رواية شبيهتي الغنية الفصل التاسع 9 بقلم إسراء محمد
رواية شبيهتي الغنية الجزء التاسع
رواية شبيهتي الغنية البارت التاسع
رواية شبيهتي الغنية الحلقة التاسعة
فى صباح يوم جديد سعيد على البعض وتعيس على البعض الأخر
فمنهم من وجد ابنته او من يظنها ابنته ومنهم من يرى ابنته بخير
وتتعافى امامه ويؤلمه انها لا تتذكرة ومنهم من يحمل نفسه ذنب كل
ما يحدث الأن ومنهم من يحمل فى قلبه خبث لا ينتهى
فى بيت عيلة نور حيث تجلس هدى امام من تظنها ابنتها ويؤلمها انها
لا تتذكرها
هدى .. نور يا حبيبتى انتى مش عرفانى
ساره بتمثيل وهى تضع يديها على رأسها مكان الجرح .. انا مش فاكرة
اى حاجه ولا فاكرة حتى اسمى ومعرفش انا جيت هنا ازاى
هدى .. طيب نامى يا حبيبتى وانا هتصل بالدكتور وهو هيقولنا انتى
فيكى اى
هدى بتاخد علا وبيسيبوا ساره ترتاح وبتتصل هدى بدكتور طيب
القلب كانت بتتعالج عنده فى وقت سابق
بعد ساعه بالظبط بيجى الدكتور وبيدخل عشان يشوف ساره وأول
مبيشوفها بيقول بصدمه ساره
ساره بتبصلة بمعنى انه يهدا وميفضحهاش
أحمد وهو بيوجه كلامه لوالدة نور .. ممكن تسيبينى شوية معاها يا
ماما هدى عشان اعرف اكشف عليها ( احمد يتيم الأم ولما شاف هدى
حس فيها حنان الأم وطلب منها انه يناديها ماما وهى وافقت على
الفور ولم تخذلة)
هدى .. طيب يا ابنى خلى بالك منها وبتخرج وتقفل الباب وراها
أحمد بيبص لساره عشان تحكيلة الى حصل
ساره .. كنت نايمه فى الببت عند هند وبعدين حسيت بخبطة جامدة
على بابا البيت قومت مخضوضة اشوف فى اى لقيت رجل فى
الأربعين من عمره ووجهه لا يبشر بالخير جريت منه فى كل البيت
وهو ورايا وقاومته كتير بس هو مستسلمش وبعدها ضربنى بحاجه
على راسى ومحستش بنفسى الا وفى اتنين قاعدين جنبى وبيكلمونى
على أنى نور فعرفت ان دول اهل نور وكانوا عمالين يعيطوا احترت
اعمل اى وقررت انى أمثل انى مش فاكرة اى حاجه
أحمد بشك .. لما هما أهل نور ليه جابوكى هنا بالطريقة دى ليه
خطفوكى
ساره .. مش عارفه انا كمان استغربت
احمد بيطلع تلفونه وبيتصل على هند فيديوا وبيخليها تكلم ساره
وتطمن عليها وبعدين بيخرج ويقول لى هدى ان بنتها فاقده الذاكرة
بسبب ضربة شديدة على رأسها وبيقولهم محدش يضغط عليها عشان
تفتكر حاجه لأن دا ممكن يأثر بالسلب على حالتها
بيمشى أحمد بعد ان وعدهم انه هيجى تانى عشان يطمن على حالت
البنت
( بقلم / اسراء عبدالله )
…..
فى قصر عز الرفاعى والد ساره
سهر وهى سانده نور .. ادخلى يا حبيبتى خايفه ليه
نور بتكون حاسه ان فى حاجه غلط وان دى مش حياتها على الرغم
من سعادتها عندما رأت القصر ورأت انها من عيلة غنية لكن شعرت
انها لا تنتمى لهذا المكان حتى وإن سعدت به
نور بتوتر .. حاضر يا
سهر وهى بتسبق نور بسرعه فى الكلام .. ماما انا مامتك يا حبيبتى
نور بتنطقها ببطئ وهى لا تشعر بها
….
فارس ازاى عاوزنى اكذب على ساره يا عمى انت عارف انها مش
بتحبنى وانا كمان مش بحبها
عز بعصبية .. انت مش هتتجوز غير ساره يا فارس وساره مش
هتتجوز غيرك تسمية كذب خداع سمية زى متسمية
فارس بقلة حيلة الى تشوفة يا عمى
عز بياخد فارس ويطلع فوق عند نور
عز وهو بيمسك ايد نور .. سلمى على خطيبك يا ساره
نور بتتصدم ومش بتعرف ترد تقول اى
سهر بصدمه من حديث زوجها الذى ظنته سيعيد التفكير فى زواج
ساره من ابن اخوه بعد ما حدث .. عز انت بتقول اى
عز يرمى لها نظرة اخرستها
فارس وهو بيحاول يهدى الجو .. حمدالله على السلامه يا ساره
نور ببرود .. الله يسلمك
فارس بيحس بأحراج وبيستأذن ويمشى
( بقلم / اسراء عبدالله )
….
سهر بتكون حزينة على الى بيحصل فى بنتها بتلاقى مفيش قدامها
غير هند وبتتصل عليها تحكيلها الى حصل والى عز عملة
هند وهى بتواسى سهر .. اهدى يا طنط كل حاجه هتتحل ان شاء الله
بس انتى متيأسيش وحاولى مع عمى عز انه يغير رأيه فى الموضوع
دا او على الأقل يستنى شوية لحد ما نور تبقا كويسه
سهر بأستغراب .. نور مين
هند بتقول لنفسها يلعن ابو الغباء وترد على سهر وتقولها.. اسفه يا
طنط قصدى ساره معلشى اصلى تعبانه شوية ومش مركزة
سهر بتقولها ألف سلامه وبتقفل معاها
….
محتاجه اشوف ساره ضرورى كان هذا كلام هند لأحمد الجالس امامها
فى أحد المطاعم
أحمد بتفهم .. هحاول اظبط الموضوع وأخدك معايا بكرة أو بعد بكرة
بالكتير تشوفيها
أحمد بيطلب أكل وبياكل هو هند وبعدين بيوصلها البيت
فى صباح يوم جديد
فى قصر عز الرفاعى والد ساره
فى احد الاركان فى هذا القصر الكبير حيث يجلس عز الرفاعى
ويحادث فارس الجالس امامه ويحاول اقناعه بشئ ما
فارس .. يا عمى افهمنى ساره مش بتحبنى وبتكرهنى ازاى عاوزنى
امثل عليها اننا بنحب بعض
عز بعند كبير .. كلامى قولته يا فارس وياريت يتنفذ فى اسرع وقت
وبيقوم ويمشى ويسيب فارس الذى حيرته تصرفات عمه
فارس بيكون ماشى طالع من القصر بيسمع صوت من يظنها ساره
بتنادى عليه بيلف وبيقولها محتاجة حاجه منى
نور بخجل .. مش انت خطيبى والمفروض اننا بنحب بعض
فارس بقلة حيلة فهو لا يستطيع ان يقول غير ذالك .. ايوا مخطوبين
وبنحب بعض
نور بطفولة .. طيب لو سمحت ممكن تاخدنى تودينى فى اي حتة
عشان انا زهقت من البيت
فارس بيوافق وبياخدها فى جولة سريعة تشوف فيها المدينة وبعد كم
ساعه بتكون نور جاعت وبتقول لفارس انها جعانه وبياخدها مطعم
كبير وبيطلبلها اكل وبياكلوا وبعدين بياخدها يوصلها البيت
ولا يدرى احد منهم ما يخبئه القدر له
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شبيهتي الغنية)