رواية ضحايا الماضي الفصل التاسع 9 بقلم شهد الشورى
رواية ضحايا الماضي الجزء التاسع
رواية ضحايا الماضي البارت التاسع
رواية ضحايا الماضي الحلقة التاسعة
له قائلة بابتسامة :
لسه عندك مبرر عايز تدافع بيه عن عمك
اكتفى بالصمت و كذلك هي و بقى الاثنان ينظران للفراغ بشرود ليسألها هو فجأة يحاول فتح احاديث معها و معرفة اي شيء عنها :
كنتوا عايشين ازاي السنين اللي فاتت دي كلها
اجابته بهدوء دون أن تنظر له :
سؤال متأخر اوي محدش من القصر ده في يوم من الايام سأله لنفسه و لو احنا مظهرناش عمركم ما كنتوا هتسألوه
زفرت بضيق قائلة و هي تلاحظ ضيقه مما قالت :
عشان منقولش اللي يزعل بعض بلاش تتكلم معايا في اللي فات ممكن
اومأ لها قائلاً بابتسامته الجذابة :
طب تحبي نتكلم في ايه
– انت مش المفروض رايح شغلك
اجابها بابتسامة و هو يحل رابطة عنقه :
لا عادي ممكن ما اروحش انهاردة
ضحكت بخفوت ليسألها قائلاً :
طب ما تتكلمي عن نفسك يعني قوليلي بتحبي ايه بتكرهي ايه كده
ثم تابع بابتسامة و حنين :
لما كنتي صغيرة كنتي تحبي مصاصة الفراولة كنتي بتسرقي الشكولاته اللي موجودة في التلاجة و تستخبي تحت السرير في اوضتك و تاكليها عشان مامتك متزعقش ليكي و عمي يوسف كان يحوش بينكم كان مدلعك اوي و ساعات كان يستخبى معاكي و تفضلوا تاملوها سوى و مامتك تشد في شعرها منكم
التمعت عيناها بحنين لتلك الايام و لذلك الاب الذي لم يكن هناك احن منه عليها و الآن لا يوجد اقسى منه……لاحظ إلياس شرودها و نظرة الحزن بعيناها ليدرك بكا تفوه الآن اعتذر منها قائلاً :
انا اس….
قاطعته قائلة بابتسامة باهتة :
اتكلم انت بدأت شغل في الشركة امتى و درست ايه بتحب ايه مثلا
ابتسم ثم بدأ يقص عليها حياته و هي كذلك اخذ الاثنان يتبادلون الحديث باندماج غافلين عن اعين تتابعهم بحقد و غل شديد
………..
بعد وقت كاد ان يدخل لغرفته بعدما ساعدها على الصعود لغرفتها لكن اوقفه صوت ثريا الخيبث :
إلياس انت مش شايف انك مهتم زيادة عن اللزوم باللي اسمها حياة دي
كاد ان يخبرها انه ليس من شأنها لكنها تابعت قائلة بما جذب انتباهه :
بلاش تقع في الفخ !!!
سألها بتعجب :
فخ ايه !!!
نظرت له قائلة و هي تتصنع انها تهتم بشأنه و ترغب بمصلحته لكنه ابدا لم تمن كذلك هي فقط افعى تبث سمومها بداخل الجميع فقط لتحصل على ما تريد :
يعني هما اكيد بعد السنين دي كلها جاين و هما ناوين على شر يعني اكيد بيخططوا لحاجة لكل واحد فينا و كمان متنساش دي اكيد طالعة زي ليلى امها….اكيد كانت مبسوطة بلمتك حواليها
انت و اللي اسمه بدر ده بلاش تبان مدلوق عليها اوي و متتحسسهاش انك وقعت في الفخ
ثم تابعت بمكر :
انا سمعتهم امبارح بيتفقوا انهم هيخلوها تقرب منك عشان انت اللي ماسك الشغل و بكده يقدروا يعرفوا معلومات عن الشركة منك عشان يوقعوا الشركة و نخسر احنا
نظر لها بصدمة لتتابع هي بتأكيد :
صدقني والله هي دي الحقيقة….انا خايفة عليك عشان كده بنصحك
لم يجيب عليها و دخل لغرفته بينما حديث تلك الافعى يدور برأسه لتبدأ الشكوك تداعب قلبه خاصة بعد آخر حديث بينهم في الصباح و كيف كانت تتحدث معه !!!!
