رواية عشقت ابنت اختي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم آلاء محمد
رواية عشقت ابنت اختي الجزء الحادي والعشرون
رواية عشقت ابنت اختي البارت الحادي والعشرون
رواية عشقت ابنت اختي الحلقة الحادية والعشرون
الأشياء التي تأتي من طرف واحد مؤلمة مثل : ” كونك تنتظر والأخر نائم ، وتقلق والأخر يضحك ، وتكتب والأخر لا يقرأ ، وتحب والآخر لا يُبالي.!”🖤
عند عبدالرحمن راح خبط علي باب اوضه ابوه وراح دخل لقا منصور قاعد علي الكرسي و ساند علي العصايه بتاعته راح قرب منه
عبدالرحمن .. هتفضل كدا لحد امتي يا حاج منصور
منصور .. عاوز ايه يا عبدالرحمن
عبدالرحمن .. انا عاوز اتجوز اسيل بنت عمي
منصور بصدمه .. انت بتقول ايه
عبدالرحمن قال كلامه و سط صدمة ابو اللي بقا يبص علي ابنه بتفاجأ من كلامه و هدوء عبدالرحمن اللي كان قاعد مكانه بكل برود بس مره واحده قام من مكانه بسبب صوت حاجه و قعت قام فتح الباب واول ما بيبص لقي فاطمه واقفه مكانها و الصانيه اللي كانت ماسكها واقعه منها و عيونها كلها دموع بقت تبص علي عبدالرحمن اللي عيونه جت في عينيها وبقت تجري من قدامه وهي بتمسح دموعها قام طلع من اوضة ابوه و بقا يتحرك لحد ما دخل اوضته و فتح الباب لقي فاطمه قاعده علي السرير و منهارة من العياط حتي لما قرب منها بقت متبصش عليه
عبدالرحمن .. مالك يا فاطمه بتعيطي ليه
فاطمه مبقتش ترد عليه قام قاعد جنبها و لسه هيلمس ادها قامت من مكانها بسرعه
فاطمه بدموع .. بعد يدك عني
عبدالرحمن بغضب .. هو ايه اللي بعد يدك انتي اتجننتي ولا ايه
فاطمه بدموع .. انا بردو اللي اتجننت ولا انت
عبدالرحمن بغضب .. فاطمه الزمي حدك واتكلمي زين حصل ايه
فاطمه بدموع .. انا اتكلم بالطريقه اللي انا عوزها يا عبدالرحمن ولا طرقتي مبقتش تعجبك دلوقت من بعد ما ريلت علي بنت عمك المصروايه
عبدالرحمن بغضب راح مقرب من فاطمه و ماسكها من درعها بغضب
عبدالرحمن بغضب .. انتي شكلك ناقصه ربايه و عوزه اللي يعرفك كيف تتحدتتي مع رجلك
فاطمه بغضب ناتج عن حزنها .. انا دلوقتي بقيت ناقصه ربايه وانت الراجل اللي هتربيني اياك
عبدالرحمن بغضب مره واحده ضربها بالقلم واقعها علي السرير و سط صدمة فاطمه و صدمته هو كمان أن دي اول مره تحصل و يمد أيده عليها
فاطمه بصدمه و دموع .. انت بتضربني يا عبدالرحمن بعد كل ده تمد يدك عليا
عبدالرحمن لف ضهرو ليها و هو لسه علي صدمته من اللي حصل قامت مره واحده فاطمه وهي صوت عياطها بقا يعلي وفاتحت الدولاب وبقت تلم اللي ايديها تطوله وتحطه في الشنطه
فاطمه بدموع .. انا معدش ليا قعاد هنا بعد اللي انت عاوز تعمله
فاطمه قالت كلامها وبقت تتحرك وقبل ما تطلع برا الاوضه قرب منها عبدالرحمن
عبدالرحمن بندم .. رايحه فين يا فاطمه بقا بعد الحب و السنين دي هتسيبي البيت
فاطمه بحزن .. قول لروحك الكلام ده يا عبدالرحمن انت اللي هتفرط في الحب و السنين اللي بينا
