رواية سأحبك بالتاكيد الفصل السادس والخمسون 56 بقلم توتة
رواية سأحبك بالتاكيد الجزء السادس والخمسون
رواية سأحبك بالتاكيد البارت السادس والخمسون
رواية سأحبك بالتاكيد الحلقة السادسة والخمسون
مكملتش كلامها لقته بيشدها من دراعها وهيا بتشد دراعها منه وهو ماسكها جامد وفجأه وبدون مقدمات لقت قلم ثلاثي الابعاد نازل على وشها
حطت ايديها على وشها بصدمه تحت صدمة كل اللي موجودين
شالها عمر وطلع بيها على مكتبه وبعد كده نزلها
عمر : احم … انا … انا اسف ع اللي حصل من شويه بس .. بس غصب عني … انتي اللي اضطرتيني لده
ميرنا بدموع : مفيش اي مبرر يخليك تمد ايدك عليا مهما كان … انا اه غلطانه اني كسرت كلامك بس ده كان بيني وبينك … لكن انت اهنتني قدام دول كلهم
عمر : انا عارف … انا عارف ان مفيش اي مبرر … وحتى لو فيه … بس مكنش قصدي صدقيني
ميرنا : مصدقاك وعارفه انك متضايق من معاملتي ليك … بس انت استقويت عليا علشان انا مقطوعه من شجره ومليش حد
عمر : لا لا انتي فاهمه غلط … انتي عارفه انتي ايه بالنسبالي … ممكن متكبريش الموضوع
ميرنا : لا متقلقش .. انا اعقل من اني اتخانق معاك واسيبلك البيت واعمل نفسي مقموصه
عمر قرب منها وباس ايديها وقالها : سامحيني يا حبيبتي ياريت ايدي كانت اتقطعت قبل م تتمد عليكي
ميرنا : عن اذنك … عندي شغل … ولو حبيت تخصم مني نص يوم يبقى من حقك
كانت هتمشي بس هو مسك ايديها وقالها : انتي مش هتخرجي من هنا غير وانتي ميرنا
ميرنا : طب م انا هخرج وانا ميرنا … اومال هخرج وانا سهام مثلا
عمر : لا انتي هتخرجي وانتي ميرنا اللي انا اعرفها … مش الشخصيه السمجه دي
ميرنا : وانا مش زعلانه … ممكن تسيبني أخرج بقا
عمر : لا لا مش حاسسها
ميرنا : ده اللي عندي علفكره
عمر : تؤ مش ده اللي عندك
ميرنا : لا انا بجد مش زعلانه المره دي … بس ياريت متتكررش تاني علشان انت اكبر من كده
عمر : انتي جايه منين يا شيخه … ياريت الناس كلها زيك
عند لين راحت جامعتها
لين : ده بقاله اسبوعين مش بييجي
كوثر : ومالك مهتمه كده ليه
لين : علشان هو دوك محترم جدا ومحاضرته حلوه
كوثر : تلاقيه واخد أجازه … يمكن مراته هيا اللي قالتله
لين : نعممم … مراته!! هو متجوز
كوثر : مش عارفه بس انا كنت شايفاه لابس دبله
لين : م يمكن خاتم عادي مش شرط دبله يعني
كوثر : م عارفه بقا يمكن
وعلى الناحيه التانيه كان واقف بعربيه
احمد : ساعه وهتخرج
_: وجايبنا من دلوقتي
احمد : لازم اعمل حسابي على كل حاجه
_: انت اخر واحد تقول الكلام ده … انت بتعمل الحاجه وبعد كده تشوف عواقبها
احمد : المرادي غير
_: م يمكن تكون قالت لحد ع اللي كنت هتعمله معاها
احمد : لا متقلقش … هيا واحده جبانه جدااا ومش هتقول حاجه
_: اللهم ربع ثقتك في البت دي
احمد : دي اكتر واحده تعبتني وسط البنات كلهم
_: كنت فكك منها وخلاص … مش عارف ايه اللي انت بتعمله في نفسك ده
احمد : بس تستاهل الصراحه
_: في دي عندك حق
عند فيروز
عم حسن : ليه يا بنتي تتعبي قلبي عليكي كل ده
فيروز : زهقت يا بابا من الدنيا واللي فيها … حسيت أن الحياه متستاهلش اني اعيش فيها
مالك : ليه احنا عملنالك ايه وحش علشان تعملي كده … كلنا بنحبك وبنفذلك طلباتك
فيروز : انت اكتر واحد عامل فيا كده … انت السبب في أن ندى تموت اصلا … لو كنت اتجوزتها مكانتش ماتت وسابتني لوحدي
زينه : مش وقته الكلام ده يا فيروز
فيروز : اومال امتا وقته … مش هو اللي فتح الكلام
مالك : قبل م تتهموني كلكوا آمنوا إن ده قدر ربنا قبل اي حاجه … وصدقوني لو كانت عاشت معايا من غير م احبها كانت زمانها دلوقتي تعيسه مش سعيده زي م كنتوا مفكرين … لاني مكونتش هعيش معاها بروحي … كنت هعيش معاها بجسمي … وانت اكتر واحد عارف يا مازن … اكتر واحد عارف ان الحب مش بالعافيه … بدليل انك سبت زينه وحبها … بس هيا كانت أقوى من ندى … وبالرغم من كده بتشيلني المسؤوليه … ولحد دلوقتي مش راضي تبص في وشي حتى … طب حط نفسك مكاني … لو كانت زينه مكان ندى … كان زمان الوضع اتبدل … وساعتها كنت هتشوف اتهامات متوجهه ليك وانت مش عارف ايه ذنبك … بس انا معملتش زيك … مروحتش قولتلك حب اختى واتجوزها … سيبتك على راحتك … عشان عارف ان الحب مش بالعافيه
مازن : بس عمرنا م هنكون مكان بعض … انت شخصيه بارده … ومبيفرقش معاك حد … وزينه عمرها م هتكون ندى … انت عارف أن ندى كانت تعبانه وكانت ضد أنها تعرف خبر يزعلها … ومهتمتش بده … كنت مثل عليها الحب … اختى هبله … كانت زمانها معايا دلوقتي … انا اتاذيت اوي في عدم وجود اختى … دي بنتي كمان مقدرش اقول عليها اختى
عم هاني : خلاص بقا متفتحوش في القديم … احنا في الحاضر دلوقتي
فيروز : طيب انا بقيت كويسه واقدر أخرج
عم حسن : هتخرجي امتى
فيروز : اي وقت عادي
عند لين كانت خارجه مع كوثر
احمد : ايه القرف ده … دي مش لوحدها
_: انسب حل … الصبح وهيا داخله
احمد : فكره برضو … بس ده انا م كنت صدقت
_: الصبر حلو
بالليل عند ميرنا وعمر
عمر : انا خارج هتعوزي حاجه من بره
ميرنا : شك…..
مكملتش كلمتها ودخلت الحمام ترجع
عمر : انتي كويسه
ميرنا : اه
عمر : متأكده
ميرنا : دي اعراض عاديه للحامل
عمر : حامل!!!!
ميرنا : اه … حامل
عمر : وانا عرفت بالصدفه
ميرنا : انا لسه عارفه من يومين
عمر : من يومين!!! … وكنتي هتقوليلي امتى؟!!!!
ميرنا : كنت هقولك في الوقت المناسب
عمر : وقت مناسب!!!! … المفروض اني اعرف من ساعة م عرفتي
ميرنا : خلاص بقا متكبرش الموضوع
عمر : انتي شايفه كده
ميرنا : اه شايفه كده … عادي يعني
عمر حس أنه دايخ شويه وقعد على السرير وحط دماغه بين ايديه
ميرنا قربت منه وقالتله : انت كويس
عمر : متقربيش … انا كويس جدا
ميرنا : انا .. انا كنت
قاطعها وهو بيقول : بس بس … مش عايزك تبرري … انتي شايفه أن الموضوع مش كبير فخلاص … الكلام انتهى
قال كلامه وسابها ومشي وهيا حست بالندم
فضلت مستنياه طول الليل وهو رجع على الفجر
ميرنا : اتاخرت ليه كنت فين
عمر : ممكن انام والصبح نكدي براحتك
ميرنا : انكد … انا بتطمن عليك
عمر وهو بينام على السرير : بكره بكره
تاني يوم الصبح لين راحت جامعتها كالعاده بس مكانتش تعرف اللي مستنيها وصلت قدام الجامعه وشافت مازن من بعيد فابتسمتله وهيا بتعدي الطريق لقت اللي بيشدها و…………
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سأحبك بالتاكيد)