……….
خرج من اجتماعه ليتفاجأ لها تنتظره بمكتبه
ابتسم ما ان رآها قائلاً :
زينة بتعملي ايه هنا
ضحكت قائلة بدلال :
ابدا مفيش بس كنت جاية اشوف حياة و اسلم عليها و قولت اعدي عليك
اقترب منها قائلاً بمكر :
حياة بس
اومأت له قائلة بعتاب :
اومال يعني جاية مخصوص اشوف واحد مش معبرني بقاله كام يوم و كل اللي بيعمله بيكلمني مكالمة متتعداش الخمس دقايق
ضحك بخف ت قائلاً و هو يقبل جبينها :
حقك عليا يا حبيبتي انا مشغول اوي الايام دي بس وعد الفترة دي تعدي و انتي هتزهقي مني خالص
ضحكت بخفوت محاوطة عنقه قائلة بدلال :
انا عمري ما ازهق منك ابدا يا دومي
ضحك قائلاً بوقاحة :
دومي بينهار والله و اظبطي بقى و بطلي دلع عشان كده هنتقفش بفعل مخل في الشركة
ركزته بصدره و هي تبتعد عنه قائلة بخجل :
قليل الادب
شاكسها قائلاً :
بقى انا قليل الادب خلاص شوفي بقى مين هيخرجك انهاردة
نظرت له قائلة بسعادة :
هنخرج سوا
– ده قبل ما تقولي عني قليل الادب
اقتربت منه قائلة بابتسامة بلهاء :
مين قال كده ده انت قمر يا حبيبي و محترم و مفيش منك خالص
ضحك قائلاً :
جبتي ورا علطول
سألته بحماس :
هتخرجني فين بقى
– هنخرج بليل نتعشى سوا و……
قاطعته قائلة بحماس :
بعدين ندخل سينما
نظرت له برجاء ان يوافق ليبتسم لها محركاً رأسه بنعم لتصفق هي بيدها قائلة بحماس و هي
تغادر المكتب :
هروح بقى عشان اجهز سلام يا دومي
……….
حل المساء بينما بفيلا الادم
كانت تجلس بحديقة الفيلا تضع حولها الكتب تذاكر بذهن مشتت تفكر بذلك الوسيم الذي ظهر بحياتها و اخذ يشغل جزء كبير من تفكيرها لا تنكر انها رغم لقائها به القليل الا انها تشعر بانجذاب كبير نحوه و من ناحية اخرى كلمات صديقتها جعل الشكوك تداعب قلبها تجاهه ايهما تصدق قلبها الذي يخبرها انه غير ذلك ام عقلها الذي يرى انه ليس سوى رجل يرغب بها و ما ان يحصل على ما يريد منها سيتركها !!!
افيقت من شرودها على صوته الذي اصبحت تميزه من بين الجميع كان يتحدث بالهاتف و هو ينزل من سيارته مردداً بضحك و هو يتحدث مع شقيقه امير الذي يردد بصوت انثوي :
تؤمرني بحاجة تاني يا سي اوس
ليضحك هو بدوره قائلاً قبل أن يغلق الهاتف بوجهه :
يلا يا سافلة من هنا
بينما هي توسعت عيناها بصدمة عندما استمعت لما قال و لم تكن سوى جملته الأخيرة لتتأكد من حديث رفيقتها فهو شخص لعوب يرافق الفتيات
ما ان أغلق الهاتف توجه لها و قد وجد قدماه تأخذه لهنا قبل لرؤيتها قبل أن يذهب لذلك القصر الكئيب الذي لا يشعر فيه بأي راحة قائلاً بابتسامة ترتسم على شفتيه بتلقائية ما ان يراها :
ازيك يا مهرة
انتفضت من مكانها واقفة و هي تردد بتلعثم :
كو..يسة….عن اذنك
كادت ان تذهب لولا يده التي اوقفتها يسألها :
رايحة فين
ابعدت يده بعيدا عنها قائلة بتوتر و خوف :
مفيش رايحة اوضتي ارتاح شوية
سألها بقلق و اهتمام :
انتي تعبانة
لم تجيب بينما اخذت تقضم شفتيها بتوتر و خوف لتقع عيناه على شفتيها و رغبة ملحة بداخله تريد أن تلتهم تلك الشفاه الرقيقة ابتلع ريقه بصعوبة قائلاً بتوتر :
مش بتردي عليا ليه
كادت ان تذهب ليوقفها مرة اخرى قائلاً :
مهرة انتي زعلانة مني في حاجة
نفت برأسها قائلة :
لا بس عاوزة اروح اوضتي
اوقفها مرة أخرى قائلاً و هو يرغب ببقائها :
طب مش هتفرجيني على الرسومات بتاعتك
زفرت بضيق قائلة بنفاذ صبر :
بلاش طريقتك دي لاني فهماها كويس
سألها بتعجب :
طريقة ايه !!!
وضعت يدها امام صدرها قائلة بغضب :
طريقتك اللي بتتعامل معايا بيها دي يكون في علمك انا مش من البنات اياهم يعني مش هتعرف توصل لحاجة معايا
نظر لها مرددًا بتعجب و صدمة :
بنات اياهم ايه و حاجة ايه اللي انا عاوز اوصلها وضحى كلامك يا مهرة
قال الأخيرة بغضب لتتابع هي بغضب مماثل :
البنات اللي متعود تمشي معاهم و مفكرني زيهم هتاخد مني حاجة انا مش منهم و ياريت متتكلمش معايا تاني و تعتبرني شفافة لما تشوفني بعد كده متتكلمش معايا خالص
نظر لها بغضب من صوتها العالي و من هذا الهراء الذي تتفوه به اقترب خطوتين منها بغضب لتتراجع هي مثلهم و لم تنتبه ان المسبح خلفها لتسقط به صارخة بفزع فهي لا تجيد السباحة
خلع سترته ليقفز بالمسبح على الفور ثم حاوط خصرها بيده يسألها بقلق :
انتي كويسة
اومأت له و هي ترتجف من البرد فقد بدأ فصل الشتاء التقط سترته يضعها يحاوطها بها قائلاً بحدة قبل أن يغادر :
روحي اوضتك زي ما كنتي عايزة بس الاول اسمعي الكلمتين دول مش انا اللي فكر كده و مش انا اللي اخون امانة في بيتي و لا اخون الست اللي تعتبر مربياني انا و اخواتي من زمان انا مش قليل الاصل لو معاملتي الكويسة معاكي مضيقاكي اوي من النهاردة مش هتشوفي و شي و لا هكلمك اصلا
قال الاخيرة ثم نظر لها بغضب قبل أن يغادر بينما هي توجهت لغرفتها مباشرة تبدل ملابسها و هي تبكي بقوة على حماقتها !!
……….
بقصر العمري
كانت تجلس على الفراش تحرك قدمها بتوتر حتى دخل محسن للغرفة لتهب واقفة قائلة :
عملت ايه يا محسن كلمتهم
– ايوه و هينفذوا بعد يومين يكونوا ظبطوا امورهم
نظرت له قائلة بخوف :
انا مش مطمنة حاسة ان المرة دي هنفشل بردو بقيت اشوف نهايتي قدام عيني على ايد ولاد ليلى
زفر بضيق من كلماتها التي لا تتوقف عن ترديدها مراراً و تكرارًا على مسامعه :
اهدى و متقلقيش
رددت بحدة و خوف :
مش قادرة اهدى و عمري ما هبطل قلق طول ما هما عايشين و موجودين حواليا
محسن بخبث :
انا فكرت في حاجة كده
سألته بتوجس :
حاجة ايه !!!
