روايات

رواية الوفاء العظيم الفصل الثاني عشر 12 بقلم ليلة عادل

رواية الوفاء العظيم الفصل الثاني عشر 12 بقلم ليلة عادل

رواية الوفاء العظيم الجزء الثاني عشر

رواية الوفاء العظيم البارت الثاني عشر

رواية الوفاء العظيم الحلقة الثانية عشر

في أحد المطاعم الفاخرة على النيل ٨م
إسلام : آه طبعا ثانية واحدة …… يضع يده بجيب جاكيت بدلته و يخرج منه علبة قطيفة و يعطيها لها : اتفضلي
هند بتعجب : ايه دي ؟
إسلام : افتحيها
تفتح هند العلبة تجد بها انسيال جميل و أنيق من الماس نظرت له بانبهار و لكن حاولت اخفاء هذا و قالت بلا مبالاة : حلو مبروك على صاحبته ووضعته على الطاولة أمامه
إسلام : أنتي صاحبته
هند : أنا ؟
إسلام : آه
هند : بمناسبة ايه ؟
إسلام : من غير أي مناسبة بعدين إحنا مش
أصدقاء
هند والأصدقاء بيجيبو ألماظ لبعض
إسلام : عادي بيجيبه لبعض ألماظ بس انا مش جايبه ليكي كا صديقة
هند : أمال
إسلام بحب ورومانسية: هند أنا بحبك
هند بصدمة : إيه !
إسلام : زي ما سمعتي أنا بحبك و نفسي اكمل معاكي اللي جاي من حياتي من ساعة ما قربت منك وعرفتك كويس و انا مشاعري ناحيتك بتكبر كل يوم بتشد ليكي أكتر عن اليوم اللي قبله ها إيه رأيك
هند : بصراحة أنت فاجأتني ياإسلام
إسلام : طب قولي رأيك
هند بستغراب : بتحبني ازاي و أنت كل يوم مع واحدة ؟
إسلام : بس أنتي إللي في قلبي
هند بتعجب : يعني كل يوم تنام في حضن واحدة و تيجي تقول لي أنتي إللي في القلب ، طيب لو أنا وافقت ترضى كل يوم أبقى مع واحد غيرك و آجي أقولك أنت إللي في القلب
صمت إسلام و لم يتفوه بكلمة
هند : سكت يعني
إسلام : ساعديني أتغير
هند ببرود : إللي عايز يتغير مايبقاش مستني مساعدة من حد ، و بعدين انا ما بحبكش أنت بالنسبة لي مديري جوة الشغل و صديق برة الشغل مش أكتر
صدم إسلام من كلماتها تلك وحاول تمالك نفسه : يعني مافيش أمل إنك تديني فرصة ؟
هند : إسلام من فضلك بلاش الطريقة دي أنا مش عايزة أجرحك
إسلام : كل مشكلتك إني بتاع بنات ولا أنتي معترضه عليا أنا كا شخص يعني شايفه إني ما استحقش أكون حبيبك
هند : في أسباب كتير يا إسلام ، ومن فضلك كفاية
نهضت هند : ربنا يوفقك مع واحدة أحسن مني عن إذنك ….
سارت و اتجهت الى باب المطعم و خرجت تاركة إسلام ينظر لأثرها بحزن وضيق
ليلة عادل🌹✍️
منزل وعد ١٠م
غرفة وعد
نرى وعد و هند تجلسان على الفراش وتتحدثان وكان يبدو على ملامح هند الضيق
وعد : و الله أحسن إنك رفضتيه اللي زي إسلام
مالهوش أمان
تنهدت هند التي يبدو على ملامحها الضيق والحزن قليلا : آه
نظرت لها وعد بشك : هند اوعي تكوني بتحبيه
نهضت هند بانتفاض وحسم : لا طبعا حب إيه
نهضت وعد ووقفت خلفها ووضعت يدها على كتفها : طيب عيني في عينك كدة
هند بضيق : يووه بصي أنا حاسة بمشاعر ناحيته و ده مضايقني قلبي بيقول لي كنتي أديله فرصة مش جايز يكون صادق و وعقلي بيقول لي أنتي صح و ماينفعش تصدقيه و تثقي فيه
وعد بحكمه : و مشيتي ورا عقلك يبقى أنتي عارفة من جواكي إن ده هو الصح
هند بحيرة وضيق : مش عارفة أعمل ايه ،عايزة أتخلص من مشاعري دي اللي ناحيته لأني خايفة تكبر أكتر من كدة
وعد : ما تروحيش الشغل و امسحي رقمه واقطعي أي وسيلة توصلك بيه أو تخليكي تفتكريه
هند بحسم : من غير ما تقولي هعمل كدة
فيلا بدر الطحان ١٢ ص
يدخل إسلام من بوابه الفيلا بسيارته بشكل يوحي بالعصبية ركن سيارته أمام باب الفيلا وتوجه الى حديقة الفيلا الخلفية ووقف أمام المسبح ويبدو على ملامح وجه الضيق والاستياء وأخذ يتذكر حديث هند معه وهو يجز على أسنانه بعد دقائق أخرج هاتفه وفتح الاستوديو وفتح صوره وهو وهند عندما كانا يتنزهان مع بعضهما وتذكر ما قالته عندما كان معها وفطرت قلبه.. جز على أسنانه بشكل أكبر بعد ثواني اقتربت منه والدته
جسيكا : سولى جيت بدري يعني
إسلام دون أن يلتفت لها : لا أنا بقالى كتير باجى بدري أنتي بس اللي مش فضيالي
اقتربت جسيكا أكثر له ودققت النظر : مين مزعل إسلام ابن بدر الطحان وجسي الحريري
إسلام: أنا مش زعلان… بس ضغط بالشغل…. بابا ما صدق إني اشتغلت بالشركة وهو سابلي كل حاجة ومن وقت ما سافر والضغط زاد
جسيكا بقوه وتحذير: أنت لازم تمسك كل حاجة أنت ابن بدر الطحان عارف يعنى ايه كل الثروة دي بتعتك أنت وأخواتك الإمبراطورية دي أنت هتبقى مالكها اوعى تستخف بيوم ،أنا قولت لك معنديش مانع تشرب تصاحب تعمل كل حاجة ، لكن تيجى عند الإمبراطورية دي و تقف ، فوق يا إسلام لو ما فوقتش بمزاجك أنا هفوقك لأني مش هأسمحلك إنك تخسر قصاد ابن عمك ، أنا مش عايزة طارق هو اللي يبقى كبير. أنا عايزاك أنت وابنك وابن ابنك… الكرسى العرش محدش يقعد عليه غير ولاد بدر الطحان ولا ولاد أحمد ولا حاتم
إسلام بثقة : من غير ماتقولي، ده إللي هيحصل ، بس هو في حوار في دماغي أحله وهتشوفي اللي عمرك ما شوفتيه يا جسي
جيسيكا : اممم هنشوف ، طارق اخباره ايه بيضايقك
إسلام : محدش يقدر يضايق إسلام
