روايات

رواية سأحبك بالتاكيد الفصل السابع والخمسون 57 بقلم توتة

رواية سأحبك بالتاكيد الفصل السابع والخمسون 57 بقلم توتة

رواية سأحبك بالتاكيد الجزء السابع والخمسون

رواية سأحبك بالتاكيد البارت السابع والخمسون

رواية سأحبك بالتاكيد الحلقة السابعة والخمسون

تاني يوم الصبح لين راحت جامعتها كالعاده بس مكانتش تعرف اللي مستنيها وصلت قدام الجامعه وشافت مازن من بعيد فابتسمتله وهيا بتعدي الطريق لقت اللي بيشدها وبيدخلها العربيه وبمجرد م دخلت العربيه محستش بحاجه من المنديل اللي حطوه على وشها علشان تتخدر
مازن اتفاجئ من اللي حصل وجري على بره بسرعه وملقاش عربيته لأنها في الجراش فوقف تاكسي ونزله وركب مكانه ومشي وراهم يلحقهم تحت صدمة السواق اللي قعد يشتم فيه ويحسبن عليه
راقبهم ببطء ولقاهم راحو شقه في منطقه شبه مقطوعه
احمد : نفوقها؟!
_: مش هتفوق دلوقتي اصلا
احمد : لاء عادي
مسك ازازة مايه وراح ناحيتها وغرقها بيها وهو بيشدها من شعرها وهيا فاقت بخضه ولما شافته خافت جدا وبعدت ببطء
احمد : تؤ تؤ تؤ تؤ تؤ مش عايزك تخافي كده

 

 

لين : ابعد عنييييي … ابعد عني
احمد : مهو مينفعش … وانتي عارفه ليه
لين : سيبني في حالي بقا انت ايه
احمد : اسيبك!!!! ده بعينك
لين : ططط … طبب اانت مش هتستفاد والله
وهوب باب الشقه اترزع رزعه ودخل مازن
مازن : مش عيب أما تاخد حاجه مش بتاعتك يا ريس
احمد : وانت مالك وازاي تدخل كده
_: انت مين
مازن : قومي يا لين انزلي تحت
احمد : انت اهبل ولا ايه … هيا مين دي اللي تنزل
مازن : أنا شوفتك قبل كده .. اها … هو انت … مش عيب تلعب بكل بنت من بنات الناس شويه
احمد : وانت مالك
مازن قرب منه : أنا هقولك
وهوب مسكه من رقبته ورفعه على الحيطه والتاني كان هيضرب مازن على راسه
لين : حاسب
لف مازن بسرعه وزقه وبدأ يضربهم الاتنين وف ثانيه كان موقعهم ع الأرض
جري مازن على لين وقالها : انتي كويسه!!! … عملولك حاجه؟
لين : أنا كويسه … ملحقوش يعملوا حاجه
مازن : انتي ايه علاقتك بيه
لين : اا … هو … أنا … يعني مليش … مليش اي علاقه بيه دلوقتي

 

 

مازن : وقبل كده … كنتي بتكلميه ؟!!
لين : هو من زمان شويه … بس مكنتش اعرف ان ده غلط … لحد م لقيت حد يعرفني الصح من الغلط
مازن : مش انتي عندك أهل ؟
لين : اه .. بس مش بيهتموا يعرفوا عني حاجه
مازن : شكل مكتوب عليا اضرب الواد ده كل شويه
لين : انت تعرفه ؟!
مازن : لاء … معرفهوش … انتي اخت عمر ؟
لين : هو .. هو انت تعرف عمر ؟
مازن : اه اعرفه
لين : انت صاحبه يعني
مازن : تقدري تقولي كده
لين : لحظه … اوعى تكون انت مازن اللي روحت مع ميرنا عنده قبل كده
مازن : انزلي تحت واركبي التاكسي اللي تحت … وانا شويه ونازل
لين : لا … مش هسيبك .. ممكن يفوقوا ويتكاتروا عليك
مازن بابتسامه : مش دول … دول هواه … ولا انتي مخدتيش بالك أنهم وقعوا من خبطه
لين : انت اللي قوي
مازن : كتر خيرك والله … يلا انزلي استني على م اشوف هعمل معاهم ايه
لين : طب سؤال اخير
مازن : اتفضلي
لين : انت ازاي جيت هنا
مازن : شوفتهم وهما بياخدوكي ومشيت وراهم
لين : أنا مش عارفه اشكرك ازاي لولاك كان زم….
قاطعها : اظن أن ده اللي المفروض يحصل … ولا ايه
ابتسمتله لين ونزلت تحت زي م قالها وهو رن على مالك
مالك : نعم
مازن : انت فين ؟
مالك : في الشغل
مازن : عايزك في شغل

 

 

مالك : شغل ايه
مازن : اتنين كانوا بيحاولوا يعتدوا على واحده …. هبعتلك العنوان
مالك : تمام
بعد شويه وصل مالك وطلعوا خدوهم
مازن : اتوصى شويه بيهم
مالك : متقلقش … هوصيلك عليهم
مازن : تسلم
مشي مالك باللي معاه ونزل مازن للين
مازن : اتأخرت عليكي
لين : عادي … المهم اني مش عارفه اشكرك ازاي بس … أنا بجد ممتنه ليك بحياتي
مازن : قولتلك أن ده واجبي … اوصلك فين
لين : وصلني الجامعه وانا هروح
مازن : هروحك
لين : لا لا … بلاش تتعب نفسك
مازن : تعبك راحه
وصلها وقالها : حمد الله ع سلامتك
لين : الله يسلمك … متتأخرش على محاضراتك تاني يا دوك … بقالك اسبوعين اجازه
مازن : كنت مسافر بزور اهلي
لين : ازاي بتقدر بتبعد عن مراتك الفتره اللي بتكون فيها هنا
مازن : لا انا مش متجوز
لين : يبقى الله يكون في عون خطيبتك بقا
مازن : ولا خاطب برضو … لسه ملقتهاش
لين : طب وليه لابس دبله في ايدك … أنا كنت بحسبك متجوز
مازن : ده خاتم اختى الله يرحمها كانت شرياه ليا … بحب البسه علشان بيفكرني بيها .. مع اني مش ناسيها ابدا
لين : الله يرحمها … يلا عن اذنك عطلتلك
مازن : ولا يهمك

 

 

نزلت لين وطلعت اوضتها بسرعه وقفلت الباب ووقفت وراه بفرحه وهيا بتردد : مش متجوز … مش متجوز
عند فيروز كانت قاعده في اوضتها وفونها رن
فيروز : ايوه … مين
لؤي : دكتور لؤي
فيروز : ازيك يا دكتور … هو في حاجه ولا ايه
لؤي : والممرضه بتنضف الاوضه اللي كنتي فيها لقت سلسله ليكي تقريبا وقعت منك
فيروز : بجد
لؤي : اها … ابعتهالك فين
فيروز : أنا هاجي اخدها
لؤي : هتيجي المستشفى
فيروز : بلاش المستشفى … في كافيه جنب المستشفي لو مش هعطلك يعني عن حاجه
لؤي : خلاص تمام … هستناكي هناك كمان ساعه
قفلت فيروز معاه وقامت غيرت هدومها وراحت الكافيه
لؤي : تشربي ايه الاول
فيروز : شكرا مش عايزه حاجه

 

 

لؤي : اتنين قهوه لو سمحت
فيروز : مش مستاهله … أنا همشي بسرعه
لؤي : اتفضلي سلسلتك
فيروز : شكرا … أنا دورت عليها كتير … اصلها غاليه عليا شويه
لؤي : اه مهو واضح
فيروز : شكرا بجد … عن اذنك
لؤي : فيروز … عايزك في موضوع
فيروز : اتفضل
لؤي : تتجوزيني؟!!!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سأحبك بالتاكيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى