رواية زوجتي المجنونة الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم هيام شطا
رواية زوجتي المجنونة الجزء الرابع والعشرون
رواية زوجتي المجنونة البارت الرابع والعشرون
رواية زوجتي المجنونة الحلقة الرابعة والعشرون
جلس بوهن يستند إلى الفراش تساعده ريم على الجلوس بوضعية مريحة له بعد أن انصرف كل اهلهم الذين جاءوا للإطمان عليه بعد أن خرج من المشفى بصحبة على وأحمد وكان بانتظاره باقى العائلة بفرحة كبيرة استقبلوه ظلوا معه بعض الوقت ثم انصرف الجميع وتركوه يرتاح وقبل أن تنصرف علا هتفت ريم بعد أن رأت تعلق أعين أخيها بها …. علا استنى عوزاكى فى موضوع نظرت لها خديجة ووفاء وهى تقول خلاص يا علا احنا هنسبقك آومأت لها علا وأردفت ريم تقول أنا هوصلها أنا يا وفاء بسماحة انتظرت علا وهى تجهل أن ريم تريد أن تتركها مع جواد بعض الوقت فقد رأت أعين أخيها المتعلقة بها وشوقه الذى ظهر فى عينيه لها… هتفت علا فيه ايه ياريم جذبتها ريم وهى تقول تعالى بس عوزاكى فى موضوع مهم ثم أدخلتها عنوه عنها إلى جواد وهى تهتف بمرح وتغمز لأ خيها الحنون بعينها جواد …..نظر لها وتفاجئ ببقاء علا أردفت ريم بنفس المرح أنا جبت لك علا تسلم عليها براحتك بس بقولك ايه مطولش علشان أروحها بدرى أعتدل جواد على الفراش بوجه ينطق بالفرحة اقتربت علا بخجل منه تحدث هو علا نظرت له بخجل ووجه غلبت عليه حمره مع لونها الخمرى أضفى عليها فتنه جعلته يذوب بها تحدث بحب وحشتينى أجابته بخجل أنا لسه سيباك إمبارح قال لها بشوق برضو وحشانى وحشانى وانتِ قصاد عينى اش.تعل وجهها خجلا مما قاله أجابته بدلال جواد مش كدا ….امال إزااى يا روح جواد هتفت بتزمر محبب جواد الله ضحك هو ضحكته الرنانة لقد تحول إلى شع.له حمراء من الخجل تخجل وكأنها ابنة السابعه عشر تشعر معه أنها مراهقة وهو أيضا مراهق يتصيد الفرص لكى يختلى بمن سرقت قلبه منذ أن كانت طفلة صغيرة أحبها دونا عن غيره أحب أسمه من بين شفتيها أحب لقبه الخاص به جوود وكم يكون جميلا حين تهتف هى به نظر لها بوله وهو يقول بجديه ….. ..كمان أسبوع هاجى أطلبك من عمى محمد أسرع يا علا هتكون عدتك خلاص خلصت .. …. .. وهل كان هذا ينقصها تلميحاته لها بمغزى أنها ستصبح قريبا له ……..انصرفت وهى لا تشعر بقدمها وكأنها تطير من الفرحة والسعاده …………………………… عدلت ريم جلسته وهمت بلإنصراف إلا أنه نادى عليها ….ريم نظرت له بحب وهى تجيب عليه نعم يا جواد …..هاتى ماما وتعالى عاوزكم فى موضوع آومت له بطاعة بعد قليل دلفت وهى تدفع أمها بالكرسي المتحرك ………تحدث بجديه ريم ماما انتبهو لحديثه اكمل هو ريم جاى لها عريس يا ماما وأنا موافق عليه بس أهم حاجة رأى ريم تهلل وجه بهيه بالفرحه بينما تحول وجه ريم إلى الوجوم اكمل جواد بجديه العريس ده راجل محترم وكمان سنه مناسب وبيحب ريم بس هو أرمل وده اللى خلاه يقولى الأول اسأل ريم سالته أمه بإهتمام والعريس ده احنا نعرفه يا جواد أجابها جواد نعرفه وانتى بتحبيه ياست الكل ثم أكمل بما خشيت ريم أن تسمعه دكتور يوسف يا أمى … تهلل وجه بهيه بفرحة عارمو وهى تهتف والله دا زينة الشباب يا ابنى اكمل جواد ..وراجل محترم وشارى ريم وأنا قولت له انها هى كمان ارملة وده اللى تقدر اقوله له بس ……… بس انتى يا ريم حره عاوزة تحكى له أى حاجه انتِ حره مش عاوزه تقلبى فى الماضى برضو محدش هيجبرك على حاجه ….إجابته ريم بحزن قوله إن طلبه مرفوض يا أبيه انا معتش انفع حد انا خدت نصيبى خلاص من الدنيا …صعقت بهيه من نبرته الحزن الذى سكن صوت ابنتها شطر قلبها عليها من الحزن أردفت تسألها بلهفه ليه بتقولى كدا ياريم دانتِ لسه فى أول حياتك يا بنتى ليه عوزه تدفنى نفسك مع الماضى اجابتها ريم بحزن علشان الماضى مش هيسبنى فى حالى يا ماما تقدرى تقولى هقوله ايه لما يعرف أنى انا اتجوزت ابن خالتى اللى كان متجوز ابن خالتى التانيه بلاش ده هيقولك ايه لما يعرف أنه هو اللى حاول يقتل اخويا مع الأسف يا ماما أنا غلطى وغلطك قضي علي أى فرصة أنى أعيش زى باقى الناس أنا هفضل كدا علشان مش عاوزة أجرح حد تانى …..أنهت حديثها المؤلم والحقيقة الذى آلم امها وأخيها على صغيرتهم التى فقدت أى أمل فى حياة طبيعيه مثل باقى رفقاتها ولكن مهلا لن يترك أخته لتلك الويلات والسوط الذى تجلد نفسها به سألها بقليل من الحزن ….يعنى أنتِ مش معترضة على يوسف إجابته بخجل لاء يا أبيه يوسف يستاهل حد أحسن منى هتفت أمها وقد لاح أمامها الأمل مرة أخرى خلاص يا جواد اديله معاد الاسبوع الجاى بعد ما نطلب لك علا وانا اللى هفهمه كل حاجه وأنتِ متتكلميش زهلت ريم من حديث أمها ولكنها تريد فرصو لكى تحيا حياه كريمه تريد أن تشعر أنها مرغوبة محبوبة لذلك صمتت وفى داخلها أمل أن القادم خير …………لما لا تمنح العفو الصفح لمن اعترف بخطأه وايضا تاب ……………………….بفرحة كبيره هتف الحاج محمد لجواد وانا مش هلاقى احسن منك يا ابنى اديله الغالية ……..هل لمس السماء الان ام توقفت الأرض عن الدوران وافق إبيها وايضا مرحب أطلقت وفاء زغروده رنانه فى ذلك المنزل الكبير الذى ابتهج كل من فيه بتلك الكلمات صاح الحاج محمد بغضب ………وفاء ايه اللى أنتِ عملتيه ده ……اجابه على بفرحه عملت ايه يابابا هى لسه عملت حاجه احنا لسه هنعمل حاجات كتير احنا عندنا اغلى من ابو الجود وعلا . اجابه الحاج محمد بصرامه وانا مفيش عندى اعتراض يا على بس اعملو اللى انتم عوزينه بس بعد سنوية فارس ……….انهارت احلام جواد وخفتت فرحت علا بينما هتف أحمد بانفعال سنوية ايه يا بابا اللى هنستناها .