رواية شبيهتي الغنية الفصل الخامس 5 بقلم إسراء محمد
رواية شبيهتي الغنية الجزء الخامس
رواية شبيهتي الغنية البارت الخامس
رواية شبيهتي الغنية الحلقة الخامسة
ساره بقليل من الحيرة .. خطه ليه ولأيه اصلا
هند .. خطه تخليكى تخلصى من الجوازة دى
ساره .. اى هى الخطه دى قولى بسرعه
هند .. خلينا نشوف الدكتور الأول ونسألة البنت هتفوق امتى ونطمن
على حالتها
ساره .. الممرضه قالت ان الدكتور فى اوضة العمليات دلوقتى ومش
هيخرج الا كمان ساعه
هند .. طيب تعالى نستناه فى مكتبه
بتمشى ساره وهند ويروحوا مكتب الدكتور وبيستنوه هناك
(فى مكان اخر )
هتساعدنى صح قالتها هدى بتوتر وخوف من أن يرفض هذا الشخص
المدعو سعيد مسعادتها
سعيد .. لا انا ساعدتك قبل كدا والموضوع عدى على خير بس انتى
شكلك عوزانى اتحبس
هدى وهى تحاول الضغط عليه .. انت عارف انهم لو لقوا نور هيحصلى
انا وانت اى احنا هنروح فى ستين داهيه
سعيد اتوتر ومردش …
هدى بسعاده لأن كلامها أثر عليه .. متخافش انت هتدور على نور فى
كل مكان وانت متخفى كدا واول ماتشوفها تجيبهالى
ثم تضيف بذكاء انت عارف ان مينفغش ابلغ الشرطه ويدوروا هما
على نور وعارف ممكن يحصل اى لو بلغتهم
سعيد بعد ما الخوف سكن ملامحه .. خلاص متتقلقيش انا هلاقيها
هدى بسعاده حقيقية فهى قلقه على نور من قلبها.. شكرا وصدقنى دى
هتكون اخر مساعدة هطلبها منك
بيمشى سعيد منغير ما يرد عليها
فى المستشفى حيث تجلس ساره و هند
هند وهى بتتلفت فى المكتب بتشوف اسم الدكتور مكتوب على ورقة
هند .. ممم دكتور احمد خالد توفيق
ساره .. تعرفية ولا اى
هند .. لا مش بحب اعرف الى اسمهم احمد دول
وفى نفس اللحظة بيتفتح باب المكتب وبيدخل الدكتور احمد
د.أحمد .. مالهم الى اسمهم أحمد بقا عملولك اى( دكتور احمد 26 سنه
وسيم وعنده من الكاريزما ما يكفى لأى بنت كى تقع فى حبه
بالأضافة لكونه خفيف الظل )
هند.. بصدمه وإحراج .. أنا أسفه يا دكتور والله كنت بهزر مش أكتر
د.أحمد .. ولا يهمك عارف انا عقد البنات من الى اسمهم أحمد
ومفكرين ان أى حد أسمه أحمد يبقا توكسيك
هند سكتت من الإحراج ومردتش بس طبعا صوت افكارها مسكتش
وعماله تقول لنفسها يخربيت حلاوة أمك ياأخى خدت
بالها انها مشالتش عنيها من عليه فبتبص لساره بمعنى يلا أسألية
ساره وهى بتوجه كلامها للدكتور الى مشالش عينه من على هند .. احم
دكتور لو سمحت
د.أحمد بتركيز.. نعم اتفضلى
ساره .. ممكن تطمنى على البنت الى انا جبتها امبارح وتقولى هتفوق امتى
د.أحمد .. زى منتى عارفه البنت فاقدة الذاكرة وكان مخها لسه متأثر
من اللخبطه ولما فاقت ولقت نفسها مش فاكره حاجه
ضغطت على نفسها فى التفكير وللأسف دا كان غلط وهى حاليا دخلت
فى غيبوبة
ساره بصدمه وهى بتبص لهند .. غيبوبة
د.احمد .. ايوا
ساره .. طب وهى هتفوق امتى
د.احمد .. مفيش مده معينه ممكن يوم او اسبوع او شهر وممكن
توصل لسنين
ساره وهى على وشك البكاء .. أنا السبب فى كل دا يريتنى ماخرجت
من البيت
هند ..اهدى يا ساره دا قضاء ربنا وأكيد ليه حكمه فى كل دا وبتقوم
تحضنها
بيلفت نظر احمد حنية هند على ساره
بتخرج هند وساره من المستشفى بعد مقالوا للدكتور انهم هيرجعوا
تانى يشوفوا البنت بكره وبتكون هند شافت ساره
زعلانه وحاسه بالذنب فبتقرر تقولها الخطه بتاعتها بكرة
فى قصر عز الرفاعى والد ساره
عز وهو بيوجه كلامه لساره الى لسه داخلة البيت..كنتى فين ي هانم
ساره بتبص لى باباها بحزن وبتطلع على اوضتها ومش بترد
عز بيفكر ان هو السبب فى حالتها دى وبيحس بالندم انه اجبرها على
حاجه ثوانى بيرفض الفكرة دى من راسه وبيقنع نفسه
انه عمل الصح
على الناحية الأخرى فى أحد المطاعم الفاخرة بيكون داخل فارس هو
وصاحبه على يتعشوا في المطعم احتفالا بى فارس
على .. الحق يسطا مش دى عليا حبيبتك
فارس بيبص بيلاقى عليا قاعده مع شاب غريب ميعرفوش والشاب
ماسك ايديها بيتعصب اوى وبيكون رايح عليهم ووشه
احمر من كتر العصبيه
على وهو بيشده من ذراعه .. استنى
فارس وهو بيشيل ايد على .. استنى اى انا هقتلهم هما الأتنين
على .. ممكن تروح وهى تطلعلك بدل الحجة عشرة ويمكن تقولك
كمان انت بتراقبنى
فارس ..اومال عاوزنى اعمل اى
على .. رن عليها واسألها انتى فين
فارس بيطلع تلفونه ويرن على عليا وبيجيله الرد من اول مره
عليا .. الو يا حبيبى بيبص فارس نحيتها بيلاقيها بتكلمه والشاب الى
قاعد معاها لسه ماسك ايديها
فارس.. انتى فين
عليا.. فى البيت بتسأل ليه
فارس .. هعتبر نفسى مسمعتش حاجه وهسألك تانى انتى فين
عليا وصوتها بقا عالى نسبيا .. قولتلك فى البيت هكذب عليك ليه
فارس بيقفل فى وشها وبيمشى من المطعم خالص
فى قصر عز الرفاعى بالتحديد غرفة ساره
بتفتكر ساره شنطة البنت وبتقوم تطلعها من الدولاب عشان تحاول
تعرف اى حاجه عن البنت
ساره بصوت عالى وفى يديها بطاقة البنت .. الأسم نور خالد عليان
وبتبص فى الشنطه بتلاقى تلفون نور مرمى فيها وفاصل شحن
فبتحطه على الشاحن وتنام
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شبيهتي الغنية)