ردد ببساطة و كأن ما يقوله شئ عادي :
نخلص من يوسف !!!
نظرت له قائلة بصدمة :
نعم !!!
اعتدل بجلسته قائلاً :
نضمن الفلوس اللي كاتبها باسمك انتي و بنتك قبل ما يرجع في كلامه و يغير وصيته و الفلوس تروح لولاده
نظرت له قائلة بتردد :
بس…ممكن حد يشك فينا و بعدين…….
ضحك قائلاً بمكر و شر :
متخافيش و زي ما خلصنا من ابوه و ليلى هنخلض منه كمان من غير ما حد يحس !!!
اومأت له بموافقة و بدأ الاثنان يخططان بدهاء لكيفية التخلص منه !!!!
……….
عاد من عمله يشعر بارهاق شديد كاد ان يصعد الدرج لكنه توقف ما ان استمع لصوت ندا :
ريان
التفت لها لتسأله بحزن :
انت زعلان مني في حاجة
كاد ان يجيب لكن قاطعهم صوت إلياس الحاد :
ندا واقفة عندك بتعملي ايه
اجابته بتلعثم و خوف قائلة :
م…مفيش
اشار لها لكي تصعد قائلاً بحدة :
طب روحي اوضتك
غادرت و كاد ان يغادر ريان هو الاخر لكن استوقفه إلياس مرددًا بحدة و قد بدأت كلمات تلك الافعى تؤثر عليه :
استنى
توقف ريان قائلاً ببرود :
خير
حذره إلياس قائلاً بحدة و غضب :
تخليك بعيد عن ندا احسنلك لاني مش هسمح لك تدخلها وسط دايرة الأنتقام دي انت و اخواتك و لا هسمحلك انك تأذيها فاهم
ضحك ريان بسخريه قائلاً تلك الكلمة التي سمع زينة ترددها بمرة من المرات لشقيقته كنوع من الاستفزاز ليقرر ان يستخدمها الان قبل أن يصعد و يترك ذلك الذي لا يشبه والده بقدر ما يشبه عمه يشتعل غيظاً :
معلش !!!!
……….
بعد منتصف الليل
لم يزور النوم جفونها و هي تفكر بتلك الخطوة التي سيتخذونها بعد الغد كما اتفقوا منذ ساعات قليلة تتمنى ان يسير كل شيء على ما يرام دون حدوث شيء خاطئ
نزلت الاسفل تستنشق بعض الهواء لعلها تستطيع ان تغفو و لو قليلا فالغد لديها الكثير من الأشياء لتقوم بها !!!
لكن ما ان خرجت من باب القصر الداخلي وقعت عيناها على اوس يجلس بالحديقة ينظر للفراغ بشرود يبدو ان النوم قد جفاه هو ايضا
جلست بجانبه قائلة :
مالك سرحان في ايه
تفاجأ بوجودها ليسألها :
مفيش….ايه اللي مصحيكي لحد دلوقتي
تنهدت بعمق قائلة :
مش جايلي نوم قولت انزل اشم شوية هوا
اومأ لها ثم عاد للصمت و الشرود لتقرر حياة قطع ذلك الصمت قائلة بمكر :
حلوة مهرة مش كده
نظر لها بصدمة لتبتسم هي بمكر مرددة :
يعني شوفتك واقف معاها طول الفرح و كمان وصلتها لحد البيت بنفسك
تنحنح بحرج مرددًا بتوتر :
يعني هي بنت لطيفة و وصلتها عشان اسيب أمير مع فرح يكونوا على راحتهم
ضحك بخفوت قائلة بمكر :
اممم قولتلي…..يعني مفيش حاجة تانية
نفى برأسه لتسأله عندما لاحظت الضيق على ملامح وجهه :
مالك شكلك متضايق
تنهد بعمق قائلاً بحيرة متناسياً حديثه منذ قليل :
مهرة كانت خايفة مني فكرتني هعمل فيها
حاجة وحشة
قطبت جبينها قائلة بتساؤل :
ايه اللي يخليها تفكر كده انت ضايقتها
نفى برأسه قائلاً بحيرة :
ابدا بالعكس دي حتى المرات اللي قابلتها فيهم قبل كده كانت مبسوطة و ما كنتش خايفة مني مش عارف ايه اللي حصل
– طب سألتها
اومأ برأسه قائلاً بحزن :
قالتلي اني يستغلها عشان اوصل للي عاوزه و كمان مفكرة اني عشان بعاملها كده او بتكلم معاها اني دي خطة بيستخدمها اي شاب عشان يوقع بنت مش طايلها
ثم تابع مرددًا بحيرة :
مش عارف عملتلها ايه عشان تفكر فيا كده
ابتسمت بمكر قائلة :
طب فهمها انك بتحبها يمكن تغير رأيها
نظر لها مطولاً لتسأله :
مش انت بردو بتحبها !!