فاطمه قالت كلامها وبقت تتحرك وقبل ما تطلع برا الاوضه لقيت عبدالرحمن بيحاول يمسك ادها
عبدالرحمن بهدوء .. هتروحي فين خليكي وانا اللي همشي طيب
فاطمه بدموع .. مبقاش ينفع من بعد ما يدك اترفعت عليا
وبقت تنزل علي السلم و عيونها حمرا من العياط قام عبدالرحمن بقا ينزل السلم بسرعه عشان يلحقها قبل ما تبعد عن البيت لقي اللي واقفت قدامه و كانت متابعه كل اللي بيحصل في صمت
منال .. صح الكلام اللي سمعته ده يا عبدالرحمن
عبدالرحمن .. مش وقته يا عمتي
منال بخبث .. حق لو حصل هتبقا خت حقك منهم الاتنين و عرفتها ازاي تمشي مع واحد غريب و متسمعش كلامك ولا تعبرك
عبدالرحمن بضيقه و غضب .. انا ناوي اعيد ربيتها من اول و جديد و اخليها تقول إن الله حق و تبقا توريني هتتحامه فيه تاني ازاي
منال بخبث و شماته .. راجل يا ولد اخوي طول عمرك بتثبت ليا يوم عن التاني انك راجل من ضهر راجل
عبدالرحمن من بعد ما كان هيلحق فاطمه و كان ممكن يتراجع عن اللي كان عاوز يعمله ظهور منال في الوقت ده و تفكيرها لي بالي حصل خلي غضبه ينسيه اي حاجه و ميفتكرش غير اللي حصل من اسيل و فريد وبس
طلعت فرح من الطواريء و هي تعبانه ومجاش علي بالها أن هي تشوف التلفون بتاعها أو الوقت بقا كام مبقتش شايفه قدامها من كتر الحالات اللي كانت موجوده في المستشفى و اول ما بتبص كدا لقيت اركان واقف قدامها و عيونه بطق شرار لدرجة أن هي بقت ترجع لوراء من كتر الخوف منه بقا هو قرب منها لحد ما مسكها من ادها وبقا يتكلم بصوت واطي
اركان بغضب .. انتي ازاي تطلعي من غير اذني ولا حتي من غير ما تقولي ليا
فرح بخوف .. انا قولت لـ دهب قبل ما اطلع من البيت و هي لما عرفت أن في طوارئ في المستشفى و حالات كتير قالتلي روحي
اركان بسخريه .. وانتي تقولي لـ دهب ليه تكونش هي جوزك وانا معرفش
فرح .. انت بتتريق و بعدين انت ازاي تمسكني كدا اوع تفتكر انك عشان جوزي تقدر تتحكم فيا
فرح قالت اخر كلمه وراحت زقت اركان وبعدت عنه و هو عيونه بقت مركزه مع تصرفاتها راحت هي بقت تلم شعرها و عيونها بتهرب من نظراته
اركان بهدوء .. عشان انا جوزك جيت لحد هنا عشان اطمن عليكي و اوصلك عشان الوقت اتاخر و المكان هنا مقطوع مش عشان اتحكم فيكي يا دكتوره مع انا جوزك و حقك عليا تسمعي كلامي وتشوفي ايه اللي يرضيني و تعمليه
فرح بضيقه .. انت عاوز ايه لي بتتعامل معايا كدا فكرك أن هاجي بالطيبه و تقدر تتحكم فيا أو تقرب مني لو فاكر انك كدا هقرب منك تبقا بتحلم انتو كلكم زي بعض همكم حاجه واحده واحب اقولك أن هي راحت
فرح مع اخر الكلام بقت عيونها الدموع محبوسه فيها قام اركان بقا يقرب منها وهو حاسس بيها وهي مبقتش تتحرك من مكانها خلاص مبقاش فارق معاها حاجه تانيه حتي لو ضربها أو حتي قتلها اركان قرب منها لدرجه ان هي بقت جوا حضنه وبقا يتكلم بصوت واطي
