رواية حور وتامر الفصل الثاني عشر 12 بقلم جاسمين
رواية حور وتامر الجزء الثاني عشر
رواية حور وتامر البارت الثاني عشر
رواية حور وتامر الحلقة الثانية عشر
تامر جيه يسلم على على العريس وهو بيقوله: مبروك يا على
على: الله يبارك فيك يا دكتور
تامر: مبروك يا كارما
كارما بابتسامه: الله يبارك فيك يا دكتور
تلمر بص للى واقفه جمب كارما وهو بيقول فى نفسه: هى ديه حور!!…
كارما بصتلها وقالت : عطيه … اياد بيشاورلك تروحيله
_______________
حور بصتلها وقالت: هو واقف مع صحابه
كارما: روحيله يا حور يالا
حور بهمس فى ودنها: مش عايزه اتحرك بالفستان ده
كارما:روحى يا حور يالا ..
اياد نادى بصوت عالى: حور .. يا حور .. تعالى ثوانى
حور بصتله وهى بتقول فى نفسها: منك لله يا اياد ..
وبعدين قالت بصوت مسموع: ماشي يا كارما
مشيت باتجاه اياد تحت انظار تامر اللى متغاظ منها ..
قربت من اياد وهى بتقوله فى ودنه بهمس: قولى يا عطيه هنا .. حور ديه فى البيت بس
اياد بهمس : لا .. اسمك حور فى كل مكان مش البيت بس
بص لأصحابه وهو بيقول: معلش يا جماعه ثوانى
قعد مع حور على الترابيزه وقال: متوتره وقلقانه ليه .. اهدى واتبسطى مع صحبتك ومفيهاش حاجه لو لبستى فستان مش اول ولا اخر واحده تلبس فستان
حور بتوتر: عارفه لكن… هو بس .. اياد … انا
اياد مسك ايدها وهو بيقول:مالك .. اهدى وخليكى عاديه جداً
حور اخدت شهيق وهى بتقول:تمام
اياد ساب ايدها تهى ابتسمت وقامت وهو رجع لاصحابه
وتامر متابع تحركاتها بعينه من ساعة ما راحت لاياد
قعد على الترابيزه ومسك كوباية الميه شربها على مره واحده
فضل يبص ل حور .. عايز يكلمها بس مش قادر او مش عارف
حور سابت كارما وقعدت على الترابيزه مسكت ازازة الميه وشربت منها شويه
جيه المعلم احمد وابنه قعدوا معاها على الترابيزه
المعلم احمد: جبتلك محمد يعتذر منك بنفسه
محمد بحزن: انا اسف يا اسطى عطيه على اللى حصل .. صدقينى مس هعمل كدا او افكر حتى اتعرضلك تانى .. انتى زى اختى الكبيره .. وانا مكنش ينفع اعمل كدا
تامر شافهم ومقدرش يتحمل اكتر من كدا وقام بسرعه وهو رايح ناحيتهم وقعد على الكرسي الكل بصوله وهو مهتمش
حور بصتله وبعد كدا بصت ل محمد وقالت: ولا يهمك يا محمد انا عارفه انك مضايق من تصرفك و ده كفايه ….
محمد بفرح: تسلم يا اسطى عطيه … لما اروح اسلم على العريس والعروسه .
حور ضحكت على تصرفه بعد ما قام وقالت للمعلم احمد: ربنا يباركلك فيه يا معلم
معلم احمد:تسلمى يا بنتى.. هروح انا كمان ابارك للعرسان انا اول ما جيت قولت اخليه يعتذر الاول
المعلم احمد قام .. وفضل حور وتامر
حور: نعم
تامر: ايه
حور: قعدت هنا ليه
تامر رفع حاجبه وقال: مزاجى .. عندك مانع؟؟
حور نفخت بزتق وقالت: انت مستقصدنى .. مُصر تضايقنى ليه؟؟
تامر:مش مُصر اضايقك ولا حاجه انتى اللى فاكره كده مش اكتر
وتعالى هنا .. مجتيش المكتب ليه لما قولتلك .. لما اسقطك فى الماده هيعجبك كدا ؟؟ ومين اللى ركبتى معاه العربيه ونداكى هنا باسمك ومتكلمتيش ولا فتحتى بوقك
حور بصدمه: انت مراقبنى .. وبعدين كملت وقالت : لو تقدر تسقطنى اعملها وانا اوريك .. انت شكل ايدك خفت
تامر بسرعه: يعنى انتى اللى بعدتى العيال يضربونى
حور كانت هتقول لا
بس لقت خمس رجاله جايين عليها وهما بينادوا بصوت عالى يا اسطى عطيه .. يا اسطى عطيه
قربوا من الترابيزه اللى هى قاعده عليها وهما بيسلموا عليها
حور بهمس لنفسها: يا نهار ابيض .. وقتكم ده يعنى
قربوا منهم وتامر كان قاعد بالجنب بصلهم وهما وقفوا اول ما شافوه .. وبصوا ل حور اللى ضحكت ببلاهه من الموقف وتامر بصلها وابتسم وهو بيقول:كنتى عايزه تقولى حاجه
ضحكت تانى بنفس الطريقه
اول ما شافوا تامر
وقفوا مكانهم وبصوا ل حور وتامر وحور بصت ل تامر وضحكت تانى
وهو ضحك على ضحكها …
اتنين منهم مكنوش فاهمين الموضوع وقربوا اكتر من الاسطى حور واول ما شافوا تامر واحد منهم قال: يا اسطى عطيه ده اياد اللى جيه بعد غيبه
تامر وقف ضحكه وبصلها مستنى رد منها لكنها ضحكت تانى
الثلاثه : نستأذن احنا يا اسطى عطيه سلام
وجريوا برا القاعه
الاثنين فضلوا واقفين مستنين رد من الاسطى عطيه .. لكن هى فضلت تضحك
تامر بصلها باستغراب وقال: مالك
جيه اياد وحط ايده على كتف حور وقال :حور ..
حور بصتله وضحكت تانى.
اياد بصلها باستغراب وقال:مالك يا حور .. فيكى حاجه
حور مستمره فى الصحك بطريقه هيستريه
قربلها تامر وهو بيقولها بخوف: فيكى حاجه
حور: عايزه اروح يا اياد
وضحكت تانى
اياد بصلها وقال:طب قومى معايا .. يالا
تامر مسك ايده وقاله: انت مين وتروحها ليه ؟؟ اياد بصله ورفع حاجبه وقال:وانت مالك .. بتدخل ليه اصلا.. يالا يا حور
مسك حور من ايدها تامر وقف قصادها وقال:، حور انتى تعرفيه؟؟ ماشيه معاه ليه
حور ضحكت تانى وغمضت عينها وهى بتقع على الارض اياد مسكها وقال : حور .. انتى كويسه
ناس كتير اتجمعت. وكانوا بيبصوا ل حور واياد وطلاب كتير من طلاب الجامعه كانوا بيبصوا باستغراب ل حور واياد ودكتور تامر
اياد شال حور وخرج بيها من القاعه
وتامر وراه
اياد ل تامر: افتح العربيه
تامر فتح العربيه واياد حط حور جوا العربيه
ودخل العربيه وساق بيها على البيت
وتامر خد عربيته وراح وراه
_________________
واحده همست ل كارما فى ودنها وقالت: هى صاحبتك مالها .. قعدت تضحك وبعد كدا اغمى عليها فجاءه وحد خدها ومشي
كارما: قصدك عطيه
_اه
كارما بصت ل على وهو بصلها باستغراب وقال: فيه ايه
كارما: حور.. قصدى عطيه
على: مالها
كارما: اغمى عليها
على: طب وهى فين
كارما: معرفش بس تقريبا اياد اخدها
شافت كارما عم كمال وندهت عليه
عم كمال جيه وهو بيقول:فيه حاجه يا بنتى ؟؟ مالك؟؟
كارما: الاسطى عطيه يا عم كمال .. بيقولوا انها اغمى عليها وتقريبا اياد خدها . انا نص ساعه واروح …. تعرف شوف مالها بس
عم كمال سابها بسرعه وخرج من القاعه وكذا واحد من اللى شاغلين مع حور خرجوا معاه
________________
وصل اياد البيت وشال حور وطلع بيها
فتح الباب ودخل وحطها على الكنبه
تامر طلع وراهم .. اياد كان ماسك ايدها وبيحاول يفوقها وتامر واقف على الباب مش عارف يعمل ايه ..
عم كمال وصل هو والرجاله بيت حور
دخل بسرعه وهو بيقول: حور مالها يابنى ؟؟
اياد بخوف: مش عارف يعم كمال .. فجاءه لقيتها بتضحك بهستريه و اغمى عليها
عم كمال: خير ان شاء الله يا بنى .. يمكن تعبت ونامت شيلها دخلها اوضتها وخليك معاها
واحد بص لتامر وبعد كدا ل عم كمال وقاله بهمس: الجدع اللى واقف على الباب ده كل شويه يكون مع الاسطى عطيه يا عم كمال
عم كمال بص ل تامر باستغراب وقاله: فيه حاجه يا بنى ؟؟
اياد والكل ركزوا مع تامر وهو قال بتوتر: احم .. انا كنت عايز اطمن على الانسه حور مش اكتر
عم كمال:طيب يا بنى .. هى كويسه تقدر تروح .. اخوها قاعد معاها
تامر حس بالاحراج ومشي
الكل خرج وساب حور مع اياد .. شالها و وداها اوضتها وفضل انه يسبها نايمه وميصحيهاش
________________
كارما روحت وهى طالعه شافت عم كمال
كارما بخوف: عطيه مالها يا عم كمال
عم كمال: تقريبا تعبت فى الخطوبه يا بنتى .. هى فى البيت دلوقتى ونايمه واياد معاها . اطلعى ارتاحى وبكرا ابقى شوفيها
___________الصبح_____
حور صحيت وهى ماسكه دماغها بتعب . حاولت تقوم بس كانت دايخه جامد و وقعت على السرير تانى
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حور وتامر)