أجابه محمد بتعقل موجها حديثه للجميع ………دلوقتى يا جماعة كل البلد عارفه أن فارس كان جوز بنتى وكمان محدش عارف أنه طلقها صح كلامى ولا انا غلطان اجابه جواد بغيره واضحه ……واحنا ايه يهمنا من الناس ياعمى ….. اجابه محمد بكثير من العقل والحكمة ياجواد ياابنى الناس دى احنا عايشين فى وسطهم هما اهلنا جيرانا معارفنا واحنا مهما كان بلدنا صغيره مان مش عاوز حد يبص لك او لبنتى بصه وحشه …. صمت الجميع بينما استطاع محمد بحكمته وعقله الراجح أن يحافظ على تقاليدهم وايضا وجهتهم الاجتماعية وايضا هو يعلم أن سعاد وبهيه يحزنون على فارس فهم من ربوه وعتنو به حتى وإن لم يظهروا حزنهم عليه بسبب ما فعله …..اخيرا كسر جواد الصمت حين هتف برجاء طيب يا عمى انا هستنه بس ليا عندك رجاء ………. اجابه بسماحه ….انت تؤمر يا جواد ………………………العفو يا عمى الأمر لله وحده انا عاوز اكتب كتابى ومحدش هيعرف غيرنا هنا ايه رأيك يا عمى صمت محمد قليلا ثم اجابه بمهادنه خلاص يا جواد احنا نقرا الفاتحه والشهر الجاى نعمل لكم خطوبه بينا وكتب كتاب ……تهلل وجه جواد بالفرحه واجاب بفرحه وظفره خرجت من صدره بينما استطاع أن يصل لما أراد. …………. احتضنت خديجه علا بمحبه وهتفت مليون مبروك يا لوله واحتضنتها ريم واحتضنت أخيها بمحبه صادقة هنأهم الجميع اقترب منها وهو لا تساعه الأرض من الفرحه وهو يصافحها بعشق وهو يميل عليها ويهمس ..مبروك يا حياة جواد وعمره كله …..همست له هى بفرحه ظهرت فى تلك المعه التى تراقصت فى عينها بينما واخيرا سمحت لنفسها أن تحب وتصرح بحبها يكفى ما عاشته ….الله يبارك فيك يا حبيبى ……تصنم فى مكانه لم يصدق ما قالته نظرلها مرة أخرى وقال برجاء أنتِ قولتى ايه يا علا قالت مره اخرى الله يبارك فيك يا جوووووود يا حبيبى هل انهار العالم واقيم مااجمل له لم يستطيع أن يصدق هل قالتها هل نطقت بها بعد كل هذا الجفاء هل اغدقت ماء حبها على صحراء قلبه لكى تزهر …… …………….عاد الى بيته وتلك البسمة البلهاء مازالت مرتسمه على وجهه وخيرا نطقت بها بعبث وهى ترى فرحت وحيدها ….ايه يا جواد كل ده سرحان اللى واخد عقلك يا حبيبى هتفت ريم بتسليه ايه يا ماما مش عارفة مين واخد عقله دا احنا خليناه يجي من هناك بالعافية دا كان هيبات هناك …..أكملت كلمتها ثم انفجرت فى الضحك على هيأت أخيها التى تحول لها بعد أن خطب حبيبة عمره …أجابها بحب ولم يخجل من البوح بمشاعره أمام أمه ايو مش عاوز اسيبها دقيقه وأنتِ مالك يا حشريه ركزى أنتِ مع الدكتور المتيم اللى جاى بكره ….. وعلى ذكر يوسف شحب وجه ريم ماذا ستقول له أمها ماذا سيكون رد فعله ماذا تفعل ظلت تفكر طوال الليل قامت عندما استمعت آذان الفجر قضت فرضها وظلت تدعو ربها أن يكتب لها الخير ويقبل توبتها سمعتها أمها وهى أيضا تناجى ربها بأن يكتب الخير لابنائها ولا يحاسبهم بذنوبها. ما هى إلا سويعات وكان يوسف يجلس معهم وقد كان وسيم مهندم مهذب كما اعتادو عليه هتفت بهيه بفرحة نورتنا يا ابنى ….أجابها بتهذيب البيت منور بأهله يا أمى ……..نظر إلى تلك الصامتة ومازلت تلك النظرة الحزينه تسكن عيناها وزادت بجوارها نظرت قلق وايضا لمعه خافته ….تحدث هو بمحله ازيك يا ريم ….الحمد لله ازيك يا دكتور يوسف …أجابها بوله انا تمام الحمد لله …هتف جواد وهو يقول أنا قولت لأمى وريم على طلبك يا يوسف وأنا معنديش مانع تهلل وجهه بالفرحة وقبل أن يتحدث تحدثت بهيه له …وأنا يا ابنى مش هلاقى لبنتى أحسن منك بس أنا هقولك على حاجه أجابها يوسف باهتمام اتفضلى يا أمى أكملت بجديه أنت عارف أن ريم ارمله اجابها بجديه ايو عارف وأنا كمان أرمل أكملت بهيه يا ابنى ريم كانت متجوزه ابن اختى وفيه حاجه عاوزه اقولهالك قبل ما تتجوزها أكملت بحسره وخوف ظهر جليا فى صوتها …ابن اختى ده كان متجوز علا ابن أختى التانية ومحصلش بينهم نصيب وهو كان بيحب ريم فبعد ما طلقها اتجوز ريم …..سألها باهتمام بينما تذكر علا مدام علا دى مرات جواد ….أجابه جواد لاءيا يوسف هى خطبتى وهنتجوز كمان كام شهر ……..سألها مرة أخرى طيب هو ليه اتجوز ريم إجابته بدبلوماسية حتى لا تفتح فى جروح وماضى لابد أن يدفن بما فيه ولأن ذكره لن يزيد إلا فى تلك الجروح ولن بفيد احد …..علشان كان بيحبها من وهى صغيرة ياابنى ومعرفش بعيش مع علا ولا علا كمان بعد ما طلق علا اتجوز ريم بس هو كان عنده مشاكل كتير فى السفر وعرفناش بها الا لماا اتقبض عليه هنا ثم أكملت بأسى وطبعا أنت عارف ان جواد اتصاب أجابها باهتمام ايو بس مش عارف اتصاب ليه إجابته هى بحزن اتصاب يوم محاكمة فارس …أصل فارس حاول يهرب من المحكمة والبوليس ضرب نار عليه وطلقه من دى جت فى جواد والحمد لله ربنا نجاه بس فارس ربنا افتكره …….وده يا ابنى كل اللى. عاوزة أقوله لك ودى ظروف بنتى فكر واحنا عند رأينا لو لسه شارى احنا كمان موافقين صمت قليلا ولكنها كانت بالنسبه لريم وبهيه وجواد دهرا ثم أجاب بحب بعد أن حسبها بحسبه بسيطه بينه وبين نفسه إن كانت بكل ذلك الحزن لما يسعدها هو طالما يحبها هو سبجعلها تحبه ويمحو تلك النظرة الحزينة من عينها ولكن ليسمع رأيها اولا .. أنا يا أمى لسه عند رأى بس أسمع موافقة ريم الأول مش يمكن هى مش موافقة أجاب جواد بينما اطمأن قلبه لموافقة أخته وريم يا دكتور موافقة تهلل وجهه من الفرحة وهتف بنصر يبقى نحدد معاد الفرح ….أجابه جواد بنفس جواب عمه محمد أن شاء الله بعد سنوية فارس تقبل يوسف الأمر بفرحه فأخيرا وجد من سترعاه وترعى ولده وايضا يبدأ معها من جديد بعد أن يأس أن يجد من تكون له رفيقة دربه ظهرت ريم أمامه ايهفو لها قلبه ويدق من جديد قلص يوسف المسافة بينه وبينها بعد أن تركه جواد وأمه معها بعض الوقت قال لها مبروك ياريم همست بخجل الله يبارك فيك يا دكتور اقترب منها هتف بعبث لاء دكتور ايه أنا عاوز اسمع أسمى من الشفايف الحلوة دى …نظرت له بزهول بينما بدأ يتخلى عن رصانته وهاهو عاد لعبثه معها قال بلهفه ها يا ريم عاوز أسمع أسمى من غير دكتور نظرت له بخجل آومأ لها بتشجيع همست أسمه برقه اذابته الله يبارك فيك يا يوسف……… ……………. بعد ستة أشهر……. انقضت بحب عليهم وهاهم يعدون لزفافهم فلم يبقى الابضعت اشهر …….الحقنى يا أحمد فزع أحمد من نومه على صراخ خديجة وهى تصرخ الحقنى يا أحمد أنا بولد انفتفض من نومه بهلع وهو يحدثها بقلق بجد يا خديجة بتولدى ولا زى كل يوم أجابته بصراخ بولد ايه مش شايف أنا تعبانه ازااااااى سألها بلهفة بجد ولا زى كل يوم ماأنتى من يوم ما بدأتى فى التاسع كل يوم بتولدى صرخت فيه بألم بولد بولد اااااااااااااه ومع تلك الصرخة التى دوت فى أرجاء المنزل حتى سمع بها على ووفاء وما اقرب تلك الصرخة بصرخة يوم الزفاف الا انتفضت وفاء تستبدل ملابسها وهى تصرخ فى على بسرعة يا على خديجة شكلها بتولد وما هى إلا دقائق قليلة إلا وكانت فى المشفى وأهلها وأيضا علا ووفاء وريم وأحمد وعلى انتفض قلب أحمد من الخوف بعد أن تركها مع الطبيب وخرج بينما صراخها يعلو ويعلو وهو يكاد أن يم.وت من القلق عليها بعد وقت سكتت صرخات خديجة ومع هدوء صرخاتها علا صوت اخر يعلن عن وصوله للحياة ضحك على بفرحة وهو يحتضن أخيه بمحبه مبروك يا أحمد …دمعت أعين أحمد بفرحه الله يبارك فيك يا حبيبى عقبالك …….. اجابه على بمحبه اوعى تجوز الواد لحد انا هجوزه لبنتى أجابه أحمد بمحبه أن شاء الله يا حبيبى……. …… بوهن استفاقت خديجة وهى تهمس بأسمه أحمد. أجابها بحب قلب احمد وروحه حمد الله على السلامة يا حبيبتى ابنى فين أجابها بحب وهو ينظر الى ذلك الغافى بجوارها جمبك يا حبيبتى دلفت وفاء بفرحة صادقة هى وعلى وصفيه أم خديجة وهم يهتفون بفرحة حمد الله على السلامه يا ديجا …الله يسلمكو ….جلسو جميعا بينما حمل على ابن أحمد وهو يساله هتسميه ايه يا احمد اجابه احمد هسميه يزن يزن أحمد ربنا يبارك لك فيها ياابو يزن …………………….بقولك ابعد عنى هو ايه بالعافيه صرخت هالة فى عمر الذى نفذ صبره منها ومن أفعالها معه بعد أن علمت بحملها منذ أكثر من ثلاثة أشهر ….اقترب منها وهو يحتضنها بحنان فهو يعلم أن هذا تأثير الهرمونات عليها التى تغير حالها كل يوم يوم تكون حنونه ويوم اخر مجنونه واخر لا تطيقه وبعدها تتودد اليه فيه ايه بس يا روحى انا ضايقتك فى ايه صرخت فى وجهه بغضب أنت مش راضى تروحنى البلد اشوف خديجة وابنها أجابها بحب وخوف مين قال كدا يا حبيبتى والله هنروح بس كمان شويه علشان أنا خايف عليك وعلى النونو صرخت فيه انت خايف على ابنك اقترب منها وهمس أمام وجهها بحب خايف عليكو انتم الاتنين تبدل حالها وهى ترى كل هذا الحب فى عينه وهى تهتف بدلال بجد يا عمر قطع هو تلك الانشات بينهم وهو يتناول شفتيها فى قبله شغوفه حنونه بجد يا قلب عمر زاد من احتضانه لها وعرفت قبلته طريق ما سيفعله بعدها اخذها إلى بحر عشقه ليسبح بها ومعها فيه فلقد عشقها بكل حالاتها أنها حبه الاول والاخير…………..انقضت الأشهر سريعا وها هو الزفاف لم يعد عليه الا اسبوع كانت وفاء مع ريم وعلا يبتاعون ملابس وأشياء أخرى للزفاف شعرت وفاء بدوار وان الأرض تذهب من تحت أقدامها لاحظت ريم أنها تتخبط تلقتها وهى تسقط وآخر ما استمعته صرخت ريم وفااااااااااء ……………..بقلب يكاد يقف من الخوف دلف مسرعا يجرى فى طرقات تلك المشفى ودلف خلفه احمد يسأل عن غرفت وفاء هرول خلفه وهو يهتف استنى يا على أن شاء الله خير وصل إلى غرفتها فتح الباب وجرى عليها يحتضنها بخوف يتلمس وجهها وجسمها وفاء انتى كويسه يا حبيبتى وفاء ردى عليا هتفت علا من خلفه بفرحه بينما لم تستطع وفاء كبت دموع فرحها مبروك يا ابو حلموس. مبروك رددها على بزهول ونظر إلى وفاء التى آومت له بفرحة احتضنها وهو يهتف بجد يا وفاء انتى حامل لم تجيبه بينما علت شهقات بكائها واخيرا عوضها الله بالفرحة المنتظرة وكم كان عوضه جميل حين نرضى بما قسمه لنا الله ………………………جلست يوم حفل الحناء بين ريم وعلا بينما اتفق يوسف وجواد على أن يكون حفل زفافهم فى يوم واحد جلست خديجة بين ريم وعلا وهى تهمس لهم بعبس وترسم خطه لهم حتى تفسد على جواد ويوسف ليلة زفافهم بعد أن تعنتو فى اختيار فساتين زفافهم بينما اختاروها عكس طموحاتهم وفعل أحمد مثلهم وهو يصر على رأيه فى فستان خديجة هو الآخر فقررت خديجة أن تضع خطه شر.يره لكى تفسد عليهم ليلة العمر همسات لهم بخبث زى ما قولت لكم كدا اول ما تدخلو البيت كل واحده فيكم تجرى على الحمام وتقفل عليها وتستنى أما ينام وتطلع وكدا يبقى كل واحده انتقمت …….همسات علا لها …اه يا شريره بينما راقت الفكره لريم وهتفت بتشفى عندك حق يا ديجا والله لهعمل كدا …..اتفقوا ولكنهم لا يعلمون أن أحمد سيفسد خطتها حين نصح جواد ويوسف الا يتركو زوجاتهم يذهبن إلى الحمام باى حجه ……..جاء اليوم الموعود وها هى علا تزف واخيرا إلى جواد بعد كل هذا الصبر والحب والانتظار مال عليها وهو يهمس يجب حين سلمها له الحاج محمد له مبروك يا روح قلبى طبع قبله حنونه على جبهتها واحتضنها بشوق ….نزلت بعدها علا تتأبط زراع أحمد بعد أن أصرت خديجة عليه أن يسلمها هو ليوسف باعتباره اخوها الأكبر قبل يوسف جبهت ريم التى لمعت عيناها بحب يوسف الذى استطاع فى ذلك العام محو نظرتهاالحزينة ورسم البسمة فى عينها قبل وجهها همس هوايضا بحب لها مبروك يا ريم إجابته بخجل الله يبارك فيك يا يوسف ….كان الحفل ولا أجمل وتكتمل حين حضرت هاله وعمر حفل الزفاف كانت تقف بعيده عنه تنوى على خصامه وما هى إلا ثوانى واش.تعلت عيناها بالغيرة المج. نونه حين لمحت من تضحك مع زوجها مهلا هل يضحك هو أيضا لها وضعت يزن على يد امها وذهبت له باعين ماكره جذبت يده تفاجئ من فعلتها المج.نونه ولكن مهلا الم تكن تقاطعه واقسمت أن لا تراقصه لما تأخذ يده وتذهب لتراقصه سألها بوله وهى تحتضنه وتتمايل عليه فى رقصه ناعمه رومانسيه خديجة يا روحى مش كنتى بتقولى مش هرقص معاك ولا فى أحلامك إجابته بغنج اعتبر نفسك بتحلم يا حبيبي ثم غمزت له وهى تنظر لمن كانت تحدثه نظره تخبرها بها أنه ملكا لتلك المج.نونه ……………..دلفو إلى منازلهم كل دلفت علا مسرعه إلى غرفة نومها لكن جواد سبقها حين قبض على يدها وهو يجذبها له ويميل وحملها شهقت بخجل جواد بتعمل ايه أجابها بحب شايل عروستى وضعها برفق فوق فراشها الوثير اقترب منها وقطف شهد شفتيها بتمهل ذاد من عمق قبلته علت أجراس الخطر فى رأسها دفعته برقه وهى تهمس جود عاوزة اغير هدومى انتبه الى كلماتها وتذكر حديث أحمد جذب يدها برفق وهو يقول غيرى انتى هنا يا روحى وانا هغير فى الحمام ….لاء خليك انت هنا لاءيا روحى خليكى هنا براحتك وها هو يفشل خطتتها أو بمعنى أصح خطة خديجة وما هى إلا دقائق وخرج إليها وجدها استبدلت ملابسها بذلك القميص الخاطف الأنفاس همس بشقاوة وهو يطلق صافرت إعجاب ايه الجمال ده يا لوله دا احنا ليلتنا بيضه وبمبى والوان الحب كلهاهتفت علا بخجل جواد بطل قلة أدب احتضنها بحب وهو يغمز بشقاوه لا كله الا النهاردة لازم ابقى قليل الادب هتفت بصدمه جود انقض عليها وهو يهمس قلب جود……………………كما فعل جواد فعل يوسف حين قطع على ريم كل السبل حتى لا تدخل الحمام كما اوصاه أحمد همس بجوار أذنها …….ايه الجمال ده ياريم اخيرا بقيتى بتاعتى ابتعدت عنه وفركت يدها بتوتر بعد أن اشع.لت كلماته خجلها…..وبعدين بقى يا دكتور عيب مش كدا جذبها بقوة حتى ارتطمت بصدره العريض وهو يسرق اولى قبلاته لها وهو يهمس هو ايه اللى عيب أنا لسه مؤدب لغاية دلوقتى وما أن أنهى كلماته الا وقبلها بعشق ليفتح معها أولى صفحات حياتهم الجديدة ………………….صرخة مدويه فى أرجاء تلك المشفى صرخت بألم وهى تقبض على يد زوجها هموت يا على ……..أجابها بلهفه وخوف بعيد الشر عنك يا قلب على أخذها الطبيب منه وما هى إلا دقائق وسمع اولى صراخ لابنائه ودقائق أخرى وعلاصوت الآخر معلنا عن وصولهم إلى الحياة سجد على سجدة شكر لله الذى من عليه بأفضل عوض طال انتظاره جلسوا جميعا حول وفاء وعلى حملت خديجه أحد التوأمان وهتفت بفرح البنت جميله شكلك يا وفاء هتف احمد بتزمر لطيف طب ما الواد جميل وشبهى ضحك الجميع على ذلك العاشق وزوجته المجنونه سأله أبيه باهتمام هتسميهم ايه يا على أجابه بحب …الولد نور والبنت شمس….هما شمس ونور حياتى …………..انتهت بحمد الله قراءه ممتعه
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زوجتي المجنونة)