رواية الوفاء العظيم الفصل الرابع والأربعون 44 بقلم ليلة عادل
رواية الوفاء العظيم الجزء الرابع والأربعون
رواية الوفاء العظيم البارت الرابع والأربعون
رواية الوفاء العظيم الحلقة الرابعة والأربعون
شقة إسلام ٨م
يجلس إسلام على الأريكة و هو يحتسي كأس من الخمر …… و بعد قليل تدخل ناريمان عليه بعد أن فتحت الباب بالمفتاح الخاص بها ……. جلست على المقعد المجاور له و وضعت قدم فوق الأخرى وهي تقول بسخرية : إيه مش ناوي تخرج من صدمة حبيبة القلب ، ده لو عندك قلب يعني
إسلام بضيق : ناريمان أنا مش فايق لكلامك ده
ناريمان بشدة : امم بس لازم تفوق و تفوق أوي للي جاي
إسلام باستغراب : ليه يعني؟؟ إيه اللي جاي؟!!
ناريمان : ابنك يا سولي
نهض إسلام بغضب وهو يقول : عملتيها يا ناريمان
ناريمان ببرود قاتل : اممم عملتها. … آه يا روحي معقول ما نفسكش في سولي صغير يقول لك يا بابي
إسلام بغضب : الطفل ده هتنزليه
ناريمان : ده بعينك يا ابن الطحان و أنت هتتجوزني بإرادتك أو غصب عنك
إسلام وهو يضحك بسخرية : ههههه ضحكتيني اخبطي راسك في الحيطة يا ناري يا حبيبتي أنا مش هخلف منك ولا هيبقى ليا ابن منك
ناريمان ببرود لكن بشدة وتحذير : اضحك زي ما أنت عايز بس في الآخر هنشوف مين اللي هيضحك…. فأحسن لك نتجوز بكرامتك بدل ما تتجوزني و أنت ممسوح بيك الأرض من أبوك
بحركه سريعة أمسكها إسلام من فكها بشدة وجذبها نحوه بغضب شديد : أنتي بتهدديني…. ما عاش و لا كان اللي يهدد إسلام الطحان
دفعت ناريمان يده عنها بقوة وشدة : زي ما تعتبره و إذا أنت إسلام الطحان أنا ناريمان راسخ بنت عمران راسخ اللي ابوك مش مستعد يخسره لو دقيقة واحدة ، و أبوك كدة كدة مش طايقك فا الأكيد لو روحت وقولتله إني حامل منك هكون بفتح عليك باب جهنم جديدة أنت مش قدها ، و في الآخر برضو هتتجوزني
إسلام : و أنتي هتكوني مبسوطة لما اتجوزك و أنا ما بحبكيش ومش طايقك
ناريمان : مش مهم المهم اللي أنا عايزاه هيتم
إسلام : أنتي حقيرة يا ناريمان
ناريمان بضحكة عليا : هههههه أنت آخر واحد يتكلم عن الحقارة…. سولي كل اللي قدامك يومين بالظبط تفكر فيهم و افتكر إن كدة أو كدة اللي أنا عايزاه هيحصل باي
تركته وغادرت وتركته وهو يغلى نار
بقلمي ليلة عادل ♥️🌹✍️
مدينة مرسى مطروح ٥ص
مظهر عام لمدينة مرسي مطروح و أجمل شوارعها و شواطئها الجميلة ومياهها الصافية ثم نقترب من إحدى العمارات المطلة ع شاطئ (الفيروز)
يقف أحد المينى باص المكيف ويهبط منه كل من سميرة وسيف ووعد وكريمان وأشجان ومراد وغيداء وهند ومجدي وهاجر ورباب وبعض الرجال ضخمي البنية
يطلب منهم مجدي إحضار الحقائب والصعود بها لأعلى العمارة.
مجدي : خدو الشنط دي وطلعوها فوق
وعد : أنا عايزة اتفرج الأول عشان اختار الشقة اللي تعجبني
غيداء : اشمعنا أنتي ، أنا كمان هطلع.
نظرت وعد وغيداء لبعضهما وفجأة ركضتا مثل الاطفال إلى داخل العمارة
سميرة وهى تضرب كف ع كف وتضحك ع ولدنتهما : مافيش فايدة هيخلفو وعيالهم هاتخلف وهيفضلو عيال صغيرين مش هيكبرو اطلع يا سيف لحسن يضربو بعض ع الشقة… أنت عارفهم مهابيل
سيف هو يبتسم : حاضر هما كلهم بيطلو ع البحر
أشجان : هما كلهم نفس الدور؟؟
مجدي : لا دورين. الدور ع تلات شقق اتنين لينا و واحدة للحراس ، حضرتك ومعاكي مدام سميرة وأسيل شقة….. وأنا وهند وومدام رباب وهاجر. شقة.. وسيف ووعد وكريمان شقة.. ومراد وغيداء شقة
العمارة كلها بتاعتنا… الشقة اللي تعجبكم هنقعد فيها و الباقي للجارد
مراد : تمام
مجدي : يلا نطلع
فى أحد الأدور… نرى سيف يقف فى منتصف الممر
أشجان : واقف كدة ليه.
