رواية الوفاء العظيم الفصل التاسع عشر 19 بقلم ليلة عادل
رواية الوفاء العظيم الجزء التاسع عشر
رواية الوفاء العظيم البارت التاسع عشر
رواية الوفاء العظيم الحلقة التاسعة عشر
مزرعة الطحان ٣ فجراً
تركها سيف ورحل و ركضت وعد خلفه مسرعة و أمسكته من كتفه و قالت ببكاء : سيف علشان خاطري اديني فرصة أشرحلك كل حاجة ، و أنت لما تسمعني هتفهمني ، ماتقساش عليا زيهم ، اي متهم من حقه يدافع عن نفسه
سيف بألم : مهما تقولي يا وعد مش هقدر اسامحك على إللي عملتيه… مكنتيش قادرة تستني لما أرجع مش مسامحك ولا هسمحك مهما حاولتي
و تركها و هبط الدرج
هبطت وعد خلفها وهي تقول ببكاء شديد : لا يا سيف ما تعملش زيهم ، ما تبقاش أنت القاضي و الجلاد .. سيف استنى سيف ســـــــــــــيف
وفجــــــــأة
تتفزع وعد من نومها وهي تصرخ ونهضت وجلست على الفراش
يستيقط إيان على صراخها بفزع و يقترب من الفراش
إيان بخضه : شو بيكي ياعمري شو في
كانت وعد تاخذ أنفاسها بصعوبة وهى تضع يدها على صدرها
يربت إيان على كتفها بحنان : هدي حالك كابوس مافي شي أنا چمبك يا عمري ما تخافي مافي شي اهدي .. ينظر بعينه على الكومودينه يجد كوب ماء يأخذه ويعطيه لها تحتسي وعد القليل وتاخذ نفسها
وعد تشعر بالاطمئنان : الحمدلله كان حلم. الحمدلله
إيان : شو شفتى خوفك هالقد
وعد : سيف ، حلمت إن سيف عرف كل حاجة وجه وزعل مني أوي ، و أنه مش مسامحني
إيان : أكيد بسبب الحديث يالي دار بيناتنا عنه وعن أهلك
وعد تنزل دموعها : الموضوع مؤلم أوي يا إيان ، ده فى الحلم قلبي وجعني أمال لو حقيقة هاحس بإيه
إيان : بدك تتراجعي
وعد بتصميم : لا أنا هكمل الطريق اللى مشينا فيه ، مستحيل أتراجع ، بس الموضوع صعب أوي
إيان بهدوء : بعرف يا عمرى بعرف أنه صعب كتير عليكي إنك تبعدي عن أهلك وعن سيف وأمه ، لكن أنا حاسس إنهم راح يزعلو شوي ، وبعدين راح يسامحوكي ، لأنهم ما تركولك حق الاختيار
وعد : أنا عايزة أكلم سيف
إيان : هلا
وعد : تؤ الصبح هو دلوقتي نايم
إيان : ما بتخافي يعرف مكانك ويخبرهن
وعد: لا أنا هفهمه كل حاجة على الأقل يبقى عارف الحقيقة مني
إيان : عيوني بنحكى معو الصبح خلص نامي هلا وارتاحي
تستلقي وعد ويغطيها إيان ويرجع الى فراشه الذى على الأرض وينام على ظهره ويفكر ثم ينظر لوعد ثم يعيد نظره الى السقف ويتنهد ويغمض عينيه
فى الصباح
❤️___________بقلمي ليلة عادل___________ ❤️
الغرفة التى تنام بها وعد وإيان ٧ص
نرى وعد تغط فى نومها فى الغرفه بمفردها وبعد قليل تبدأ بالإستيقاظ… تجلس وتنظر حولها بتركيز لم تجد إيان تنهض من على الفراش بخضه وتخرج للخارج وتهبط للأسفل تبحث عن إيان لكنها تستمع الى صوت يأتي من الحديقة تخرج من الباب تجد إيان يقوم بوضع الفطار على الطاولة.. ينظر إيان لها بابتسامة مشرقه وحب
إيان: صباحك حلو يا حلو
تقترب وعد بابتسامة جميلة : صباح الخير صحيت امتى
إيان : من شوي يقترب منها ويمسك ايدها ويجلسها على المقعد : تعي شوفى شو عملتلك
تنظر وعد بعينيها على مائدة الطعام : واو تاخذ قطعة جبن بالملعقة وتتناولها… تسلم ايدك
يجلس بجوارها وينظر لها بحب واهتمام : نمتي منيح
وعد : ااه
إيان : هلا بنفطر ،وشوي راح أروح ع البيت وبعدين بيچي باخدك وبنسافر
وعد : بدرى كدة
إيان : مشان لومراد بيجي يلاقيني
وعد : تمام بس أنت هتسبني لوحدي كل ده
إيان : لا يا عمري ، ماراح اتركك لحالك ، إسلام راح يبعت هند ، تقعد معك ، لحد ما نرچع كأنها فى الدوام.. ما تخافي ، ثقي فيني
وعد تمسك ايده بابتسامة: مابثقش إلا فيك
يبدأان بتناول الفطار وبعد قليل ينظر إيان لها
إيان : راح تحكى معو لاسيف
وعد مترددة.::. مش عارفه تصمت قليلا .. بس لا هكلمه وأقوله بس مش هعرفه مكاني
إيان : عرفني بس شو حكيتو
وعد : ماشي
(بعد وقت)
منزل إيان ٢م
الصالة
كان يجلس إيان في الصالة يتحدث مع إسلام على الهاتف
إيان : هلا خلص… تمام … سكر الخط … ماتخاف
وبعد دقائق يدق جرس الباب بقوه يذهب إيان لفتحه كان مراد وهو شديد الغضب
إيان بشدة : حكتلك إني ما بعرف وينها
يدفعه مراد للداخل ويدخل ويبحث عنها فى جميع غرف الشقة كان يقف إيان فى المنتصف بهدوء و ينظر له … نرى مراد يقوم بالبحث فى كل ركن من أركان الشقة.. الغرف المطبخ الحمام أسفل الفراش فى خزانه الملابس .. وبعد الانتهاء يقترب من إيان
ايان بثبات وقوة : قولتلك ، ما بعرف وينها ، لكن الله وكيلك، لو وعد ما ظهرت اليوم او صار لها شي ، الله وحده بيعلم ، شو راح أعمل فيكن
مراد بحدة شديدة وصوت رجولى جهور : وحيات أمك أنت لو طلعت بتلعب عليا وأنت اللي مخبيها هقتلها وأقتلك فاهم
ايان : ما حزرت يا مراد
مراد ينظر بعينه بقوة : خليك فاكر
ثم تركه وخرج من باب الشقة وأغلق الباب خلفه بقوة… مسح إيان وجهه وتنهد بعد دقائق سمع طرق الباب ذهب لفتحه كان إسلام أثناء دخوله
إسلام : مشي وبعتت رجالتي وراه
إيان : شو شغل مافيا هاد ، والله صرت عايش ب فيلم أكشن
إسلام وهو يشاور على نفسه : المهم تفضل ماشي على الأحداث اللي السيناريت حطهالك ، عشان النهاية تكون حلوة
إيان بضيق : يا زلمه بدي أعرف ليش كل ها تخبيص هاد
إسلام : حظك بقى إن قصة حبك تبقى كلها اكشن
إيان : وهلا شو راح نعمل
إسلام : ولا شي هندور على وعد سوى
إيان : شو ما أنت بتعرف وينها
إسلام بسخرية : لا أنا ولا أنت ما نعرفش وينها ، المهم بالليل هتسافر أنا ظبطت كل حاجة.. بقولك ايه تعرف تعمل اللي هقولك عليه من سكات
إيان : لما نشوف أخرتها معاك ايه
إسلام وهو يضحك : المأذون يا صاحبي
مرزعة الطحان ٣م
حديقة الفيلا
نرى هند ووعد تجلسان على طاوله ويبدو عليهما القلق كانت تتحدث هند على هاتفها
هند : يعنى دلوقت هتيجو ولا ايه … ماشي أكلنا متقلقوش. .. ماشي .. تنظر لوعد امسكي إيان عايز يكلمك تاخذ منها الهاتف
وعد : الو يا حبيبي .. أنا كويسه .. متقلقش .. لسه هكلمه دلوقتي ..ماشي.. متتأخرش بقى .. سلام
تغلق وعد الهاتف وتضعه على الطاولة و تنظر لها هند
هند : هتكلمي سيف متأكدة
وعد : آه
هند : فكري
وعد : قولتلك فكرت وأخدت القرار ، أنا أصلا غلطت أني محكتلهوش من بدري
تمسك هاتف هند وأثناء بحثها عن اسمه فى الماسنجر. تتحدث هند
هند : بلاش أحسن
وعد بحسم : قولتلك قررت تضغط على الإتصال
ايطاليا
شركه الألفى ٤م
مكتب سيف
نرى سيف يجلس على الأريكة ويبدو عليه التعب و كانت تجلس بجواره أسيل ويبدو عليها التوتر
أسيل بقلق وهى تمسك ايده : تعال نروح للدكتور دي مش أول مرة تحس بالوجع ده
سيف : أسيل انا كويس هو عشان طلعت ونزلت أكتر من مرة النهارده
أسيل : أنت ليه عنيد كدة
سيف : يا حبيبتي صدقيني أنا كويس اهدي بقى.. يرن هاتفه على الماسنجر : ممكن تشوفي مين
اسيل بدون رضا : حاضر حاضر يامغلبني ..