اركان بهدوء .. مش كلنا زي بعض يا فرح وانا مش ممكن اقرب منك او حتي اغصبك علي حاجه عشان مش اركان القاضي اللي يعمل كدا فاهمه
اركان قال اخر كلمه وراح لف ضهرو لـ فرح اللي اول ما اركان بعد غمضت عيونها ودموعها بقت تنزل في صمت قام بعد وقت وأركان حاسس بيها و بدموعها اتكلم
اركان بصوت واطي .. لو خلصتي يلا عشان نمشي
فرح من غير كلام بقت تلم حاجتها و مسحت دموعها وبقت تمشي وراء اركان اللي كان ماشي قدامها بهدوء ظاهري عكس اللي هو حاسس بيه
بعد وقت كانو وصلو البيت و اول ما دخلو البيت دهب جريت بسرعه عشان تشوف اخوها اللي من وجهت نظرها ممكن يزعل فرح عشان طلعت من غير ازنه راحت بقت تقرب بقلق علي فرح
دهب .. حمدلله علي السلامه يا خوي
اركان كان حاسس بقلق أخته اللي كانت واقفه بتلعب في اديها بتوتر راح قرب منها وباس راسها وسط صدمة دهب و ابتسامتها لي و نظرات فرح اللي مبقتش عارفه ايه تركيبت اركان القاضي
دهب بابتسامه .. تسلم و تعيش يا قلب اختك
اركان بص عليها وبقا يتحرك علي مكانه المفضل وسط نظرات الفضول من فرح
دهب .. مش هتتعشاء يا خوي
اركان .. كلو انتو وواكلي الدكتوره عشان تعبت النهارده و اكيد مكلتش حاجه
دهب بابتسامه .. مش هتوصيني علي مرتك يا اركان
دهب قربت من فرح اللي عيونها بقت متابعه اركان اللي اختفاء وسط نظرات دهب ليها
دهب بابتسامه .. مفيش احن من قلب اركان اخوي
فرح بسرحان .. قصدك تركيبه غريبه متعرفيش هو ايه بالظبط
دهب بابتسامه وخبث .. انتي ممكن تعرفي تركيبته
فرح ستغراب .. انا
دهب بابتسامه .. ايوا انتي مش مرته
دهب قالت كلامها وراحت دخلت المطبخ عشان تحضر الاكل ليها هي و فرح وسابتها واقفه مكانها عيونها علي المكان اللي اركان دخل فيه
عند اركان اول ما دخل المكتب بتاعه راح قاعد علي الكنبه وبقا يسند علي العصايه بتاعته بـ أيده الاتنين و بقا يفكر في كلام فرح و تصرفاتها مع
اركان بطولت بال .. اصبر يا اركان طول عمرك وانت بتصبر علي كل اللي كان بيحصل معاك اصبر عليها هي كمان
اركان بقا يتنهد مكانه و دماغه مش مبطلع تفكير في فرح و اللي هيحصل معاهم بعد كدا
اسيل دخلت اوضتها وبقت فرحانه من بعد ما سمعت اتفاق فريد و خالها امجد علي كتب كتابها هي و فريد راحت بقت تبتسم بسعاده راحت ماسكه الفون بتاعها عشان تشارك فرحتها مع فرح
عند فرح طالعت من الحمام من بعد ما اخدت شور عشان ترتاح من تعب اليوم لقيت الفون بتاعها بيرن و اول ما مسكته لقيت اسيل
فرح .. الوو
اسيل بسعاده .. فرح عامله ايه
فرح .. الحمدلله بخير انتي عامله ايه
اسيل .. انا بخير يا حبيبتي
فرح .. الحمدلله بخير كدا مش تسئلي عليا ولا حتي تيجي ليا
اسيل .. معلش يا حبيبتي اكيد هاجي ليكي بس لما اجي الصعيد تاني
فرح .. ايه ده انتي مشيتي
اسيل .. ايوا مشيت من بعد ما وحكت ليها اللي حصل
فرح .. كويس ان فريد ادخل ولحقك
اسيل .. الحمدلله انا كنت متصله عشان اقولك أن فريد طلب ايدي من خالو و خالو وافق و كمان مصمم أن يكتب الكتاب علي طول مش عاوز فترة خطوبه قال أن احنا نعرف بعض كفايه
فرح .. ربنا يسعدك يا اسيل انتي و فريد فريد راجل و بيحبك وانتي كمان بتحبيه
اسيل .. يارب يا فرح انا عارفه أن عمي هيزعل مني بس
فرح .. متخليش حد يفرض عليكي حاجه يا اسيل انتي وضعك غيري انتي فريد بيحبك و بيحارب عشانك عكس اللي حصل معايا انا اللي عملت في نفسي كدا
اسيل .. متقوليش كدا يا فرح انتي متعرفيش الخير فين و يمكن يكون جوازك ده خير ليكي
فرح .. انا خلاص مبقتش عوزه حاجه غير أن ارتاح
اسيل .. طيب جوزك عامل ايه معاكي بيضيقك
فرح .. جوزي ده تركيبه غريبه انا مبقتش عارفه هو كويس ولا لا
اسيل .. طيب ادي نفسك فرصه يا فرح انك تقربي منه وانتي تعرفيه
بعد وقت كانت فرح قفلت مع اسيل وبقت قاعده ساكته و بتفكر في اركان اللي مبقتش عارفه هو ايه وبيتعامل معاها كدا لي حاسه ان هو في حاجه مخبيها جواء و طريقة كلامه و معاملته ليها بتثبت كدا بقت تفكر في كلام دهب و اسيل لحد ما راحت في النوم مكانها
بعد يومين كانت قاعده علي السرير وهي بتعيط صعبان عليها نفسها واللي وصلت ليه من يوم و ليله حياته تتقلب و جوزها يفكر في واحده تانيه بدلها هي ويهون عليه الحب و العشره و السنين اللي جمعتهم تحت سقف واحد مسحت دموعها لما الباب فتح و دخلت منه واحده عجوزه اول ما شفتها راحت قاعده جنبها
.. هتفضلي لحد كدا من غير ما تقولي مالك يا فاطمه و فين جوزك مجاش معاكي لي المره دي
فاطمه وهي بتمسح دموعها .. عبدالرحمن عاوز يتجوز يا جدتي وانا سبت لي البيت من بعد ما شدينا في الكلام و ضربني
جدت فاطمه .. اتجنن ده والا ايه هو مش عارف ان هو متجوز واحده قمر و بتحبه البهيم ده
فاطمه بدموع .. الحب مش بيعيش يا جدتي و عبدالرحمن من حقه يفكر أن هو يتجوز واحده تملي البيت لي عيال مش واحده زي
جدت فاطمه بغضب .. و مالها انتي يا بنت تفيده قمر و بتحبيه و كمان فوق ده كله مفيش حاجه عندك تمنع الخلفه يعني الحكايه حكايه وقت مش اكتر
فاطمه .. عارفه يا جدتي بس عبدالرحمن راجل و فوق كل ده هو كمان معندوش مانع للخلفه يعني من حقه يتجوز
جدت فاطمه .. وانتي ايه يضمنك أن أول ما يتجوز يخلف علي طول قومي وبطلي نواح روحي اتوضي و صلي واقفي بين ايدين ربنا و اطلبي منه
قامت فاطمه و دخلت الحمام عشان تتوضاء و تصلي قامت جدت فاطمه بقت تسند علي الحيطه لحد ما وصلت لـ الفون و راحت دايسه علي رقم معين بيجيب الشخص اللي هي عوزه تتصل بيه و اول ما سمعت صوت اتكلمت
جدت فاطمه .. اسمع يا بهيم انت لو ما جيتش تراضي فاطمه اللي مش مبطله نواح عليك دي انا هطلقها منك و اجوزها سيد سيدك
عبدالرحمن قبل ما يرد عليها قامت قفله الخط في وشه و بقت تبص علي فاطمه اللي كانت بتصلي
جدت فاطمه .. يارب متكسر قلبها و لا تحرمها من اللي بتحبه و ترديده