جسيكا : متأكد
إسلام : زى ما أنا متأكد إني شايفك
جسيكا : قول لي أخبار… اسمها. ايه دي… تحاول ان تتذكرها ااا هنا هنادي
إسلام : هند
جسيكا : مظبوط هند عاملة ايه مش ناوي تعرفنا عليها
إسلام : هعرفك قريب جداً
جسيكا : ابقى رد على ناريمان لأنها على أخرها
إسلام بلا مبالاة : سبيها على أخرها
جسيكا بشده خفيفه : أنا مش عايزة أخسر عمران عشان عندك ولعبك أعمل حسابك أول ما عمران يرجع هعزمهم على الغدا هدي اللعب مع نريمان
إسلام برود ولا مبالاة معتادة : تصبحى على خير
تركها ورحل نظرت لإثره وهو راحل بعدم رضا وقال بصوت أم نشوف اخرتها معاك
❤️______بقلمي ليلة عادل_______ ❤️
ايطاليا بالتحديد (مدينة ميلانو)
أحد الفنادق الكبرى ١٠ص
يخرج سيف من المصعد و يمشي بإتجاه باب الخروج و في ذات الوقت تقف فتاة في غاية الجمال يبدو على ملامحها الغضب و الاستياء و توبخ أحد العاملين و تصرخ بوجهه باللغة الايطالية
الفتاة : أنا لم أسمح بهذا أن يتكرر مرة أخرى فهمت ؟
العامل : نعم سيدتي اعتذر منك
التفتت بغضب لتخرج من الفندق و لكن اصطدمت بعنف بأحد الأشخاص
وضعت يدها بتأوه على جبينها الذي اصطدم بفك هذا الشخص و قالت بالعربية : اااه هو يوم باين من أوله …. نظرت لهذا الشخص و تحدثت بالايطالية : اعتذر منك لم انتبه وهنا يظهر سيف
سيف و هو يضع يده على فكه الذي يؤلمه قليلا بتلقائية : لا عادي و لا يهمك
أسيل : أنت مصري ؟
سيف : آه
اسيل : اهلاً و سهلا أكرر اعتذاري مرة تانية
سيف : عادي و لا يهمك عن إذنك
ابتسمت له أسيل : اتفضل
رحل سيف و خرج من الفندق و خرجت هي أيضا و ركب كل منهما سيارته و اتجه إلى وجهته
شركة حسام الألفي للعقارات بايطاليا ١١ص
وهنا تظهر نفس ذات الفتاة وهى أسيل
أسيل من بطلات الرواية دورها مهم جداً فتاة طيبة جداً وحنونة.. تتحدث بسرعة عندما ترتبك سريعة البكاء والتوتر تتمتع بجمال وجاذبية فائقة عيونها خضرا فى منتصف العشرينات. تميل الى الملابس الكلاسيكيه في مظهرها تكون بنت أخت حسام الألفى تخرجت من إدارة الأعمال و تعيش في ايطاليا هى و والدتها منذ الصغر وتدير شركات خالها هناك
تدخل أسيل غرفة الاجتماعات و جلست على المقعد الذي يترأس الطاولة بعد أن ألقت التحية على الجميع
وبعد مرور نصف ساعة
نهضت أسيل بغضب : دي قلة ذوق و عدم تقدير و احترام الآخرين المفروض يكون ملتزم في ميعاده احنا مش بنلعب هنا علشان يتأخر كدة
ينهض أحد المهندسين التابع لفريق سيف الهندسي : اهدي يا فندم مستر سيف أول مرة يتأخر على ميعاده كدة أكيد في حاجة مهمة أخرته
أسيل : مش مشكلتي طالما عنده ميعاد مع حد يلتزم بيه مهما حصل
و في تلك اللحظة يطرق الباب و يدخل سيف وفور دخوله نظر لها بستغراب
سيف : انتي ؟
أسيل : هو أنت المهندس المسؤول عن المشروع ؟
سيف : آه أنا ، آسف على التأخير حصل لي ظرف طارئ هو إللي أخرني
أسيل بضيق وهي تجلس على المقعد : أتمنى ما تحصلش تاني لأن التزامك بالمواعيد يدل على احترامك للناس إللي واخد معهم الميعاد
سيف بحدة خفيفة : أظن إني اعتذرت قولت لحضرتك حصل ظرف طارئ هو إللي أخرني ودي أول مرة
أسيل بشدة : مش مشكلتي الالتزام بالمواعيد عندي هو أهم حاجة هو اللي بيظهر الشخص ده بيحترم الناس والا لا..
أحد المهندسين و هو يحاول تدارك الأمر : احمم حصل خير ممكن نبدأ في الشغل
أسيل : تمام
جلس سيف ليبدأو في العمل
❤️_______بقلمي ليلة عادل________❤️
في مصر
منزل أشجان ١٢م
وضعت سميرة الهاتف على الطاولة و تنهدت بضيق وتعب …. تخرج اشجان من المطبخ و هي تحمل صينية عليها كاستان من الشاي وضعت الصينية على الطاولة و جلست على الأريكة
أشجان : إيه وافق ؟
سميرة : بالعافية طول عمره عنيد و تاعب قلبي معاه
أشجان : معلش طولي بالك شوية
سميرة : أنا خلاص مابقتش قادرة على المناهدة دي
أشجان : بكرة يتجوز و تيجي إللي تناهده غيرك و تريحك
تذكرت سميرة أمر وعد و حب سيف لها و انقبض قلبها من الخوف على سيف و قالت : آه إن شاء الله
في ايطاليا
شركة حسام الألفي ١م
أسيل : تمام بس أهم حاجة عندي الانضباط في المواعيد و المشروع يتسلم في الميعاد المحدد له
سيف : اسألي مستر حسام عن مواعيدنا وهو يقول لك بنفسه
أسيل : Ok Done
سيف : تمام
نهض الجميع ليخرجو من الغرفة بما فيهم سيف
نهضت أسيل و أوقفت سيف قبل أن يخرج : باش مهندس لحظة لو سمحت
وقف سيف والتفت لها و اقتربت أسيل منه وبلطف وأسف : أنا آسفة على أسلوبي الوحش ده إللي كان من شوية عارفة إني كنت سخيفة بس بجد أنا بكره إن حد يتأخر على ميعاده خصوصا لو ميعاد شغل
سيف : بس ده مش مبرر إنك تقولي إني مش محترم لمجرد إني اتأخرت عن ميعادي و أنا اعتذرت و قولت لحضرتك أنه حصل ظرف طارئ و غصب عني
أسيل : آسفة و الله ما كنتش أقصد
سيف : تمام حصل خير
أسيل : طيب اسمح لي اعزمك على الغدا بمناسبة الصلح
سيف : شكرا مالهوش لزوم
أسيل : لا طبعا لازم ولا شكلك لسة زعلان مني
