرفة التي بها حازم و يقوم بطلب بعض من رجاله بعد ١٠ دقائق يجدهم أمامه في غرفة حازم
فارس : خدوه على الفيلا اللي في التجمع بسرعة و هبلغكم تعملوا معاه إيه
الرجل : تحت أمرك فارس بيه
لينحنى فارس على أذن حازم : ربنا لو بيحبك يكفيك شري
فارس : خدوه
ليحمله احد الرجال سريعا و يضعه في السيارة و يذهب به كما قال فارس
ما تأثير رصاصة صقر ؟
متى ستستيقظ روتيلا ؟
ما مصير حازم ؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أقدار)