توتر قائلاً بحيرة :
هو مش حب….يعني مشدود ليها هي حلوة تحسيها طفلة شقية كمان ضحكتها حلوة طيبة لسه فيها براءة الاطفال……بس مش عارف ده حب و لا لأ اللي اعرفه اني ببقى مبسوط لما اشوفها او اتكلم معاها بحب افضل اتأمل فيها كتير…….
قاطع حديثه صوت ضحكاتها ليسألها بضيق :
بتضحكي على ايه !!!!
نظرت له قائلة بابتسامة :
لو ده مش حب اومال ده ايه يا اوس !!!!
نظر لها مطولاً لتربت على كتفه قائلة بابتسامة :
فكر و شوف انت عاوز ايه…..تصبح على خير
قالتها ثم غادرت لتتركه غارق بتفكيره بتلك المهرة التي اقتحمت حياته بدون انذار لكن يبدو انه اصيب بالعشق كحال اخوته
……….
بمحافظة شرم الشيخ
كانت تجلس على الفراش تبكي بقوة كلما تذكرت كلماته المؤلمة التي القاها عليها لا تعرف كيف تم التقاط تلك الصور و لا تعرف عن أي علاقة تربطها بذلك المدعو وائل الذي لم تلتقي به سوى مرات قليلة فقط !!!
رغم ذلك كانت القلق ينهش قلبها عليه فهو منذ امس لم يأتي لها و لم تراه !!!
انتفضت بمكانها بفزع عندما سمعت لصوت ادهم الذي دخل للغرفة و لم تشعر به بسبب شرودها قائلاً بلسان ثقيل و جسده يتمايل يبدو انه
ليس بوعيه :
انتي قاعدة عنك بتعملي ايه
ثم اقترب منها ببطئ بينما هي اخذت تتراجع للخلف بخوف و ذعر قائلة :
ادهم انت سكران !!!
احتجز جسدها بينه و بين الحائط ثم مال برأسه يدفنها بعنقها مقبلاً اياه دفعته بعيدا عنها بخوف ليقترب مرة اخرى قائلاً بسخرية و قسوة :
خاايفة من ايه….هي اول مرة يعني
كان ردها على ما قال صفعة هوت على وجنته بقوة لشتعل عيناه بغضب عاصف جعلها تندم على ما فعلت فيبدو انه لن يمرر الامر على خير
صرخت بخوف و ذعر عندما جذبها من يدها يلقي بجسدها على الفراش بقسوة ثم القى بجسده فوقها يقيد يدها بيده بينما هي اخذت تتحرك بقوة تحاول ابعاده عنها لكن دون جدوى فهو رغم ثمالته الا ان قوته كانت تفوقها
بقت تصرخ حتى خارت قوتها بينما هو كانت ثمالته متحكمة به و قلبه المجروح منها كان يعميه على تلك الجريمة البشعة التي يرتكبها بحقها !!!!!
…………
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ضحايا الماضي)