سيف : عشان أقولكم أنا و وعد أخدنا الشقه دي وأنت يا مراد الشقة اللي فوق دي ع طول
أشجان وهى تبتسم : قفلو على نفسهم الشقق عشان محدش ياخدها…. مجانين ، طيب يلاا يا سميرة ، تعالى ناخد احنا الشقة دي عشان ركبتي
سميرة : يلا أنا تعبت من القعدة فى الاتوبيس وعايزة أفرد ظهري… يلا يا سيلا
كريمان : خالتو أنا هاقعد معاكم
سيف : ليه مش هتقعدي معانا
كريمان : لا خليكم ع راحتكم ، عشان كمان أسلي أسيل
سيف : زي ما تحبي
مجدي : طب يا سيف خليك معايا شوية عشان الشنط مش عارف مين مع مين
سيف وهو يهز رأسه : تمام أنا معاك
……………… ….. …………
منزل وعد وسيف وبالتحديد ٥ونص صباحاً
طرق سيف الباب. فتحت له وعد كانت قد بدلت ملابسها
وعد : خلصتو
سيف أثناء دخوله الصالة : اممم. مش هاتكبري بقى وتبطلي حركات الاطفال دي
وعد : لا .. تطلع لسانها .. أنا فرشت الملايات وظبطت الهدوم ، اتأخرت ليه
سيف : كنت بظبط الدنيا مع مجدي ، كوكي هتقعد مع ماما
وعد : قالتلي… تعال …أمسكت يده وسحبته منها وتوجهت به لغرفة النوم… ثم الشرفة و وقفا ينظران أمامهما …. بص كدة بس من غير ما تلفت الإنتباه بص على العربية الحمرا السيات ١٣٣ دي
نظر سيف بطرف عينه امم. وشاهد الرجال الذين بداخلها وقال : دول جاردات مجدي. عشان الحماية
وعد : العمارة كلها و اللي حولينا كلها جاردات كانك محاصر …. بخنقه … اوففف أنا اتخنقت بس كله يهون عشان خاطر عيون برعي أنا هموت وأنام
سيف : وأنا كمان
وعد : طب يلا يا سيفو أنا عايزه أنزل البحر النهارده
سيف : هننزل بس ننام
دخل الغرفة تسطحت وعد على الفراش ونامت كان سيف يبدل ملابسه وبعد الانتهاء استلقى بجانبها واخذها بين احضانه وذهبا في سبات عميق
منزل مجدي وهند ٦ص
كانت رباب قد حضرت الفطار والجميع يجلسون و يتناولون الطعام إلا مجدي
هاجر : أنت ليه مش بتاكل حتى في الباص ماكلتش
مجدي : عشان هنام مش باكل وأنام … أنتم اخترتو الأوض بتاعتكم…. أنا اوضتى فين
هند وهى تشاور بايدها : اللي هناك دي وحطتلك شنطك فيها كنت عايزة أفضيها بس قولت يمكن بتضايق
مجدي بابتسامة : شكرا .. نهض … عن إذنكم صحوني لما تحبو تنزلو البحر…. نهض وتوجه الى غرفته
هاجر … والنبي محترم وراسي كدة… وليه شخصية .. مش زي التاني بياع كلام
رباب : خلاص راح لحاله في داهية
تقف هند وتصب شاي فى الكوبايه وهى تقول: هدخل أديله الكوباية دي… توجهت لغرفة مجدي
هاجر بصوت منخفض تميل ع والدتها : أنا نفسي تحبه
رباب : وأنا نفسي جوازهم يبقى حقيقة ربنا يهديكي يا هند بس المهم الواد يحبها
هاجر : أنا حاسة أنه شاري ومش كاره
رباب : أختك جرحها كبير اوي صعب يشفى في يوم…. بت ايه رأيك آخدك ونقعد مع سميرة يمكن الأجواء دي تعمل حاجة
هاجر : بنتك هترضى
رباب : سيبي الحته دي عليا
غرفة مجدي
كان مجدي خلع قميصه ووقف عاري الصدر يرتدى بنطاله فقط. وعلى الفراش يضع الحقيبة و كان مسدس على الملابس من فوق. فتحت هند الباب دون طرقه…. كان بايدها كوب شاي وسندوتش
هند بارتباك : آسفة .. أدارت وجهها بايدها
ارتدي مجدي التيشرت بسرعة.
مجدي : فيه حاجة يا هند
هند بخجل واضح : لحقت قلعت.. بعدين اقفل الباب كويس عليك
مجدي بمزاح : معلش أصلي سريع شويه.
هند : عملتلك شاى وسندوتش وهتاكل مش عايز اعتراض ، انتبهت إلى المسدس … ايه ده
مجدي: ايه مكنتيش متوقعة
هند : بس بعد الصلح مبقاش له لازمة
مجدي بجدية : تفتكري واحد زى إسلام ممكن الواحد ياخد منه كلمة يعنى المفروض اعتبره راجل وقد كلمته
هند : عندك حق بس اوعدني إنك متستعملهوش
مجدي : أوعدك مش هستعمله إلا اذا اضطريت
هند : اتفضل .. أعطته كوب الشاى..اشرب دي وكل السندوتش ده…. وعد بتعمل بانيه واووو
مجدي وهو يأخذه منها : تسلم ايدك
هند : بص احنا بنحب كل يوم نروح شاطئ شكل ، بس النهارده هنروح مكان قريب ممكن ع العصر بس بعد كدة من الظهر للمغرب وعد وغيداء ومراد بيعشقو البحر وخالتو سميرة كمان
مجدي : مافيش مشكلة بس نحدد الشاطئ قبلها بيوم عشان أعرف أأمن الدنيا
هند : أنت وعدتنى مش هحس باي حاجة
مجدي : وأنا قد وعدي
هند بابتسامة : تصبح ع خير
مجدي : وأنتي بخير
❤️_______🌹بقلمي ليلة عادل 🌹_______❤️
شاطيء رومل ٤م
نرى سيف ومراد يقفان مع راجل الشماسي للتأجير
أشجان : عايزين أول صف
سيف : حاضر يا خالتو
بعد ثواني
نرى الجميع بدأ فى الجلوس لكن. ننتبه لوعد وغيداء قلعو الشباشب وركضا على البحر مثل الأطفال
مراد بضيق : شايفين الهبل بقى ، مش يستنو نقعد
سيف بهدوء : سبهم يا مراد ما هما قصادنا أهم
أشجان بشدة : بقولك ايه لو فضلت تضايق البنات وتعمل اللى بتعمله كل مرة والله اخدك و أرجع مصرسيبهم و بطل سآلة
مراد بستغراب: هو عشان بخاف عليهم أبقى سائيل.. لما حد يعاكسهم ازاي الحال
مجدي : مراد الجاردات نزلو وراهم. الاتنين دول ..وهو يشاور بايده … شايفهم ، متخفش كله تحت السيطرة
سيف دفع مراد بهدوء : أقعد بقى وبطل رخامه
مراد جلس : قعدت….. ماما اعمليلى شاي
نستمع لصوت وعد وهي تنادي ع سيف وتشاور له
وعد بنداء : سيف سيفو. تعال
نهض سيف و نظر لهما بابتسامة وخلع تيشيرته و توجه الى البحر
مجدي : هند تنزلي
هند : ماشي يلا.. كلنا ننزل
نهض جميعهم إلا أسيل
استدارت لها هند : أسيل يلا قاعدة ليه
أسيل : لا أنا هفضل هنا معاهم
مجدي : ليه
أسيل بحب أقعد ع البحر واستمتع بالمنظر
خرج لهم سيف باستغراب: مالكم واقفين كدة ليه
هند : أسيل مش عايزه تنزل
تذكر سيف ما حدث بأيطاليا و أن لديها فوبيا من البحر
اقترب منها : أسيل ما تخافيش مش هيحصل حاجة
أسيل بخوف : لا لا يا سيف مش هادخل خليني قاعدة عنا هاتفرج عليكم
سيف : احنا مش هندخل جوه ماتخفيش و أنا معاكي مش هيحصل لك حاجة
كادت أسيل أن توافق و لكن تذكرت أنه سيكون منشغلاً بوعد و الباقين أيضاً سيكونون منشغلين بشركائهم و هي وحدها : سيف علشان خاطري بلاش
هند : يا بنتي أنتي خايفة من ايه احنا معاكي
هاجر : أنتو لسة هتتكلمو معاها دي ما ينفعش معاها غير كدة
و ركضت نحوها كريمان وهند و جذبوها إلى البحر
نظر لها سيف بأبتسامة ليطمأنها أنه معها
سميرة بشده : وجهت نظرتها لمراد …وأنت يلا انزل لمراتك بعدين اشرب شاى.. يلا سمعت
مراد بمزاح : أنا فى البحر يا سميرة من غير زعيق
خلع تيشرت وركضت على البحر بسرعه ثم سبح حتى وصل لغيداء و قام بشقلبتها من الخلف
غيداء وهى تمسح وجهها : أكيد ده مراد البارد.