تنهض وتذهب للمكتب وتنظر للاسم تجد هند : دي هند
سيف : ردي عليها قوليلها ، سيف مشغول
أسيل :ماشي
تفتح المكالمة
مع تقسيم الشاشة نصفين بين أسيل ووعد
وعد باستغراب : إيه أنا اتصلت غلط ولا ايه
أسيل : لا هو تليفون سيف بس هو مشغول
وعد : ااه طيب.. عموما لما يخلص قوليله وعد كلمتك ، أنتي أسيل صح
أسيل : امم من زمان نفسي أتعرف عليكي
وعد : وأنا كمان والله ، ابقى ابعتيلى ادد هتلقيني مش سايبه ولابوست ولا صورة لسيف غير وعاملة كومنت ولايك عليها
أسيل بابتسامة : أكيد هبعتلك دلوقتي على طول
وعد : أوك ..هو سيف بعيد عنك
تنظر أسيل بعينها لسيف .يشاور لها برأسه بنعم تنظر بعينها مرة أخرى للهاتف : آه بره ، أنا في المكتب هو طلب مني أرد على أي مكالمة
وعد بتعجب : سيف مستحيل
أسيل : اللي حصل
وعد : عموما ماتنسيش تبلغيه … اااه بقولك قوليله. إن هو وحشني جداً ، ومش عارفة أكلمه لأن تليفوني باظ ، وديته التوكيل يتصلح ، لو عايزني ، يكلمني عند هند ، أنا الأيام دي في حلوان ماشي
أسيل : حاضر
وعد : انبسطت إني اتعرفت عليكي إن شاءالله نعرف بعض أكتر… سلام
أسيل إن شاءالله… سلام
تقترب من سيف الذى كان يستمع للمكالمة وهو حزين
أسيل : ليه مكلمتهاش
سيف : لو شفتني كدة هتفضل تزن علشان أروح للدكتور ، وأنا مش قادر أناهد معها خالص
أسيل : يعني بردو مش هتروح للدكتور
سيف : انا بقيت كويس.. بس زن بقى
أسيل بضيق تنفخ : اوف يخربيت عنادك…. بس لذيذة وعد حبتها
سيف بحب : لما تعرفيها كويس هتحبيها أكتر و أكتر
أسيل : متأكدة مدام أنت بتحبها كدة أنا كمان هحبها ، ماتيجي أوديك للدكتور ريح قلبي اللهي يريح قلبك
ينظر سيف لها بيأس ويتنهد ثم ينظر أمامه
أسيل : عنيد
من جهة أخرى.. مصر
تغلق وعد الهاتف وتنظر باستغراب لهند
وعد : أنتي مصدقة سيف ساب تليفونه لحد
هند : مش أي حد دي مزة البت صاروخ أرض جو. أنا عملتلها متابعة على الإنستا قمر تفتكري وقع
وعد بأمل : ياريت نفسي أفرح بيه
هند : وأنا كمان ، بقولك إيه ، فكك بقى من إنك تقوليله حاجة ، أهو ربنا بعتلك رسالة
يقترب إسلام بمرح ومزاح : ايوة أنا الرسالة وبقولك توجهي الى البوابة قرة عينك مستنيكي برة
وعد تبتسم : يابني أنت سيبينك كدة ازاي
إسلام : المفروض تدينى حضن وبوسه ، لولا أفكارى كان زمانك فى مشرحة زينهم ، ابن خالتك كان شعلة نار اللي يقرب منه تحرقه
هند : ربنا يهديه
تنهض وعد وتنظر لهند : هتيجى
هند : طبعاً
إسلام : متخفيش هجيبها
هند تنهض : وعد خدي بالك من نفسك
وعد : حاضر دعواتك
تضمها وتنظر لهم : حقيقي شكراً ، أنا مدينة ليكم بسعادتي. سلام
تتركهم وترحل
يجلس إسلام وينظر لهند ما تقعدي
هند : خلينا نمشي
إسلام : طب أستريح شوية و آكل حاجة
تنظر هند بارتباك يبدو أنها لا تريد أن تجلس معه بمفردهم أدرك إسلام من نظراتها تلك ما يدور برأسها
إسلام : فى إيه يا هند ، مش واثقه فيا
هند: لا بس مش حلو نقعد لوحدنا كدة في بيتك تعال نقعد فى مكان عام
ينهض إسلام بضيق : دي وعد باتت مع إيان ومخفتش منه ، وأنتي مرعوبه تقعدي شوية والخدامين رايحين جايين حولينا للدرجة دى مش حاسة بالأمان ، مش مستأمنانى على نفسك
هند : ليه بتاخدها كدة
إسلام : قوليلي أخدها ازاي وأنا هاخدها
هند تجلس : خلاص أقعد
إسلام : ما كان من الأول لازم تزعليني
هند بحدة : ما خلاص خلصنا ياعم الحج
إسلام : بعدين أنتي مش عاملة فيها سبع رجالة
هند : آه طبعاً
إسلام : طب اهدي بقى يا هينداوي بلاش الأفكار الزبالة دي … يشاور بايده تقترب منه إحدى الخادمات… حضري الغدا هناكل هنا
الخادمة : حاضر
إسلام : هناكل ونمشى
هند : ماشي قولي بقى هيعملوا إيه
إسلام : هو كلم أهله وفهمهم
هند : و وافقو
إسلام بتوضيح : فى الأول لا طبعاً فضل ساعتين يكلمهم وأنا كلمتهم. لدرجة إني قلدت صوت واحدة ست كأنها أمي اللي وعد كانت بايتة معها
هند بذهول : بتعرف تقلد صوت ستات
إسلام بصوت نسائى كبير وبمزاح : عاملة إيه يا بت ياهند وأمك عاملة ايه واسم النبي حارسها وصاينها هاجر كويسة كدة
كانت تنظر هند له بذهول و ابتسامة ثم انفجرت منها ضحكة عاليه
إسلام بتسبيلة : ضحكتك حلوة أوي
تخجل هند وتنظر على الأرض استكمل إسلام حديثه على نفس الوتيرة… نظرا وقال…
عيد ميلادي كمان عشر أيام هتيجي
هند : أكيد… هتكمل كام ٢٩
إسلام : امممم هند
هند : اممم
إسلام بنظرات تقشعر لها الأبدان : بحبك
هند بحب : وأنا كمان بحبك يا إسلام يمكن أول مرة أقولها بس مش هتكون آخر مرة
إسلام : أوعي تبطلي تقوليها عايز أسمعها على طول. أمسك ايدها وقبلها بحب…. نظرت هند بخجل وابتسمت
يقترب الخدامين ويضعو الطعام على طاولة السفرة ويرحلو ثم بدأ بتناول الطعام … تنظر هند لإسلام وتقول
هند : شكراً يا إسلام
إسلام : على إيه
هند : إنك وقفت جنب وعد
إسلام : يضع الشوكه ويمسح فمه ويقترب منها قليلا.. أنا عملت كدة عشانك أنتي مش عشان حد
هند بمزاح : يا شيخ مو كرمال عيونه لإيان
إسلام : بعيد عن التريقة بس تجنني بالسورى هههه بصي هو الصراحة الصراحة نص ليكي ونص ليه.. ده بردو البست فرند
هند : على فكرة أنا بأفرح إنك بتقف جنب أصحابك الصديق بيبان بوقت الشدة… الصراحة متوقعتش أول ماكلمك توافق على طول كدة
إسلام : أنا فى الحاجات دي ما بفكرش وإيان جدع جداً ويستاهل الواحد يموت نفسه عشانه متخفيش على صاحبتك معه… هيحافظ عليها
هند : يارب يطلع قد حبها وثقتها فيه. وعد باعت الكل عشانه
إسلام : صدقينى يستاهل عارفة لو أنا أقولك خافي بس هو لا
هند : أنا معترضة أنت كمان جواك حاجة نضيفة بس محتاجة اللي يطلعها
إسلام بحب وحنو : أنا اتغيرت كتير أنتي لو شوفتينى زمان هتخافي تسلمي عليا أنتي غيرتينى أوي ياهند متوقعتش إني ممكن أتغير كدة عشان واحدة…. اللي عملتيه محدش قدر يعمله غيرك
هند : للدرجة دي
إسلام : و أكتر
هند : طب يلا عشان مش حابة أتأخر أكتر من كده
إسلام : اعملي بس اللي قولتلك عليه وفهمي غيداء
هند : غيداء متقلقش عليها دي مدرسه
يضحكان
♥️________بقلمي ليلة عادل _______❤️
الاسكندريه ٦م
منطقه محرم بيك مظهر عام للمدينه حيث والبحر والشوارع ثم يصل وعد و إيان الى مدينة الإسكندرية بإحدى سيارات إسلام ويقف إيان أمام البرج الذي يسكن به… ينزلان من السيارة ويدخلان البرج كان يبدو على ملامح وعد الارتباك والتوتر… يقفان أمام المصعد ويفتح إيان ويدخلان ينظر إيان لوعد
إيان : شو بيكي يا عمرى
وعد بتوتر : خايفه ومكسوفة أوي ، أهلك هيقولو عليا ايه
ايان : ماراح يقولو شي هما فاهمين
يخرجان من المصعد ويسيران بعض الخطوات لكن تتوقف وعد يلتفت أيان لها ويقترب ويمسك كفيها وبحب وحنان
إيان : شو في ياعمري شو بيكى احكى بدك نرچع ماراح ازعل اذا غيرتي قرارك لكن وعد لازم تعرفي شي واحد هاد هو الحل يالي بيخلينا مع بعض ما تركولنا حل تاني
وعد بتوتر وقلق : ايان أنا مكسوفه أوي من أهلك. خايفة ، إنهم ياخدو فكرة وحشة عني أني هربت وجتلك
إيان بحب وحنان ويمسك يدها : ياعمري ما تخجلي من شي أهلك بيفهمو عليكي منيح أنا حكيت معهن وراح تشوفى كيف بستقبلوكي ، أنتي غالية كتير يا وعد ، أنتي تتشالي على الرأس ، فوق روسنا كلنا والله ، أوعك تخافي هيك أو تحسي إنك وحدك أو تخچلي من شي أنا معك وچنبك… ويقبلها من ايدها ..ما تخافي
وعد بتوتر : يعنى هما دلوقتي فكرتهم…
يقطعها ايان : إنك عظيمة ، وبتحبي ابنهن وبتموتي فيه ، أنتي صرتي منا هلا خلص كلها ساعة وراح تكوني من العائلة خلص يابنت شو ما بدك تتجوزيني (بمزاح )وبعدين إذا غيرتى رأيك راح أقول للعالم إني أنا وإياكى قضينا ليلة وحدنا فى غرفة شوفي شو راح يحكو
وعد : أنت فايق تهزر
إيان وليش ما أهزر اليوم وبعد شي ساعه راح اتچوز البنت يالى بموت عليها ، ..يضع إيده على خدها بحب …أنا بحبك كتير ، مابدي غيرك بهالحياة ولكن مابدى إياكي تعملي شي وانتي هيك متردده ، اذا بدك تفكري شوي ، فكري معك كل الوقت
وعد : أنا بحبك بس خوفي ده طبيعي
إيان : بعرف… شو راح ندخل البيت ولا بدك نرچع
وعد تمسك ايده بحسم : يلا
يبتسم ايان و يقتربان من الباب. ويضرب إيان الجرس يفتحلهم فارس وكان يرتدى ملابس خروج
فارس بابتسامة : هلا فيكن تعو
فور دخولهم يجدون مظاهر احتفالية بسيطة والجميع بانتظارهم بسعادة
زينب ؛. حبيبتي أهلين فيكي . تضمها
مصطفى : كيفك وعد منيحة
وعد بخجل : الحمدلله
مصطفى : إيان هات خطيبتك و تعو على الصالون
يجلس الجميع ثم توجه نظر مصطفى لوعد
مصطفى بحكمه وحنان : وعد أنا ماكنت موافق ولا زينب على ها شي ، أنتي متل نايا ويالي ما بقبله عليها ما بقبله علي بنات العالم ، لكن أعطينا لحالنا هيك مهلة لنفكر ، ووافقنا لأن خالتك غيرت رأيها على آخر لحظة ، ومابدها تحكي أسباب ، لكن يابنتى لازم تعرفي شغلة يالي عملتيه راح تكون توابعه كتير سيئه بدى ياكي تفكري لأن ما بد ياكي تندمي
وعد بدموع وأسف : مش هنكر اني زعلانة مش هنكر أني خايفه ومترددة…. وفى نفس الوقت أنا عايزه ده ، عايزة أبقى مع الإنسان اللي بحبه ، الإنسان اللي اخترته ، واللي جالى لحد البيت ورفضوه مش مرة ولا اتنين ، كتير ، بس هما بردو مارحموناش ، وهكون صريحة مع حضرتك. أكتر ، جزء من ترددي شكلي قصادكم خايفة إنكم تقولو عليا بنت مش كويسة ، أنا كان نفسي اتجوز ايان بطريقة طبيعية ، بس هما السبب ، بعد ماخلاص قربت من تحقيق حلمي ، بكل قسوة الدنيا سرقوها مني ، من غير رحمة ، مافكروش فيا ولا في وجعي ، فكرو في نفسهم بس ، عارف حضرتك لو عندهم أي سبب كنت قولت ماشي ، بس مافيش .. تمسح دموعها … أنا عارفة إن اللي بعمله غلط ، بس قول لي فى حل تاني، لو في هعمله ، بس مافيش ، أكيد مافيش بنت بتفرح إنها بتتجوز لوحدها ، من غير سند ، ولا تفرح إنها هاهتبقى لوحدها ، بس أعمل ايه قول لي
زينب بتأثر : تربت على كتفيها .. حبيبتى أنتي وسط أهلك اوعك تعتبرينا أهله لجوزك ، لا والله أنتي بنتى ،. بنتى الثانيه ، ورح أشيلك جو عيوني ، أنا فهمانه عليكى ، منيح ، أنتي بعيونا ،واحنا سندك وأهلك، وكل شي ، هدوال العيون الحلوة اتخلقت لتضحك ،.. تمسح دموعها بحنان.. مو لهاى الدموع حبيبتي تاخذها بحضنها
مصطفى : راح تكوني بنتي وراح أشيلك فوق راسي
ماتبكي
توجه زينب نظراتها لانايا. : نايا خدي مرت أخوكي الغرفة خليها تغسل وجهها وتغير ثيابها
نايا : حاضر يلا يا وعد
وبالفعل تاخذ نايا وعد لغرفة نومها
فارس : إيان تعى معي
إيان : لوين
فارس تعى يا زلمه شو بك
يخرج فارس مع إيان
تنظر زينب لمصطفى
زينب : أبو فارس نحنا مو غلطنا إننا وافقنا على هيك شي
مصطفى : غلطنا ، لكن يتجوزها بعلمنا أفضل من أنه يعملها بدونا
زينب : إيان مربى مارح يعملها بدون علمنا
مصطفى : شوفي ابنك شو عمل ، راح تعرفي أنه تغير ، هاي البنت قدرت تخلى إيان يتخلى عن كل شى مشان تكون لإلو ، حتى المبادئ… صار ضعيف كتير قدامها
زينب : طب شو راح نعمل هلا
مصطفى راح نشيلها بين رموش عيونا ، هلا هي خسرت أهلها ، لازم نكون عوض لالها البنت كتير طيبة وغلبانة ،ووضعها كتير بيحزن، صعبان كتير علي
زينب : شو أهلها يا أبو فارس ، هي ماالها أهل ، هدوال أصحابها وخالتها ، واذا لو بتحكي عن أبوها ، هاد مو رجال ، وسخ كتير ، بيمشى ورا كلام النسوان
مصطفى : مشان هيك ، بدى ياكي ، تعتبريها مثل نايا وأكتر ، لأنها كتير تعذبت بحياتها
زينب : ما توصينى عليها أنا بحبها والله يا أبو فارس… الله يسعدهم
………..
غرفة نايا
غرفة نوم نايا
نرى وعد تقف في منتصف الغرفة يبدو عليها الارتباك والتوتر تفتح نايا درفه الخزانة و تخرج فستان باللون الوردي الفاتح
نايا : يارب يعجبك
وعد : ده ليا
نايا : اي إيان كان جيبهولك
تاخذه وعد منها وتبتسم بدموع :حلو أوي ..تجلس على الفراش بضيق تنظر لها نايا وتجلس بجانبها
نايا : زعلانة
وعد بأسف وحزن وعيون تغلغلها الدموع : عمري ماتوقعت إني ممكن اتجوز بالطريقة دي ، انا كنت راسمه حاجات تانية في خيالي ، خطوبة وليلة حنة مع أصحابي وفرح فى قاعة حلوة ، وخناقات اللي بتكون قبل الفرح حياة طبيعية مش كدة
تمسك نايا ايدها وبحنان : بعرف إن أصعب شي على البنت ، انها تتچوز بدون أهلها ، لكن أنتي صرتي منا والله العظيم أنتي ما بتعرفي شو بنحكي بحقك ، ولما خالتك غيرت اتفاقها معانا ، اديش زعلنا عليكن….. أمي وأبي بيحبوكي كتير وبالأخص أبي
وعد : والله أنا كمان بحبكم أوي وحاسة إن ربنا عوضني بيكم ، تفتكري هيسمحوني
نايا : ايه راح يسامحوكي ، إن شاءالله ، انا بعرفه لأخي منيح ، ماراح يهدي غير وأنتي متصالحة مع أهلك ، ما تخافي ، وهلا … تنهض وتبتسم .. يلا قومي البسي وافرحى الليلة ، ليلة كتب كتابك على حبيبك يلا مشان أنا بدي امكيجك بايدي
وعد بابتسامة : ماشي
وبعد وقت نرى وعد أمام المرآة بعد أن تجهزت كانت ترتدي فستانها الوردي و تضع القليل من مستحضرات التجميل و مع ذلك كانت في غاية الجمال و لكن كانت شاردة بحزن فهي أبدأ لم تتمنى أن تتزوج بهذه الطريقة كانت تريد عرساً كبيراً و يكون حولها جميع أقاربها و أصدقائها يرقصون و يشاركوها سعادتها و لكن جميعهم من اضطروها أن تتزوج سراً دون علمهم ….. قطعت شرودها نايا
نايا بحب : ماشاء الله عليكي بخيالي ما اتوقعت مرت أخي راح تكون بنت حلوة كتير متلك
وعد : حبيبتي أنتي أحلى و الله
نايا بغمزة : بس ماني أحلى منك
ابتسمت وعد بخجل
أثناء ذلك طرق أحد ما الباب أذنت له نايا بالدخول………..دخلت والدة إيان و نظرت لوعد كا نظرة الأم لأبنتها
زينب : ماشاء الله بتخزي العين، شو هالحلا و الله ابني محظوظ كتير فيكي
وعد بابتسامة : و الله أنا اللي محظوظة يا ماما مش بي إيان وبس ، محظوظة بيكم كلكم ، بحضرتك و بابا مصطفى و نايا وفارس و هفضل طول عمري أشكر ربنا أنه رزقني بعيلة طيبة وتحبني زيكم
عانقتها زينب : من يوم ورايح أنتي بنتنا التانية مو مرت ابنا الله يسعدكن و يبعد عنكن العين
وعد : و يخليكي لينا يا ماما يارب
نايا. بمزاح : هيك أنا رح غار منك
وعد بمزاح : معلش بقى أنا لسة بنتها من جديد أنتي بنتها من زمان فأكيد زهقت منك
زينب : هههههه اي و الله معك حق
نايا بمزاح : ايوااا ماشي… ولو راح ضالني على قلبكن.
