رواية فرصة تانية الفصل الرابع عشر 14 بقلم مارينا عبود
رواية فرصة تانية الجزء الرابع عشر
رواية فرصة تانية البارت الرابع عشر
رواية فرصة تانية الحلقة الرابعة عشر
راكان أخد روفان وطلع وبلغ مدير الجامعة أنه يبلغ كل الدكاترة والمعيدين يخلوا بالهم من تصرفاتهم مع روفان وأنه لو حصل أى موقف ضايقها مره تانيه هيأخد إجراء ضد الجامعة كلها.
وأخد روفان وطلع من الجامعة وقرر يفسحها.
دقايق وكان رأكب العربية وهى جنبه:
– مكنتش اعرف أنكَ مكانتكَ مُهِمة كده؟؟
ابتسم وبصلها بغرور:
– يا بنتي أنا راااكان المالك.
بصتلُه وابتسمِت:
– مغرور اووي! بس عمومًا ميرسي على وقفتك معايا.
ابتسم وبصلها بمرح:
– تحت أمر معاليكِ يا زوجتي القمر.
– أنا هبتدئى اتغر كده.
ضحِك:
– أنتِ كده كده مغروره يا روحي مفيش داعي تتغري أكتر من كده.
ابتسمِت وقالت بسخرية:
– ظريف اووي.
ضيق عنيه وقال بمرح:
– وأنتِ لمضة اووي اووي.
ضحكِت ولفت وشها الناحية التانية فوقف العربية ولف وشها ليه وقال بحماس:
– بالله حد قلكِ قبل كده أنه ضحكِتكِ تجنن.
وشها احمر ولفت وشها تانى بخجل فضحٍك ورجع شغل العربية وكمل الطريق:
– أنتَ اخدتني من الجامعة ومقولتليش رايحين على فين؟
– هنتفسح ونقضي اليوم مع بعض بره.
– لا كده هشُك أنه فى حاجه مش طبيعيه!!
ضحِك وبصلها:
– وقفي عقلكِ من التفكير شوية وافرحي باليوم!
ضيقت حواجبها وقالت ببرود:
– ولله اليوم ده اقرر أذا كان حلو او لا لما يخلص ونرجع البيت غير كده هفضل مش مطمنالك.
ضحِك بصوت عالي وقال بمرح:
– تمام تمام يا مراتي الحلوه هنشوف.
– اوك هنشوف.
بصوا لبعض بسخرية وكل واحد منهم ركز قُدامُه لكن راكان كان كل شوية ينكشها علشان تتعصب وتتخانق معاه.
بعد وقت وصلوا المول هو أخدها ونزل بس قبل ما يدخلوا مسكت إيده وبصتله بأستغراب:
– ليه جايبني المول؟
ابتسم ومِسك خدودها وقال بحب:
– علشان بُكره صحابي عاملين عزومة وهيتجننوا ويتعرفوا عليكِ فَ فكرت اجيبكِ الأول هناا علشان تشتري إللى يعجبكِ وكمان لو حاجه نقصاكِ تجبيها وبعدين هنروح نتغداء بره، اوك.
– اوك.
ابتسم وأخدها ودخلوا وطلب منها تختار إللى يعجبها وهو هيقعد يستناها.
روفان مِسكِت فُستان منفوش وعليه تاج صغنن وشكله جميل اووي، عجبها وقررت تدخل تقيسه.
لبسته وكان جميل اووي عليها كأنها ملكة، كان مظبوط عليها ولايق مع ملامحها.
طلعت وقررت توريه لركان وفى اللحظة إللى طلعت فيها راكان جاله اتصال من بيلا ابتسم وكان هيرد بس أول ما شافها وقف متنح وبدون وعي قفل فونه خاالص أثناء ما كانت بيلا بترن عليه ودي كانت اول مره يعملها، فضل مركز على روفان كأنها سحرتلُه، عنيه كانت بتلمع وبيبصلها بأعجاب كبير، جواه مشاعر مختلفة مش عارف يحددها او يفسرها هى مشاعر إيه، بس فى احساس جميل بيجيله لما بيشوفها وتكون قريبة منه.
قرب ووقف قدامها فابتسمِت ولفت حولين نفسها وقالت بغرورها المعتاد:
– إيه رأيك؟ أناَ اخترت ده علشان عزومة بكره حلو؟
ابتسم وقال بهيام:
– قمررررر اووي اووي.
اتنهد وكمل بمرح وهو بيشد خدودها إللى بقوا يشبهوا للون الطماطم:
– بس قوليلي يا بنت أنتِ ناوية تجننيني بجمالكِ كل شوية.
بصتله بعمق وقالت بغرور:
– او يمكن اسرق قلبك.
ابتسم إبتسامتة الجميلة وغمازاته بانت وقرب من وشها وقبل ما يطبع قبلة على خدها بعدت عنه وشاورتله ب لا بدلع وغرور هيجننوه:
– تو تو كده عيب اووي يا روحي.
قالت جملتها وهي بتضحِك وسابته ودخلت فضحِك وفضل يبص لطيفها بحب وقال :
– بالله ديه لو فضلت معايا أكتر من شهر هتجنني وهتخليني مهووس بيها فى يوم من الأيام.
دقايق وطلعت، كان هو اختارلها أكتر من لبس مُختلف وطلب منها تقيسه وكل طقم كان بيكون عليها اجمل من إللى قبله، بعد ساعة طلعوا من المول بعد ما اشترلها هدوم كتيرر وكمان خلاها هى إللى تختارله هدوم ليه وفعلا طلع ذوقها جميل اووي وعجبه.
– راكان وقف شوية.