سيف : لا و الله أبداً.. خلاص موافق بس أنا اللي هحاسب
أسيل بابتسامة جميلة : لو سمحت سيبني أصلح غلطتي
سيف بابتسامة : ماشي بس أنا اللي هدفع الحساب المرة الجاية
أسيل : تمام يلا بينا
تأخذ حقيبة يدها من على المقعد و يخرجان من الغرفة
ليلةعادل🌹✍️
مصر
منزل وعد ٦م
يدخل سليمان من باب الشقة كانت تجلس نعمة و آية في الصاله تشاهدان التلفاز
سليمان : السلام عليكم
نعمه تنهض : عليكم السلام يا خويا حمد الله على السلامة اتأخرت كدة ليه وتليفونك مقفول قلقتني عليك
سليمان : شحنه خلص….. روحت عند أشجان كلمتني كانت عايزاني
نعمة : خير يا خويا
سليمان : وعد جالها عريس
نعمة بسعادة مصطنعة : مبروك حلو كدة وابن حلال
سليمان : هما بيشكرو فيه بس بردو هنسأل عليه
نعمه : المهم بيشتغل وكسيب وعنده شقة تعال تعال أقعد واحكيلي
يجلسان على الأريكة
سليمان : مهندس معها بالشركة
نعمة : يا بركه طب هيجي امتى عشان نعمل حسابنا
سليمان : الخميس
نعمه : بتاع بعد بكره
سليمان : لا إللي وراه هروح أغير جهزي الغدا
نعمة : حاضر
بعد دخول سليمان الغرفة تنهض آية وتجلس بجانب نعمة
آية بغل : أنتي هتسبيها تتجوز مهندس
نعمة : بقول ايه سبيني أتكتك أنا كنت ناوية أفاتحه بحوار خالك
آية بنبره تقليل : خال إيه أخوكي ده انسى إن وعد تاخده شفيلك حيلة تانية
نعمة : اذا كان على الحيل مافيش أسهل منها استني بس ييجي وأشوفه أكيد هنلاقي عيب
آية : افرضي اتمسكت بيه
نعمة : وعد مش هتاخد حد أحسن من عيالي لو على جثتي
❤️_____بقلمي ليلة عادل______❤️
إيطاليا ( ميلانو )
أحد المطاعم الكبرى ٤م
يجلس سيف و أسيل على إحدى الطاولات
أسيل : ها ايه رأيك في المكان ؟
سيف : ينظر بعينيه من حوله و يتفحص المكان بابتسامة …لطيف أنا بحب الأماكن الهادية
يأتي الجرسون و يضع الطعام
أسيل : أنا كمان بحب الأماكن الهادية ، تبتسم وتتذكر شيء .. المطعم ده له مكانة كبيرة أوي في قلبي مامي و بابي الله يرحمهم اتقابلو أول مرة هنا كان ده مكانهم المفضل ما بيروحوش غيره و كانو بيجيبوني معاهم و أنا صغيرة بس من ساعة ما بابي اتوفى مامي مش قادرة تدخل المطعم من غيره فابقيت باجي لوحدي أو مع أصحابي أي حد عزيز على قلبي بجيبه هنا
سيف باستغراب : يعني أفهم إني عزيز على قلبك
أسيل بابتسامة : أكيد مش مصريين زي بعض
سيف : بس غريبة أنتي بتتكلمي مصري كويس أوي مع إنك حكتيلي واحنا في العربية إنك اتولدتي و عشتي حياتك كلها هنا
أسيل : آه بس مامي و بابي كانو حريصين إني أكون عارفة لغتي الأم وأعرف ثقافة بلدي و ما اكتسبش ثقافة الغرب يعني في البيت على طول بنتكلم مصري و أفلام و مسلسلات و كتب عربية و غير كدة كنا بنقضي الإجازة كلها في مصر
سيف : حبيت جداً إن أهلك عملو عكس أغلب الأهالي اللي دايما بيحرصو أنهم يعلموا أولادهم لغات و ثقافات الغرب أكتر ما بيعلموهم لغتهم و ثقافتهم الأصلية هو أكيد حلو إن الواحد يكون عارف لغات و ثقافات مختلفة بس المهم أن يكون عارف لغة و ثقافة بلده أكتر و تكون هي أسلوب حياته مش ثقافات الغرب اللي مع الأسف اللي بيعيش حياته بيها بينسى دينه و عاداته و ما بيفرقش بين الحرام و الحلال
أسيل : معك حق و المشكلة لو جيت تنصحه أن ده غلط بيقول عليك جاهل و متخلف و دماغك ضيقة تعرف أنا بضايق جدا لما أشوف حد عربي و ما بيعرفش يتكلم كلمة عربي او بيعرف بس مش مهتم يتكلم بيها أو بيتكلم بس بين كل جملة و التانية ١٠ كلمات أنجلش في حين الأجانب ما بيهتموش أنهم يتعلمو عربي و حتى اللي بيعرفو بيتكلمو وقت الضرورة و بس
سيف : دي بيسموها عقدة الخواجة
أسيل : أيوة يلا ناكل قبل ما الأكل يبرد
أخذ سيف دوائه ثم تناول الطعام مع الأحاديث و الابتسامات المتبادلة بينهما
بعد الانتهاء من تناول الطعام
ابتسم سيف لها : الحمدلله الأكل جميل جداً أنا حقيقي مبسوط اني تعرفت عليكي
شردت أسيل رغما عنها بابتسامته الجذابة تلك و شعرت بتسارع نبضات قلبها و بعد دقيقة من صمتها استفاقت على صوت سيف
سيف : أسيل سرحتي في ايه ؟
أسيل : ها لا و لا حاجة …. نهضت و قالت : تعالى معايا
نهض سيف و هو يقول : على فين ؟
أسيل : هفسحك في ايطاليا كل يوم بعد الشغل هاخدك مكان مختلف ايه رأيك
سيف : موافق طبعا
أسيل : طيب يلا
وبالفعل يذهبان سويا ويتنزهان في شوارع ميلانو الجميلة واستمتعا سويا بهذه الحضارة القديمة
فانرى السعادة على وجوههم و كانا يلتقطان الصور سويا وعندما لاحظ سيف نظرات أسيل لهذة البالونات قام بشرائها لها كانت سعيدة جداً مثل الأطفال فاسيل برغم مظهرها الخارجي القوي لكنها من داخلها طفلة صغيرة جداً …
وبرغم من معرفتهما ببعضهما منذ ساعات قليلة جداً ، لكن تشعر عندما تراهم كأنها يعرفان بعضهما منذ سنوات عديدة لكن ماذا حدث… هل هذا هو الحب من أول نظره هل وقعت أسيل فى غرام سيف فهو شاب في غاية الوسامه والرجولة قلبه أبيض برئ مثل الأطفال وهذا مايبان على ملامحه دون مجهود منه ، فأي فتاة تقترب منه تقع في غرامه ،….
لكن هل سيف بادلها هذا الإعجاب؟؟ هل وقع هو أيضاً بغرامها ونسي عشقة لوعد؟؟؟، ألم يكن حباً حقيقياً من البداية ربما كان مجرد عطف أو شفقة ، على هذه الفتاة المسكينة التي تربت معه ، والتي كان يريد أن يخلصها من أذية زوجة أبيها وجحود والدها . سنعرف ذلك…
بقلمي ليلة عادل🌹✍️
مصر
محطه مترو حلوان٣م
نرى وعد تجلس على إحدى المقاعد فى المحطه وتستمع الى أغاني على هاتفها وشاردة وبعد دقائق يجلس بجاورها إيان لكنها لم تنتبه لوجوده ينظر لها بستغراب ويأخذ السماعة من أذنها ويضعها بأذنه
إيان : شو بتسمعي وماخد كل تركيزك
وعد بخضه خفيفه : إيان خضتني بسمع (خليك معايا) للهضبه
إيان : شو بتحبيها
وعد : جداً ناوية أشغلها يوم فرحي هي (واطمني) ونرقص عليهم ، جيت امتى
إيان : هلأ اچيت
وعد : طب هنروح فين
ايان : اي مكان بدك إياه
وعد : بص أنا مش هعرف أتأخر النهاردة أنا جيت عشان خاطر عيونك ولأنك وحشتني فاتعال نروح مكان قريب ونتكلم شوية
إيان : ليش بقى
وعد : لسببين أول واحد معنديش حجة للتأخير يعني مافيش كورسات ولا شغل ولا محاضرات ، أنا قولتلهم هجيب حاجة مع صحبتي ، و تاني سبب مستنية مكالمة دولية
إيان : من سيف
وعد : أيوه وعشان فرق التوقيت متفقين على وقت معين نتكلم فيه سوى
إيان بضيق وغيرة : امممم والله أنا راح أحترق غيرة عليكي من هادا الزلما
وعد بابتسامة حب: لازم تحترق بنار الغيرة مش بتحب وعد
إيان بعشق وامتلاك : والله لو بطول اخبيكي چو قلبي راح اخبيكي ماراح خلي حدا بهالعالم يشوفك مرة تانية لأنك لاإلي وبس
وعد بمزاح مصحوب بحب ونظرات عشق باللهجة السورية : أنا فعلاَ لإلك وبس أحكيلك شي أنا بحبك كتير كتير ما بقدر أتخيل حالي مع رچال غيرك بنوب بنوب ياعمري أنت
إيان بابتسامة : حكيتلك قبل هيك لابألك السوري يا عمري ، والله العظيم أنا يالي بموت فيكي وبعشقك يا عمري وما بقدر أتخيل حياتي من دونك ، شي واحد إللي بدي يا من العالم وما بدى شي تاني غيرو ، إنك تكوني مرتي وأشوفك هيك بفستان العرس وأسعدك وخلص مابدي شي تاني
وعد :إن شاءالله قريب جداً
إيان : ان شاءالله يا عمري يلا بينا
وعد : يلا
ينهضان ويركبان المترو ثم يذهبان الى أحد الكافيهات ويجلسان فيه
أحد الكافيهات
نري إيان ووعد يجلسان على إحدى الطاولات ويتحدثان وهما يتناولان السندوتشات
وعد بسعادة كبيرة : أنا فرحانة إن بابا وافق … لما خالتو كانت بتكلمه كنت مرعوبة… أخيراً هعرف أخرج معاك وأكلمك براحتي
إيان يتنهد بسعادة : وأخيرا والله ما مصدق كلها ٦, أيام وراح اچاي أطلب ايدك وتصيري حبيبتي قدام كل العالم ما رح تحكينى كيفك ايمان.. بحكيكي مرة تانية
وعد :بس تعرف هههههه أنا هشتاق للأيام دي
إيان : يا الله لو تعرفي اديش أنا ناطر يوم الجمعه… عامل متل الصايم إللي راح يموت من العطش وقاعد ناطر موعد آذان المغرب على نار
وعد: أنا كمان زيك مستنية اليوم ده جداً كان نفسي سيف يبقى معايا معرفش ماما مش عايزاني أحكيله ليه
إيان : أنا كمان مو مقتنع ، لازم يعرف ، انا بحكي معو كتير مشان الشغل ببقى بدي أفتح معو الكلام ، لكن مشانك بتراجع
وعد بخضة : أوعى يا إيان. سيف لازم يعرف مني أنا أنت متعرفش سيف وزعله بيأثر على قلبه جداً.. سيف حبيبي مش بينفعل ولا بيعمل حاجة بس بيحبس الحزن والزعل جواه ، وده بيتعبه أوي
إيان بضيق : شو حكيتي
وعد بارتباك : مقصدش ده تعبير مجازي اللي هو يعني لما بتشوف أو تسمع حاجة مؤثرة تقول يا حبيبي يا روحي فاهم
إيان بضيق وغيرة : والله إللي فاهمه كم النار اللي راح تحرق العالم لو حكتيها مرة تانية
وعد : أنا آسفة متزعلش اضحك بقى
إيان بضيق : تصدقي خسارة فيكي يالى كنت راح اعملو
وعد بدلع : كدة ده أنا دودو عمرك
إيان بشدة وتساع عينيه : وعد إحنا بالشارع ما تعملي هيك عيب
وعد : والمصحف بخاف منك اهدى خلاص حلو كدة
إيان : اي تعي معي
ينهضان ويسير إيان و وعد خلفه ويخرجان الى سطح الكافيه ثم يصفر إيان ويخرج مجموعة من الرجال يرتدون ملابس سورية معهم طبل وزمامير ويعزفون ألحان على الطراز السوري تنظر وعد لايان بحب وتشكره بعينيها من أجل هذه المفاجأة التى أسعدتها فهما مازالا لا يقتربان من بعضهما فمازال إيان يحفاظ عليها حتى من نفسه ثم أخذا يرقصان سويا ومر الوقت بسعادة وهما مع بعضهما
❤️______بقلمي ليلة عادل______ ❤️
منزل أشجان بتحديد الثامنه ونصفم مساء
نرى وعد تجلس على الفراش وهى ترتدي ملابس بيت وتتحدث مع سيف فيديو كول
وعد : بس الصور جميلة جداً كويس إنك اتعرفت عليها كان زمانك من الشغل للبيت
سيف بتأييد : آه جتلي نجدة
وعد : ما تبعتلي صورتها
سيف : استني
يبعث لها مجموعة من الصور لأسيل بمفردها وأخرى وهما معا ، تراهم وعد ثم تنظر لسيف
وعد بنبهار : لا حلوة أوي.. مزة مزة شبه استايلك ، كلاسيكية زيك
سيف بابتسامة : جداً شبهي أوي. وجميلة وجدعة واللي بقلبها على لسانها. متواضعة جداً. وبتاخد على الناس بسرعة فيها حتة سذاجة كدة بس جميلة
وعد : اممم هي باين عليها كويسة
سيف : جداً مع إن أول ما شفتها مكنتش طايقها بس بعد كدة غيرت رأيي فيها
وعد بتفسير : أنت أخدت عليها بسرعه وده مش طبعك خالص ، أنت صعب تتعرف على حد بسرعه وتاخد عليه كدة، وكمان يوم ما تعملها تبقى بنت غريبة واضح انه فيها جاذبية
