رواية حبها بداية إلتزامي الفصل السابع 7 بقلم ملك أحمد
رواية حبها بداية إلتزامي الجزء السابع
رواية حبها بداية إلتزامي البارت السابع
رواية حبها بداية إلتزامي الحلقة السابعة
طبعا عشان بنتنا عندها ثابت على المبدأ وبتاع راحت المستشفى.
حورية_ أدهم فين!؟
منار_ في اوضة العلاج الطبيعي لما عرف انك جايا راح هناك بس لسه مبدأش علاج.
حورية_ تعالي خديني هناك.
امسكت منار بيد حورية وذهبت بها الى غرفة العلاج الطبيعي.
حورية_ اي اللي انت بتعمله ده؟
أدهم_ بعمل اي؟.
حورية_ أنت فاكر بالحركات دي هترجعني لا فوق لنفسك يا استاذ ده انا حورية مش انا اللي انسى خيانتي وأرجع اكمل مع واحد زيك ميستاهلش روح كمل حياتك يا ابن الناس وجودي هنا او غيابي مش هيفرق في اي شئ ولا انت تهمني اصلا انا جيت عشان خاطر أهلك فوق لنفسك بقى وكمل علاجك وربنا يرزقك ببنت الحلال .
أدهم_ ماشي انا برضوا مش هكمل علاج غير بوجودك .
حورية بعصبية_ ممكن أفهم ليه؟
أدهم_ وجودك هو علاجي .
حورية_ بمعنى؟
أدهم_ انا هتعالج وارجع اقف على رجلي عشانك ، اما غير كده هتعالج ليه ها؟
حورية_ انا مش عيزاك تعمل حاجة عشاني .
ادهم_ اومال عايزة اي؟
حورية_ تبعد عني يا ادهم وتسبني كفايا كسرت قلبي لحد كده .
ادهم_ ولو قولتلك مش هبعد، وهغير من نفسي
حورية_ مش مُهم تبقي مُبهر خالص علي أد ما مُهم إنّك تكون حقيقي مَفيش أحسن من إنّك تعيش بطبيعتك تتكلم بطبيعتك تضحك بطبيعتك تزعل بطبيعتك مَفيش أي داعي إنّك تخفي هويّتك وتتصنّع هوية تانية عشان تعجبني ، مش هينفع نكمل انا اخدت قراري خلاص بس هفضل فترة اسبوع لحد ما تخلص علاجك الطبيعي .
اكتفى ادهم بالصمت ومر اليوم سريعاً.
في اليوم التالي…..
حورية وهي توقظ أدهم_ ادهم تلفونك بيرن .
امسك ادهم بهاتفه وتحدث_ الو .
يزن_الف سلامة عليك
ادهم_ الله يسلمك.
يزن_ انا رنيت اطمن عليك.
ادهم_ حبيبي تسلم.
يزن_ حورية موجودة معك.
أدهم_ ايوه.
يزن_ بدي اياها عطيها التلفون.
ادهم_ ليه
يزن_ لك يا اخي ما تغار بدي اسالها عن صديقتها خديجة
ادهم _ حورية يزن عايزك.
حورية_ الو السلام عليكم.
يزن_ وعليكم السلام ورحمه الله انسه حورية كنت بدي اسالك عن صديقتك خديجة مخطوبة شي؟
حورية_ لا
يزن_ ممكن عنوانها حتى اطلب الزواج منها؟
حورية_ اكيد اتفضل ………….
يزن$ تمام الله معك.
ما ان اغلقت الهاتف حتى قال ادهم_ قالك اي؟
حورية_كان بيسأل عن خديجة هيتقدم لها.
دلف الطبيب الى الغرفة قائلاً_ يلا يا ادهم عشان العلاج الطبيعي.
حورية _ حاضر يا دكتور هنيجي.
ادهم_ حور هاتي التيشرت اللي هناك على الكرسي.
حورية_ اتفضل.
قام ادهم بخلع القميص الذي كان يرتديه ، فور ان رات حورية هذا اشتعل غضبها وقامت باغلاق عينيها قائلة_ انت يا استاذ مش كنت قولتلي كنت طلعت .
ادهم_ وانا بقولك هاتي التيشرت يبقى هعمل بيه اي مثلا؟
حورية_ اسكت اسكت بيرمي بلاه عليا
ادهم_ سكت.
“ذهبت حور مع ادهم الى غرفة العلاج الطبيعي ، ظلت حورية تهتم بأدهم أسبوعاً كاملاً من مأكل ومشرب وعلاج وبينما كان هذا يومها الاخير.
ادهم_ يعني برضوا مصره هتمشي؟
حورية_ ايوه انا سبق وقولت مش هينفع نكمل انت جيت على كرامتي ومشاعري ودي حاجة مقدرش اغفرها ابدا.
“وغادرت حورية المستشفى ، وفور أن حضرت فرح صديقتها خديجة من يزن غادرت المنزل القديم هي وأهلها وانتقلوا لمنزل جديد ولكنها لم تخبر احد من اصدقائها ولا عائلة ادهم .
تقدم عبدالرحمن لطلب يد رقية بعد أن أطلق لحيته وبدأ في خطوات القرب من الله سبحانه وتعالى ،فوافقت رقية على الفور ، اما عن مريم شقيقته فقامت رقية بدعوتها للالتزام وجعلتها تنتقب وتزوجت من عبدالله شاب ملتزم وخلوق ، اما عن ادهم فظل وحيداً لم يتزوج ولا يريد الزواج فقد أسرت قلبه تلك الحورية ولا يمكن لأحد غيرها أمتالك قلبه .
بعـد مرور عـامين ونصـف.
12ديسمبر .
الساعة الثانية وربع صباحاً.
فتح أدهم صندوق رسائلة وقام بكتابة ظرف أخر لحورية بينما يتلقي بها في يوم وتقرأ رسائله لتعلم كيف كانت تمر أيامه في غيابها.
وكتب “””””
مرت عدة أشهر على فراقنا، لربما أنتِ الآن رُزقتِ بزوج ، تحبينه من كل قلبك، وتحدثيه كل يوم، أما عني، فلازلتُ أشعر بالوحدة، وأحتفظ بصورنا وحديثنا ، وأعلم أنه برغم من كل هذا لا يمكننا العودة ، ولا يمكننى التخلص من الحب او من حبك أنتِ يا حورية قلبي.
وأغلق الزرف ووضعته في الصندوق وقام بأرتداء بدلته الرسمية استعداد للذهاب مع والدته في مول ” طلعت حرب” للتسوق .
“مول طلعت حرب”
فاطمة_ بص الترنج ده يا ادهم هيبقى يجنن عليك.
ادهم_ اه ممكن .
” تداخل الى مسامعه صوت أنوثي عذب يعرفه جيداً قائلة”
_أدهـم أدهم تعالى هنا متجريش وتعذبني.
فألتفت ناحية الصوت مباشرة فأذا بها تلك الحورية التي أسرت قلبه منذ عامين وأكثر ، فوقفت حورية صامدة أمامه لا تستطيع ان تتفوه بكلمة واحدة وظل الصمت بينهم بينما كانت أعين ادهم تحكي عن شوقه لها طوال هذه السنين ، الى أن تناهى لمسمعيه صوت طفل صغير يقول وهو يركض بأتجاه حورية_ ماما اااأاا ماماااا .
فقامت حورية بحمله ونطق ادهم قائلاً_ أ…بنـك .
فقالت حورية بهدوء تام” ايوه ابني
ادهم_ وجوزك فين؟
حورية_ توفى في حادثة
ادهم بجمود_ البقاء لله.
حورية_ حياتك الباقية ، اومال فين مراتك؟
ادهم_ هو انا عرفت احب من بعدك .
لم تستطع حورية ان تتفوه بكلمة واحدة بل ذهبت مسرعة فتحدثت فاطمة” رايح فين يا ادهم.
ادهم_ املي في الحياة رجع وعايزاني اضيعه.
فاطمة_ بس يا ادهم.
ادهم_ عارف هتقولي اي بس انا لسه بحبها واكتشفت اني ضعيف في بعدها مش هينفع اضيعها.
ذهب أدهم وراء حوريـة ؛ وعرف عنوان منزلها ثم سأل حارس المبنى عن الدور الذي تسكن به حورية وذهب.
فـي منزل حورية””
خديجة_ الو
حورية_ السلام عليكم، خديجة عاملة اي
خديجة_ في نعمة الحمدلله
حورية_ دايما ان شاء الله خديجة أنا شفت أدهم قابلته النهاردة .
خديجة_وهو عمل اي؟
حورية_ عرف أن عندي سيف ومشيت .
خديجة_ طيب واي اللي مضايقك؟
حورية_ انا خايفة ، خايفة أرجعله تاني.
خديجة_ بطلتي تحبيه؟
حورية_ لأ، بَس مبقِتش قادرة احِس معاه بِـ الأمان زي الأول، وعارفة أنه صعب أرجعله
خديجة_ ليه؟
حورية_ صعب يرجع ليا بعد ما اتجوزت وبقى معايا سيف.
خديجة_ لو لسه باقي عليكِ هيبقى سهل.
حورية_ معرفش انا متوترة اوي وخايفة .
خديجة_ان شاء الله خير ، هروح بقى أعمل الأكل على ما يزن يطلع من الصلاة .
حورية_ طيب هسيبك دلوقتي ابقى رني بيا لما تفضي.
خديجة_ حاضر في رعاية الله.
في منزل رقية “”””
حورية_ السلام عليكم
رقية_ وعليكم السلام أخبارك
حورية_ في زحام من النعم
رقية_ وحشتيني يا صديقي الصدوق
حورية_ ان شاء الله هبقى أجيلك .
رقية_ ان شاء الله
حورية_ عاملة اي مع عبد الرحمن؟.
رقية_ ربنا يصبرني عليه.
حورية_ ليه كده؟
رقية_ تاعبني في حياتي ، مش بيحب الأكل اللي بعمله.
حورية ضاحكة_ عبد الرحمن بيحبك اصلا.
رقية_ ما هو ده اللي مصبرني
حورية_ ربنا يسعدكم لولي عاملة اي.
رقية_ ليلى بتسلم عليكي اهي .
حورية_ خطيبة ابني اصلا
رقية_ ده اصلا اصلا .
فـي مـنـزل أدهم فاروق.
ادهم _ ماما انا عايز أتكلم معاكي بخصوص حورية.
فاطمة_ انا عارفه هتقول اي وعارفة ان قلبك وعقلك لسه متعلقين بيها ، اعمل اللي يريحك يا ابني واللي أنت حابة انا عمري ما هعارضك لأن حبيب حبيبي حبيبي وأنت حبيبي وأبني الغالي.
أدهم بأبتسامة _ بوقك بينقط سكر ، عايزك تعرفي أنك أغلى عليا مما تتصوري بحبك يست الكل.
“بينما كان عقل أدهم لا يتوقف عن التفكير هل ستوافق حورية على العودة إليه أم لا؟”
في ذلك الحين أتصل أدهم بيزن ”
يزن _ الو ازيك يا ادهم
ادهم ضاحكاً_ ازيك ياااا دي خديجة علمتك ازاي تكون مصري
يزن_ وعلمتني ازاي اتعصب وازعق انا كان مالي ومال الجواز
حينها نظرت إليه خديجة قائلة _ يعني بزمتك مش بتحبني؟
يزن_ لا طبعا ، انا عديت الحب فيكي بكثير.
أدهم_ طيب خليك معايا يا عم الرومانسي
يزن_ اتفضل
أدهم_ انا عايز رقم حورية الجديد
يزن_ادهم أنت لسه ما نسيتها؟.
ادهم_ ولا هعرف انساها.
يزن_ بس احنا اسفين لك مش هنقدر نديك رقمها.
أدهم_ صدقني انا مش هأذيها لا انا بس عايز اتقدم لها.
يزن_ مش هتوافق.
أدهم_ هحاول ده أخر أمل عندي.
يزن_ تمام أتفضل ٠١١……..
أدهم_تمام شكراً.
لم ينتظر أدهم ثانية حتى قام بالاتصال بها .
حورية_ السلام عليكم
ادهم_ وعليكم السلام
ما ان سمعت صوته حتى كادت تبكي.
حورية بصوت مهزوز_ مين؟
أدهم_ يعني معرفتيش صوتي.
حورية_ هتقول مين ولا اقفل.
ادهم_ لا يا حورية استني ، أنا أدهم.
حورية_ نعم عايز اي؟
أدهم_ أرجعلك
حورية_ ولو قولتلك مش عايزة
أدهم_ عارف انك هتوافقي.
حورية_جبت الثقة دي منين؟
أدهم_ نظرات عيونك اخر مرة أتقابلنا كانت كفيلة تفهمني أنك لسه عايزة قربي
سكتي لي؟ عشان عارفة ان كلامي صح ! بعدتي ليه من الأول انتِ متعرفيش أنا عانيت في بعدك أد اي !
حورية _مكنتش ناويه اودعك بس انت مفهمتش!
أدهم _ لسـه قدامنا فرصة لسه حابب قربك، موافقة ترجعي ؟
حورية_ خايفة
أدهم_ خايفة من أي؟
حورية_ احساس الخوف مش بيفارقني، خايفة أبقى لوحدي تاني، خايفة أبقى مش مهمه بالنسبالك في يوم من الأيام ، بخاف تزهق مني، بخاف من البعد، وفي نفس الوقت أنا بخاف من القرب جداً، بخاف أتعلق وأهتم بيك وفي الأخر تخذلني، طاقتي إنتهت، مبقتش قادرة استحمل اي خذلان تاني، يمكن كل الخوف دا من كتر ماكنت بتساب لوحدي في أوقات مينفعش أبقي لوحدي فيها، أنا تعبت من كسر الخاطر والخذلان يا أدهم
أدهم_ هبقى جنبك هطمنك عمري ما هزهق منك ولا هبعد أنا كنت في بعدك يتيم ودلوقتي ما صدق لقى أمه ، عارفة أنتِ عاملة زي الغربة اللي يبعد عنك يتغرب عن بلده ووطنه يحس أنه غريب في وسط أهله ، مطرح ما يروح يبقى غريب الأ في وجودك البيت بيبقى وطن ، عارفة انا عامل صندوق بكتبلك كل يوم فيه مرسال بوصفلك ازاي بعدك كان قاتلني وأنا عايش لسه عايزة تبعدي ؟ وتكتبي عليا الموت بالحيا.
حورية_ عينيا مكدبتش أنا لسه عايزة قربك.
أدهم_يعني أنتِ هترجعي بجد؟
حورية_ أه أعمل أي بقا ما أنتَ وحشتني.
أدهم -أنا تعبت أوي في بعدك متسيبنيش تاني يا حور.
بعد مرور تسعة أشهر “””.
في منزل حورية وأدهم…
حورية_ صباح الخير.
أدهم_ صباح النور بتعملي اي؟
حورية_ بروق الدولاب .
أدهم_ طيب وسعي أنتِ حامل انا هروقه ، خلي بالك من صحتك عشان متتعبيش .
حورية_ أدهم متخافش وسع كده بقى .
أدهم_ والله ابدا مش هتعملي حاجة.
حورية_ طب لسه عندي ماتش مواعين ونشر غسيل وأحمي سبف وأغير له هدومه.
أدهم_ أه بجد كل ده .
حورية_ ايوه شفت وسع بقى اكمل انا.
أدهم_ هعملهم انا خلاص كله عشان عيـونك.
أبتسمت حورية وعادت إلى دفترها وكتبت .
“”فكرة إن فيه شخص مُعتبرك الدنيا فكرة لطيفه ودافيه جداً ، شخص مُعتبرك كُل حاجه بيحبك وبيشارك معاك مشاكله وتفاهاته ووقته وكُل حاجه بيملكها ، شخص شايف إنك بتكمله وشايف عيوبك مميزات ، بيقدر يتعامل مع مزاجيتك ، بيقدر يتعامل معاك وقت حُزنك ومش بيسيبك أبداً ، بيحبك بجد وبيعتبرك حاجه غير الأشخاص الباقيه ، فكرة دافيه ومُريحة جداً
وفي النهاية
العلاقة بتنجح لما الراجل فيها يكون الطرف الأكثر حُب .❤️
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حبها بداية إلتزامي)