روايات

رواية إجهاض ولكن الفصل الثالث 3 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية إجهاض ولكن الفصل الثالث 3 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية إجهاض ولكن الجزء الثالث

رواية إجهاض ولكن البارت الثالث

رواية إجهاض ولكن الحلقة الثالثة

خالد: دلوقتي بقى لازم أعاقب مرات أبويا دي
ابتهال: هتعمل إيه؟
خالد: هروح الأول لأبويا وأقوله على اللي حصل
ابتهال: بس أكيد هتنكر، وبعدين دي كانت بتمثل بإتقان قدام أبوك إنها بتحبني وخايفة عليا وعلى اللي في بطني، وتفضل تقول قدامكم إنها عايزه تشوف ابننا أو بنتنا بفارغ الصبر فإزاي بقى أبوك هيصدقك
خالد: فعلا، وكمان كان حصل ما بينا قبل كدا خناقة، واحتمال يقول إني بتبلى عليها عشان مش بحبها
ابتهال: صح، أنت أحسن حاجة تروح تواجهها وش لوش من غير نت أبوك يعرف، وتوقعها في الكلام وتسجل كلامها، وبعدين روح قول لأبوك
خالد: كلامك صح، بصي هتصل بأختك تيجي تقعد معك لغاية ماجد أروح هناك، هى مرات أبويا دلوقتي عرفت إني عرفت بعملتها السودا عشان زمان رؤى وصلتها كل حاجة
ابتهال: أكيد، فمش هيكون صعب عليك تسجلها لأن هى اتكشفت خلاص المهم أنت استفزها كدا عشان تقول كل اللي كانت عايزه تعمله فيا
خالد: ماشي، يلا أختك ردت وقالت: مسافة الطريق وتكون عندك، بس أهم حاجة ماتفتحيش الباب غير لما تشوفي مين اللي جه

 

 

ابتهال: ماشي، نزل خالد بسرعة، وقفلت ابتهال وراه وهى بتدعي خطته تنجح
قعدت ابتهال في الريسيبشن، بتفكر في اللي حصل وليه بتكرهها كدا
بعد عشر دقايق لقت الباب بيخبط راحت تفتح لكن افتكرت كلام خالد إنها تعرف مين اللي بيخبط الأول
فقالت: مين؟
محدش رد، فخافت فضلت تقول مين محدش بيرد، وبتبص من العين السحرية مش شايفة حد
فقالت: يمكن حد حط طلب قدام الباب، وقررت تفتح، وفتحت الباب براحة وهى بتبص عالأرض مالقيتش حاجة وقبل كل ترفع عينها لقيت رجلين شخص ظهرت قدامها فبصت لفوق تشوف مين لقيت حماتها
رجعت لورا بخضة وقالت: أنتِ؟
حماتها بضحكة ماكرة: مفاجأة مش كدا، أكيد أنتِ لوحدك طالما كنتي خايفة تفتحي، إيه هتسيبي حماتك واقفة عالباب كدا؟
أهلك مش علموكي إن لما حماتك تيجي تزورك يبقى ترحبي بيها
ابتهال خايفة ومش عارفة تعمل إيه؟
رجعت لورا ودخلت حماتها وقعدت
مسكت ابتهال موبايلها ورنت رنة بسيطة على خالد وقفلت بسرعة من غير ما حماتها تاخد بالها، وضغطت على تسجيل
بصتلها حماتها وقالت: مالك واقفة ليه؟
ابتهال: جاية ليه بعد اللي عملتيه؟
حماتها: بقى دا سؤال تسأليه ليا؟ بدل ما تقولي عاملة إيه وأخبار صحتك
كتفت ابتهال إيدها وقالت: اللي زيك مابيتسألوش غير اللي سالاه يا حماتي
وقفت حماتها قصادها وقالت: جاية أقولك لو أبو خالد عرف حاجة هيبقى فيها خسارة ابنكم فعلا إذا كان دلوقتي أو بعدين تمام
ابتهال: اممم يعني في الأول كنتي متفقة مع الخدامة تحطلي حبوب إجهاض وخطتك فشلت، إيه بقى اللي عايزه تعمليه تاني، هو لسه عندك خطط غير دي؟

 

 

ضحكت حماتها وقالت: أنتِ ماتعرفيش سهير يا ابتهال كويس، لما بحط حاجة في دماغي بنفذها ولو بعد حين
عندي خطط كتير مش واحدة بس، أصل لو حاجة فشلت معايا بفضل وراها لغاية ماجد تنجح زي موضوعك كدا ، هفضل وراكي لغاية ما تجهضي أو لو هحرمك من ابنك أو بنتك بعد لما تولديهم
ابتهال بخوف وهى شايفة الحقد والغل في عينها وظاهر في كلامها قالت: ليه؟ عملتلك إيه عشان تحرمينا من فرحة زي دي فضلنا مستنينها لمدة خمس سنين
سهير: مش عايزه يبقى عندكم ولاد عشان ورث جوزك يبقى لابني، أو ابني ياخد أكتر من جوزك
ابتهال: دا كله عشان الورث، أنتِ لو طلبتيه من خالد مش هيقولك لأ؟ الفلوس والبيوت والحاجات دي مش بتهمنا مش بتفرحنا على فكرة
مش زيك احنا خالص بنبص للورث، خديه مش سيبينا في حالنا وابعدي عننا وخلينا عايشين مرتاحين، وبعدين ابنك مش زيك ومايقبلش حاجة مش بتاعته ياخدها ولا هيقبل ياخد ورث أخوه وهو بيحبه
سهير: لأ ما أنا مش بحب تكونوا عايشين مرتاحين بزعل أوي لما بشوفكم فرحانين، وبعدين ابني أهبل مش عارف مصلحته حاولت كتير أعمل حاجز ما بينهم بس كان بيفشل بس هيسمع كلامي وياخد ورثه دا إلا الورث الكل بيتخانق عليه
ابتهال: اها أنتِ من الناس الحقودة اللي بتكره الخير لغيرهم وبتكره تشوف غيرها مبسوط، وعايزه تاكل حق غيرها وتاخد كل حاجة إذا كانت بالحلال أو الحرام
حقيقي أنتم ناس مريضة في عقولكم وقلوبكم، أنتم بينزعل عليكم وبنشفق عليكم عشان مهما كانت النعم مالية حياتكم بتبصوا لغيركم واللي حاجة اللي في إيدهم حتى لو بسيطة ولو معكم كتير شايفينه قليل
يعني مهما كان معكم من خيرات مش بتحمدوا ربنا عليها وترضوا بيها مش بيملى بطونكم
سهير: لا حلو كلام جميل يا ابتهال بس خليه جواكي، ولا معلش خليني أستحمل عشان تفضفضي يمكن تكون آخر فضفضة
خالد من وراها بسخرية: مرات أبويا جت عندي برجليها لغاية هنا، وأنا اللي كنت رايحلك، ليه تعبتي نفسك وجيتي
إيه جاية تتطمني على ابتهال وابننا وتكملي مهمتك هنا عيني عينك كدا ولا إيه؟
سهير بصتله بكره وقالت: جاية أقولك كلمتين يا خالد أبوك لو عرف يبقى أنت ومراتك اللي هتندموا، واها خلي في بالك إن أبوك مش هيصدقك
ابتهال: بس أنا معايا تسجيل بكل كلامك يثبت إن خالد بيقول الحقيقة والصدق
بصتلها سهير بخضة وقالت: تسجيل؟
رفعت ابتهال موبايلها وقالت: سجلتلك كل كلمة قولتيها

 

 

خالد: ونسيت أقولك أبويا جاي في الطريق عشان يشوف عمايل مراته
سهير بخوف: هيبقى فيها طلاقي يا خالد ولو دا حصل صدقني الدمار هيعم على حياتك
خالد: مش خايف أصل اللي زيك مايعرفش إن كل حاجة في يد ربنا وقادر على كل شيء
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
فمهما قولتي وعملتي مش خايف، عشان واثق في ربنا إنه هيحفظنا من أي أذى ومن أي شر، مش واحدة زيك لا حول لها ولا قوة اللي هتيجي تهددنا بالدمار، وبعدين الله أعلم ما يمكن تموتي قبل ما الدمار اللي بتتكلمي عليه يمسنا
جه أبوه ودخل لما لقى الباب مفتوح واتفاجئ لما لقى سهير عندهم فقال: جيتي امتى مش قولتي هتروحي السوق تجيبي طلبات للبيت
خالد: لأ دي كانت جاية تهددنا إننا مانقولش ليك مصايبها
بصتله سهير بخوف وبتهز رأسها ماتقولش
أبوه باستغراب: مصايب إيه؟
خالد بتنهيدة: كانت عايزه تخلي ابتهال تجهض، وقبل ما تقول حاجة ابتهال هتفتحلك التسجيل تسمع كل حاجة بنفسك عشان ماتقولش إني بضحك عليك زي موقف حصل قبل صدقتها وكدبتني
فتحت ابتهال التسجيل وبدأ حماها يسمعه وهو مصدوم
وقال: بقى عايزه تقتلي حفيدي قبل ما يجي عالدنيا، ودا كله عشان الورث وخالد ماياخدش حاجة طالما مش عنده ولاد، وكمان بتقولي هتفضلي وراهم لغاية تحرميهم منه هو أنتِ إيه؟ للدرجادي مش خايفة من ربنا وإن في ذنوب بتتحط في كتابك وفي حساب في القبر ويوم القيامة مش مكسوفة من نفسك عايزه تاكلي حق غيرك
ما هو الحق عليا إني اتجوزت واحدة زيك، فيكي كل الصفات السيئة بتمثلي قدامي إنك طيبة وبتحبي غيرك وأنتِ الشر ماليكي
سهير: بعمل دا كله لابننا
أبو خالد بزعيق: ما دا ابني بردوا، ولا أنا كنت جايبه من الشارع وكان بيشاور على خالد
خد نفسه وقال: أنتِ طالق يا سهير طالق، ولو عملتي حاجة لابني أو مراته واللي في بطنها صدقيني أنا اللي هدوقك العذاب برا اطلعي برا وماشوفش وشك تاني عشان بيعكر دمي وبيعلي الضغط عليا
خافت سهير منه ومشيت من البيت، وانتهوا من شرها وحقدها
بعدها ابنها عرف وزعل جدا، بس قال: دي جزاتها هى كانت عايزه تدمر غيرها وتسرق الفرحة منهم يبقى خلاص تبعد عنهم أنا مابرضاش أتكلم معها عشان مهما كانت أمي بس أنت يا بابا عملت اللي شايقه صح

 

 

بس بردوا يعني هبقى أروح أطمن عليها وأشوفها دي مهما كانت أمي وربنا يهديها
أبوه: ماشي أنت كبير وفاهم كل حاجة واعمل اللي يريحك لو عايز تروح تقعد معها مش همنعك
هو: لا لا هقعد طبعا معك أنت عارف أنا بحبك قد إيه وأنت صاحبي وأبويا، إنما واجبي إني أروح أبص عليها، وعشان بردوا تاخد عقابها باللي عملته وتعرف إن اللي يعمل عملتها لازم يتعاقب
أبوه: ربنا يكملك بعقلك يا بني وتفضل أنت وخالد مع بعض وإيدكم في إيد بعض
هو: يا رب ويهدينا لبعض
كل مخطئ يستمر في غلطه وهو يعرف أنه غلط ويدمر الآخر يجب أن يتعاقب لكي يفوق مما فيه أو يترك وحيدا لحتى يتعلم من خطأه أو تأتي ساعته

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إجهاض ولكن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى