رواية أذلني ولكني أحببته الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم مريم علي
رواية أذلني ولكني أحببته الجزء الثاني والعشرون
رواية أذلني ولكني أحببته البارت الثاني والعشرون
رواية أذلني ولكني أحببته الحلقة الثانية والعشرون
فى منتصف الليل سمع مؤمن صوت تأوه ملك وبكاؤها فااضطرب بشدة ونهض من مكانه مصدوم من منظرها وحاول ان يقيظها
..
مؤمن وهو يتحسس شعرها برقة :
ملك ملك مالك ياحبيبتى
ملك ببكاء شديد وهى تتاوه بشدة :
تعبانة اوووى بطنى بتوجعنى والبيبى بيضربنى فى بطنى جامد
نهض مؤمن من مكانه ارتدى ثيابه على عجالة ثم ساعد ملك فى لف حجابها وحملها على يديه الى خارج الفيلا ..
ملك بتعب شديد وبكاء مرير :
انت هتودينى فين
مؤمن وهو مازال يحملها على يديه :
هوديكى عند نورا عشان تكشف عليكى متخافيش هى فى الفيلا اللى جنبنا استحملى شوية ياحبيبتى
ما ان وصلا الى فيلا نورا حتى انزلها مؤمن من على يديه برقة بالغة ولكنه مازال يحتضنها وملك لا تشعر باى شى فقط تشعر بالم شديد ..
دق مؤمن جرس الفيلا حتى خرجت له الخادمة ..
الخادمة :
اهلا يامؤمن بيه
مؤمن :
لوسمحتى يادادة هى دكتورة نورا هنا
نورا باابتسامة عذبة و هى تخرج اليهم :
ايوووة يامؤمن انا هنا تعالوا اتفضلوا
مؤمن :
معلش يانورا بس ملك تعبانة اووووى
نظرت نورا الى ملك فوجدتها متعبة للغاية وتبكى بشدة ..
نورا بدهشة :
ياحبيبتى مالك ياملك
ملك بصوت محشرج من البكاء :
بطنى بتوجعنى اوووى وحاسة ان البيبى بيضربنى جامد
نورا وهى تمسكها من يديها :
طيب انا هخدها الاوضة بتاعتى اكشف عليها وانت خليك هنا يامؤمن
كان مؤمن يقف خائف مضطرب عينيه على الغرفة التى دلفت اليها ملك ونورا ظل على هذا الحال وقت طويل حتى خرجت اليه الفتاتان ..
مؤمن بلهفة :
مالها يانورا عندها ايه
نورا باابتسامة وهى تنظر لملك :
متقلقش يامؤمن هو بس البيبى كان زعلان منها عشان مش بتهتم بصحتها ولا بتاخد الدوا اللى انا كتبته لها واكلتها ضعيفة فكان بيعاقبها انا اديتها حقنة وان شاء الله هتبقى زى الفل ولو مسمعتش الكلام هى حرة بقى
مؤمن براحة :
الحمد لله انا كنت قلقان عليها اوووى
ملك بحب نظرت له على خوفه ورعبه عليها ولم تتحدث ..
مؤمن :
انا اسف يانورا ازعجانكى
نورا باابتسامة عذبة :
بس ياواد دا انتوا اخواتى وان شاء تقوملك بالسلامة
بس تصدق انى عمرى متوقعتك كدا خالص
تحب وتتجوز واللهفة اللى فى عيونك على مراتك دى بجد كانى مااعرفكش
مؤمن بحب وهو ينظر لملك :
حبيتها يانورا وكان لازم اتجوزها حياتى معاها هى وبس
نظرت له ملك بدهشة من جرئته الزايدة للاعتراف بحبه لها امام اى شخص وبدات الدموع تترقرق فى عيونها ونظرت له نظرة حب طويلة حتى غادروا فيلا نورا
..
مؤمن بااستعباط :
ياخبر ابيض نسيت مفتاح باب الفيلا فوق
ملك ببراءة :
بجد طب احنا هندخل ازاى دلوقتى
طب ممكن نخبط على الباب جامد او نرن الجرس
مؤمن :
يستحيل حد يسمعنا كلهم نايمين دلوقتى ونومهم تقيل اوووى وحرام اصحى البواب عشان اخد منه المفتاح زمانه ياعينى نايم دلوقتى
ملك :
طب هنفضل كدا برا ولا ايه
مؤمن باابتسامة خبيثة وهو ينظر على حديقة الفيلا :
احنا ممكن نقعد هنا شوية بس لحد ماعم عوض ( البواب ) يصحى من النوم
لم تجد ملك حل اخر الا ان تجلس معه فسارت امامه ومؤمن خلفها يبتسم بفرح لانه سيجلس معها وحدها اخيراااا
..
ما ان جلسوا حتى ظلوا بعض الوقت صامتين ..
مؤمن :
احم احم انتى مقولتليش ياملك انتى هتجيبى ولد ولا بنوتة ملك بكسوف :
دكتورة نورا قالت لى انا هجيب ايه بس مقولتش لحد خالص
مؤمن بضحك :
نكتشف احنا يعنى
طب على فكرة انا نفسى فى بنت عيونها حلوين اوووى وقلبها ابيض وطيبة وتدلعنى وتبقى حنينة عليا ولما ازعل كدا تاخدنى فى حضنها باايديها الصغننين دول تبقى عسل كدا وافضل العب معاها لحد ماتعيط وتزهق منى
ثم استدار ونظر لملك بحب وقال :
نفسى فى بنت تبقى شبهك ياملك
بدات ملك تفرك يديها بقوة من الكسوف والخجل ولم تتحدث
..
مؤمن بدون مقدمات :
انتى ايييه اللى وداكى شقة انور منير بالليل ولوحدك ياملك
نظرت له ملك بصدمة وغضب وصمتت ولم تتحدث
..
مؤمن بتنهيدة قوية :
انا والله مابشك فيكى لحظة انتى بقيتى نصى التانى ياملك يعنى بثق فيكى اكتر من نفسى بس كنت عاوز اعرف هما ليه خططوا يعملوا معاكى كدا دول عصابة ياملك دمروا حياتك وسرقوكى وانا بس عاوز امسك طرف الخيط عشان ارجع لك حقكك
وجد مؤمن ملك عيونها امتلات بالدموع وكادت ان تبكى فقال باسف
:
انا اسف ياملك مكنش لازم افكرك بالليلة دى بس بجد انا نفسى اساعدك عشان نبدا نعيش حياة عادية وجديدة مع بعض خصوصا بعد ماحكيت لك انا ليه رحت بيته وايه سبب اللى حصل منى غصب عنى نفسى اخلصك من كل القرف اللى كان محتل حياتك دا بس الظاهر انى هتعبك تانى انا هروح احاول افتح الباب عشان تطلعى ترتاحى
ما ان نهض من مكانه واستدار ليذهب حتى قالت ملك
:
انا رحت عشان نيفين
استدار مؤمن اليها مرة اخرى وجلس بجانبها ليستمع لها
..
ملك وهى تنظر له بالم :
اليوم دا انا كنت فى البيت لسه راجعة من دار ايتام بروحه علطول افضل فيه طول اليوم وبعدين اروح مجرد مادخلت اوضتى لقيت تليفونى بيرن ولما رديت لقيت نيفين بتصرخ وبتقولى الحقينى ياملك وسمعت صوت انور جنبها بيحاول يضربها وبعدين شد منها التليفون وقفل السكة انا نزلت من اوضتى جرى وركبت عربيتى وانا مش بعرف اسوق كويس وكنت هعمل حادثة ورحت على شقة انور دا
مؤمن بدهشة :
وانتى عرفتى شقته منين
نظرت له ملك بعتاب فقال بصدق يشع من عينيه شعرت به ملك :
والله انا بس بسال ياملك
استدارت ملك بوجهها عنه وقالت :
تبقى شقة عمى القديمة وهو عايش فيها دلوقتى
صمت مؤمن لتكمل فقالت وهى تفرك يديها بقوة حتى بدا عليها انها ستبكى :
اول مارحت لقيت الباب مفتوح حتة صغيرة دخلت علطول لقيتك ماسك حاجة وعمال تشرب فيها وشكلك كان غريب اوووى
ثم بدات تبكى بشدة :
جيت اجرى اخرج من الباب تانى انت شدتنى و …….
بدات تبكى بهسترية
شدها مؤمن اليه بقوة حتى استقرت فى حضنه وبدات الدموع تترقرق فى عيونه هو الاخر
:
انا اسف ياملك اسف مليون مرة
لو حلفتلك ميت مرة انى مكنتش فى وعيى ومش عارف اللى بعمله دا صح ولا غلط حرام ولا حلال لازم تصدقينى لانى بجد حاسس بيكى اوووى فى خوفك منى وبعدك عنى طول الوقت رغم انى بجد حبيتك خلاص حبيتك اوووى ياملك
ظل يحتضنها الكثير من الوقت حتى هدات تماما وانتبهت لنفسها وابتعدت عنه ببط
..
