رواية أذلني ولكني أحببته الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم مريم علي
رواية أذلني ولكني أحببته الجزء الثامن والعشرون
رواية أذلني ولكني أحببته البارت الثامن والعشرون
رواية أذلني ولكني أحببته الحلقة الثامنة والعشرون
فى الشركة ماان يدلف انور الى المكتب حتى يجد نيفين بالداخل
انور بااستغراب :
بتعملى ايه هنا يانيفين
نيفين بصددددددمة نظرت له ولم تنطق ..
انور :
بقولك بتعملى ايه هنا
نيفين بثقة مصطنعة :
هااااا اه انا كنت مستنياك نخرج سوا بس حضرتك اتااخرت عليا بقى
انا همشى دلوقتى عشان واحدة صاحبتى كلمتنى ولازم اروح لها
يللا سلام
ماان خرجت نيفين من المكتب حتى رفع انور حاجبيه فى دهشة وغرابة وشك وذهب سريعا الى خزنة المكتب
..
اما فى المكان الذى يوجد به مكاوى تصل نيفين اليه وانفاسها متقطعة من الخوف والخضة ..
مكاوى :
ايه فى ايه مالك
نيفين :
انور دخل المكتب وانا جوا
مكاوى بصدمة :
ماانا عمال ارن عليكى واتصل بيكى من الصبح عشان اقولك ان سكرتيرة مكتبه اتصلت بيه وقالت له انك هناك
هاااا يعنى قفشك ولا عرفتى تاخدى الورق
نيفين :
الحمد لله لما دخل كنت اخدت كل الورق بس مسيره يكتشف
المهم دلوقتى احنا لازم نروح لملك واديها الورق دا لان فى ورق جديد هينفعها اوووى
بابا سايب وصيته فى درج المكتب مسجلها فى الشهر العقارى متنازل فيها عن كل الورق اللى ملك مضته له
كان حاسس انها مظلومة
مكاوى بدهشة :
بجد طب يللا بينا بقى على بيت مؤمن عشان نديهم الورق بااسرع وقت
استقل مكاوى سيارته تتبعه هنا بسيارتها متجهين الى شقة مؤمن وملك ..
ماان وصلوا الى هناك وما ان فتح مؤمن الباب حتى صدم بشدة مما راه
وجد مكاوى ومعه فتاة ما شعر انه راها من قبل ..
مكاوى :
احم احم ازيك مؤمن
مؤمن وهو ينظر على نفين :
ازيك يامكاوى اتفضلوا
ما ان دلفوا الى الداخل حتى قال مكاوى وهو يشير على نيفين :
دى الانسة نيفين بنت عم ملك يامؤمن
مؤمن بصدمة نظر لها ولم ينطق ..
نيفين بحرج :
ممكن اشوف ملك
مؤمن بتردد :
هااا اه اتفضلى
جلس مكاوى بالخارج بينما اخذ مؤمن نيفن الى غرفة ملك ..
ملك بصدمة :
نيفين
نيفين والدموع تترقرق فى عيونها جرت على ملك واحتضنتها بشدة ولكن ملك كانت باردة معها للغاية ماان شعرت نيفين بذلك حتى ابتعدت عنها ..
مؤمن :
احم احم طب انا همشى بقى عشان مكاوى قاعد برا
ملك بحدة :
لا يامؤمن خليك متمشيش لو سمحت
نيفين وهى تبتلع ريقها بصعوبة اخرجت الورق من حقيبتها واعطته لملك :
اتفضلى ياملك دا الورق اللى انتى مضيتى عليه
ودى وصية بابا الله يرحمه كان كاتب فيها انه متنازل عن اى حاجة انتى مضيتى عليها ليه كان حاسس انك مظلومة
ملك بصدمة من خبر وفاة عمها نظرت لها ولم تنطق بحرف ..
مؤمن بدهشة نظر لملك ليرى رد فعلها على ماقالته نيفين
..
ملك بحدة :
اعمل بيه ايه الورق دا
نيفين بدهشة :
نعم .. دا حقك
ملك بدموع فى عينيها :
بعد ايييه بعد ماجيت القصر وانا مكسورة ومذلولة وطلبت منك تساعدينى استخبيتى وخفتى من مامتك اللى طردتنى فى الشارع بعد مامضتنى على ورق تنازلى عن بيتى وفلوسى
انا دلوقتى بجد مش محتاجة حاجة انا عندى الدنيا كلها
عندى جوزى حبيبى وبيتى الحلو اوووى اللى انتى شيفاه دا اللى احسن من مليون قصر وبنتى اللى زى القمر اللى ربنا رزقنى بيها
كل الفلوس اللى كنتوا طمعانين فيها دى ولا حاجة جنب الحياة اللى انا عايشاها
ابتسم مؤمن بشدة على كلامها وبدا قلبه يخفق بقوة
..
نيفين بصوت ضعيف :
انا اسفة ياملك بس انتى متعرفيش انا كنت عايشة ازاى
انا حياتى كل يوم بتسوء عن الاول وانا حاسة انك مظلومة ومش قادرة اساعدك ولما لقيت الفرصة مااترددش ثانية واحدة
سامحينى ياملك
ثم نظرت لمؤمن وقالت بألم :
انور هو اللى اتفق معانا انا وماما عشان نعمل فيك كدا انت وملك خلانى اتصل بملك واصرخ عشان تلحقنى اللى مااترددش ثانية واحدة وجات تساعدنى علطول فى نفس الوقت اللى غيبوك عن الوعى عشان ……..
كادت ان تكمل حتى صرخت ملك بشدة :
خلاص متكمليش حاجة انا عارفة كل حاجة مش عاوزة افتكر اى حاجة ومش عاوزة لا القصر دا والفلوس دى انا عاوزة مؤمن وفرح وبيتى دا وبس
اقترب مؤمن منها واحتضنها بشدة محاولا تهدئتها ..
نيفين وهى تمسح دموعها وضعت الورق على الفراش وخرجت من الغرفة ..
قبل دقائق فى الخارج وصلت هنا الى شقة مؤمن وماان دقت جرس الباب حتى فتح لها مكاوى ..
هنا بخفقة قلب وهى تدلف الى الداخل :
فين مؤمن
مكاوى وهو يهندم شعره طريقته الشهيرة فور رؤية هنا :
مؤمن جوا
كاد مكاوى ان يكمل كلامه حتى وجد نيفين تخرج من غرفة ملك تبكى بشدة ..
مكاوى بخضة :
فى ايه ياانسة نفين ايه اللى حصل
نيفين ببكاء :
مفيش حاجة يامكاوى انا همشى
مكاوى بسرعة :
لا طبعا اتفضلى اقعدى اهدى الاول وبعدين امشى
جلست نيفين على احدى الارائك منهارة من البكاء وعلى الجانب الاخر مكاوى يجلس بعيد عنها
وهنا تقف تضع يد على يد تنظر بغيرة شديدة عليهم ولم تدلف الى الداخل وانما ظلت جالسة معهم
..
دقائق من الصمت حتى خرجت ملك ترتدى اسدال الصلاة بجانبها مؤمن ..
جلست ملك بجانب نيفين ثم احتضنتها بشدة ..
مكاوى وهو ينهض من مكانه :
استاذن انا بقى يامؤمن بعد اذنكوا
هنا بسرعة وبدون شعور :
ليه لسه بدرى
شعر مكاوى بالفرحة من رغبتها فى بقائه فقال :
معلش بقى ياانسة عشان تبقوا ببراحتكوا سلام يامؤمن
مع السلامة ياانسة نيفين
غارت هنا من كلامه مع نفين وظلت تنظر لها بغيظ طوال الوقت
..
___________________________________________________
فى النادى يجلس محمود صديق نادر بجانب احدى الفتيات
محمود :
ايه يارنا مالك فى اييييه
رنا باانتباه :
هاااا بقولك ايه هو نادر صاحبك ماله ومال نيفين فريد
محمود بااستغراب :
ليه يعنى اشمعنة
رنا :
اصله طلب منى اقولها ان ساندى صاحبتها تعبانة واديتها رقم شقته على انه بيت جدة ساندى
محمود بصدمة :
الله يخربيتك عملتى كدا ليه
رنا بااستغراب :
فى ايه هو بس قالى انه عاوز يكسر مناخيرها اللى مرفوعة فى السما وانها متكبرة عليه فهجيب اتنين ستات يضربوها فى شقته وخلاص كدا
محمود بغضب :
انتى غبية يارنا محمود ناوى يكسرها خالص مش يكسر مناخيرها بس معاكى رقم اانور خطيبها
رنا بخضة :
لا بس ثوانى هحاول اجيبهولك
محمود بزعيق :
بسرعة اخلصى ..
___________________________________________________
ف ..
___________________________________________________
فى القصر تضرب سعاد خديها بصدمة :
يالهوووووووووووى يانفين كدا
كدا يابنتى تعملى فيا كدا
دا انا امك يابنتى حرام عليكى
انور بغضب :
مش وقته ياسعاد هانم دى قافلة تليفونها من الصبح ومش عارف اوصلها دى خدت ورق مهم اووووى
دا احنا ممكن نروح السجن بالورق دا
سعاد وهى منهارة من البكاء :
انا عارفة ان بنتى كانت زعلانة بجد عليها
بس مكنتش متوقعة انها هتعمل كدا فى امها
فجاة رن هاتف انور برقم غريب وما ان رد على الهاتف حتى خرج من الفيلا بسرعة فائقة وقاد سيارته بجنون ..
اما سعاد ظلت تبكى وتصرخ بشدة حتى سقطت على الارض مغشيا عليها ..
……………. فلاااااااااااااااااش باااااااااااااااك
قبل وقت ليس بقصير فى شقة ملك ومؤمن
هنا بااعجاب شديد :
يعنى مكاوى هو اللى خطط لكل دا عشان يرجع حقك ياملك
نيفين بتلقائية :
بجد طول الوقت كان بيحاول يساعدك ياملك انتى ومؤمن
راجل بجد ماشاء الله عليه هو اللى فوقنى من اللى انا كنت فيه
يابختها اللى هتتجوزه
هنا بغيرة واضحة :
اممممممم يابختها فعلا
بس شكلكوا كنتوا بتتقابلوا كتيييير ولا ايه يانفين
نفين ببراءة :
لا بالعكس عمره مااتصل بيا غير عشان الموضوع دا وبس غير كدا مكنش بيفتح معايا اى موضوع فى اى حاجة الصراحة
هو شاب محترم ومؤدب وعارف حدوده فى الكلام
هنا بسرعة :
وانتى بقى كنتى عاوزاه يتكلم معاكى فى ايه
نظر مؤمن لهنا بااستغراب فلاحظت ملك ذلك فقالت
:
ايه ياهنا مش هتقومى تلعبى مع فروحتك
هنا ومازالت على حالتها ولم تنتبه لنظرات مؤمن :
لا مش هقوم من هنا هفضل قاعدة
وعلى فكرة يانيفين انا هحتاجك معايا فى مشوار كدا عند والدتى تتكلمى معاها وتحكى لها على كل الخطط اللى انتوا عملتوها على ملك عشان هى قلقانة شوية
نظرت لها ملك بدهشة فقالت نيفين وهى تنظر لملك :
اكيييييد اى حاجة هتخدم ملك انا هعملها
هروح فى اى ووقت انتى عاوزاه
ثم نظرت لملك بتردد وقالت :
هو انتى ياملك هتقدمى الورق اللى معاكى دا للبوليس
هو حقك طبعاااا بس يعنى احنا وكدا
ملك بتنهيدة قوية :
متقلقيش يانيفين انتوا اهلى وانا مش ممكن اعمل معاكوا كدا
نظر لها مؤمن بحب واعجاب وسرح بها حتى انتبهت له وخجلت من نظراته ..
اثناء حديثهم رن هاتف نيفين برقم ااحد الاشخاص ..
نيفين عبر الهاتف :
بجد ساندى تعبانة طب ممكن تبعتيلى رقم بيت جدتها على التليفون
نيفين وهى تنهض من مكانها :
انا اسفة ياملك هضطر امشى دلوقتى لان صاحبتى تعبانة اوووى وانا هروح ليها وهبقى اجيلك والعب مع فرح اللى نايمة من ساعة ماجيت دى
احتضنت نيفين ملك بشدة وقبلتها ثم سلمت على هنا التى عاملتها ببرود شديد وما ان خرجت من المنزل حتى نهض مؤمن من مكانه ودلف الى غرفته ..
ملك بضحك :
يخربيتك ياشيخة كان باين عليكى اووووى انك غيرانة على فكرة
هنا بغيظ وغيررررررة :
على فكرة بنت عمك حلوة اووووى زيك وانتى فهمانى طبعا
ملك بضحك :
وعلى فكرة انتى حلوة اوووى اوووى ومكاوى شكله معجب بيكى انتى و مش كل الناس زى ليان
وفى المواضيع دى بالذات نيفين مبتعرفش تاكل لقمة حد باصص لها فيها اسالينى انا
وبعدين خلينى ادخل اشوف فرح دى اللى صوت عياطها صحى الجيران
___________________________________________________
يصل انور الى احدى الشقق التى اعطاه محمود عنوانها
ينزل من سيارته بسرعة فائقة حتى لم يغلقها جيدا
ثم يصعد سلالم البناية مهرولا
كاد ان يقع اكثر من مرة حتى وصل الى تلك الشقة ..
ما ان اقترب منها حتى سمع صوت صريخ نيفين فحاول ان يفتح الباب بكل قوته وما ان دلف الى الداخل حتى وجد نادر يحاول ان يعتدى على نفين وهى تقاومه بكل ما اوتيت من قوة
انقض انور عليه ولكمه فى وجه حتى سالت منه الدماء وظل يضربه بقوة حتى سقط على الارض بضعف ووهن كل هذا تحت نظرات نيفين التى كانت ترتعش وتصرخ بشدة
نهض انور من مكانه واخذ نيفين من يديها وكاد ان يخرج من الشقة ولكن فجاة صرخت نيفين بشدة حينما وجدت انور يسقط على الارض مغشيا عليه والدماء تسيل منه ..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أذلني ولكني أحببته)