رواية واصيتي الفصل السابع والأربعون 47 بقلم نونا رامي
رواية واصيتي الجزء السابع والأربعون
رواية واصيتي البارت السابع والأربعون
رواية واصيتي الحلقة السابعة والأربعون
تطُل بفستانها الاسود الخاطف للأنفاس لتجذب أنظار جميع من فى حفل الزفاف ليبتسم مازن وهو يراها فى جمال لم يرى مثله من قبل لتتقدم هى نحوه ويمسك يدها يقبلها بنُبل وتتعالى تصفيقات الجميع
مازن بهيام:
_اى الجمال دا
منه وهى تنظر له بقوه وتقول بحب :
_مفيش جمال بعد جمالك اى الحلاوة دى
مازن بضحك:
_هو مش المفروض تبقي مكسوفه
منه وهى تحتضنه بقوه:
_اتكسف اى دا انت شيبتنى يا جدع أنا ما صدقت، معنديش وقت اتكسف فيه خلينا نعيش
مازن بهمس وعشق :
_*اناا اخدت نصيبي من الدنيا من يووم ما ملكت قلبك*
لتنظر له منه وتقول بدموع :
_انت متعرفش كنت مستنيه اللحظه دى قد اى
مازن وهو يمسح دموعها ويقول بحب :
_انتى لسه قايله احنا ما صدقنا مفيش حتى وقت نعيط
منه وهى تنظر له بأبتسامه :
_تيجي نرقص؟
______________
تقف سما تراقبهم بحب وابتسامه جميله تزين ثغرها لتسمع صوت حمزه يقول وهى يقف بجوارها :
– متجوزتيش ليه لحد دلوقتي؟
سما بتوتر :
_ده حوار هم ونكد و..
حمزه بماقطعه وحب: _تتجوزيني؟
سما بتوهان وهى مغيبه بعينيه :
_ واستقرار وكده، فاهمني
لتنطلق ضحكات حمزه فى المكان ويقول وهو يحاول التوقف عن الضحك :
_تتجوزينى
سما بخجل وتوتر :
_احم هو اصل
حمزه وهو يضع اصبعه على فمها:
_شششش بحبك
سما بتوهان وحب :
_وانا كمان بحبك اوى
_______________
تقف ملك وهى تكاد تموت من الرعب أمام غضب ادم التى كان كالوحش الكاسر التى سينقض على فريسته وهو يقول بفحيح:
_مقولتليش أنك شوفتيه تانى واتعرضلكو
لم تستطيع ملك أن تتحدث وهى تشعر أن الكلمات قد هربت منها ليقول ادم بغضب :
_انطقييي
ظلت صامته كما هى لا تستطيع الكلام وقد سقطت دموعها بخوف شديد وبدأ جسدها بالارتجاف
ليزداد جنون ادم وهو يراها فى تلك الحاله من الرعب المسيطرة عليها وفى رأسه الف سؤال ،اصغيرته تخشاه لهذه الدرجة،لقد أشبعها دلالاً ،هل هو سيئ، هل ما زالت لا تثق به خرج من دوامه أفكارا على صوتها الباكى وهى تقول بخفوت:
_انا اسفه أنا بس مكنتش عايزه اعملك مشاكل أنا اا أنا بس مكنتش عايزه ازعجك
ادم وهو يكسر المرأة بقبضه يده بقوه وغضب وتتحطم المرأة ومع صوت تكسرها كان صوت صرخه ملك الفازعه معها
ادم بغضب شديد ويده تنزف بقوه :
_انتي غبيهه مشاكل اى لو حياتى مكنش فيها مشاكلك هيبقا فيها مشاكل ميييين وبعدين هو أنا غريب عشان تقولى ازعجكك اي عقلك طااااار
لتركض ملك نحوه بفزع وقد تناست خوفها منه عند رؤيه يده تنزف وتقول ببكاء:
_ادم ايدك بتنزف خلينى اعالجك
ليقول ادم بتحزير وصدرة يعلو ويهبط بعنف من شده الغضب والانفعال:
_ابعدى عنى يا ملك عشان ما اعملش تصرف ارجع اندم عليه بعدين
ملك وهى تقترب منه ببكاء ضاربه بتحذيراته عرض الحائط:
_سيبنى اعالجك وبعد كده اعمل اللى انت عايزه
ادم بتحذير وشعرة مشعث ووجه احمر وعروق رقبته ما زالت بارزة:
_مش هحذرك تانى ابعدى عنى دلوقتى
لم ينهى كلماته حتى كانت هى تركض بسرعه نحوه وتحتضنه بقوه محاولتاّ امتصاص غضبه وهى تقول بحنان :
_ادم حبيبى اهدى أنا اسفه سيبنى اعالجك يا روحى
ليبدأ ادم أن يسترجع هدؤة ببطئ ويبادلها العناق بتعب لتقول هى بحنان:
_تعالى اعالج ايدك
ثم تمسك يده وتتوجه به نحو السرير ليجلس هو بأرهاق وتتوجه هى نحو الحمام وتحضر علبه الاسعافات وتعالج يده بهدوء وحذر
ملك بدموع :
_انا اسفه
ليشيح ادم برأسه الناحيه الاخرى بعبوس
ملك وهى تمسك يده وتقول بدموع غصه البكاء كانت واضحه فى صوتها :
_اسفه
يجذبها ادم بقوه لصدرة قائلا بحنان :
_مقدرش ازعل من اميرتى خلاص متعيطيش
ملك ببكاء:
_بحبك اوى يا ادم
ادم بأبتسامه وحنان :
_وانا بموت فيكى يا قلب ادم
تمت.
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية واصيتي)