مؤمن وهو يمسح دموعها بيديه قال بغزل :
هو انتى حتى وانتى بتعيطى حلوة يخربيت حلاوتك ياشيخة دا انا اول مرة اشوف حد بيحلو كدا بعد العياط المفروض يبقى شكلك مش حلو بس الظاهر انك عكس الناس
انا الصراحة مكنتش اتوقع اتجوز واحدة بالجمال دا جمال قلبك قبل اى جمال تانى عرفتى بقى انا عاوزك تخلفى بنت ليه
ابتسمت ملك برقة خفق لها قلب مؤمن فقال
:
بصى خلينا فى الموضوع اياه احسن وربنا انا قلبى دلوقتى عمال يدق جامد وانا مجنون بيطلع منى حاجات فجاة كدا ممكن تضربينى لو عملتها
ابتسمت ملك بخجل واستدارت بوجهها عنه فتنهد بشدة وقال
:
كان عندى سؤال نفسى اعرف اجابته
ليه انور منير ماسك شركاتك بصفته ايه يعنى وازاى دخل حياتكوا وازاى تمضى على ورق تنازل عن شركاتك والقصر بتاعك لعمك عادى كدا بنية صفية زى ماسمعت من مرات عمك يوم جوازنا
ملك :
انور دا انا مااعرفوش انا فجاة لقيته مسئول عن الشركات ومش عارفة ازاى بس طنط سعاد كانت دايما تشكر لى فيه وتقولى اطمنى على فلوسك وشركتك وهى معاه دا بيعمل صفقات مع اكبر شركات فى البلد مش هتلاقى حد بخبرته وشطارته يمسك لك شغلك كانت دايما تشكرلى فيه ولما حاولت اروح الشركة وابدا افهم الشغل واباشره بنفسى كانت دايما تمنعنى لاى حجة لغاية مازهقت ومحاولتش اروح تانى لانى فعلا مش بفهم اى حاجة فى الشغل دا اما بقى موضوع التنازل صدقنى انا مضيت على ورق صفقة لازم تتم مع شركتى بعد ماقريت الورق كله مكنش فيه كلمة تنم على تنازلى عن اى حاجة
مؤمن بدهشة
:
ازاى يعنى دول شكلهم كان راسمين لك خطة حلوة بقى
بس انتى ليه من معاملة مراة عمك الوحشة هى وبنتها ليه مش طردتيهم من البيت ورحتى طردى انور دا من الشغل
ملك بصوت مضطرب ودموع بعيونها
:
اخاف اعيش لوحدى انا بعد مابابا وماما ماتوا بقيت اخاف من الوحدة اوى وخصوصا انى لسه صغيرة ولما كنت اروح اى دار ايتام والاقى الاطفال لوحدهم من غير اب وام كنت بخاف اكتر واقول مهما عملوا فيا هيفضلوا اهلى وعايشين معايا بس للاسف مكنتش اعرف ان الضربة التى تموت ساعات بتيجى من اقرب ناس فى حياتنا
كان مؤمن يستمع لها وهو سارح بعيونها
..
ملك بكسوف شديد :
هو انا ليه كل اما اكلمك او ازعق لك الاقيك باصص لى جامد فى عيونى
مؤمن بهمس :
اعمل لك ايه ما انتى اللى حلوة مبعرفش اعمل اى حاجة وانتى بتزعقى غير انى ابص لك واسرح فى عيونك اللى يسحروا دول
ملك بخجل بدات تفرك يديها بقوة ولم تتحدث
..
مؤمن باابتسامة جذابة :
النهار بدا يطلع واحنا قاعدين ومش واخدين بالنا خالص
تعرفى بقى انى عمرى ماكنت مبسوط كدا وانا بتكلم مع اى حد فى الدنيا فعلا لما تتكلم مع حبيبك بتنسى نفسك والناس والعالم باللى فيه وتركز معاه هو ويس
ملك بكسوف نظرت له وقالت بضحك :
يعنى انا عمالة احكى لك عن عذابى واللى عنيت منه وانت عمال تعاكسنى انت مجنون فعلا
مؤمن بدهشة :
يالهووووى دا انتى بتضحكى اهو وربنا احلى بكتير من التكشيرة اللى رسمهالى على وشك علطول دى
ملك بااستحياء
:
وبعدين معاك بقى ماتعرفش تقعد حبة من غير ماتعاكسنى
مؤمن بهمس :
مش مراتى حلالى
ملك بخفقة قلب نهضت من مكانها فجاة وقالت بتلعثم فى الكلام
:
يللا بقى لانى بجد عاوزة انام تعبانة اوووى
نظر لها مؤمن بحب على خجلها منه ثم نهض هو الاخر احضر المفتاح فتحوا الباب ودلفوا الى غرفة مؤمن نام مؤمن على الارض مكانه بعد محاولات ان ينام على الفراش بجانب ملك ولكنها رفضت وبشدة وكادت ان تخرج لتنام بغرفة هنا فاستسلم مؤمن ونام على الارض
..
