رواية واصيتي الفصل الخامس والأربعون 45 بقلم نونا رامي
رواية واصيتي الجزء الخامس والأربعون
رواية واصيتي البارت الخامس والأربعون
رواية واصيتي الحلقة الخامسة والأربعون
منه بسخريه لاذعه وهى تنظر ل مازن :
_هو أنا مقولتلكيش اصل أنا هتجوز بكرة
ملك بصدمه شديده :
_نعممم
منه بسخريه وتساؤل:
_هو ادم مقالكيش
ملك وهى تنظر لادم :
_هو يعرف
لتنطلق ضحكات منه فى الغرفه حتى ظنت ملك أنها قد جـُنت لتقول وهى تنظر لها بأرتياب:
_احم منه انتى اتجننتى ولا اى
منه وهى تمسح دموعها التى سقطت من كثرة الضحك وتقول وهى تتنفس بسرعه :
_لا يا قلبى أنا كويسه
لتنظر لها ملك بأستغراب شديد وتوجه نظراتها لادم وتقول بعبوس:
_ادم انت كنت عارف
ادم بهدوء وهو يوجه نظرة عليها :
_اه عرفت امبارح
ملك بصراخ وهى تنهض من على الاريكه:
_يا سلام وكنتو ناوين تعرفونى امتى بكرررة
ادم وهو يحاول كبت ضحكاته على مظهرها وصراخها التى كاد يصُم أذنيه ليقول بخبث وحده مصطنعة:
_حلو اوى بتعلى صوتك
لتعود ملك بسرعه وتجلس على الأريكة وتقول بصوت منخفض:
_مقصدتش بس كان لازم تعرفنى بردو
وعند هذه اللحظة لم يستطيع ادم التماسك وقد انفجر ضاحكاً عليها حتى ألمته معدته لتنظر له ملك بعبوس وتركض نحوه وهى تقول بشر:
_بقا كده طب والله ل اعضك
وتمسك يده بسرعه وتغرز أسنانها فيها لتزاداد ضحكات ادم وهو يحاول تخليص نفسه منها وتنطلق ضحكات مازن هو الآخر على أفعالهم الطفوليه وأثناء مقاومه ادم لملك سقطت ملك أرضا بشكل جعل منه تنفجر ضاحكه هى ومازن وادم
ملك بصراخ وهى تنهض من على الأرض وشعرها مشعث :
_عاااا والله لاموتكم كلكم وانت بالزاات يا ادم
ادم وهو يتوقف عن الضحك بصعوبه ويقول بخوف مصطنع :
_اخر مرة والله مش هتتكرر تانى
ملك بشر بدى لأدم لطيف جدا :
_لا يا ادم موتك هيكون على أيدي خلصت
ادم وهو يفتح زراعيه لتذهب لاحضانه ولاكن نظرت ملك الجهه الاخرى وهى تضع يدها على صدرها بعبوس ليصدر صوته الحنون :
_تعالى يا اميرتي متزعليش
لتنظر له ملك بعبوس مصطنع ليصدر صوته مرة أخرى قائلا بحنان :
_يلا يا روحى تعالى
لتذهب ملك نحوه وتلقي نفسها فى أحضانه تحت نظرات مازن الحانيه وابتسامه منه وهى تتخيل مازن بدلا من ادم وهى بدلا من ملك ومازن يعاملها بهذا اللطف والحنان لتخرج من تخيالاتها على صوت مازن قائلا بعبث:
_معفن الفستان اللى انتى اختارتيه دا
منه بغضب وعبوس:
_مطلبتش رأيك
مازن بأستفزاز:
_لا ازاى بقي مش انا جوزك مقدما ولا اى
منه بسخريه :
_جوزى اه
مازن برفعه حاجب :
_اى مش عاجبك ولا اى
منه بأبتسامه ساخرة :
_وهو لو مش عاجبنى هيبقى فى خيار تانى
مازن ببرود:
_برافو بتحاولى تتأقلمى
لتنظر له نظرات غريبه وقد غيمت سحابه من الدموع فى عينيها قائلتاً بشرود:
_انا طول عمرى بحاول اتأقلم لسه واخد بالك
ليدب الوجع فى قلب مازن من رؤيه دموعها ورؤيتها فى تلك الحاله ليقول بنبرة غريبه وحنان:
_طالما أنا جزء من تأقملك هكون سعيد بده
لتنظر له منه بتوتر وتقول وهى تنهض:
_اا أنا هقوم عشان البس ونروح نجيب شويه حاجات أنا وملك
مازن وهو ينهض هو الآخر ليذهب للشركه :
_تمام يلا يا ادم
ليقبل ادم ملك على خدها قبله لطيفه وينهض مع مازن متوجهيين نحو الشركه
_________________
منه بصراخ :
_يلا يا باردة بقالك ساعه بتلبسي
ملك وهى تخرج من الغرفه وتقول بضحك:
_خلاص خلصت
منه بضحك ويأس:
_ باردة
ملك بضحك:
_اه ما انتى قوليتيلى قبل كده
لتتوجه الفتاتين نحو المتجر لشراء بعض الاشياء التى تلزمهم لحفل الزفاف
منه وهى تشير على أحد الملابس :
_اى رايك فى دى
ملك بتركيز:
_اه حلوة اوى قيسيها
ليقاطعم صوت مألوف للغايه :
_موحشتكيش
لتلتف كلتا الفتاتين لتشهق ملك بفزع وهى ترى اسلام يقف أمامها ببسمته الخبيثه المستفزة لتتراجع ملك عده خطوات للخلف بفزع عند تزكرها ما مضي ليصدر صوته قائلا بخبث :
_احلويتى اكتر يا حبيبتى
منه بغضبه شديد:
_حبك برص ويكون بديلين شبهك
اسلام بغضب:
_خليكى ف حالك
منه بغضب مماثل وشر:
_خليك انت ف حالك وابعد عنها بقاا
اسلام بخبث :
_لا أزتى بقا أنا جاى اخد اللى معرفتش اخده زمان
ثم يكمل بغل وشر :
_لولا الحيوان دا كان زمانى اخدت إلى انا عايزه
ملك بصراخ غاضب ودموع :
_الحيوان دا يبقى انت ومحدش غيرك ضافر ادم برقبتك يا حقييييير
اسلام وهو يتوجه نحوها بغضب :
_حلو القطه بقت تخربش بس على اى أنا هقصلها مخالبها
لتتقف منه بسرعه امام ملك وتدفع اسلام بكل ما أوتيت من قوه ليتراجع للخلف بقوه فقد كانت دفعتها قويه لتقول بشر وغضب :
_انا اصلا مش طايقه نفسى من الصبح وشكلها هتيجي فيك
ثم تُكمل وهى تتوجه نحوه وتفاجئه بلكمه قويه شعر فيها بتكسير عظام وجهه:
_بس انت ابن حلال وتستاهل
ثم انهالت عليه باللكمات والقويه والضربات العنيفه حتى نزف الدماء من كل جهه من جسده وهو يكاد يُجن من قوتها تلك وايضا لعدم قدرته على تسديد لها اللكمات فقد كانت سريعه جدا وكانت تتفادى ضرباته بكل سهوله ليتوجه الأمن نحوهم ويحاولون سحبها وبالفعل نجحو فى ذالك ليقول اسلام بغضب شديد وهو يستند على ضابط الامن :
_ورحمه امى ما هسيبك وهدفعك التمن غالى
لتبصق منه عليه قائله بغضب :
_يلا يا عرة يا كلب البحر
ثم تمسك يد ملك التى كانت تفتح فمها بصدمه شديدة مما حدث للتو وتتوجه بها نحو السيارة ويركبون لتقول منه بسخريه :
_اقفلى بوقك ليدخل فيه حاجه
ملك بصدمه:
_ازااي
منه وهو ترجع شعرها للخلف وتقول بغرور:
_تلميذة مازن باشا
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية واصيتي)