مراد وهو يمسكها : طبعاً هو حد يقدر يعمل كدة غيري .. وهو ينظر حوله … فين وعد
وعد بخوف : مالكش دعوة بيا …باستغاثه …يا سيف
مراد : هغرقك أنتي وسيف
سيف : بس ياعم سبها… معرفش نزلوك ليه
مراد : والنبي وحدة بس بحب أشوفها وهى بتعيط وتبقلل
استخبت وعد خلف سيف لكي تتحامى خلفه…
.سيف والنبي خليه يبطل
سيف بصوت رجولى وقوة : بس يا حبيبي بدل مغرقك أنا ..
أخذا يغرقان بعضهما وهما يضحكون. وكانت وعد تغرق مراد مع سيف لكن أمسكها مراد من ايدها ودفعها بعيد ثم اقترب من غيداء وحملها من خصرها ودفعها بعيد وخلفها أسيل
غيداء بمزاح : ثور هايج في البحر
أسيل : إيه الهزار ده.. طب أنا عملتلك حاجة
مراد : لا أنا الرقه ما بتكولش معايا حدف عليها مياه على وجهها
كاد سيف أن يمسكه.. لكنه سبح مسرعا للداخل
سيف بتحدي : ماتقف خايف ليه
عاد بعد ثواني .. نظر لهند . تبادلت معه النظرة وركضت للخارج لكنه أمسكها وحملها وذهب بها لداخل الغريق وحدفها
قام مراد باستعراض عضلاته لكن بحركة سريعة أمسكه مجدى من الخلف وحمله ودخل بيه للداخل وأغرقه وسط ضحكات الجميع
وعد: جالك اللى يقدر عليك. يا مفتري أنت بتستضعف سيف عشان طيب
مراد : ايه يا مجدي ده ، مش كدة. شوف الحجم والحجم
مجدي وهو يقوم يتغريقه : طب أنت نازل تغريق في البنات ما بتشفش الحجم والحجم ليه
مراد برجاء : يا عم وحياة أبوك خلاص خدت كرباك جامد
هاجر : تستاهل يا مفتري
مراد : أنا جيت جنبك يعني لما أشدك كدة ….حاول سحبها مع صرخاتها
سيف: يابنى بس … ركض عليه ودفعه وأخذ يغرقه
و أخذو يغرقون بعضهم بمزاح لوقت .. ثم قالت أسيل
أسيل : تعالو نلعب بالكورة شوية
مراد : لا سلطح
سيف : ماشي بس لو استغبيت متزعلش
وبالفعل بدأو يلعبون جميعهم. كان يقوم مراد بضرب من يقف أمامه. بقوة.. وعندما نزل هو أخذ الجميع بضربه بقوه والنصب عليه. لكي يأخذو حقهم منه ، ثم بدأو يلعبون الكوره ، كانت تبدو ع ملامح للجميع السعادة والسرور
بعد عدة ساعات
مراد : أنا جعت يلا نخرج
هند : وأنا كمان. احنا من الصبح فى المياه
أسيل : أول مره أقعد كدة…. بس بجد يوم تحفة
مراد : لسه هاناكل و نشرب شاى وننزل تاني احنا بنطلع العشا
وعد : أنا مش عايزة أطلع
سيف : يلا حبيبي كلنا هنخرج
وعد بتذمر طفولي : مش عايزة
سيف : هننزل تاني ناكل ونرتاح شوية يلا. غدوشا هتخرح
وعد بدلع : طب شدني
سيف : طيب … أمسكها من يدها واخذ يسحبها
بقلمي ليلة عادل ♥️🌹✍️
على شاطئ البحر ٦م
وعد وهى ترتعش : ماما هاتي فوطة بسرعة بردانه.
سميرة : امسك يا سيف أدهلها
..اخذها منها و أخذ يلفها على جسد وعد أثناء ذلك قالت وعد : خالتو والنبي اعمليلى شاي وسندوتش لانشن بالجبنة
رباب : أهي وعد بدأت ، اديها بقى سندوتش عشان متصوتش وتفضحنا
وعد : أنا كبرت يا خالتو وهستنى. وأنا ساكته…. جلست بجانب سيف
فور اخراج سميرة السندوتشات شدت وعد منها واحدا
أشجان : والنبي لو الشيطان اعتزل وعد مش هتكبر وهتفضل تدلع كدة.
وعد وهى تضيق عينيها : شكراً يا أشجان
بدأت أشجان بتوزيع عليهم الشاى والسندوتشات.
رباب : طبعاً يا مجدي أنت وأسيل مش واخدين ع المصايف دي
أسيل : أنا أول مرة أطلع مصيف كدة…. بس عجبنى أوي
مجدي : أنا كمان حقيقى مختلف ، البساطة اللي احنا عايشينها والناس اللي حولينا ممتعة ، لكن مانكرش ان بردو الواحد بيحتاج يقعد فى مكان هادئ مش زحمة
وعد : زحمة مين… ده كدة هادي عشان شهر ٩.. عارفة لو كنا الشهر اللي فات يـــــــا اخــــتى كنتي عرفتي الزحمة اللي على حق
أشجان نظرت لأسيل : المايوه بتاعك حلو يا أسيل والنبي حطيت ايدي ع قلبي… قولت لحسن تلبسي مايوهات بتعت مارينا
أسيل : تضحك. أنا فاهمه طبعاً إن هنا مينفعش عشان كدة نزلت مع وعد وجبت ده
وعد : اسمه بركينى
اسيل : اوكا
مراد : هى حتى لو في مارينا كان.حد هيسمح لها تلبس كدة ليه ماشية مع سوسن وسمر
هند : صلى ع النبي في قلبك يا مراد البت من نفسها نزلت اشترت زينا …
ضحك الجميع و أثناء حديثهما مر عليهم بائع الزلابيه
وعد : سيف عايزه زلابيه
سيف : حاضر قام بالنداء عليه واشترى للجميع
وعد : أنا عايزه شكولاته وعسل وسكر ثلاثة لوحدي
سيف : طيب
مراد : هموت وأعرف بيروحو فين
وعد تخمس فى وشه : الله أكبر
وبالفعل اشترى لوعد ما طلبته و للجميع
وقضى اليوم بمنتهى السعادة
…………
(في الليل)
منزل وعد وسيف ١٠م
غرفة النوم
يخرج سيف من المرحاض وهو يجفف شعره كانت وعد ارتدت عبايا جميلة بسيطة
سيف باستغراب هو ينظر لها : لبستي بدرى ليه هينادو علينا لما يعملو الأكل أكيد… لسه بيستحمو
وعد : أيوه صح … خلعت العبايه. بضيق بكره أنا اللي هطبخ انا وغدوشا
سيف : معلش غيداء هتساعدك هو أسبوع اتحملي يا حبيبي
وعد وهى تضحك : أول مرة منتخنقش على الحمام ومين يدخل الأول فاكر هههههههه
سيف : طبعاً فاكر كنت بتخلوني آخر واحد
وعد : أنت اللى طيب كنت بتستنى مش غلس زى مراد بتقتحم الحمام ههههه. بس برغم كدة أنا حابه نرجع نقعد كلنا سوا تاني وننام ع الأرض ونتخانق ع الحمام
سيف : حبيبى هي هي بالعكس كدة أحسن تاخدي حمامك براحتك من غير ما كل شوية حد يخبط عليكي وكمان هتفضلي قاعدة بالأسدال… بعدين احنا هنقعد معهم. طول محنا صاحيين هتنزل ع نوم
وعد : ماشي شفت. التاتو اللي ع دراع مجدي
سيف بتعجب : لقطي التاتو
وعد : طبعاً. ااه يا سيف يا رخم لو وافقت أرسم تاتو
سيف : تاني يا وعد … تركها ووقف أمام التسريحه يسرح شعره
وعد تضمه من الخلف و تسند رأسها ع ظهره بدلع : يا سيف يا حبيبي إيه المشكلة
سيف التفت لها : حرام مثلا
وعد : وأنت رافض عشان حرام
سيف : عندك شك
وعد بحزن مصطنع : أنت أصلا حرمتني من كل حاجة بحبها
سيف بتعجب : أنا
وعد : ااه أعدهملك. التاتو العقربة والفراشات اللي نفسي أعملهم
سيف : قولتلك حرام
وعد : طب والغناء ، كل اللي بيسمع صوتى يقولي. دودي لازم تقدمي فى ذى فويس والا أرب ايدل. وأنت تيجي تخشن صوتك وتحول فى عينيك ( تقلده ).. معندناش بنات تغني مجنونه ولا ايه ..تخيل كدا لو عملت دوتو مع تيمو وأنا اللي غنيت معه بصوت غنائى
لو خايفة أضمك تلاقي الأمان
لو تايهة في قلبي تلاقي الحنان
آه أجي لك لو إنت في أبعد مكان
لو خايفة أضمك تلاقي الأمان
حبيتك وفي بعدك قلبي معك
حبيتك مش ممكن أنسى هواك
أجي لك لو إنت في أبعد مكان
لو خايفة أضمك تلاقي الأمان
وعد : بذمتك مش صوتي أحلى من شرين
سيف بحب امتلاكي وهو يدقق النظر داخل عينيها ويمرر أصابع يده ع خديها : إن شاءالله يكون أحلى من أم كلثوم وفيروز ، صوتك ده ليا أنا… أنا بس اللي اسمعه لأنك بتاعت سيف وبس يا روح قلب سيف
وعد تزفر بضيق : طب بلاش سفرية فرنسا. حرمتني مع إني كنت هاسافر وأحقق أحلامي وابقى رسامة كبيرة
سيف : لا نصب ده لأني وافقت وشرطت إني آجى معاكي و نعمة هى اللي سخنت ابوكي والسفرية طارت
وعد : ايوة صح
سيف : يا ظالمة
وعد : بردو أنت السبب هو كدة ، اصبر بس في تاني
سيف يضحك : قولي
وضعت أصابع يدها تحت ذقنها تفكر : متفكرني
سيف : فستان الكب في الفرح
وعد : ااه صح مش ده حلمي من وأنا طفلة ألبس فستان زي سندريلا
سيف هو يلامس شعرها : يعنى هرضي ذمتك ، أنا ينفع أسيب مراتي الحلوة اللي بعشقها فرجه للناس يعني ينفع يشوفه جسمك ها… بغير عليكي يا حبيبى لازم اخبيكي.. بعدين ما هو كان زي سندريلا بس مقفول
وعد : طب سفريه كاترين بتاعت الجامعة
سيف : كنت خايف عليكي ، بعدين ماانا روحت أنا وأنتي ، واليومين بقو عشرة وكاترين بقى معها راس شيطان ونويبع
وعد : ثبتتني
سيف وهو يعدل ياقة التيشرت : أنا جامد
وعد : ليه ياربي مخلقتنيش أسيل والا أخت مجدي
سيف : ده من ستر ربنا عليكي إنك تطلعي كدة
وعد : اااه يا سيفووو .ده لو أنا غنيه زي أسيل يـــاااا مافيش حاجة محرمة مش هعملها معرفش ليه ميولى كلها منحرفة نفسي أغني وأبقى مشهورة وألبس قصير وأدوق الخمرة والشيشة
سيف :وتشربي سجائر و ترسمي تاتو عقرب في ظهرك
وعد : والفراشات اللي هنا .. وهى تشاور أسفل بطنها … طب ما التاتو ده هيبقى اغراء ليك
سيف : أنا بتغر لوحدي مش محتاج حاجة تغرينى بعدين يابنتى فين التغيير ده هيبقى ثابت. هحفظ شكله هاتغر يوم اتنين ، بعد كدة هيبقى عادي
لكن لو عملتى الحنه مثلا كل فترة تعملي شكل في مكان مختلف ده هيبقى ألذ واغراء جامد
وعد بغيظ : أنا بكرهك
سيف هو يضم وجهها بكفيه : وأنا بموت فيكى.. داعب أنفه بأنفها…. رن هاتفه نظر له دي ماما يلا البسي
أخذ سيف العبايا من ع الفراش وساعدها فى ارتداءها ولف طرحتها ووضع أيده على كتفها وتوجها الى منزل سميرة و أشجان
منزل أشجان ٩ م
تدخل وعد وسيف الشقة وسيف محاوط يده على رقبة وعد
غيداء : كل ده… اتأخرتو
سيف : احنا جينا لما اتصلتو
أشجان : طب يلا عشان ناكل
وبالفعل جلس الجميع ع الأرض وبدأو في تناول الطعام
أشجان : مجدي صدر والا ورك
مجدي : أي حاجة
وعد : خالتو هاتي الصدرين بتاعي وبتاع سيفو
أشجان : خدي ياختى
هند وهى بتتناول الطعام هنخرج بالليل
وعد : طبعا ع ١٢كدة
أسيل : أنا مش قادرة
وعد : لا هنخرج يابنتى هو أسبوع كل يوم نصحى نروح البحر نرجع ناكل. ننام نصحى نخرج نيجي نسهر شويه ننام نروح البحر ههههههه ونعيد بقى
أسيل : بس احنا لسه جايين حاسة إني مرهقة
غيداء : اللي مش عايز ميجيش أنا و وعد هننزل خليكي مع مراد هو زيك بيتوتي
مجدي : طب ممكن تعرفوني بس الخطة عشان الجاردات
غيداء : زى ما وعد قالت بحر الصبح و خروج بالليل ، كل يوم كدة
مجدي : ممكن قبل ما تنزلو. تعرفوني
وعد : لازم
مجدي: لازم
غيداء : ماشي خد أعطته هاتفها اكتب رقمك …
أخذ مجدي منها هاتفها ودون الرقم و أثناء كتابته : ياريت تعرفوني بردو المكان عشان تأمينه
وعد : مافيش أماكن خروج غير الكورنيش وسوق ليبيا
رباب : ركزو في الأكل بقى
وبالفعل بعد الإنتهاء من تناول الطعام بوقت قليل ارتدو ملابس الخروج وذهبوا لللتنزه لكن مراد وأشجان وسميرة و رباب لم يذهبو معهم. فقد ذهبو للنوم لكن مراد ذهب ليلعب بلاي ستيشن ورفض الذهاب معهم
نراهم وهم يتمشون ع كورنيش مرسي مطروح الشهير وشارع الاسكندريه وجلوسهم ع الكورنيش وأكلهم الايس كريم كانو في منتهى السعادة
وخلال يومين
أماكن مختلفه أوقات متفرقة فى مدينة مرسي مطروح
نرى الجميع فى الصباح يذهبون الى شواطئ مطروح المختلفة وركوبهم الألعاب المائيه زى البانانا بوت وكنبه والمركب لكن ننتبه أن مراد لا يركب معهم … وفى الليل يخرجون للتمشية ع شاطئ البحر وركوب الدراجات والبيتش بجي ، واللعب كوتشينه والدومنا
❤️_______🌹بقلمي ليلة عادل 🌹_______❤️
القاهرة
بعد مرور يومان
فيلا عمران راسخ
غرفة ناريمان ٣م
تجلس ناريمان على الأريكة وهى ترتدي ملابس خروج و تنظر لهاتفها
ناريمان وهي تنظر للهاتف : أنا استنيتك ساعتين زيادة كدة عملت اللي عليا قابل بقى يا إسلام
فيلا الطحان ٤م
غرفة النوم
نرى بدر يستلقي ع الفراش وبعد قليل يطرق الباب تدخل الخادمه
الخادمه : بدر باشا ناريمان هانم راسخ برة
بدر : طيب دخليها
بالفعل خرجت الخادمة و دخلت ناريمان
ناريمان : ازيك يا اونكل
بدر عدل من نومته : الحمد لله عاملة ايه يا بنتي اتفضلي
جلست ناريمان على المقعد المجاور للفراش و هي تقول : تمام
بدر : ايه سبب الزيارة الجميلة دي
ناريمان : جيت أتكلم مع حضرتك في موضوع مهم لازم تاخد فكرة عنه علشان ما تتفاجئش من اللي هيحصل
بدر بتعجب : موضوع ايه و أيه الي هيحصل
ناريمان و هي تنظر بأرجاء الغرفة : اللي هيحصل الهرم ده كله هيقع على راس الكل
بدر : في ايه يا ناريمان بتتكلمي كدة ليه
ناريمان هقول لك يا اونكل
………
شقه إسلام الطحان ٧م
يدق بدر جرس الباب يخرج إسلام من أحد الغرف و يفتح الباب يتفاجئ بوالده
إسلام بتعجب شديد : بابا
أثناء دخوله ينظر فى أرجاء الراسبشن بعينه ثم يستدير : هو ده المخبىء بتاعك فعلاً لايق عليك بار صور بنات عريانة فعلاً شبهك
إسلام : عرفت العنوان ازاي
بدر بقوة مصحوبه بثقة : أنا بدر الطحان يا إسلام
إسلام بتوتر مبطن : طب حضرتك قومت ليه من ع السرير كنت قولي وأنا جيت
بدر بجمود : هقولك حالا جيت ليه وبحركة سريعة و بقوة و صفع إسلام على وجهه بقوة
إسلام بصدمة : في إيه يا بابا
بدر بغضب : أنا قولت ديل الكلب عمره ما يتعدل هتفضل وسخ
إسلام : مش فاهم حاجة
بدر : ناريمان جت وحكتلي على كل حاجة
إسلام : ااااه و بعدين
بدر : وبعدين إنت لازم تتجوزها
إسلام بحسم : مش هيحصل
بدر بغضب : هيحصل و رجلك فوق رقبتك تنكر أن اللي في بطنها ابنك
اسلام : ابني بس مش هتجوز واحدة نمت معها ولما بفكس لها تروح تصيع مع أي واحد
بدر بحسم وشده وغضب : لا هتتجوزها لأنك تستاهل وحدة زي ناريمان كان في ايدك الغالي بس بعته بالرخيص دلوقت أهو بتشتري اللى مالهوش ثمن بالمليارات هتتجوز ناريمان يا إسلام لأن ده حصاد زرعتك
إسلام : أنا هخليها تنزله متقلقش مش هتعمل مشاكل