عند عبدالرحمن اول ما جدت فاطمه قفلت في وشه الخط بقا يبص علي اوضة النوم بتاعته هو و فاطمه و عيونه بدور عليها فيها بقا يقرب علي التسريحه و يمسك حاجتها اللي هي نسيتها و عيونه جت علي صوره الفرح بتاعتهم و شاف نظرت عيون فاطمه لي وقتها
عبدالرحمن بحزن .. اتجنيت يا عبدالرحمن بقا تفرط في فاطمه مرتك عشان واحده مسمعتش كلمتك
عبدالرحمن راح رامي الصوره بتاعة الفرح بحزن و بقا يبص في المرايا و هو بيتكلم
عبدالرحمن بغضب .. ياخي تغور اي واحده تانيه غير فاطمه انا فعلا بهيم كيف ما قالت جدتها ازاي أمد يدي عليها ازاي قدرت اعمل كدا فيها
عبدالرحمن بقا يلبس هدومه بسرعه عشان يروح يرجع فاطمه تاني لبيتها و لحضنه اول نا نزل عبدالرحمن لقي منال اللي بقت تقرب منه
منال بخبث .. هتروح القاهره أمتي عشان ترجع المخفيه علي عينها
عبدالرحمن .. مش دلوقت
منال بستغراب .. كيف مش دلوقت انت هتستنا لحد ما تتجوز هي و الدكتور ايك
عبدالرحمن بغضب .. تتجوز ولا تنحرق بجاز انا معدش ليا صالح بيها
منال بخبث .. واه كيف يا ولد اخوي مش انت الراجل اللي هيعرف يكسر رقبتها و يربيها
عبدالرحمن بحزن .. انا بدل ما اكسر رقبتها كسرت بخاطر مرتي و بعتها عني و عن بيتها
منال بسخرية .. مرتك مش هي اللي سابت البيت و مشت لوحدها من غير ما تعمل ليك حساب
عبدالرحمن اخر ما غلب من كلام منال راح سابها وسط غيظ منال منه
منال .. هه وانا كنت هستنا ايه منك اجري علي مرتك اجري
منال كانت بتتكلم بصوت عالي بس فجاء لقيت اللي واقف وراها وبيتكلم
منصور بتحذير .. بعدي عن ولدي يا منال وملكيش صالح بيه لا هو ولا مرته بكفايه سواد
منال بضيق .. قصدك ايه يا خوي
منصور .. انتي عارفه قصدي كويس يا منال انا و عيالي يندفع تمن غلك و سوادك بس كفايه لحد كدا انا مش هسكت ليكي تاني يا بنت ابوي
منال بقت واقفه و عيونها علي منصور اللي خلص كلامه و سابها واقفه و بقا يتحرك علي برا البيت
فرح من اخر موقف بينها هي و اركان وهي بقا عندها فضول تعرف شخصيته عامله ازاي وطول اليومين دول كلام اسيل و دهب بيتردد في ودنها زود الفضول عندها خصوصاً أن اركان كمان بقا يتجنب فرح خالص من بعد كلامها معا بقا كل كلامه مع دهب أخته اللي من طريقه كلامها مع فرح بتبين أن اركان بيوصي عليها كويس قامت فرح من مكانها من بعد تفكير كتير وهي مقرره أن هي تدي نفسها فرصه أن هي تحاول تقرب من أركان اللي بالنسبه ليها تركيبه غريبه واحد غيره معاها كان اتعامل معاها بطريقه غير اللي هو بيتعامل معاها بيها بقت تنزل علي السلم وهي عيونها بدور عليه
دهب بابتسامه .. عوزه حاجه يا فرح
فرح بتوتر .. اركان ، فين اركان
دهب بابتسامه .. هتلاقي هناك هنا اول باب علي ايدك اليمين
دهب بقت تشاور علي مكان المكتب بتاع اركان اللي كان قاعد فيه راحت فرح بقت تمشي بتوتر لحد ما وصلت عند الباب فضلت واقفه شويا تفرك في اديها لحد ما اتشجعت و خبطت الباب و اركان سمح ليها تدخل قامت دخلت و كان هو بيتكلم في الفون راح شاور ليها ان هي تقعد و بعد ما خلص المكلمه راح بقا يبص عليها بستغراب
اركان بستغراب .. مالك عوزه حاجه
فرح بتوتر .. كنت ،، عوزه اتكلم معاك شويا
اركان راح ساند ضهرو علي الكرسي وبقا يبص عليها بتركيز و هي من التوتر بقت تفرك في اديها و عيونها كانت بتهرب منه لحد ما قالت
فرح بصوت واطي .. انا من وقت ما بقيت مراتك وانا معرفش عنك اي حاجه غير
اركان بتشجيع .. غير ايه قولي
فرح بتوتر .. غير انك واحد بيجي علي الناس و ظالم
اركان بابتسامه .. انا باجي علي الناس و ظالم مين قالك كدا
فرح بجديه .. أنا عرفت لوحدي انت ناسي أن انا دكتوره و كل اللي انت كنت بتضربهم كانو بيجو المستشفى اللي انا فيها و بيكون سبب الاصابه أن انت ضربته أو أمرت بكدا
اركان قام من مكانه و راح قاعد علي الكرسي اللي قدام فرح و بقا يركز معاها لحد ما هي سكتت وبقت تبص علي بستغراب
اركان بابتسامه .. لي متقوليش أن اللي بيحصل فيهم ده هما اللي بيعملوا في نفسهم مش بيقولك من أعمالهم صلت عليهم
فرح .. ازاي يعني هو في حد هيضرب نفسه ويقول إن انت اللي عملت كدا فيه بالكدب
اركان بثقه .. انا فعلا اللي بضريهم و بعمل فيهم كدا عارفه لي اقولك يرضيكي واحد يضرب مرته أو يستقوي عليها عشان ملهاش ظهر ياخد حقها او ابن يبهدل ابوه و أمه أو حد ياكل حق التاني
فرح بتفاجأ .. يعني أنت بتعمل كدا عشان تاخد حق ناس تانيه
اركان بنفس الثقه .. مش بيقولو لكل فعل رد فعل انا بقا رد الفعل للي هما بيعملوا ده عشان كل واحد يعرف ايه اللي لي و اللي عليه
فرح سكتت و بقت تفكر في طريقة تفكير اركان اللي فعلا ما زال لغز ليها و تركيبه غريبه مبقتش عارفه تتكلم تقول ايه راحت قامت من مكانها بهدوء و قبل ما تطلع من المكتب
فرح .. هو ينفع احنا في بينا صداقة
اركان قام من مكانه وراح واقف قدام فرح وبقا يتكلم بكل هدوء
اركان .. عندنا في البلد هنا مينفعش يكون في صداقه بين راجل غريب و واحده لكن احنا وضعنا يختلف انا جوزك و انتي مرتي بس رغم كدا انا معنديش مانع يكون في صداقه بينا
فرح بقت تبتسم علي طريقة اركان اللي بيثبت ليها كل يوم أن هو فعلا تركيبه غريبه راح اركان مد أيده ليها وسط نظرات فرح اللي هي كمان مدات ادها لي و دي كانت اول مره اديهم تلمس بعض وأركان راح بقا يتكا علي أيده و عيونه عليها وهي كمان اول ما حست با مسكت اركان لـ ادها راحت رافعه عيونها لي و راحت عيونها جت في عيون اركان
تفتكرو ممكن فرح تحب اركان
وايه رئيكم في تفكير اركان و كلامه مع فرح
و ايه رائيكم في جدت فاطمه
وايه رئيكم في رد فعل فاطمه لما عرفت بطلب عبدالرحمن
ورد فعل عبدالرحمن كان صح ولا غلط
و ايه رئيكم في منال 🦂
و منصور كان يقصد ايه بكلامه لـ منال
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت ابنت اختي)