سيف بتلقائية : فيها جاذبية غريبة ترغمك إنك تتشدي ليها وتفضلي مركزة معها
وعد بغيره امتلاكيه قليله مطبنه : امممم عجباني أوي الصورة دي تنظر لإحدى الصور سيف مع اسيل وهما ينظران لبعضهما. .. بس ايه ده أنا كنت فاكرة إن النظرة دي بتاعت وعد بس ، بتبصلها زي ما بتبصلي ، وكمان بعتلي مجموعة صور ليها ، كنت فاكره هتبعت صورة البروفايل بتعت الوتس ده طلع ليها صور كتيرر على تليفونك
سبف بارتباك وتقطيع في الكلام وخجل : لا ده ده عشان بنتصور على تليفونات بعض بس
وعد : من غير تهتهة يا سيف هي جميلة
سيف بشدة : بس يا وعد… بجد نسيت امسحهم همسحهم دلوقت
وعد بتأييد : لا خليهم تمسحهم ليه ، هى شكلها عسولة يلا خد بالك من صحتك كويس ماشي وخد الأدوية في الميعاد
سيف : حاضر وأنتي كمان خدي بالك من نفسك
وعد : لا اله الا الله
سيف : محمد رسول الله
وهنا نرى أن سميرة كانت تسترق السمع فهي قلقة أن تخبر وعد سيف بأي شيء فهي تحاول بجميع الطرق أن تخبي على سيف هذا الأمر
وفور غلق وعد المكالمة تدخل عليها سميرة الغرفة
سميرة بابتسامة : هعمل كابتشينو أعملك
وعد : شكراً يا ماما
سميرة : قوليلي يا وعد وهو أنتي وإيان متفقين تتجوزو امتى
وعد : مش أقل من سنة لأن زى ما حضرتك عارفة كل جهازي إللي كان عندي في البيت اتاخد مافيش غير الجهاز اللي عند خالتو هنا ، وكمان عايزة أتخرج الأول
سميرة بصوت داخلي بسعادة وحسم : سنة حلو أوي إن شاء الله هعرف أبعدك عنه وبوظ الجوزه دي لازم تسيبي إيان بأي طريقة
استكملت وعد حديثها : لسه قافلة مع سيف
استفاقت سميرة على صوت وعد… أوعي تكوني قولتيله حاجة
وعد : هموت وأقوله بس أنا وعدتك
سميرة تربت على كتفها وبعطف : وعد يا حبيبتي سيف هيفرح أكيد بيكي ، بس لما يعرف إنك كل ده مخبيه عنه ، وكمان كنتي بتكدبي علينا لما بتخرجي ، هيزعل منك أوي ، وأنتي عارفة الزعل وحش عليه ، وكلام التليفونات مش هيفهمه حاجة ، وممكن يقفل تليفونه منعرفش نوصله ، لكن لما يرجع يبقى قصادك ، هنمهد ليه ونتكلم بالراحة ، لكن هو دلوقت في الغربة و محدش جنبه افرضي انفعل والانفعال غلط عليه وتعب ازاي الحال دلوقت
وعد تهز رأسها باقتناع : عندك حق بس ازاي اتخطب ومعرفهوش
سميرة لا احنا نقرأ فاتحة و بس لما يرجع تلبسي شبكتك
وعد : طب حضرتك كمان مش هتبقى موجودة أنا عايزاكي جنبي في اليوم ده
سميره : والله وأنا نفسي أبقى جنب بنتي إللي ماليش غيرها ، بس أنا ماصدقت وافق وبعتلي التذكرة
وعد : ماشي أنا كنت مع إيان النهارده. وعرفته باللي حصل
سميرة بابتسامة مصطنعه: كويس بس بلاش تخرجي من ورانا معه تاني
وعد : والله يا ماما إيان محترم أوي أوي والله ما بيمسك ايدي حتى وبيحبني جداً
سميره تحاول امتلاك دموعها ووجعها : ربنا يكتب اللي فيه الخير
وعد : يارب… هروح الحمام
سمره تشاور برأسها ماشي تخرج وعد من باب الغرفة تنظر سميرة لها وهى تخرج ثم تسير سميرة بعض الخطوات وتقف وتنظر من النافذة المطلة على الشارع بحزن وشرود وتفكر فما يحدث ، وكيف ستخبر ابنها بأن وعد تحب شخصا آخر و ستتزوج منه ، بينما هو يحبها بل يعشقها حد الجنون و اذا علم بأمر خطوبتها من الممكن أن تسوء حالته بل يموت و عند هذه الفكرة فزع قلبها و هبطت الدموع من عينيها و تذكرت آخر حديث بينهما قبل أن يسافر
Flash Back
غرفة سيف
كان سيف بغرفته يحضر حقيبة سفره تدخل سميرة الغرفة
سميرة : طيارتك هتكون امتى ؟
سيف : الساعة ٦ المغرب
سميرة بقلق : أنا مش عارفة ازاي سمعت كلامك و ووفقت اني ما أرحش معاك
سيف ينظر لها بابتسامة : يا ماما ما تقلقيش أنا هاخد بالي من نفسي و هاخد الدوا في ميعاده و هكلمك فيديو كول كل يوم و تشوفيني و تطمني بنفسك
سميرة : على طول بتقولي كدة و برضو بتهمل في صحتك
اقترب سيف منها و قبل يدها و قال : و الله المرة هاخد بالي من نفسي ما تقلقيش بس ادعيلي يا ماما إن ربنا يوفقني ، المشروع ده هيكون فيه فلوس كويسة جداً
سميرة : ربنا يوفقك يا حبيبي و يحققلك كل اللي بتتمناه يارب
سيف بسعادة كادت أن تخرج من قلبه وبنظرات كلها حب وشغف: أمنيتي هي وعد و سعادتها ، عارفة يا ماما بعد ما أرجع هطلب أيدها على طول ، مش هستنى تاني ولا هفضل خايف توافق جميل ، لا أنا، هبقى أناني ، وتبقى تحبني بقى بعد مانتجوز مش مهم ، كفاية اللي ضاع ، وأنا متأكد إنها هتحبني لما نتجوز ونقرب من بعض كدة ، أنا هجيبلها شبكة كبيرة و غالية بصي …. يخرج هاتفه من جيبه ويفتحه ، ويطلعها على صورة لخاتم من الماس بسيط لكنه فى منتهى الجمال…. و بحماس وحب وسعاده… هجيبلها ده مع العقد اللي اشتريته من ألمانيا وهقدمه شبكة ليها ، كان نفسي يبقى معايا فلوس أكتر عشان أجبلها حاجات تاني ، عارفة أنا هعملها فرح كبير أوي ماتعملش لحد قبلها ، هي طول عمرها نفسها تروح تركيا ، هاخدها ونقضي شهر العسل هناك ، و هجيب لها عربية عشان ما تتمرمطش في الموصلات تاني ،أنا عايز أفرحها و أعوضها عن كل اللي شافته ياماما… عن كل الدموع ميبقاش في عينيها غير دموع الفرحة وبس
سميرة و هي تمسح على شعره بابتسامة : إن شاء الله يا حبيبي و يارب أشوفكم مع بعض و أسعد اتنين في الدنيا
قبل سيف يدها : يارب يا أمي ربنا يخليكي لينا يقبلها من ايدها ويضمها
Back
كانت الدموع أغرقت ملامح سميرة فا كاد قلبها أن ينفطر على وحيدها وفلذة كبدها فهو ميت لا محال بعد معرفته هذا الخبر الملعون .. تنهدت سميرة و قالت بصوت مبحوح مرتجف :… الجوازه دي لا يمكن تتم…. مستحيل أسمح إن ابني يموت قصاد عيني وأنا واقفة أتفرج عليه بس ازاى مقدرش أقول لوعد دلوقتي لأنها هترفض لازم تكره إيان لازم تشوف بعنيها حاجه تخليها ترفض ايان وتروح لسيف برضاها لأني مش هقبل على ابنى يتجوز وحدة مش عايزاه… يارب خليك معايا ما تحرمنيش منه .. يارب تفرح قلبه باللي تمناها طول عمره
فيلا بدر الطحان ١٠ص
صالة الرياضة الملحقة بالفيلا
نرى إسلام يقوم بممارسة تمارين رياضية يبدو على ملامح وجهه الانزعاج قليلا ويجز على أسنانه وبعد دقائق تدخل سما شقيقته
سما : إيه النشاط إللي من الصبح ده
ينظر لها ويمسح وجهه بمنشفة الوجه ويحتسي القليل من الماء : عاملة إيه
سما : أنا كويسة أنت بقى مالك
إسلام : مالي
سما تقف أمامه : معرفش من أول امبارح وأنت متغير بعدين بطلت تروح الشركة ليه
إسلام : هو عشان ماروحتش إمبارح والنهارده يبقى مابروحش
سما : مش كدة بس أنت مش بتضحك ولا بتهزر زي عوايدك
إسلام : عادي زهقان
سما بغمزة : اووو شكلها جامد اوي اللي مطرقعالك
إسلام : سما روحي شوفي هتعملي ايه
..يخلع تيشرته وتبان عضلات جسمه المفتولة التى تغرم بها جميع الفتيات وعضلات بطنه شديدة الجاذبية والقوة وينط فى المسبح تنظر له سما
سما : اعمل حسابك بالليل فى حفلة عند علاء داغر باي
تتركه وترحل يأخذغطس ويعوم قليلا ثم يقترب من الحافة ويمسك هاتفه يتصل بهند التى لم تجيبه منذ إعلانه لها عن حبه لها. لكنها لم ترد عليه مرة أخرى… يغلق هاتفه ويحدف نفسه فى الماء بظهره مرة أخرى بغضب…
❤️________بقلمي ليلة عادل________ ❤️
شقة مراد وغيداء ٦م
نري غيداء تقف فى البلكونه وتسقي الورد ثم يرن جرس الباب تذهب لفتحه تجد هند ووعد
غيداء بابتسامة ترحب بهم : وحشتوني أوي أوي تعانقهما
هند : وأنتي كمان ايه يابنتي مش عايزة ترجعي
غيداء بسعادة : لا عشت ٤٠ يوم عسل مكنتش عايزة نرجع
وعد : والنبي لأعمل كدة مع إيان
غيداء : تعالو جوه
تغلق الباب ويدخلون الى الراسبشن
الراسبشن
يجلسون على الأريكه بجانب بعضهم
غيداء : ها يا دودو هيطلب ايدك امتى
وعد : الجمعة
غيداء : ازاي خالتو سميرة وسيف ميحضروش ده المفروض يطلبك من سيف
وعد : والله أنا بقول كدة بس فعلا لو سيف شم خبر إني كنت أعرف ايان ومش قايله له مش هيسمي عليا خصوصا الفترة اللي فاتت إللي كنت بخرج فيها ، وكان شاكك فيا أنتي ناسيه اللي حصل قبل ماتسافري
غيداء : آه فاكره طبعاً ، بمزاح .. أنا معرفش سيف
ده هيعمل إيه لما تتجوزي يالهوي هيبقى زى عادل امام فى عريس من جهة أمنية هيطلع عين إيان بيحبك أوي.. أنا أوقات كنت بحسه بيحبك حب عاطفي مش أخوي
وعد : ههههههه بالظبط
تنظر غيداء لهند باستغراب تفحصها بنظراتها : ايه يا هنود سرحانه فى إسلام مش قولتلك
هند بتعجب وحدة : إسلام ايه أنا قفلت معه الحوار واعتذرت خالص… الموضوع اتقفل
غيداء بمهاودة : يابت إديله فرصة لو طلع مش قد كلامه سبيه
وعد بنفي : لا يا غدوشه إسلام صايع مش شبهنا خالص
غيداء بحكمة : وده المطلوب تاخدي حد عكسك بكل شيء ، عشان يعيشك حياة غير إللي عشتيها ، تقدري تقولى لو أخدت واحد شبهنا هيحصل إيه ، كل حاجه هتبقى هي هي ، نفس الأماكن بتعت الخروج نفس الأكل نفس الكلام هتبقى الحياة باردة ، لكن إسلام هيوريها حياة تانية أماكن جديدة ويسفرها
وعد : كلامك في شيء من الصح بس بتاع بنات دي لوحدها تغوره
غيداء : أنا قولت لها تحبه ، تجرب تديلو فرصة لو لقته لسه عوج ، يبقى قضت يومين حلوين ومخسرتش
وعد بحيرة : رأيك إيه يا هند
هند بحسم : رأيي أنه لا ، يعني لا ، بعدين هو بيخرجني وبيفرجني على كل جديد ، واحنا أصحاب مالهاش لازمه الحب ، لأني متأكدة أني هخسره وأنا مش عايزة اخسره
بقلمي ليلة عادل🌹✍️
الشارع الذي تسكن بيه هند ١م
نرى إسلام يقف بسيارته بجانب الطريق وينظر من النافذة وبعد عدة ساعات نرى هند تسير فى الطرف الآخر وحينما يراها إسلام تسير ، يخرج من سيارته ويذهب لها ويقف أمامها تنظر هند له باستغراب يخلع إسلام نظارته الشمسية ويتحدث
إسلام بضيق: طب رفضتي حبي ده وفهمتها ، أكيد حقك ترفضي أو تقبلي حبي، لكن كمان ما بتجيش الشركة
هند بإنزعاج : إسلام بعد إذنك ما ينفعش كدة
تحاول ان تسير يمسكها من أيدها ليوقفها
إسلام : طب قوليلي ايه إللي ينفع وأنا أعمله
هند برجاء : إسلام لو سمحت امشي
إسلام باصرار : لا أنا عايز أتكلم معاكي
هند : مافيش كلام يتقال تاني
إسلام : مش عايزة تحطي عينك في عيني ليه
هند تنظر له : عايز ايه يا إسلام
إسلام: عايزك تفصلي بين شغلك وبين إللي بينا ، لأن ده شيء وده شيء… لازم تتعلمي تبقى professional بروفشنال متخليش الحياة الخاصة تأثر عليكي ، وعلى حياتك العملية والدراسة.. أنا عارف إنه مينفعش نتكلم بالشارع كدة ، ممكن تيجى معايا ، أو حتى نركب العربية ونبعد شوية عشان معملكيش مشكلة ،… تنظر هند له… من فضلك يا هند
تتنهد هند وتسير باتجاه السيارة وإسلام خلفها يفتح لها باب السيارة…. ثم يركب بجانبها ويقود وبعد دقائق يركن السيارة بجانب الطريق وينظر لها
إسلام : مجتيش ليه الشركة
هند : انكسفت
إسلام : لا متتكسفيش أنا عرضت حبي ومشاعري ومش لازم تقبليها ،لأن ده إحساس أنتي مش مجبرة تحسي بيا أو تتقبلي مشاعري
هند : إسلام أنا مش عايزك تزعل مني ، بس حقيقي أنا وأنت صعب نبقى سوى
إسلام : لشخصي والا سمعتي
هند : هتفرق
إسلام : أكيد ، لأن لو لشخصي يبقى مافيش أمل مافيش فرصة ، لكن لو مشكلتك إني كنت ، ها كنت بتاع بنات ، وبسهر وسمعتى مش حلوة ، ده ممكن يتغير مع الإثباتات ، ممكن أعرف أنهي فيهم.. اعتقد ده حقي
هند : مش لشخصك.. لسمعتك وبعدين أنت إسلام الطحان
إسلام : و أنا مش عايز أعرف أكتر من كدة ، دي بقى مشكلتي وأنا هعرف ازاي أعالجها ، وأثبتلك إني اتغيرت من وقت ما حبيتك
هند بتعجب : حبتني
إسلام : اممم كل إللي عايزة منك ترجعي شغلك ، وأنا أوعدك مش هضايقك تاني، بس ممكن نفضل أصحاب بلاش كمان تحرميني من صداقتك
هند : بس ااا
إسلام باستعطاف : لو ليا خاطر عندك ، ماترفضيش أنا ممكن أمشي من الشركة المهم ماتسبيش شغلك
هند تنهد : ممكن أفكر
إسلام : تؤ هتيجي… بكرة هلاقيك على مكتبك
هند : ده أمر
إسلام : لا ده رجاء. ينظر لها بابتسامة ويقود السيارة
♥️_______بقلمي ليلة عادل________ ❤️
منزل غيداء ومراد ٥م
المطبخ
نرى غيداء تقف في المطبخ وتقوم بإعداد أرز بلبن وتقوم بتزيينه بالمكسرات بعد دقائق يدخل عليها مراد وينظر لها
مراد : ها خلصتي
تلتفت له بابتسامة : آه تعال دوق
اقترب مراد منها وبدأ بتناوله لكن نظر باستياء.. نظرت له غيداء
غيداء : في إيه
مراد : لا متحاوليش دودو بتعمله خرافة
نظرت له بحزن وأخرجت شفتيها للخارج : بجد وحش أوي
مراد : مش اوي هو عادي يعني بس وعد بتعها أجمل بكتير ارميه بقى لأني مش هاكله
غيداء بحزن واستياء: كدة ابقى خلى وعد تعملهولك
تدفعه بهدوء وتخرج نظر لإثرها وهى تخرج وابتسم. وأخذ الصحن وبداء بتناوله وهو يبتسم ويبدو على ملامحه أن مذاقه جميل جداً ، أخذ صحن وخرج وهو يتناوله كانت تجلس غيداء على الأريكة يبدو عليها الضيق… نظرت له بتعجب و جلس جنبها ونظر لها
مراد : طعمه وحش أوي لدرجة إني خلصت الطبق
بصى ههههههه اقترب منها بنظرات حب على فكرة أحلى رز باللبن أكلته في حياتي تسلم ايدك
غيداء : يعني بتاع وعد مش أحلى
مراد : وعد مين هى وعد أكلها ليه طعم… ده سيف إللي حاسة التذوق عنده بعافيه
ابتسمت له غيداء: مبسوطه أنه عجبك أنا عارفه إنك بتحبه أوي بس بلاش هزار البوابين بتاعك ده
مراد : هههههه بس أنا بحبك أنتي أوي… يقبلها من أيدها
غيداء : بكره هترجع الشركة
مراد : آه لازم.. كفاية كدة فريد وحسن وإيان هما إللي شايلين الشغل لازم أرجع عشان أنا مكان سيف
غيداء : تمام طب متيجى نخرج
مراد : بعد الماتش
غيداء : ماشي بس هنروح فين
مراد : اختاري أنتي
غيداء : لا اختار أنت
مراد : اختياراتي ما بتعجبكيش
غيداء : لانها تقليدية
مراد : قولي اللي مش تقليدي واعمله
غيداء بحزن مصحوب بشغف: نفسي مره أنت اللي تفاجأني بخروجة ولا أي حاجة مش تقليدية حاجة من إللي بحبها
مراد بزهق : أنتي هتبدأي أنا داخل استحمى
غيداء بنرفزه خفيفة : هو مش أنا بكلمك
مراد : آه بس مدام بدأتي في الكلام ده يبقى هنتخانق وأنا مش عايز وجع دماغ
غيداء بحزن: وجع دماغ أنا واجعه دماغك
يمسح وجهه بيأس ياستي مقصدش يتنهد .. عايزة إيه طيب
غيداء بضيق: ادخل استحمى أنا داخله اتخمد.. تنهض وتتركه وتدخل غرفة نومهما
يتنفخ مراد بضيق وزهق وهو ينظر لإثرها ويقول بصوت داخلي : إيه القرف ده والله ما أنا مصالحك عيلة نكدية
❤️________بقلمي ليلة عادل ________❤️
أحد نايت كلب 12مساء
Naight Club
نستمع الى موسيقى صاخبة لي (بيلى ايلش) والجميع يرقص على الاستيدج والبعض الآخر يقفون أمام طاولاتهم يحتسون الخمر ثم نقترب من إحدى الطاولات نرى نريمان تقف وهى ترتدي بنطال جلد وتوب يعري بطنها وتحتسى كأس خمر وهى تتمايل على الأنغام الموسيقية وكان بجانبها أصدقاء من الجنسين بعد ثوانى اقترب أحد الأصدقاء منها
اغابي : الحقي. معتز أهو وإسلام مش معه
دققت نريمان وهى تنظر أمامها : هرحله
اغابي وهى. تحتسي الكاس : هتسأليه عن إسلام طبعا .. ما تتقلي شوية… بقا إسلام يخلي نريمان راسخ كدة
نريمان تنظر لها وبثقة : اغابي لسه ماتخلقش إللي يهز مني شعرة بعدين ما أنا اهو مع عدي و لا فارق معايا
اغابي : متنكريش أنه حط عليكي عشان البنت السكرتيرة
نريمان : بثقة.. بكرة هتشوف ما بقاش نريمان لو مرجعته راكع
تتركه وتسير حتى تصل للبار وتتوقف بجوار معتز : صحبك فين
معتز ينظر لها ويرفع كتفيه ويخرج شفتيه
نريمان : عايز تفهمني إنك متعرفش مكان إسلام
معتز : أنا بقالي شهر معرفش عنه حاجة.. اختفى
نريمان : تعرف ايه عن البنت اللي اسمها هند
معتز : معرفش ولو أعرف مش هقولك…. سلام
يتركها ويرحل نظرت له بضيق وجزت على أسنانها.. رفعت هاتفها وقامت بعمل مكالمة عايزة المعلومات عن السكرتيرة بتعت إسلام بكرة تبقى عندي والأهم محدش يحس بحاجة بالأخص إسلام …. باي تغلق هاتفها
بقلمي ليلة عادل♥️🌹
شركة سيف ٨ص
تدخل وعد الشركة و تلقي التحية على زملائها ثم دخلت غرفة مكتبها نظرت باستغراب فكان هناك باقة من الورود الحمراء ومجموعه من البلونات الملونه تقدمت بخطواتها وهي تبتسم بسعادة حملت الباقة وشمت عبيرها بسعادة ثم أخذت الكارت وقرأت ما به ….
ذات يوم . .