كان هناك من ينظر اليهم وهم جالسين فى حديقة الفيلا والغل والغضب ياكلوا فيه ..
________________________________________________
اما فى شركة صفوت جروب تصل نيفين بسيارتها يتبعها مكاوى بسيارته ..
مكاوى باابتسامة عذبة وهو يخرج من سيارته :
بجد متشكر اوى على جدعنتك معايا يانيفين
نيفين باابتسامة هى الاخرى :
حلوة جدعنتك دى طب يللا بقى
..
دلف مكاوى مع نيفين الى الشركة ثم صعد الاثنان الى مكتب مكاوى
نيفين لسكرتيرة مكتبه :
لو سمحتى ياانسة قولى لانور انى برا
ما ان دلفت السكرتيرة لمكتب انور حتى سمحت لها بالدخول
..
انور باابتسامة واسعة :
يااهلا بحبيبة قلبى مش مصدق نفسى بجد
فجاة زالت الابتسامة من على شفتيه حينما دلف مكاوى الى مكتبه ..
انور بصدمة :
مكاوى
مكاوى بثقة :
ايه ياعم انور مش عارف اخد ميعاد عشان اقابلك فلجات لخطيبتك بقى والحمد لله طلعت جدعة وعرفت توصلنى ليك
كان انور مازال ينظر له بصدمة ولم ينطق بحرف
..
نيفين بااستغراب :
انتوا تعرفوا بعض
مكاوى بسخرية وهو يجلس على احدى الكراسى :
اهااا دا من اعز الناس ليا
شكرا ليكى ياانسة انا كده تمام طريقك اخضر
نيفين بضحك :
يستحيل تكون كنت عايش برا
يللا سلام ياانور
كان انور ينظر لهم بصدمة
صدمته من وجود مكاوى فى مكتبه وكيف وصل اليه وصدمته من طريقة نيفين معه وضحكتها التى لايراها ابداااا ..
مكاوى بخبث فقعد شعر بغيرته وهو ينظر لنفين :
ايه ياانور بيه مش هتقعد ولا ايه
انور باانتباه جلس وبدا ينظر له بشدة ولم يتحدث
..
مكاوى بثقة :
بجد اخر حاجة اتوقعها انك تبقى ماسك شركات بالحجم دا لا طلعت صايع وكمان خطبت بنت صاحب الشركات
انور بحدة :
ايه اللى جابك يااحمد يامكاوى
مكاوى بثقة :
بص يامعلم انا رجعت من كندا بقالى حبة حلوين وكنت فاتح شركة ليا هناك والحمد لله شغلها عالمى بس انا قررت ارجع واستقر فى بلدى ففضتها هناك وفتحت شركة هنا بس الحمد لله فى فترة صغيرة قدرت احقق شغل حلو اوووى وكان حلم من احلامى انى اشتغل مع شركات بحجم صفوت جروب
صمت انور بعض الوقت ينظر لمكاوى الذى كان يجلس بهدوء ثم قال
:
ايه اللى جابك يامكاوى وبلاش جو الشغل دا
مكاوى بخبث :
هو انت كنت متوقع ايه اللى ممكن اجيلك عشانه غير الشغل ياانور يامنير
انور بتنهيدة قوية :
ماشى يامكاوى وانا احب يبقى فى بينا تعامل
بس بقولك ايه مبتشوفش مؤمن عزام
مكاوى بااستعباط
:
بشوفه ساعات وساعات بس باين عليه فى حاجة مضيقاه لان مقبلاته معايا قلت وخلقه بقى ضيق اوووى مش عارف ماله حاسس انه واقع فى مصيبة وحاولت اعرف منه بس مرداش يحكى لى كنت عاوز بردو اعمل شغل مع شركته بس كبرت دماغى منه عشان المشاكل وكده
انور بشك :
ماشى يامكاوى تمام هنعمل شغل مع بعض وان شاء تحقق نجاح واسم شركتك يكبر فى السوق
مكاوى باابتسامة خبيثة :
ادعى انت بس وان شاء الله هحقق اللى عاوزه
ظلوا الكثير من الوقت يتحدثوا فى العمل استطاع مكاوى بطريقته الخاصة ان يجذبه اليه ويجعله يشعر بالفعل ان علاقته بمؤمن متوترة
..
________________________________________________
فى الفيلا كانت ليان تجلس فى الاسفل تتحدث فى هاتفها وما ان انتهت حتى صعدت الى غرفة مؤمن كادت ان تدلف الى الداخل حتى وجدت هنا تمسك الباب بيدها ..
هنا بااستهزاء :
رايحة فين ياقطة
ليان بهدوء مصطنع :
هدخل اصحى ملك بقى مؤمن راح الشركة من الصبح وهى لسه نايمة عاوزاها تقوم عشان تفطر ولا الوقت اتاخر على الفطار تتغدى بقى ..
هنا :
وانتى مالك ومالها يابت انتى ماتسبيها فى حالها وبعدين تنام لدلوقتى تنام لبكرا هى نايمة فى بيتكوا يللا روحى شوفى كنتى بتتكلمى مع مين فى تليفونك
ومالكيش دعوة بيها عشان انا اللى هصدك يا …… ياليان
ليان بغيظ :
ماشى ياهنا انا همشى اما اشوف اخرتها معاكى ايه
ما ان غادرت ليان من امامها حتى نظرت هنا عليها بتافف ثم دلفت الى غرفة مؤمن فوجدت ملك فى سبات عميق
..
هنا بحنية بدات توقظها من نومها ..
ملك بالم وهى تمسك راسها نظرت لهنا وقالت :
الساعة كام ياهنا
هنا بضحك :
ساعة ايه بقى دا الليل داخل اهووو ايه كل النوم دا
اعتدلت ملك فى جلستها ونظرت لها وقالت :
ياخبر ابيض الظهر فاتنى كدا
هنا :
معلش ياحبيبتى ما انتى مكنتيش حاسة بحاجة
ملك :
مش انا كنت تعبانة اوى امبارح وبطنى كانت بتوجعنى والبيبى كان عامل يضرب فيا
هنا بخضة :
وليه مش صحتينى ياملك
ملك بكسوف :
اخوكى شالنى وودانى عند دكتورة نورا كشفت عليا وقالت انى تعبانة شوية ومش بهتم باكلى وصحتى
هنا بغمزة عين :
ايوووووة بقى احكى احكى ايه اللى حصل اصلا مؤمن نازل شغله وشكله مبسوط كدا ومش مضايق
بدات ملك تقص عليها كل ماحدث حتى صعودهم الى غرفة مؤمن
..
هنا بشهقة :
ياخبر ابيض ياملك يعنى نيفين بنت عمك اتصلت بيكى تستنجد عشان تلحقيها من انور دا وهى اللى رمتك فى التهلكة
معلش ياحبيبتى قضاء ربنا قولى الحمد لله
ملك بتنهيدة قوية :
الحمد لله على كل حال وان شاء الله ربنا هياخد لى حقى من اللى ظلمنى
هنا حتى تخفف عنها قالت بخبث
:
بس كنتوا بتتكلموا فى ايه بقى غير كدا
ملك بكسوف ارادت تغيير مجرى الحديث فنظرت لها وقالت
:
انتى مش هتاكلينى بقى ولا ايه نورا قالت انى مش باكل كويس
هنا بضحك :
ماشى يالوكة ضيعى ضيعى
اه صحيح عارفة مين اللى كانت داخلة تصحيكى وانا لحقتها
ليان المقرفة عاوزة تصاحبك وتكسبك لصفها لحد ماتحقق اللى هى عاوزاه واول ماتوصل لمؤمن هتعمل اى حاجة عشان تخرجك من حياته
ملك وهى تعتدل فى جلستها نظرت لها وقالت
:
لا بقى انا دلوقتى لازم اعرف انتى ليه بتكرهيها اوى كدا
انا اه بشوف منها حاجات مش كويسة وشكلها بجد مش سهلة بس دلوقتى انا بجد عاوزة اعرف هى عاملة ايه مكرهك فيها اوى كدا
هنا بتنهيدة حزينة :
بصى ياستى ……
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أذلني ولكني أحببته)