رواية هن (غرف مغلقة) الفصل السادس عشر 16 بقلم ياسمين النحاس
رواية هن (غرف مغلقة) الجزء السادس عشر
رواية هن (غرف مغلقة) البارت السادس عشر
رواية هن (غرف مغلقة) الحلقة السادسة عشر
ابراهيم خد شاور ساقع كدا في عز السقعه وبيحاول يهدي نفسه وميتوترش .. اول مره يتوتر كدا ويحس انه في سباق مع نفسه لطريق سعادته !
خرج وطلع هدومه وكانت شميز ابيض وبنطلون قماش رصاصي وشوز بين الكلاسيك والكاجوال .. بص في المرايه وحط البيرفيوم .. سرح شعره وبص لنفسه وابتسم
طلع برا وبص لمامته وكانت جهزت ومستنياه ومسك جنبها
اسماء قامت وبصتله بسعاده : اللهم صل علي النبي … اللهم بارك ايه الشياكه دي ياواد
ابراهيم ضحك وباس ايديها الاتنين : ارضي عني وادعيلي تكمل علي خير
اسماء ابتسمت : انت بتحبها اوي كدا ؟ تصدق انا هموت واشوفها
ابراهيم : من اول ما عيني جت عليها وانا مشدود ليها وكل ما نبعد تحصل حاجه ترجعنا تاني ونشوف بعض (ابتسم ) ومتتوقعيش انها تكون جميله .. المهم عندي قلبها واخلاقها وبس
اسماء استغربت : يعني هي مش جميله ؟
ابراهيم : الجمال جمال القلب وبس يا امي وجميله او لأ مش هيفرق معايا
اسماء بصتله بشك : انت بتضحك عليا شكلك
ابراهيم ضحك وقرب لمسك وباس خدها : ايه القمر دا (لفها حوالين نفسها ) القمر بتاعي
مسك : هنروح لشادن
ابراهيم : اه ياحبيبتي , يلا ننزل
اسماء نزلت مع ولادها وبتفكر في كلام ابراهيم ولهفته علي شادن كدا .. صبرت نفسها وقالت شويه وهتفهم كل حاجه
ابراهيم ركن علي جنب
اسماء : في ايه ؟
ابراهيم شاورلها لمحل جنب الرصيف واسماء بصتله وابتسمت
ابراهيم نزل وكان محل ورد .. وقف وبينقي الورد اللي حابه مع صاحب المحل
دقايق وطلع في ايده بوكيه ورد تحلم بيه اي بنت وتتمناه .. شاف نظرات الناس ليه وابتسم واتمني من قلبه كل الناس تفرح زيه وتعيش لحظته دي
_____________________
قضيت اول يومها بنشاط واديت لنفسها باور وكتبت في النوت
“سأجبر نفسي علي السعاده ؛ حتي وان تخلت عني يوماً”
دخلت عليها ميار اوضتها وبيطلعوا لبس كتير ومش عارفين ايه الاحلي فيهم وكل ما شادن تقيس حاجه متعجبهاش
قعدت بزهق : مفيش حاجه حساها تناسب اليوم ابدا
دخلت رجاء : ايه يابنات (شهقت) ايه ياشادن ملبستيش ليه يابنتي الناس علي وصول
ميار : الهانم مش عاجبها حاجه
رجاء قلبت في دولابها وطلعت بطقم و وريته لشادن وشاورتلها لأ
ثواني ومازن دخل عليهم واستغرب وقفتهم وتكشيرة شادن
مازن قربلهم : مالكم ياجماعه
ميار ورجاء شاوروا علي شكل الاوضه وفهم وابتسم
مازن حط كيس كبير قدام شادن .. استفربت وبصتله وبصيت للكيس
شادن : ايه دا ؟
مازن ربع ايده : شوفي انتي
ميار وقفت جنب مازن وهو ابتسملها وحط ايده علي كتفها .. فتحت شادن الكيس واتفجئت وبصتلهم وطلعت اللي فيه .. فستان اوف وايت صك ساده ونص اكمامه بليسيه وشكله راقي جدا
شادن قامت وضحكت : انا بحبك بجد
ميار : انا اللي قولتله علي فكره
شادن حضنت الاتنين سوا ومامتها بعيد عنهم شويه وبتدمع وبتدعي ربنا يكمل فرحتهم علي خير
مازن : ميار قالتلي مفيش حاجه عجباكي وانا راجع لفيت شويه ولقيت دا وقولت هو انتي
شادن ابتسمت وهترد عليه سمعت صوت موبايلها وكان ابراهيم
بصتلهم واتخضت : ابراهيم !!! ابراهيم بيتصل ! هو جه ؟!
مازن بص في البلكونه ورجعلها : لا اهدي والبسي يلا قبل مايجي
شادن وقفت واتخضت ومياربتطلع مازن ورجاء برا
مازن واقف بيضحك : مينفعش افضل
رجاء بتضحك وطلعت تظبط الصنيه وترتبها وميار بتزق في مازن وبتطلع فيه بالعافيه وصوت ضحكهم ملي البيت
ميار قفلت الباب وبصيت لشادن : يلا وحياة امك مش ناقصه تأخير
شادن ضحكت عليها ولبست بسرعه وميار شغلت اغاني وجت ايدها علي اغنيه روبي (نمت ننه) ميار بتضحك وبتمكيج اختها وبتغني مع الاغنيه وشادن مبسوطه جدا وبتدعي ربنا كتير جدا من جواها
10 دقايق والباب خبط وكان ابراهيم !
طلع مازن فتح الباب واستقبل ابراهيم وسلموا علي بعض والامهات سلموا علي بعض ومازن دخلهم الصالون
ابراهيم متوتر ومكسوف شويه واسماء ورجاء ارتاحوا لبعض
ميارجابت عروستها لمسك وقعدت جنبها وبتلعبها بيها
ابراهيم بص لمامته واسماء فهمت وبصيت لرجاء : ايه ياحبيبتي عروستنا الجميله فين
رجاء ابتسمت و قامت : هناديها
دخلت لشادن وكانت قاعده علي سريرها وساكته .. قعدت جنبها وشادن بصتلها
رجاء : نور عيني عارفه انك متوتره بس متقلقيش انا مرتاحه والولد ومامته كويسين فعلا حتي مازن هادي جدا وانا كنت خايفه منه بصراحه
شادن بتوتر : بجد يا ماما
رجاء حضنتها : بجد يا روح ماما يلا عشان نطلع سوا
شادن بهزار : ما تطلعيلهم انتي
رجاء ضحكت : يلا هو ابراهيم جايلي ولا جايلك
شادن اتحرجت : حاضر
رجاء : خليكي ثانيه هجيب الصنيه وادخلي ورايا
رجاء جابت الصنيه ودخلت وراها شادن وابراهيم عينه وقعت علي شادن وقام وابتسم جواه بسعاده
ابراهيم بحب وهمس وبيديها البوكيه : اتفضلي .. ياعروستي
شادن اتكسفت وخدت البوكيه , سلمت علي اسماء ومسك وقعدت جنب مازن
اسماء بصيت لشادن واتفجئت انها جميله او وشها فيه قبول مش زي ما ابراهيم وصف
ولحظتها اسماء بصيت لابراهيم وابراهيم بص لمامته وضحكوا
اسماء في نفسها: اه يا ابن ال .. ماشي يا ابراهيم العب بيا براحتك
ابراهيم حمحم بصوت واطي .. بص لمازن : مازن .. انا يشرفني (بص لشادن بسرعه وبص لمازن تاني ) ويسعدني اطلب ايد اختك
مازن مسك ايد شادن وحس بتوترها : اعرف رأي حبيبتي الاول
بص لاخته وشادن باصه للبوكيه باحراج وساكته
اسماء ابتسمت : هي باصه للبوكيه تبقي موافقه
كلهم ضحكوا وشادن ضحكت غصب عنها وبصيت لمازن ورمشيت بعينها انها موافقه
مازن : وانا موافق يا ابراهيم وانا كمان يشرفني تبقي وسطنا
ابراهيم ارتاح وبصلهم بجديه : طيب قبل اي حاجه لازم اعرفك بنفسي اكتر
مازن استغرب : انا عارف عنك كتيروسألت عنك طبعا
ابراهيم : فاهم .. بس اسمع مني انا واسمع طلبي كمان
________________________________
رقيه حواليها كتب كتيييره جدا ومراجع مهمه .. كل شويه تفتح واحد فيهم وتطلع اللي عايزاه منهم وتكتبه في كشكول كبير بطريقتها وعليهم خطوط عريضه
دخلت نيره وحطيت جنبها نيسكافيه وبسكويت ساده
رقيه ابتسمت لمامتها وشكرتها ونيره طلعت ومبسوطه بتطور رقيه وانها مدخلتش في اكتئاب زي ما كانت متخيله ؛ او دا اللي تخيلته!
عبد الله بيتكلم في التليفون مع المحامي قفل متعصب وكلم احمد
عبد الله بعصبيه وبيحاول يوطي صوته : شوف .. شوف الانسان دا بيعمل ايه ؟ راح للمحامي يرشيه ب50 الف ! كانت فين الفلوس دي من زمان !
احمد اتعصب : والمحامي عمل ايه ؟
عبدالله : رفض طبعا ومحمود هدده يقطع عيشه من المكتب بتاعه ويقفلهوله كمان .. الواد دا مش هيجيبها البر انا عارف
احمد حط ايده علي راسه وبيفكر .. سمع دوشه برا وزميله دخل عليه المكتب من غير استئذان
احمد قام : في ايه يابني خضتني
زميله : في واحد برا بيسأل عليك والعملاء خايفين منه هنعمل ايه ؟
احمد : بابا هكلمك تاني سلام
طلع مع زميله وشاف محمود واقف وبيزعق مع الكل
احمد ببرود : يا اهلااا
محمود قربله وشد احمد من هدومه : لو فاكر اني هعملك دوشه في بيتك ولا شارعك بس تبقي بتحلم .. انا جيتلك هنا وهجيلك علطول وامسح بكرامة اهلك الارض
احمد بعد ايده عنه و شد دراعه ولواه ورا ضهره وضربه في ضهره وصدره جامد ومحمود اتوجع
احمد بنرفزه : تمسح بكرامة مين ياعديم الكرامه ! لو فاكر انت اني هخاف تبقي انت اللي بتحلم (شد عي دراعه اكتر وسمع صوت كسرومحمود اتوجع اكتر) لو متخيل اني هخاف شبه النسوان واركعلك تبقي بتحلم (ضربه اكتر في صدره والناس بتتلم عليهم يحشوهم عن بعض واحمد متبت في محمود وبصلهم ) بس بس لو تعرفوا دا عمل ايه هتساعدوني .. الحيوان دا (جز علي سنانه) ضرب اختي واهانها بدل المره الف واجهضها وكمان اتجوزها بكدبه **** شبهه
سابه يقع في الارض ونزل لمستواه وشده وضربه في وشه : اتخلع بهدوء بدل ما اخلعك كل يوم ضلع من ضلوعك (مسكه جامد من فكه وضربه اكتر في وشه ) وابقي سلملي علي الرجوله اللي اتبعترت في الارض
قام ونفض هدومه وبص لزمايله وشده عليه وضربه جامد وزميله ردله الضربه في وشه وحاجبه اتفتح
ابتسم ومسح حاجبه : تسلم يا صاحبي .. عايز اعمل محضر وخدمتني (سحب منديل وحط علي أنف زميله ) سلامتك .. ( قعد كرسي ورجله في وش محمود ) اطلبولي البوليس بقي !
________________________________
بعد سفر طويل وممتع جدا وصل سيف وملك اليونان
ملك دخلت السويت بتاعهم واتنفست براحه وبصيت لسيف
ملك بسعاده : مش مصدقه بجد ايه الروعه دي ! الفيو رهيب
سيف وايده علي وسطها : انتي الفيو بتاعي !
ملك حضنته بحب : بحبك اووووي
سيف ابتسم وبصلها : وانا اوي .. يلا ننزل نتغدي انا هموت واكل
ملك جريت علي الشنط وفتحتها وبتطلع لبسها : يلااااا
بعد شويه نزلوا واتمشوا في البلد وكلها مريحه نفسيا جدا والهوا مع السقعه مخلياهم مستمتعين
دخلوا مطعم وغدوهم في مكان مميز بما انهم عرسان
ملك : سيف
سيف بهيام : عيونه
ملك : هو انا مبسوطه اوي ليه كدا
سيف ضحك : كئيبه يا ربي !! طبيعي تفرحي ياحبيبتي الفرح من اوله لاخره كان حلو وربنا يسرلنا كل حاجه وكمان الاوتيل هنا روعه والبلد كلها مبهجه ايه يخليكي متفرحيش بقي
ملك : مش عارفه بس عارف
سيف سند ايده علي التربيزه : اممم
ملك : بحمد ربنا عليك
سيف اتفجئ وابتسم : دا بجد ؟!
ملك مسكت ايده بحب : طبعا !1 انت عملتلي احلي فرح ممكن اتخيله .. وحنين عليا دايما وحاجات كتير جميله مش عارفه اوصفها
سيف باس بطن ايدها : يارب اسعدك دايما .. ربنا يكتبلنا السعاده
ملك بصيت للسما : ياااارب
سمعوا صوت اغاني وناس بتقوم وترقص وتقريبا دي اغاني خاصه بالبلد وكل كابل بيقوم وبيرقص سوا
ملك شاورت لسيف : نشاركهم ؟!
سيف قام وفتح كرسيها تقوم : يلا
رقصوا كتير بجنان وحركات مضحكه والاتنين بيضحكوا جدا
ملك : هو احنا هنفضل كدا علطول
سيف ضحك : ايه يا ملك بتنبري علينا ليه من اول يوم
ملك ضحكت وحضنت سيف : يا سيييف انا عايزه نفضل كدا علطول
سيف : هنفضل علطول باذن الله بس الحياه فيها حلو وفيها وحش ودي طبيعة الحياة وعشان بنعيش الوحش بنقدر قيمة الحلو ( بصلها ) سيبينا نقدره بقي
ملك اتنهدت بابتسامه : اوك
________________________________________
ابراهيم : انا مريت بحاجات صعبه كتير خليتني اشيل شيله تقيله من صغري (اسماء طبطبت علي ضهره وابراهيم ابتسملها وبص لمازن تاني ) وعارف لما اقول عايز ارتبط تبقي ايه بالظبط (بص لشادن ) وانا هشيلها في عيني
مازن بص لشادن وابتسم ورفع ايدها وباسها وسط حب واندهاش الكل الا ابراهيم كان مبسوط !
ابراهيم : وعشان كدا ليا طلب
مازن حس ان مقدماته وراها حاجه : ايه ؟
ابراهيم : عايز اكتب كتابي علي شادن مش خطوبه
مازن كشر : لا طبعا مستحيل
ابراهيم استغرب : في ايه انا بقولك هشيلها في عيني وبحبها ليه ترفض !
مازن : مينفعش كتب كتاب علطول .. افرض لو مرتاحتش ليك ! تبقي مطلقه !!
ابراهيم اضايق من الكلمه : وليه دا يحصل اصلا ؟! عمره ما هيحصل وهي معايا ودا وعد راجل لراجل
مازن : اسف مش هقدر
ابراهيم خد الكوبايه اللي قدامها وشرب منها وبص لمازن واتكلم بجديه : انا راجل شرقي !! وكلمتي سيف علي رقبتي ! انا عايز اتجوزها علطول ومقولتش دا
مازن اتنرفز : كمان !!
رجاء : مازن .. اهدي
مازن بص حواليه وبيفكر : افرض اي حاجه حصلت ومتجوزتوش علطول ومده كتب الكتاب طولت يبقي دا صح ؟!! وبعدين انا محبش كتب الكتاب اصلا يبقي قبل الفرح بفتره (بص لابراهيم ) اخاف عليها (ابراهيم بصله بنرفزه وعروقه شدت) وانا لسا معرفكش
شادن وميار بصوا لبعض وخافين من عصبية مازن
اسماء بصيت لمازن : حبيبي ممكن تسمعني
مازن بصلها : تحت امرك يا طنط
اسماء : طب انا رجلي تعبت من القعده ممكن نتكلم في البلكونه شويه (بصيت لابراهيم ) دردش شويه مع حماتك واتعرف عليها
مازن فهمها وقام وهي وراه .. دخلوا البلكونه وفتحلها كرسي تقعد عليه
اسماء بابتسامه مريحه : انت عنيد شبهه علي فكره
مازن استغرب : مين
اسماء شاورت براسها علي ابراهيم : نسخه منه نفس العناد (بصتله) والخوف
اسماء : ابراهيم ربي مسك معايا بعد وفاة ابوها وشال كل مسؤلياتها من صغره رغم حالتها وكان متكفل بيها من قبل كليته حتي ورفض اشتغل وكان بيخلص دروسه ومدرسته الصبح وينزل بالليل يشتغل اي حاجه لحد ما قدريحقق حلمه وبقي طيار
مازن سامعها بتركيز وافقتكر نفسه
اسماء : مازن انا عارفه خوفك علي شادن حتي انا متفجئه زيك بقراره بس انا عارفه مفيش قرار بياخده من غير تفكير .. وكمان بيحبها اوي
مازن بحيره : انا عارف يا طنط وقبل ما يجي شادن حكيتلي كل حاجه وانا مقدر وجوده جدا خصوصا شادن في احتياج لدعم وشخص زيه بس انا .. انا ابوها دلوقتي وعلطول بشوف البنتين بناتي انا مش اخواتي
اسماء مسكت ايده وطبطبت عليها : تسلم اللي ربيت .. فكر .. فكر فيهم هما الاتنين .. ابراهيم مش عايز يخرج ويروح ويجي معاها ومفيش بينهم حاجه قويه .. هي دي دماغه ومش قادره اعارضه لانه صح !
مازن بتفكير : يا طنط (اتنهد ) شادن مش هتستحمل اي اذي
اسماء ابتسمت : ابراهيم اب زيك بالظبط وعارف الوجع كويس اكتر من الابهات نفسهم
مازن بصلها وبص لشادن وضحكتها مع ابراهيم وعيلته وبص لاسماء
اسماء : هااا
مازن ضحك : هااا حضرتك .. اقنعتيني طبعا
اسماء ضحكت ودخلت الاول ومازن وراها وغمزتلهم
مازن لشادن : مسألتكيش عن رأيك
اسماء بسرعه وهزار : اسكت بقي متبقاش حنبلي كدا هي ساكته تبقي ايه
مازن ضحك : طنط حضرتك تنفعي سياسيه جدا
ضحكوا كلهم وابراهيم بص لمازن برجاء
مازن : تمام نقري الفاتحه الاول
ابراهيم ابتسم وكلهم رفعوا ايدهم بقراءة الفاتحه وابراهيم بيبص لشادن بحب
ابراهيم : كتب الكتاب امتي ؟ الخميس الجاي تمام ؟
مازن بص لاسماء وهيتنرفز : ردي انتي
ابراهيم بصلهم واستغرب رفضهم : ايه يا جماعه قدامنا اسبوع !! واكون خلصت السفريه الجايه كمان
مازن بص لشادن : ايه قولي حاجه
شادن بصتله باحراج : براحتك يا مازن
مازن شاف فرحه في عين الكل : الخميس تمام
ابراهيم ضحك : الله اكبر
قام الكل بيضحك وابراهيم قرب لمازن وحضنه : شكرا مش هنسالك معروفك دا
ابراهيم بيبعد ومازن شده عليه : لو زعلتها هنسفك ومش كلام
ابراهيم ضحك وعدل شميزه وغمزله : لو بقي
اسماء هتنوي تمشي .. ابراهيم وقفها : لا نتصور بقي لوسمحتوا
الكل ضحك وكلهم وقفوا وسندوا الموبايل علي حاجه عاليه وظبطوا التايمر واتصوروا سوا
مازن وميار وشادن ورجاء ومسك في النص واسماء وابراهيم (بالترتيب)
لقطوا الصوره وميار شافتها وبصتلهم : حلوه اوي
ابراهيم : مع عروستي لوسمحتوا
شادن وشها احمر واتكسفت ومسكت الورد وبصتله بحب وكان لونه احمر من الاطراف وكبير جدا ومن جوا ورد ابيض .. بعدوا كلهم ومازن زق ابراهيم وبرطم : عروستك قال
ابراهيم ضحك ووقف جنب شادن وبصلها وهمس : بحبك
شادن سمعته واتحرجت وضحكت لاختها وهي بتصورهم بفرحه وكان باين علي وشها جدا
______________________________
عبدالله سمع باللي حصل وفتح الباب ونازل وكانت رقيه طالعه من اوضتها
رقيه استغربت : بابا رايح فين
عبدالله : هكون فين القسم اخوكي هناك (استغرب لبسها ) رايحه فين ؟
رقيه : قسم !! قسم ليه ؟ وانا هنزل اجيب طلبات البيت .. في ايه مالك ؟
عبدالله بصلها بزعل وخبط علي الباب بعصبيه : اخرتها اخوكي اروحله القسم , حسبي الله ونعم الوكيل ربنا يقعدلك اللي بتعمله يا محمود في نفسك وعمرك كله
رقيه خافت ومسكت عبدالله : بابا ليه قسم واحمد ماله ؟
عبد الله بصلها بنرفزه وخنقه : ابعدي يارقيه خليني امشي .. ابعده الله لا يسيئك
رقيه بسرعه لبست كوتشي سريع : استني جايه معاك
عبدالله : دا ازاي ان شاء الله
رقيه : بابا مش هسيبك تمشي لوحدك عشان خطري
عبد الله عارف خوفها عليه زاد بعد الازمه الاخيره : رقيه انا كويس ومينفعش تيجي معايا
رقيه مسكت في ايده : عشان خطري .. يا اما متنزلش
عبد الله بص لفوق بقلة حيله وبصلها : ادخلي مش هنزل
رقيه : لييه ؟
عبد الله قفل الباب واترزع جامد وبصلها بعصبيه : عشان مش ناقص هم تاني .. مضمنش اللي هناك دا يعمل فيكي ايه ولا يكلمك ازاي وانا لو شوفته مش هيترحم مني وعشان كفايه كدا يا رقيه , غلطه واحده منك هتكلفك لقب مطلقه ! (نيره طلعت علي الصوت وبصتلهم الاتنين )
كفايه ضعف ورقه قلبك دي اللي ودتك ورا الشمس دي ! انتي متخيله ان محمود هيسيبك كدا عادي ! هههه دا بعدك ! دا شبه مصاصين الدماء مش هيسيبك غير لما يكسرك وبدأ يعادي اخوكي وربنا يستر علينا وانا و امك رجلنا والقبر
نيره زعقت ومسكت كتف رقيه : اييييه يا عبد الله في ايه ! محدش طلب منك تروح لاحمد اصلا وانت بتسلخ البت كدا ليه
رقيه سمعت باباها وعينها في الارض ومش قادره ترفعها : اسفه يابابا .. عن اذنكوا هنزل
نيره حاولت توقفها بس رقيه كانت اسرع منها ومشيت بسرعه ونزلت السلم بتعيط ودموعها مغرقه وشها .. مشيت مش عارفه هي رايحه فين ؟ فضلت علي حالها لحد ما وصلت للنيل واستغربت مشيت دا كله ومش حاسه بنفسها !
قعدت قدامه وحطيت ايدها علي وشها وبتحاول تبطل عياط ومش عارفه وبتفكر في كلام باباها
غلطه واحده حطيتها في خندق ضيق مقفول عليها ! .. غلطه واحده خليتها مكسوره قدام نفسها وقدام الكل ! , اتضايقت انه وصف طيبتها هي السبب مسحت وشها وقالت بصوت عالي
رقيه : لأ .. مش طيبتي هي السبب ! ربنا مش هيحط حاجه كويسه فيا تأذيني ! انا مش مسؤوله عن افكار غيري واشيل حمل الاذيه كله علي كتفي .. من امتي الطيب بيبقي مداس للكل عشان هو طيب وبس !
اقنعت نفسها انها صح ولازم تفضل كدا بطيبتها ورقة قلبها وانها صح
كلمت باباها في التليفون ورد عليها
رقيه بثبات ….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هن (غرف مغلقة) )