بدر : إسلام مش عايز مناقشه أنا قولت هتتجوزها يعني هتتجوزها ، و فرحكم الأسبوع الجاي و لو فتحت بقك لا أنت ابني و لا أعرفك و ساعتها مش هتشوف مليم مني لا و أنا عايش و لا بعد موتي
فور أن انتهى من كلماته تلك خرج من الشقة
♥️_____🌹بقلمي ليلة عادل 🌹_____♥️
مدينة مرسي مطروح
أحد الشوارع عند الدراجات ١ص
نرى جميع الفتيات يقودون الدراجات ويلعبون بها …. وكان يجلس سيف ومجدي ومراد وسميره واشجان على الدرجات المركونه يشاهدنهم… بعد وقت قليل
تقترب غيداء منهم. : مراد تعال سوق شويه رجلى وجعتنى وخدني قدامك
مراد بجمود : لا ، ايه الهبل ده عشان الناس تبص علينا
غيداء : طب ما سيف أخذ وعد قدامه
مراد ؛ ماليش دعوة بسيف ، روحي رجعيها لو مش قادرة ولا هاتى بيتش بجي
نظرت له باسف ثم قادت الدراجة ورحلت دون ان تتفوه بكلمة
اقترب سيف من مراد وبصوت منخفض : ايه يا مراد البرود اللي أنت ده ، أنا ملاحظ من بدري إنك مهملها ، بس كمان احنا في مصيف مش كدة
مراد : ياعم. أحطها قدامي والناس تفضل تتفرج… فاكرة نفسها شاديه وأنا عبد الحليم
سيف بشده : مراد متستهبلش أنت بقيت لا تطاق أنت لو استمريت كدة حياتك هتتخرب دي لو مكنتش اتخربت ، اتغير ، اتنازل شويه ، اعملها الحاجات اللى بتحبها رايحها تريحك
مراد بسخرية مصحوبه بضجر : دي واحدة عايشة بعالم الروايات والخيال
سيف بضيق وبعقلانية : لا هي مش عايشه ب عالم الروايات ، وحتى لو عايشه ، ماتحققهولها. ولا حقق جزء منه ، بلاش جزء ، واحد فى الميه ، حسسها إنك بتحبها ، إنك مهتم ، إنك عايز تتغير عشان تحافظ عليها ، إنك متمسك بعلاقتكم ، (بحده) مش هتموت لو جبتلها حاجة حلوة وأنت راجع من الشغل ، مش لازم كل يوم. لو مره فى الأسبوع ، مش هتموت لو قولتها تسلم ايدك على حاجة عملتها. ، تقولها أنتي حلوة تسريحتك دي جميله ، زى ما أنت حافظ مواعيد الماتشات احفظ مواعيد المناسبات اكتبها فى نوت بوك. نوت الفون ،
خدها وخرجها يوم اجازتك مش كل مره تسبها تخرج مع اصحابها ،
واحنا ع البحر انزل عوم بيها ، انتم مخرجتوش يوم لوحدكم يا مراد ولا أخدتها ومشيتو سوا ع البحر حتى لما اتصورت معها صوركم مافهاش روح ميتة
فيه حلول لو عايز حلول بس أنت مش عايز يا مراد
مراد : هي بقى عايزة ده كل يوم
سيف : ايه المشكله ماتعمل دي مراتك حبيبتك هى ما بتطلبش حاجة كبيرة هى عايزة اهتمام تحس انها رقم واحد… شوية رومانسيه واحتواء ياسيدي مش هقولك كل يوم جبلها ورد
اعمله كدة بس مره فى الأسبوع وشوف رد فعلها ، غيداء مش وحشه وتحملت كتير
أشجان بضيق : قوله الحلوف ده
مراد يلتفت لها بغيظ : أنا عايز أعرف أنا ابنك والا هي
أشجان بحكمه مصحوبة بحزن : مافيش أم بتيجى ع ابنها حته منها أنت حته مني يا مراد نور عيني بس أنت اللى بتعمله ده ميرضيش ربنا أنا شايفه بعينيا
مراد : على أساس هى ملاك وأنا شيطان
سيف ما بتتحسبش كدة أنت راجل أنت اللى بتقود العلاقة حبها بطريقتها عشان تحبك بطريقتك
مراد : والله وعشان أنا الراجل لازم اخضع
سميرة بحكمة وعقلانيه : ده مش خضوع ده حب احترام تقدير ، إنك شاري مراتك. انك بتبني ، ايه المشكله يا مراد لما تعمل لمراتك اللى بتحبه ، هي هتقدرك وتشيله ليك. قدم السبت عشان تلاقي. الحد والاثنين والثلاثاء والاربعاء والخميس والجمعه ، لكن طول ما أنت مستقر السبت مش هتلاقي. اى حاجه …. قدم أنت الخطوه ، وشوف ، لو هى فضلت معنده مش مقدرة كلنا هنقف معاك
مراد بضيق وضجر : أنا مبقتش طيقاها
سيف بحسم : يبقى طلقها
مراد : خالتك اللي مش راضيه
اشجان : خراب البيت مش بالساهل ، أنت خلاص للدرجة دي بايع ، للدرجه دي مش قادر تتنازل وتتغير ، ده أنت عمرك ما روحت ودتها للدكتور لما بتتعب بتخليها تنزل مع اصحابها حتى لما بتروح تشتري لبس ، و كل فين وفين لما تخرجها
مراد : فاضي أنا للدلع ده
سميرة : ده مش دلع هى ملزمه منك أنت مش من حد تاني ، يعني لو حملت أنت اللى ملزم توديها للدكتور هو ابنك انت مش ملازم من امها ولا صحبتها ، ازاي عايزها تاخد بالها منك وتعملك اكلك وشربك وتخدمك وتبقى على سنجة عشره آخر الليل وانت مش بدتيها حقوقها .. أنت كمان لازم تديها حقوقها ، يا غبي البت عمرها معملت معاك مشكلة ع قلة الفلوس ، اللى بتدهولها بتعيش بيهم وبتخدم أمك وشايلاها ، واحدة غيرها كانت قالتك هات بدل الدهب اللي بيعتهولى بعد شهرين من جوازكم ، هات فلوس عشان أخرج مش عامله لامك حاجه
مراد : وأنا مش حرمها من حاجة واللى بتعوزه بجبهولها والدهب هرجعه بس اقبض الجمعية ولا عمري قولتلها ابوكي وامك ولا مديت ايدي عليها برغم صوتها اللي بيعلى عليا وأسلوبها المستفز
أشجان : أنتو بتتكلمو مع مين ، ده حلوف زى عمه فواد مافيش منه أمل
سيف بشده : مراد أنا دلوقت بكلمك بصفتك أخ ليا المرة الجاية ها أكلمك بصفتي اخوها والطلاق هيبقى الحل
مراد : يا جماعه محدش يتدخل
سيف بشده : لا هتدخل لأنها أختى….. نهض وتركه.
اقترب منه مجدي الذى كان يجلس بجانبهم لكن بعيد قليلا : ايه مش قاعد معانا ليه
مجدي رفع عينيه يعني جو عائلي محبتش اتطفل عليكم
سيف جلس بجانبه : أنت بقيت جزء من العائله دي يا مجدي متعملش فرق بنا
مجدي : والله أنا حاسس وأنا وسطكم إني جزء منكم مش غريب… أنتم ناس جمال أوي الواحد كان بدأ يصدق إن مافيش حد كويس… كل اللي يعرفك للمصالح بس طلع لا… أهو في ناس محترمة وتحس وأنت وسطهم بالراحة
سيف : ممكن أسالك سؤال بس ترد بكل صراحة
مجدي : طبعاً
سيف : أنا سألتك السؤال ده وبسألهولك تاني أنت بتساعد هند بس عشان صعبت عليك بس
مجدي أبتسم وتنهد : هو ليه محدش فيكم مصدقني… هو أنا صدر مني خلال السنة وكم شهر اللي فاتو أي شيء يدل إني بساعد هند لغرض
سيف : حتى الآن لا
مجدي بعقلانية : أنا متفهم جداً الشعور اللي أنتم فيه ، أنا كمان لو مكانكم هخاف وهحس إن فيه حاجة وراه كل الاهتمام ده ، بس صدقني والله العظيم أنا بعمل كدة شعور انساني مش أكتر ، أنا لقيت انسانة واقعة في مصيبة ، حسيت إن واجبي يحتمني أني أفهمها وأعرفها هى واقعه في ايه وأحذرها ، ولما عرفت هند كويس وعرفتكم ، عرفت قد ايه أنتم ناس محترمين وفي حالكم محدش فيكم هيقدر يقف في وش إسلام ، لازم حد قوي زي إسلام عشان يكسره ، بس هي دي كل الحكايه وياسيدي لو لحد دلوقت مش مقتنع وحقك احذر مني وحذر هند وبلاش تأمنو ليا
سيف : وأنا مصدقك يا مجدي ربت ع قدمه. ها مافيش أي جديد
مجدي: بخصوص إسلام
سيف : آه أصلى مش مقتنع أنه ماحولش يكلمها تاني
مجدي صمت فهو لا يريد أن يفضحها ويعرفه أنها وافقت ع مقابلته : أنا مقفل كل وسائل التواصل اللي ممكن من خلالها يوصلها ، يعنى حتى لو بيجرب مستحيل يوصل
سيف : تمام لو حصل حاجة عرفني. لأن هند مش هتقول لي
تقترب وعد منهما وهى تبتسم أنا جيت وحشتك
سيف نهض ووقف أمامها… اممم أكيد ها خلصتي لعب
وعد بتعب مصحوب بدلع خفيف:ااه رجلي وجعتني أوي الواحد عشان مش بيركب غير كل سنة رجله بتوجعه…. أنت مش قولت هتأجر ماكنه
سيف : ما أنا مستني تخلصي.
وعد : خلصت روح أجر يلا .. توجه نظراتها لمجدي …. متأجر معه يا مجدي وخد هند وراك ونلف كلنا
مجدي : ينهض ماشي لو هي تحب
وعد : هتحب هتحب أوي هند بتعشق الموتسيكلات وبالأخص الريس عندك واحد
مجدي عندي
وعد بحماس : خدني لفة…. احمم أقصد ابقى هاته عشان سيف ياخدني لفه
مجدي : بس كدة عيوني
وعد : تسلم عيونك
كان ينظر لها سيف بغيرة وضيق
تقترب هند : ها هتعملو ايه
وعد : هنأجر مكن و الشباب هتاخدنا وراهم. اسكتي مش مراد الحلوف وافق يأجر وياخد غيداء وراه
هند : بجد قامت بالزغرطه لولولولوي شكل تهزيق سيف جاب نتيجة
وعد بتساع عينيها : ايه ده سيف اتكلمت مع مراد
سيف اممم … يلا عشان نأجر بس يا جماعه استنو… أسيل هتركب مع مين
هند : أنا أصلا مش هركب ورا مجدي هأجر لوحدي ممكن تركب وراه هي
سيف : ماشي
مجدي : بتعرفي تسوقي
هند : ااه
تقترب منهم غيداء : لا أسيل ورا مراد أنا هركب لوحدي عشان مش ناقصه ملل
وعد : هى أسيل فين أصلا
غيداء : بتسلم العجلة وهتستنى هناك مع مراد… جيت أنادي عليكم
وعد طب يلا نروحلهم بقى
أثناء سيرهم اقترب سيف من وعد بضيق : وعد إيه اللي عملتيه ده… ايه تسلم عيونك
وعد : رديت عليه
سيف يقف وينظر لها بشدة وغيرة و باتساع عينيه لكن بوتيرة هادئة: ماتقولي شكراً بس ، ايه تسلم عينك والابتسامات في إيه وعمال أبصلك وأنتي مافيش….. لو سمحتي ده ميحصلش تاني مفهوم
وعد بتبرير : بقولك برد عليه
سيف بغيرة : وانا بقولك قولي شكراً بس
وعد بابتسامة : أقولك الصراحة أنا قاصدة أعمل كدة قصادك
سيف : والله
وعد وهى تبتسم وتقرصه من خده بدلع : بحب أشوفك وأنت غيران وأسمع تون صوتك ده يا خرابي ع جماله يا سيفو
سيف بحدة : وبعدين معاكي متعصبنيش يا وعد
وعد بابتسامة :حاضر مش هعمل كدة تانى متزعلش خلاص.
سيف بأبتسامة :خلاص
وبالفعل ركبوا جميعهم الدرجات النارية فقد جلست وعد خلف سيف.. وهند خلف مجدي.. وأسيل خلف مراد وغيداء قادت هي وخلفها هاجر شقيقة هند وكانت تبادل كريمان معها
🌹________❤️بقلمي ليلة عادل ♥️______🌹
إيطاليا تحديد مدينة ميلانو ٨ص
شركة الألفي
مكتب إيان
نرى إيان يجلس ع مقعد مكتبه ويمسك بايده تابلت بعد دقائق يطرق الباب تدخل السكرتيرة
السكرتيرة. مستر إيان آنسة جودي تريد أن تقابلك
ايان : تمام نهض ليستقبلها
دخلت جودي وهى تبتسم ومدت يدها لتصافحه
جودي : صباح الخيرات
إيان : أهلين منور كيفك
جودي : منيحة وأنت كيفك
إيان : تمام ليش واقفة ارتاحي
جودي جلست و وضعت حقيبتها ع الطاولة التى أمامها ها شو.. راح تفرجني المدينة قبل ولا راح تفرجينى الشركة
إيان : متحمسة كتير
جودي : كتير صارلى شهرين ما ما بعمل زهقت. بدي اشتغل وأداوم بسرعه
ايان : نشرب قهوة… بعدين بنبدأ الدوام
جودي : تمام
ايان : راح تكوني إضافة كبيرة هون جودي
جودي بابتسامة: ميرسي
بقلمي ليلة عادل ♥️🌹✍️
القاهره
فيلا ناريمان راسخ ١٠م
حديقة الفيلا
نرى سيارة إسلام تقتحم حديقة فيلا ناريمان بسرعة جنونية ثم أوقف سيارته…. وهبط إسلام من سيارته وركض نحو الفيلا كان يبدو ع ملامح إسلام الضيق الشديد والعصبية… ركض بسرعة وكانت عروقه نافرة و ستنفجر من قوه غضبه توجه لداخل الفيلا ثم صعد الدرج ثم توجه الى غرفة نوم ناريمان… فتح الباب بقوة و كان الشرار يخرج من عينيه
كانت ناريمان تجلس ع الفراش وتضع مانكير على أظافر قدميها. رفعت عينيها ونظرت له بنصف ابتسامة شماته ثم أرجعت عينيها و أكملت ما كانت تقوم به وهي تتحدث
ناريمان بنبره ساخرة : حمد لله على السلامة…اتأخرت أنا قولت هتيجي ع طول
إسلام وهو يستشيط غضبا : أنتي فاكرة إنك بكدة بتلوي دراعي…. كان غيرك أشطر
رفعت ناريمان عينيها بضحكة عالية ساخرة ومصحوبه بقوة.. وبوتيره بارده هههههههههههه أشطر ما هو انا الأشطر أغلقت المانكير ووضعته ع الكومودينه وهى تقترب منه ببرود .. واضح إن انكل إيده كانت جامدة اوي ههههه
اقترب منها وأمسكها من دراعها بقوة و باتساع عينيه : ناريمان الطفل ده هينزل فاهمة و مفيش جواز أنا استحالة أجيب طفل منك… شغل التهديدات ده انسيه فاهمة مش هيلوي دراعي خلينا حبايب أحسنلك فاهمه
سحبت ناريمان يدها ودفعته بقوة وبغضب : هتعمل إيه ، ماتبطل بقى العنطظه الفارغة دي ، أنتم دلوقت ولا حاجة سيرتكم على كل لسان ، بعدين ماتتجوزنيش ليه ، هو مش ده ابنك ولا مش ابنك ، كنت معايا بمزاجك ولا أجبرتك ، أنت تطول أصلا تتجوز ناريمان راسخ ، تحمد ربنا إن بابي وافق أني أتجوزك بعد ما فلستو ، وبقيتو عرة وسط رجال الأعمال ، مش مصدقة إن بعد كل اللي عملته معاك و وقفتى جنبك لسه مغرور. ومتكبر كدة… لسه متهددتش بعد كل اللي حصلك ، أنت بتعض الايد اللي بتتمدلك بالخير ( بعيون تملأها الدموع بضيق ) أوعى تكون فاكر أني فرحانة بجوازي منك ، لا يا حبيبي دي لعنة لولا إن الدكتور قالي إن الإجهاض خطر ع حياتي..كنت نزلته ، يمكن كنت فى الأول نفسي أجيب منك طفل عشان أجبرك إنك تتجوزي بس أنا هفضل كل يوم أضرب نفسي بالجزمة عشان هتجوزك وهجيب منك أنت طفل ، أنا كمان مش عايزة طفل منك أنا كمان مش طايقاق ولا طايقه أبص في وشك
إسلام : بقولك ايه دموع التماسيح دي مش هتاكل معايا بعدين مدام أنا جزمه ومش طايقاني خلاص شيل ده من ده يرتاح ده عن ده
ناريمان بغضب مصحوب بضيق : بقولك الدكتور قالي خطر أنت حيوان
إسلام ببرود مصحوب بشده وحسم : ولا خطر ولا حاجة الطفل ده هينزل. والجواز ده مش هيتم أنا متأكد إنك بتعملي كدة بس عشان ما بتحبيش تخسري زى. بس استحالة أحققلك اللي عايزاه…. وهو ولا فيه تعب ولا فيه حاجة ، حبيبتي أنتي تربيتى أنا حافظك أكتر من نفسي يا ناري
مش إسلام الطحان اللى يتجبر ع حاجة مش عايزها… النهارده بأتكلم معاكي بالذوق.. المرة الجاية هبعتلك بوكيه ورد ع المستشفى
نريمان بتعجب : أنت بتهددني
إسلام بشده مصحوبة بحسم : لا أنا بقولك اللي هعمله الموضوع ده هينتهى النهارده فاهمة….
ناريمان بغيظ وسخرية : بدل ما أنت عمال تتعصب عليا وتتشنج أوي كدة. وتهدد بعين قوية ، روح اتشطر ع مجدي ، مجدي اللي أداك على قفاك ومش مرة. تؤ كتير أوي. أفكرهملك ، لما لعب عليك وأخد هند في عبه ، ومش بس كدة خلاها تبقى شريكته وتعرفه كل أخبارك وتنقلهالو ، والصراحة كانت عصفورة وفية أوي ، ومش بس كدة ، كمان اتجوزها وأكلها وحسرك عليها هههه.. وخسرك أصحابك معتز و إيان وطلق أمك وخسركم ملايين وخلى سيرتكم فى الأرض ، الصراحة كل قفا و قفا كان. اووووف. بيطرقع جامد أوي ، ومعلم ، وأوعى تكون فاكر الكلمتين الخيبانين اللي قولتهم يوم ما شفته هيهزو مجدي… تبقى غبي ، ده أكيد راح وقضى معها ليلة والا ألف ليلة ،طبعاً أكيد هنود مش هتسيب مجدي زعلان لازم تطبطب ع قلبه ،
الواد برده مز وحلو طول بعرض راجل مش زيك نايتى هى دي الرجالة اللي تملى العين مش أنت . لازم بقى تعترف قصاد نفسك ، إن مجدي الدمرداش أدى إسلام الطحان بالجزمة وعلى وشه وخلاه ميسواش
كان إسلام أثناء استماعه لكلمات ناريمان يغلي كا البركان كان الغضب يفتك بداخله… لم يتحمل اهانتها أكثر وبحركة سريعه أمسكها من دراعها بقوة حتى بدا ع ملامح وجهها الخوف والألم
إسلام بغضب شديد وهو يجز ع أسنانه : . مش إسلام الطحان اللى ياخد بالجزمة ثم قام يضربها بالقلم بقوة….
ناريمان بغضب تدفعه عنها : أنت بتضربنى أنا بالقلم يا حقير يا زبالة…. وضربته على صدره بقوة كادت أن تضربه بالقلم لكن أمسكها إسلام من يدها بقوة ولوى دراعها ولفها أمامه وهو يمسكها بقوة… اقترب من أذنها أنتي اللي جبتيه لنفسك دفعها لكن ليس بقوة كبيرة . ركضت خلفه
ناريمان بغيظ وقوه : طبعاً الحقيقة صعبة ومرة عليك مش قادر تسمع….. يا حرام مجدي داس.. على عائله الطحان بالجزمه وخلاهم ميسووش
أمسكها إسلام من شعرها : اخرسى بقولك وضربها بالقلم مره أخرى ولكن بقوة ودفعها بقوته حتى وقعت على سن الطاولة
ناريمان بالم ااااه هنا نرى الدم يسيل بقوة من رأس ناريمان وأغمضت عينيها…
نظر إسلام برعب و باتساع عينيه….. صرخ نااااريمان
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الوفاء العظيم)