وعد بدلعها المعتاد : آه يا قلبي مش قادرة أتنفس أوعي شوية
زينب : هههههههههه و الله أنه دمك خفيف كتير
نايا : أي و الله كتير مبسوطة أنه صار عندي أخت ما بتعرفي كيف تكوني بنت وحيدة ما عندك أخت شعور كتير بشع
وعد بداخلها : بس لو عندك أخت زي آية و حنان أبشع بكتير
وعد : حبيبتي نايا و أنا و الله مبسوطة أوي إني بقى عندي أخت سورية حلوة أوي كدة
ابتسمت لها نايا
زينب : يلا مشان المأذون وصل بره
و بالفعل خرجو من الغرفة وأثناء خروجهم
وعد : أمال فين إيان
زينب : هلا بيجي
بعد دقائق يدق الباب تفتح نايا كان إيان ومعه فارس وبعض الأقارب كان قد غير ملابسه وارتدي بدله جميلة وكان يحمل بايده باقة ورد وعلبة أنيقة
يقترب من وعد بابتسامة
إيان : اتفضلى يعطيها الورد
وعد : ميرسى
يعطيها إيان العلبة و بمزاح : هاي بتكون أحلى ، علبة فرز في العالم نقطها حبه حبه ، كرمال عيونك
وعد تضحك : هههههه بالنسبة ليا أحلى من الورد
إيان : بعرف إدمان
يضحكان
مصطفى ينظر لوعد: وعد حبيبتى آخر كلام بدك تتجوزي هاد الزلمه ، يالي صرع راسنا والا نمشيه هو و أهله
وعد تفكر : اممم اتجوزه لأنه صعب عليا
مصطفى : على البركة يلا تعو ورايا
يمسكها من أيدها ويدخلان الصالون و يجدو المأذون
مصطفى : وعد معك كل أوراقك
وعد : اه يا بابا
تفتح حقيبة ايدها وتعطي له البطاقة
كان ينظر إيان لها بعدم تصديق فهى بعد دقائق ستكون زوجته ولن يفرقهما أحد. بعد الآن
جلس إيان بجانب المأذون ومصطفى أيضا فهو وكيل وعد وبدأ فى مراسم كتب الكتاب بالفعل وسط سعادة على ملامح الجميع
من جهة أخرى ايطاليا
أثناء لحظة كتب الكتاب
مكتب سيف
نرى سيف يقف أمام الطاولة وأمامه أدوات هندسيه وقطع خشبيه وقطع أخرى تخص عمل الماكت
أثناء انشغال سيف فى عمله شعر بغصة قويه ووجع فى قلبه ترك القطع من يده وجلس على الكرسي و أخذ نفسه بصعوبة بعد دقائق دخلت أسيل عليه فور أن رأته ركضت عليه وجلست على قدميها أمامه
أسيل بخوف وهى تمسك يده : سيف أنت كويس تضع ايدها على خديه : مالك
سيف : مش عارف جتلى غصة قوية في قلبي بس مش من التعب ، مش عارف ، مش التعب اللى بيجيلى. لا حاجة تانية ،مش عارف أفهمك لكن مش مرتاح حاسس فى حاجة غلط بتحصل، ..ينهض ..أنا عايز أكلم وعد
أسيل بتعجب تنهض : وعد ليه
سيف : مش عارف …. أخذ هاتفه وقام بالإتصال بها. نظر لأسيل وقال ؛ تليفونها مقفول
أسيل : ما هي قالت بايظ … كلمها عند هند
سيف : آه مظبوط.. قام بالاتصال بهند … الو. عاملة إيه ….وأنتي كمان جداً…. بخير …. بقولك وعد فين……طب أنا عايز أكلمها…. ايه ….طب أول ماتيجى خليها تكلمني……هى كويسة يا هند …. متأكدة ….. أوعي تكوني مخبيه حاجة عني…… أصل مش عارف حاسس كدة ان فيها حاجة…..
بطلي تريقه……..ماشي سلام.
نظر لأسيل
اسيل : اممم أغير
سيف : لا متغيريش
………….
مصر
منزل إيان
المأذون : بارك الله لكما و جمع بينكما في خير
فور انتهاءه المأذون نهض ، إيان و اقترب من وعد و عانقها بحب و سعادة و كانت هي أيضا تبكي بسعادة
فارس : احم احم
ابتعد إيان عن وعد وهو يقول : صارت مرتي خلص
ضحك الجميع عليه
نظر إيان لوعد بحب و قال بصوت مسموع للجميع: بوعدك يا وعد قدام الجميع من اليوم ورايح ، رح. تعيشى السعادة و بس ، و قلبي مارح يدق لغيرك ولا عيوني رح تشوف غيرك ، وروحي مارح تعشق غيرك بنوب بحبك
و عانقها و حملها و أخذ يدور بها وسط سعادة الحاضرين
❤️______بقلمي ليلة عادل______ ❤️
باك
الأحداث الحالية
(بعد رجوع وعد لأشجان بعد جوازها من إيان )
شقة اشجان ٤م
وعد : هو ده اللي حصل من وقت مامشيت
اشجان : ومين اللي ساعدك غيداء
وعد : لا ، ولا غيداء ولا هند يعرفو حاجة ، أنا فضلت مستنية غيداء تروح فى النوم ،وبعدين اتسحبت وهربت لأنها مستحيل كانت تخليني أمشي
نظر مراد لوعد بغضب و قال : مبسوطة كدة يعني عصيتي أهلك و روحتي اتجوزتيه من ورانا ، بس ياريت لما بكرة يذلك و يعايرك ويشك في أخلاقك و يبيعك ما تبقيش ترجعي تعيطي
إيان بقوة : مستحيل أعمل فيها هيك ، أنا بثق فيها وراح أشيلها فوق راسي ماراح أتخلى عنها وأخذلها مثلكم
مراد بغضب : أنت تخرس خالص أنا كنت فاكرك راجل بس طلعت محسوب على الرجولة بالاسم
إيان بغضب : مراد احترم حالك أنت زودتا كتير
مراد بغضب ونرفزه : اللي يرضى يتجوز واحدة من ورا أهلها يبقى مش راجل وفي و قليل التربية ..هو و عيلته كلها مافيش فيكم راجل يعرف معنى الرجولة
اشتد غضب إيان و أعطاه لكمة قوية أوقعته أرضا
شهقت جميعهن بصدمة و نهض مراد من على الأرض و سدد لإيان لكمة ، واشتد بينهما الاشتباك و أخذا يسددان لبعضهما اللكمات وسط صرخات من الجميع و لكن مراد كان هو من له النصب الأكبر من اللكمات فايان قوي البنية و يفوقه طولا و حجما وقوة ولكن وعد اقتربت من إيان ووقفت أمامه و أمسكته من يده و قالت : إيان ارجوك كفاية علشان خاطري
اقتربت أشجان من مراد بقلق و قالت : حبيبي يا ابني أنت كويس
لم يجيبها مراد و نظر لإيان : انت فاكر كدة هتثبت إنك راجل ، الرجولة عمرها ما كانت بالخناق يا عديم الرجولة
كاد إيان أن يقترب لكن سبقته وعد ووقفت أمام مراد بقوة
وعد : المرة دي أنا الي مش هسمحلك تهين جوزي يا مراد أنا سكتلك كتير حتى لما ضربتني سامحتك لكن إنك تهين جوزي لا يا مراد
مراد بشد وضيق : إنتي تخرسي خالص فاهمه جبتي كل البجاحة دي منين اللي زيك بيحطو وشهم بالتراب وتنزل على الرجلين تطلب السماح مش بتيجى بكل عين قوية تعمل إللي بتعمليه يا خساره ياوعد أنا مستحيل أسامحك في حياتي..
وعد بدموع وحزن : أنتم السبب وأنت كمان بالذات موقفتش جنبى وقسيت عليا مع إنك كان لازم تفهمني لأنك حبيت وعارف يعني ايه تنحرم من حبك
مراد : كنتي تعالي وكلميني وفهميني
وعد : مكنتش هتسمعني
مراد بلوم : كنت هسمعك والله كنت هسمعك بس أنتي أخدتي قرارك من ورا أهلك
وعد : بعد ماخالتو خذلتني
أشجان : أنا كنت عايزة أحافظ على كرامتك وأغليكي يا غبية مكنتش عايزة تتجوزي بدون عيلتك…..
وعد بتاثر وحزن ودموع ومقاطعة : اوعي تقولي أبويا ، عشان أنا عارفه أنه ما بيفرقش معاكي. ، كان ممكن يا خالتو تفهمينى بأي طريقة تانية إلا طريقتكم دي ، كان جايز أفهم وأتراجع ، بس أنتي قررتي تسكتى ، قررتي تحطميني من غير رحمة ، أنتم متعرفوش أنا شفتكم ايه وقتها. شفت مراد سليمان وشفتك نعمة شفت الخذلان والقهر…ما توقعتش إن أنتم إللي تعملو فيا كدة. وعشان ايه وليه مين سليمان ونعمة مش مصدقه والله ما مصدقه
مراد : مش عشان سليمان ونعمة عشان نحافظ على صورتك قصاده ، أنتي دلوقتي الحب عاميكي بس مع أول مشكله هيذلك وهتحتاجي لأهلك سند ليكي…صدقيني أنا كنت خايف عليكي
وعد بشدة وقوة : خاف بس مش من حقك ،ولا من حق أي حد يتحكم فى حياتي من النهارده
مراد بضيق : مش بقولك غبية بعدين أنتي جايه ليه مش اخترتي خلاص… راجعه ليه
وعد بتأثر ودموع : راجعة عشان أقول لأخويا إللي كنت فاكراه أخويا وسندي ، وخالتي إللي كنت فاكراها أمي ، شكراً على اللي عملتوه معايا ، على الخذلان ، وحقيقى أكدتلى مهما حصل الأب والأم ما يتعوضوش
أشجان بكسرة : كدة ياوعد
في ذات الوقت بإيطاليا
نرى سميرة ممسكة بهاتفها و تتصل بأحد ما
العودة إلى مصر
وعد : اه يا خالتو عمايلكم فيا هي اللي وصلتني لده لومو نفسكم الأول قبل ما تلوموني أنا و إيان
أثناء حديث وعد يدخل صوت رنين هاتف أشجان تمسك غيداء الهاتف من على الطاولة و تفتح الخط
غيداء : ألو. باتساع عينيها. بتقولي إيه
ينظر الجميع لها باستغراب وقلق
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الوفاء العظيم)