وقف العربية وبصلها:
– فى إيه؟
ابتسمِت وبصتله بتوتر وشاورت على غزل البنات فأبتسم وأخدها ونزل اشترالها غزل بنات وكان فى ولد بيبيع بلونات أخد منه اتنين:
– خدي بما أنكِ دماغ طفلة وكده.
ضحكِت بفرحة وأخدتهم منُه وهو فضل واقف بيتابع كُل حركة منها وفرحتها إللى ظاهرة على وشها وهو مبسوط وأخد قرار يفرح معاها باليوم ده قدر الإمكان.
كانِت واقفة بتطير البلالين بفرحة كالأطفال رغم أنها دكتورة وبنت فى العشرينات إلا أنَُه فرحتها بالحاجات البسيطة بتكون زى الأطفال.
ربع إيديه ووقف يتابعها وهو مبسوط اووي بفرحتها مع الأطفال وكأنه قلبه مفرحش قبل كده.
وقفت لعب مع الأطفال وراحت وقفت قدامه وقالت بمرح:
– روح هات اتنين ايس كريم وتعال استمتع مع الأطفال الصغيرين.
وأبتسم وقال بسخرية :
– أنتِ شايفاني طفل صغير يعني !!!
ابتسمِت ومسكِت إيده وراحت اشترت اتنين ايس كريم وأخدتُه وقعدوا على الرصيف وقالت بحب:
– أنكَ تعيش حياتك وتستمتِع بكُل لحظة فى حياتك وتشارك فرحتك مع غيرك وخصوصًا الأطفال ده مُش بيتعلق بأنك طفل او لا! كُل الموضوع محتاج أنك تعيش وتستمتع بحياتك بالشكل الصح لكن إللى أنتَ بتعملُه وتصرُفاتك مش استمتاع بحياتك أنتَ بتدمر حياتك بالبطئ، يعني سهرك للصُبح مع صُحاب السوء ده هيخليك للاسف تاخد كُل صفاتهم وده لأنه الصاحب ساحب،
كمان أنكَ تكلِم بدل البنت مية ده مُش اسمُه كاريزما ولا شطارة ده قلة أدب ونقص عندك، كمان أنكَ تشرب طول الوقت وتروح البارات ده كمان هيدمر جسمك فى يوم من الأيام! اتمنى متِنساش أنك الإبن الوحيد لولدك و والدتك وإللي بتعمله ده بيدمرهم بالبطئ ف اتمنى تراجع حساباتك وتفوق من إللى أنتَ فيه.
بصلها كتيرر اووي بنظرات مش مفهومه ونزل رأسه فى الارض وقال بهدوء:
– إللى أنتِ بتقولي عليه ده أنا عارفه كويس اووي، بس صعب اغير حياتي إللى بقالي عمر متعود عليها صعب اووي صدقيني.
– حاول مُش هتخسر حاجه، وبالتدريج هتفوق وهتكون أفضل، إللى أنتَ بتعملُه ده مُش سهل خاالص تبطلُه فى يوم وليلة بس مع الوقت هتقدر تبطل لو أنتَ عاوز تبطل.
ابتسم وهز رأسة بتفهم وقال:
– حاضر أوعدكِ هحاول.
ابتسمِت وقامت شدتُه وفضلوا يضحكوا ويهزروا مع الأطفال إللى فى الشارع وهو مبسوط معاها.
فى نفس اللحظة كانت بيلا مع والدتها وماشيين بالعربية واول ما شافته اتصدمت وبصت لوالدتها:
– ماما ماما وقفي العربية بسرعة.
مامتها وقفت العربية وبصتلها بخوف:
– فى إيه يا بنتي مالكِ؟
بصتلها وشاورتلها على مكان راكان وروفان:
– ماما راكان!!
مامتها بصت عليه وابتسمِت بفرحة لما شافتُه واقف مبسوط مع مراتُه ولأول مره تشوفه بيضحِك من قلبُه بالشكل ده، ابتسمِت وبصت لبيلا وقالت بحب:
– شكلُه مبسوط اووي مع مراتُة ربنا يسعدهم يارب.
بيلا اتعصبت وكانِت هتنزل تروحلُه بس والدتها مسكِت إيدها وقالت:
– رايحه فين يا بنتي؟
– هروح اشوف راكان ثواني وجاية.
– لا يا حبيبتي شكلُه طالع هو ومراتُه يقضوا وقت سوا سبيهم وبعدين ابقي اتكلمي معاه لكن دلوقتي سبيهم يتبسطوا سوا.
بيلا قفلت باب العربية وقالِت بصوت مخنوق:
– تمام يا ماما يلاه بينا.
مامتها بصتلها بحنان وابتسمِت وشغلت عربيتها وبيلا عنيها مركزة على راكان وفرحتُه مع روفان إللى اول مره تشوفها حتى معاها مش بيكون مبسوط كده!
مسحِت دموعها قبل ما والدتها تشوفها وقفلت شباك العربية.
وبعد وقت طويل اووي وفى حلول الليل رجعوا البيت وهما بيضحكُوا وجيهان ويوسف فرحوا اووي لما شافوهم.
سلموا على أهله وعطوهم الهدايا إللى جابوها ليهم وطلعوا اوضتهم.
روفان شالت لبسها وغيرت هدومها وطلعت لقت راكان شارد شارد، اتنهدت وقربت قعدت جنبه:
– بتفكر فيها؟
بصلها بأستغراب:
– هي مين ديه إللى بفكر فيها؟
– حبيبتك بيلا.
ضحِك:
– يا بنتي قولتلكِ مِيَت مره بيلا صديقتي مُش أكتر.
– بس مُش طبيعي أنه صديقتك ديه تطلع وتخرج معاك طول الوقت.
اتنهد وبصلها بخبث:
– أنا ليه شامم ريحة غيرة فى الموضوع!!!
بصتله بغضب وو..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فرصة تانية)