سـنكون | أنا وَ أنت | معاً. . هناك حيث عالمنا نحن فقط . . |~
أحبك
تبسمت بسعادة وتغلغلت عيونها دموع الفرحة وضمتهما لحضنها اقترب منها إيان و وقف خلفها
وعد تبتسم : دايما ريحة برفانك بتعلن عن وجودك قبل ما تنطق بكلمة تلتفت له و نظرت له واقترب منها وهو يبتسم
إيان بحب ونظرات عشق : أنا بقى عم بحس فيكي قبل ما تحكى قبل ما بتدخلي الشركة قلبي بيحس فيكي بيعرف إنك هون قريب منه بيضل ينبض ودقاته بتصير هيك تدق تدق كأنه في فرح صاير چواته، شو عجبوكي الوردات
وعد : أوي بس دول بمناسبة إيه
إيان : شو هو لازم مشان أجيبلك ورد يكون في شي مناسبة
وعد : ههههههه أكيد لا بس هتفضل تدلعني كدة حتى بعد جوازنا يعني مش هتتغير وتبطل تجبلي ورد
إيان بعشق : بنوب ياعمرى ، راح أجيبلك دائماً ورد حلو متلك ، وأكتبلك قصائد غزل ، راح أغرم فيكي كل يوم ،كل ساعه كل دقيقة ، راح أحبك كل يوم أكتر من اليوم يالي قبله راح تعيشي معي بسعادة وحب ، راح أخلي هاي الابتسامة يالي بتجنني ، ما تفارق هادا الوجه أبداً…. بحبك يا بعد قلبي
وعد بسعادة: واللهي أنا اللي بموت فيك يا نور عيني تعال نفطر سوى
إيان : شو ما بتخافي سيف يعرف ويعمل معك مشكلة
وعد : ما تبقاش سئيل بقى. يلا بعدين كلها ٤٨ساعة وهتبقى قرة عيني وتمشيني ع الرشاح
إيان : شو هاد الرشاح
وعد : بتاع كدة في مياه وحشة تقريباً صرف صحى معرفش
إيان : هاد هي أمنيتك نتمشى على مصرف
وعد : هههههه لا ده تعبير مجازى أصلا أنا هموت وأتجوز وأنا مكنش حد بيعبرني ولما بيجيلى عريس سيف بيزحلقه فاكنت على طول بقول لأصحابي نفسي أتجوز بقى حتى لو هيمشيني على الرشاح أنا قابلة
إيان : هههههههههه أنتي ما في منك والله فيوزاتك ضاربة هههه (بحب )بعدين هاد القمر ما بيمشى غير بجانب الفل والياسمين واندر الزهور
وعد : طب يلا نروح نفطر معايا فطار حلو أوي كشري
إيان ؛ ع الصباح هيك
وعد : هنحلي بمهلبية وشاي بالنعناع تعال بس
يخرجان من المكتب بجانب بعضهما
ايطاليا ميلانو
الفندق الذي يمكث به سيف ١٠ص
يخرج سيف من الغرفة متجها الى المصعد ……. يتوقف أمام باب المصعد و يضغط على زر نزول المصعد و أثناء ذلك تأتي أسيل
أسيل : صباح الخير
سيف صباح النور
أسيل : عامل إيه ؟
سيف : الحمد لله و أنتي ؟
أسيل : الحمد لله
يأتي المصعد و يفتح الباب و يدخلان به
داخل المصعد
سيف : النهارده هتوديني فين بقى ؟
اسيل : لا مش هقول لك خليها مفاجأة
سيف : طيب حتى قولي معلومة تحمسني
إسيل : تؤتؤ أقولك المعلومة و تروح تعمل سيرش على جوجل وتعرف.. انسى خليك كدة هتبقى متحمس أكتر
سيف بضحك : ههه ماشي انتي رايحة الشركة دلوقتي ؟
اسيل : آه
سيف : أنا كمان رايح إيه رأيك نروح سوى
أسيل : تمام
يخرجان من المصعد ثم من بوابة الفندق
اتجها إلى سيارة سيف
و قبل أن تصعد أسيل السيارة سمعت أحد ما يناديها . التفتت له و تحولت ملامحها فجأة إلى الغضب و الاستياء اقترب منها هذا الشاب
الشاب بالايطالية : مرحبا أسيل كيف حالك
أسيل بضيق : ماذا تريد جاك ؟
جاك: اريد أن اتحدث معك قليلا أرجوكي
نظرت أسيل لسيف و قالت : بعد إذنك ممكن تستناني ثواني
سيف : حاضر
ابتعدت اسيل و جاك قليلا عن سيف
جاك : من هذا الشخص ؟
أسيل بضيق : ليس لك شأن وقل بماذا تريد التحدث
جاك : اشتقت لك كثيرا حبيبتي
اسيل وهي تحاول كتم غضبها : بهذا تريد التحدث ؟
جاك : ألم تشتاقي لي ؟
أسيل بضجر : جاك ألم تمل من مطاردتك لي لقد أخبرتك كثيراً من قبل أنك لم تعد تمثل لي شيئا
جاك : ما الذي غيرك هكذا لقد كنتي تحبينني أنا اعتذرت لك كثيراً على ما فعلته لما لا تسامحيني و تعطيني فرصة جديدة
أسيل : لأنني أصبحت لا أحبك منذ ثلاث سنوات و أنا أخبرك بهذا و أنت لا تفهم
اقترب منها أكثر أمسكها من كتفيها بقوة و غضب و قال : لم أفهم ، أنتي لي و ستعودين إلى حضني و ستحبيني كما كنتي في السابق لما تقسين عليا ، أنتي تعلمين أنني أحبك بل أنا مجنون بك و اعتذرت لك عما فعلته و أقسمت لكي أنني لن أفعلها مرة ثانية
أسيل و هي تحاول دفعه بعيدا عنها قالت بغضب : أبتعد عني أجننت؟
و على الجهة الأخرى يجلس سيف بالسيارة ينتظر أسيل و لكن لمح هذا الشاب يمسكها وتحاول دفعه ….. هبط من السيارة بسرعة و اقترب منهما و جذب أسيل من يد جاك و ارتطمت هي بصدره شعرت أسيل أن العالم توقف في تلك اللحظة و نظرت لعيني سيف عن قرب و سحرت بهما و شعرت بتسارع نبضات قلبها
لم تفق سوى على يد سيف تترك يدها و هو يقول : أسيل أنتي كويسة عمل لك حاجة
أسيل بتلعثم : آه آه أنا كويسة
نظر جاك لسيف : هل هذا حبيبك الجديد الذي تركتيني لأجله لماذا لم أراه في السابق
اسيل : جاك ليس لك شأن بي و إياك أن أراك مرة أخرى
تقدم جاك باتجاه أسيل بعض الخطوات و كاد أن يصل لها حتى وجد سيف يعيق طريقه ويقف أمامه
سيف بالانجليزية : ليس لك شأن بها تحدث معي فقط
جاك بغل والإنجليزية : أبتعد عن حبيبتي يا رجل و إلا ساقتلك.. أسيل لي أنا فقط
سيف بتوعد : ها أنا أمامك اقتلني اذا كنت تستطيع
شعر جاك بالغضب و أعطاه لكمة على وجهه …. لكن تلك الكلمة لم توقع سيف أرضا فاسيف قوي البنية وطويل القامة أما جاك نحيف و قصير بعض الشيء
فزعت أسيل و اقتربت من سيف و قالت : سيف أنت كويس ؟
سيف : ابعدي أنتي بس كدة
أسيل برجاء : سيف لو سمحت خلينا نمشي ده مجنون ممكن يعمل فيك حاجة
تجاهلها سيف و اقترب من جاك و سدد له لكمة قوية أوقعته أرضا و سالت الدماء من فمه نظر له جاك بشر و علم أن القتال بينهما سيؤدي إلى هلاكه فلاحظ أن سيف يتخطاه طولا و حجما لذا نهض و استغل أن أسيل تحاول إقناعه بالرحيل و انشغال سيف بأن يبعدها عن هذا الشجار أمسك حجرا كبيرا بعض الشيء و ألقاه على رأس سيف و هرب …. سالت الدماء من رأس سيف و شعر بالدوار
صرخت أسيل بفزع : سيييففف …..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الوفاء العظيم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى