رواية ومات الجسد الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم إسراء هاني
رواية ومات الجسد الجزء الثاني والعشرون
رواية ومات الجسد البارت الثاني والعشرون
رواية ومات الجسد الحلقة الثانية والعشرون
الجزء الثاني بارت ٩
نزلتلكوا فصل تعويض ان ما فيش تفاعل حوقفها
واقفة ليه الايام كدة بينك وبيني
هيا عارفة انه انت روحي وانت عيني
وانه بعدك عني يعني مرار سنيني
واقفة ليه الايام كدة ومش راضيه بينا
مش كفاية مش تسيبنا باللي فينا
ولا الهوا حلال لناس وحرام علينا
عايزة الايام وجعنا
عايزة ليه تختار ضايعنا
لما ناوية في يوم تبيعنا قربت لبعض ليه
ده انت لو ما بقتش ليا
تسوى ايه الدنيا دي
مين يا عمري يحس بيا من يا عمري احس بيه
غير مصدق انه حتى لو كان ابنها مستعدة للتضحية به بكل سهولة بدون ان تحاول
طالت نظرته لها بلوم و عتاب لتصرخ ؛ انا ما ضحتش بيك لو كنت حختار بين حياتي و حياتك حختارك انت بدون تفكير لكن ازاي اكون أنانية و أسيب ابني يموت ازاي
عمر بتعب ؛ زي ما تحبي يا دعاء يلا بينا ننزل المؤذون عشان نتطلق
كم تمنت ان يدفنها بيده و لا تتطلق منه لكنها لن تتردد
بالتضحية بسعادتها لأجل طفلها
ارسل لها الخاطف رسالة بعنوان المحامي و ذهبوا إلى هناك
جلس أمام المحامي و بدؤوا بالإجراءات
عمر :المؤخر و ال …
مش عايزة حاجة ” قالتها و هي تبكي بشدة
عمر بألم : ده حقك يا دعاء انا مش بمن عليك .. كمل يا استاذ و انا حعطيها كل حقوقها
تمام ارمي عليها يمين الطلاق دلوقتي
ااااااه و ااااه قلبه يصرخ ان لا يفعل
جلست دعاء على ركبتيها أمام عمر و نامت في حضنه و همست ببكاء ؛ حموت ان طلقتني حموت
رفع رأسها بيديه و وقف بها
._ حسيبكم تتفاهموا
خرج المحامي ليفرغ عمر بها قبلات دامية قبلها بجنون من شفتيها عنقها وجنتيها يقضمها بشراسة حب جنون عشق خوف لهفة
مشاعر بثها بقبلات جنونية
همس امام شفتيها ؛ هونت عليكي تطلبي الطلاق دعاء بدموع مسحها بشفتيه ؛ غصب عني يا كل عمري
ليقبلها مرة أخرى بعشق ليس له آخر
وضعت جبهتها على جبهته و همست بخوف : مش قادرة اسيبك و اسيب ابني يا عمر
عمر ، استني عليا جتني فكرة
نادي المحامي دخل و جلس و قال ؛ ها نويته على ايه
عمر : مليون دولار كويس
نظر له المحامي بعدم فهم ليكمل عمر ؛ هما اتفقوا معاك على كام
_ایه هما مین قصدك ايه
عمر بجديه : لو اشتغلت ٢٠ سنة مش حتعمل نص المبلغ انا حاعطيك ٢ مليون و تذكرة طيارتك بكرة حتكون جاهزة وحراسة لغاية ما توصل هناك مقابل حاجة بسيطة تضرب عقد الطلاق و تقولهم اوكي
_بخوف و انا ايه يضمنلي
عمر ؛ الضمان اللي انت عايزه بص لو طلبت ايه
_موافق
تعلقت برقبته بسعادة شديدة ضغط عليها بقوة و هبطت دموعه بغزارة حينما اعتقد للحظة انه ممكن ان يخسرها عمر : الموت عندي أهون من اني اسيبك يا حب عمري
نظر للمحامي و قال ؛ انا كلمتي سيف اسأل عني و انت تعرف المهم عندي ابنها يرجع البيت وبعدها حعين حراسة كاملة غليها هيا و ابنها هي تقبل لحيته :
غادر المكتب وهيا بحضنه نائمة على كتفه
دعاء .: يا أجمل حاجة حصلتلي في حياتي
اقتنص قبلة سريعة و قال ،، انتي حتنزلي لوحدك و انا لوحدي كل واحد يرجع بعربية انتي روحي بيت اهلك و اول ما ادم يظهر مش حتخرجي من حضني انتي و هو
و بالفعل خرج كل منهما كانه حزين و رجعت بيت والدها لم تخبرهم بشئ تنتظر بفارغ الصبر ان يعود طفلها
_تمام حصل الطلاق بالتلاتة و الورقة معايا
فايزة بسعادة : عفارم عليك يا ولا ابقى ابعت عشان تاخد ال۲۰ الف باقي الحساب أو اقولك انا الصبح حبعتهم ليك و تبعتلي ورقة الطلاق
في صباح اليوم التالي تفاجأت بحازم في بيت والدها دخل و جلس مع والدها
دعاء بغيظ ؛ جاي ليه عايز ايه
حازم ؛ عمي أنا عايز ارجع اتجوز دعاء و اوعدك ححطها بعينيا ليتفاجأ بدخول
عمر و هو يهمس : طيب قولي و انا اجي اخطبهالك بايدي
$$$$
هناك ضريبة للسعادة لن تضحك لك الحياة للابد كن مستعد ان تدفع المقابل لكن ربما يكون المقابل كبير جدا يجعلك تتمنى لو كانت حياتك هي التمن و ليس ما أخذته منك
بعد ان تعافت نور و هو بجانبها كظلها يطمئن على والدته و يعود لها خرجت من المشفى و هي سعيدة جدا بحبه لها ووقوفه بجانبها دائما
ذهب آسر لوالدته و قبل يديها قبلت رأسه و قالت بصوت ضعیف حتفضل ابني و حبيبي و اخويا و قلبي ربنا يسعد قلبك و يفرحك دايما يا روحي
اتسعت ضحكته لأن والدته وافقت على حبه لنور و لن تتطلب منه تركها قبل يدها قبلات متتالية و رأسها و همس بعينين دامعتين من
السعادة : اااه لو تعرفي ريحتي قلبي ازاي انا كنت مرعوب
ابتسمت و هي تحتضن وجهه بكفيها و قالت بكل حب ؛ لا يمكن اوقف بطريق ساعدتك يا حب عمري
ربنا ما يحرمني منك يا ست الكل ” قالها وهو يقبل باطن يدها بسعادة كبيرة
ربما ظن انه ربح كل شئ ولا يوجد ما يجعله يتركها
فجأة . … دون سابق إنذار اتصال زلزل كيانه هد حياته كأن روحه صعدت للسماء لم يتوقع أن ثمن بعض ساعات من السعادة غال لهذا الحد
… أجاب و ما زالت الابتسامة على وجهه ايوة يا خالتي ام احمد صوت بكاءها جعل قلبه يخرج من ضلوعه و أنفاسه تختنق
همس برعب و هو لا يريد ان يسمع سبب بكاءها ؛ سجى مالها يا خالة
كانه شعر ان الامر يخصها كانه شعر انها بخطر
ام احمد ببكاء مزق قلبه ؛ في سيارة جت و رمت سجی علی
الباب وكانت كانت …
لم يتركها تكمل كلمتها قفز السلالم و ركض بأقصى سرعته يسابق الريح يريد الاطمئنان عليها وصل هناك ليجد .؟؟؟
&&&
ما زالت والدته كما هي بقسوتها و لن يستطيع ان يخرجها من بيته
لذلك جهز حقيبته وحقيبة زوجته في الصباح قبل أن تستيقظ و استأجر بيت بعيد قليلا
كانت تبكي طوال الطريق ضم يدها بعشق و قال برجاء ؛ عشان خاطري كفاية
وفاء بدموع : والدتك حتزعل لما تلاقيك سبت البيت
عز بعصبية : مش حاقدر اطردها و لا اسيبها تعاملك كدة مش قادر
وفاء بتوسل ؛ عز طيب
اوقف سيارته مرة واحدة جعلها تفزع و قال بعصيبة ؛ مش حاتجوز يا وفاء ريحي دماغك
وفاء بصراخ ؛ ابوس ايدك وافق كفاية عذاب هيا حقها تشوف ولادك و انا من حقك ارتاح من تأنيب الضمير
قولي لضميرك يرتاح يا وفاء انتي مالكيش ذنب انا عايز ولد منك انتي سامعة ” قالها و هو يجذبها لحضنه و يقبل رأسها و شوفي ان خلصنا العلاج الاخير ده و عملتي العملية و ما حصلش خلفة حخليكي تخطبيلي بايدك تمام
زادت من ضمها و هي تتمنى من صميم قلبها ان ترزق بطفل منه
كان في الشركة بعد أن نزل عمله دون أن يتناول افطاره جعلها تختنق جهزت فطوره و ذهبت إلى الشركة دخلت مكتبه لم تجده و قبل أن تخرج اصطدمت بشخص الجم لسانها حدقت عینیها و همست بسام
نظر لها بسعادة كبيرة كم اشتاقها كم لعن المال الف مرة لانه ابعده عنها كم شتم نفسه ان اضاعها من يديه
ظن انها أتت له اتسعت ابتسامته و همس؛ لسة فاكراني يا وفاء
ضحكت وفاء بشدة تحت استغرابه و قالت ؛ انت فاكر اني جاية ليك مثلا انا معرفش اساسا انك بتشتغل هنا
بسام باستغراب ؛ امال جاية ليه ؛ انا ما بشتغلش هنا انا مدير الشركة
وفاء بلامبالاة ، ولا يهمني انا مرات عز و جيت اطمن عليه عشان نزل بدون فطور
ازدادت نظرة الندم في عينيه و همس بقهر : انتي مرات عز اللي كان يحكي عنها شعر من كتر ما هي كانت مخلياه مبسوط
ردت بابتسامه : والله انا معرفش هو انا بيتكلم ايه عني بس ايوة انا مراته و ان كان هو بيحكي عني شعر
فأنا لازم احكي في اشعار هو خلاني احس اني عايشة و انه قلبي عمره ما دق غير ليه
بسام برجاء ؛ وفاء انا ندمت رجعي ليا و انا حاعوضك عن كل حاجة وحنبدا من الاول انا تأكدت انك ما بتتعوضيش
نظرت له بصدمة و قالت بعدم تصديق ؛ انت بتتكلم جد أمسك يدها بلهفة و قال ؛ ايوة و مستعد نتجوز حالا
دفعت يده بقوة و قالت بصراخ ؛ انت مجنوون فاكرني حسيب الإنسان اللي خلاني اسعد وحدة بالدنيا بواحد ضحى بيا و باعني عشان الفلوس ان انت بعتني عشان الفلوس انا حبيعك ببلاش
مشت ناحية الباب تريد الخروج لتصطدم بعز
جيتي امتی عز ، حبيبة قلبي انتي هنا
قبلت خده و همست بعشق ؛ مخصماك عشان تنزل بدون ما تفطر كان صحتني حيجرالي ايه يعني
خرج بسام بغيظ و هو يقدح شرار ليهمس عز و عينيه مليئة بالدموع … وفاء انا سمعت كل حاجة
&&&&
أيعقل أنها تعبت منه ..
ومن عجزه.. ايعقل أنها تعبت من كونه لا يتكلم ..
لا يمكن الحب الذي بينهم ليس له حد
يجعل اي احدا منهم يتحمل الآخر حتى لو كان على كرسي متحرك .. لو كان يتتفس فقط
اذا ما الذي حدث .. لماذا تغيرت ..
من هذا الذي يسمع صوته تكلمه من غرفتها ..
ويخبرها بأن ترتدي ملابس عا’رية أكثر ..
يوسف..
يوسف يقف على باب الغرفة غير مصدق ما يسمع
صدمة .. قاتلة ايعقل أن من عشقها حتى المر تخونه على سريره
” يلا يا قمر وريني حاجة اجمد من دي ” كانت هذه الجملة التي سمعها قبل أن يفتح الباب وينظر لها بصدمة غير مصدق ..
كانت ترتدي فستانا عارية وشاشة اللاب توب أمامها ..
نظرت له بدموع شديدة وانهيار تام
ليهمس بصعوبة ” اسراء ان.. انتي بتخونيني ”
لتقفز من على سريرها تحتضنه وتبكي بشدة وتهمس بدموع وانهيار ” الحمد لله يارب الحمد لله الحمد لله ”
نظر لها بعدم فهم وهمس بتقطع : ايه اللي بيحصل
ادارت شاشة اللاب توب لقد كانت دعاء وتكلمها من برنامج تغيير اصوات ” وطبعا ده قبل خطف ابنها
نظر لاسراء التي تبكي بانهيار وهمس “انا مش فاهم حاجة ”
لم تستطيع اسراء الكلام لتروي دعاء ما حدث
فلاش باااك
ذهبت اسراء لزيارة دعاء والاطمئنان عليها بعد حادثة حرقها وبعد ما جلسوا سويا همست اسراء بدموع : نفسي يرجع يتكلم انا تأنيب الضمير تاعبني اوي الغريبة انه مبسوط جدا ”
دعاء ” احنا نكلم دكتورة نفسية ونسألها ”
فعلا تواصلوا معها وأخبروها انه يجب أن يتعرض لصدمة شديدة
دخل عمر الغرفة وهمس بترحيب ” ازيك يا أم ماسة”
واخبروه ما قالت الطبيبة
اسراء بخجل ” الحمد لله حستأذن أنا يوسف زمانه وصل تحت ”
عمر : انا عندي الحل
نظرت له اسراء بأمل ليهمس بس اذا وافقت
هزت راسها بالايجاب
عمر بتردد : تقنعي انك بتعرفي حد تاني عليه
اسراء: ايه انت بتقول ايه
عمر : يوسف محتاج يتصدم صدمة جامدة ومافيش أجمد من كدة تكلمي دعاء كل يوم على أنها راجل وكدة لما يتأكد من ده حينطق
بعد تردد شديد ومحاولة لاقناعها اقتنعت
باااك
كان يستمع لها غير مصدق انها فعلت ذلك به
دعاء : انا حقفل دلوقتي استاذ يوسف احنا اسفين جدا ”
اغلقت دعاء الخط لتتعلق اسراء برقبة يوسف وتقبله بجنون وعشق ومن بين دموعها تهمس : انا أسفة يا حب عمري اسفة انت اللي رافض تتعالج اعمل ايه ”
يوسف : تقومي تعملي كدة انا كنت حطب ساكت
ما زالت تقبله بعشق ودموع شديدة : بعد الشر عنك مش مستحملة اشوفك كدة انا السبب باللي حصلك اسفة عشان خاطري سامحني، انا ما قدرتش اكلم محمد اخويا وكلمت دعاء وحاسة حالي برضو بخونك ، بحبك اوي يا يوسف اوي ”
يوسف : اسراء البسي حوديكي عند اهلك
تيبس جسدها من شدة الخوف لتهمس بصعوبة: انت حطلقني
يوسف : اللي تشكك جوزها بيها تستاهل ايه يا اسراء
اسراء : المهم عندي انك بخير
كانت هذه اخر جملة نطقت بها قبل أن تفقد وعيها وينتشلها بحضنه
$$$$
وصل هناك وللأسف كان ما يشعر به صحيح مشى ناحيتها بخطوات ترتجف ليجدها غارقة في دماءها و على جسدها أثار اغتصاب وهي في عمر الرابعة عشر
ليصرخ بصوت زلزل المكان ؛ سجااااااا
طار بها إلى المشفى و لكنه كان قد تأخر ماتت نعم ماتت و كانت ضحية شخص متعجرف حقود ليس في قلبه اي رحمة و كانت في جيبها ورقة مكتوبة في دماءها .. كدة نبقى خالصين
لم يفكر من و أين و لما لم يفكر بشئ فقط أيعقل انها ذهبت و لن تعود أيعقل ان تكون ابنته ماتت ماذا يفعل ليكون هذه ليست الحقيقي تمنى لو يستطيع ان يكون هو مكانها
بعد ساعات من التحقيق لم يتوصلوا لشئ و هو كانه في عالم آخر لم يجب اي سؤال كأن عقله لا يعمل
وصلت إليه نور و هي تبكي بشدة و دموعها تهبط و قالت بتمنى ان تسمع إجابة أخرى ؛ سجا لسة عايشة صح أنا السبب مش كدة
…
لترن في اذنه هذه الكلمة حدق بعينيه ليصرخ بكل صوته انه فعلا السبب في قتل اخته فضل نفسه عليها
ركض بكل سرعته حتى وصل شركته دخل بكل هدوء و ما ان وصل مكتبه ليدفعه بكل قوة انتفض احمد برعب و بدأ آسر يسدد عليه ضربات قاسية دامية يخرج بها لهيب قلبه سالت دماءه من كل مكان في جسده و هو ما زال في يضربه أتى الان و امسكوه لصعوية
ضحك احمد بشدة و هو يمسح دماء وجهه و قال باستغزاز : مع انها صغيره الا انها جميلة و لذيذو بس يا خسارة فلسعت بدري كان نفسي استمتع كما
ن بصراخ هستيري حقتلك اقسم بالله حقتلك
احمد : ارموا في المخزن . استنوا شويا أمسك هاتفه و اتصل بأحد الأرقام
الو
احمد : حبيبك معايا و بفكر اخلي يلحق بأخته
نور بصراخ ؛ حقتلك يا احمد ان بتلمس شعرة منه
احمد : معاكي نص ساعة تكوني عندي و الا حدبحه
اغلق الهاتف ليكمل و هو ينظر لاسر المكسور ؛ دلوقتي لازم ادوقها و استمتع فيها هيا كمان نفسي فيها
آسر بصراخ ؛ ان بتلمس شعرة منها ححرقك عايش
احمد بضحكة زلزلت المكان .. حالمسها كلها مش شعرة بس حقضي نفسي في كل حاجة و قدام عينك
وصلت نور المكان ليجذبها من خصرها أمام عينيه و يبدأ بتقبيلها من كل مكان
أحمد ؛ اي اعتراض حدبحه فاهمة
أمام عينيه بدأت تتعرى و يأكلها كوحش مفترس يصرخ ويستغيث دون فائدة
ماحدش يتشمني والنبي
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ومات الجسد)