رواية قلب من حجر الفصل الثلاثون 30 بقلم سارة بكر
رواية قلب من حجر الجزء الثلاثون
رواية قلب من حجر البارت الثلاثون
رواية قلب من حجر الحلقة الثلاثون
في النجع
وقف سراج و امجد و كل منهم متفاجا من كلام منعم
سراج: انت اكيد بتكدب طب علي لي يعمل كده
بلع منعم ريقه و كمل بخوف: عشان يبلس عبدالله بيه تهمه و نغم هانم تكره
امجد وهو يبثق عليه: اخص عليك وانت هان عليك تعمل جده في عبدالله دا انت لحم كتافك من خيرنا يا منعم اخص
منعم بتوسل: سمحني يا حاج امجد الله يخليك سامحني انا غلطان
وقف امجد وقال بحزن: ربنا البيسامح يا ولدي وانا مش ربنا وانت بكره هتيجي معايا القسم و تجول الحجيجه
___________________________________
الأسبوع مر عليهم بسرعه
وحصل في خلال الأسبوع
مليكه و اخيراً حست فعلا اني يوسف بيحبها مش بس كده لا بيعشقها عشق وهي كمان كانت حبتوا اوي وكانوا ديما مع بعض
ميسون و فارس كانوا مشغولين في تحضيرات الخطوبه و كانوا مبسوطين اوي و فارس كان فرحان جدا لانه هيبقي مع البيحبها و القلبوا اخترها
حور عاشت حياتها عادي مع هيثم و حست بحبه ليها ودا خله حاجه من جواها تفكر في
ريان كان مهتم جدا ب ندي و لما تعبت تاني كان هو بيعملها الاكل ويعملها كمادات و فضل معاها طول الاسبوع و مخرجش
العقرب كان قاعد بيراقب قصر يوسف بالكاميرات و لما عرف بخطوبه ميسون و فارس جن جنونه و ثار كالبركان و قرر يعمل حاجه هو بنفسه
حنه كانت مع مراد ديما وهو كان كتير بيحاول يعترفلها بحبه بس هي كانت بتتهرب لكن متنكرش اني هي كمان قلبها دق لي و فعلا حبته و فرحت انه اتحسن بس رجله لسه في الجبس
وليد كان زي مهو وكانت حنه ديما بتزوره و اعتبرته صديق ليها و بدأت تتكلم معاه وهو في الغيبوبه و تشكي له و دي كانت اول مره تتكلم مع حد و تحكي له ما في قلبها
حلم مبقتش تروح الصيدليه وكانت ديما في اوضتها قدام صوره مراد و بتبكي علي حبها له
عبدالله طلع من الحبس و اتسجن علي و رجع عبدالله البيت لكن دخل غرفته و مخرجش منها أبداً و مكلمش حد ولا حتي اطمن علي النغم التي كانت ترقد مريضه بسبب خوفها عليه ودا وجع قلب نغم اكتر و اكتر
سراج بعد خروج عبدالله استاذن من جده و اخد قمر و فريده و رجع شقته في مصر
نرجع بقي لقصر الالفي
كلهم جهزو و نزلوا في انتظار العروسين
ذهب فارس و السعاده تغمر قلبه و دق علي باب غرفتها __ فتحت ميسون و عيونها حمراء و نزلت معه
تحت بقي كانت مليكه و يوسف واقفين مع سراج و فريده و حور و هيثم و كانت قمر تقف بعيد عنهم
يوسف: حمدالله على السلامة يا سراج
سراج : الله يسلمك يا حبيبي
قرب يوسف من سراج و اخده بعيد عن الواقفين و قال: مين البنت الداخله معاك و وقفت بعيد دي
لف سراج و قال له: دي قمر بنت عمك شريف و احم مراتي
عقد يوسف حاجبيه و قال : مراتك مراتك يا سراج و سيبها واقفه لوحدها
سراج: عشان فريده وهي مش بيتفقوا خالص
نظر له يوسف و مشي وقف قدمها و مد يديه له وقال: اذيك يا قمر
وقفت قمر تنظر له و نظرة الي
يديه وقالت: مين
ابتسم يوسف و قال: انا يوسف الالفي ابن عمك محمد
ابتسمت له قمر و مدت يديها له هي الاخر و صافحته
دخل مراد و هي كانت معه يستند عليها
حنه: انا عوزه افهم يعني فيها اي لو كنت جبت عصايه تسند عليها
مراد: وانا اجيب عصايه لي وانتي موجوده
حنه بغضب: والله يعني انا زي زي العصايه
ضحك مراد و قال بحنان: لا طبعاً انتي مفيش ذيك عشان كده حبيت اجي معاكي حابب تكوني معايا و جنبي وو_____ قطع يوسف كلامه: اهلا بالحنين حمدالله علي السلامة يا بطل
حضنه مراد و قال: الله يسلمك يا خراب انا مش عارف المره الجايه هيحصل فينا اي بسببك
يوسف: فدايه يسطا اي حاجه ولا اي
مراد: فداك يا صحبي
حنه سبتهم واقفين مع بعض و مشيت لكنها اصتدمت بشخص و وقعت علي الارض: ااااه مهي نقصه
سراج: انا اسف جدا والله مش قصدي قومي اسعدك
مد سراج يديه لها وهي نظرة له و قامت و قالت: انت انت اسمك اي
عقد سراج حاجبيه و قال: سراج الالفي
اومت حنه له براسها و مشيت من قدامه
قمر كانت واقفه لوحدها في الجنينه خارج البيت جه شاب من وراها: هو الجميل واقف لوحده لي
نظرة قمر له ولم تتكلم و نظرة في الجهه الآخر
الشاب: طيب تعالي اقفي معايا احسن
قمر: امشي من هنا بعد اذنك
الشاب مسك ايديها و قال: طيب هتيجي معايا يلا
حولت قمر الافلات من قبضه يدية لكنها لم تستطع: ابعد عني سيب ايدي سي__ سكتت قمر عندما وجدت سراج يمسك يد الشاب في لحظه لكمه لكمه قويه و يليها عدة لكمات و ضربات جعلت الدم يسيل منه بعدها وقف قدام قمر وهو الغل ينط من عينيه و مسكها من يديها بقوه و سحبها خلفه داخل القصر
نزل ميسون و فارس و الكل بارك لهم وهي كانت في عالم تاني وكانت كل شويه تنظر في هاتفها لحين اتتها رساله
لفت ميسون وجهها وجدته يدخل القصر بكامل اناقته زاد رعبها و كانت مليكه واقفه بجانبها وفي يديها علبه الدهب مسك فارس الدبله لكي يلبسهلها لكنها قامت وقالت بجمود: مش موافقه
كلمه ميسون رنت في اذن من كان في القصر و قام فارس وهو يقول: اي المش موافقه يا ميسون
_ اااااه يا فارس انا مش موافقه اني اتجوزك يبقي ملهاش لازمه الخطوبه
فارس بدموع: يعني اي يا ميسون احنا متفقين يا حبيبتي وانتي بتحبيني
ميسون بجمود: لا يا فارس مش بحبك ولا عمري هحبك انا مش عوزاك…… ثم صمتت قليلا و قالت: انا بحب واحد تاني و مش هعرف احب غيره
فارس بالم: و دا مين بقي
نزلت ميسون و ذهبت وقفت بجانب العقرب و مسكت يديه و قالت: هو دا و مفيش غيره هعرف احبه
يوسف بنفاذ صبر وهو ينظر للعقرب: ميسون انتي واعيه للانتي بتقولي داااا
ميسون: اااه و انا بحبه و علي فكره همشي معاه لاني متجوزاه
كانت صدمه للكل اني دا كله يطلع من ميسون
نظر لهم يوسف و قال بجمود: اطلعوا بره بيتي انتو الاتنين وانتي انسي عيله الالفي و انسي اني ليكي اخت هنا
مليكه بذهول: يوسف انت بتقول اي
يوسف: اخرسي و اطلعي علي فوق يلا وانتو يلا بره بيتي
خرجت ميسون مع العقرب وكانت عينيها علي فارس التي نزلت منه دمعه بحزن جعلتها تبكي هي الآخر و ركبت مع العقرب
اما يوسف اعتزر من كل الحاضرين و ذهبوا و رجع لكنه لم يري فارس
خرج فارس وهو يكتم دموعه بداخله و ذهب الي ملهي ليلي و ظل يشرب عسي ان ينسي ماجره و كانت دموعه تنزل علي خديه انهار
___________________________
رجع مراد شقته و كانت حنه معه
حنه: انا همشي بقي و اعتقد انك بقيت بخير دلوقتي فاااا انا مش هاجي تاني
مسك مراد يديها و قال: لا يا حنه انا مش عوزك تسبيني محتاجك معايا عوزك جمبي ديما
حنه بدموع: لي يا مراد
مراد: بحبك يا حنه وانتي عارفه كده وكل اما اجي اعترفلك تتهربي مني
حنه: عشان مكنتش عوزه القدر يعمل كده يخليني احبك وانت كمان تحبني و الاخر نتفرق
مراد: لي نتفرق يا حنه يا حنه انتي بقيتي في وقت صغير كل حاجه ليا حبيتك اوي معرفش لي بس كل العارفه اني بحبك ومش عايز منك حاجه غير حبك
حنه: وانا كمان يا مراد بحبك بس مش هينفع نكمل
مراد بعصبيه : لي لي يا حنه لي مينفعش
حنه بانهيار: اختي بتحبك يا مراد اهئ دي حتي مش بتحبك بس لا دي بتعشقك ولا لا دي اكتر من كده دي مجنونه بيك يا مراد بتحبك بجنون عرفت لي كنت بتهرب منك عرفت لي مكنتش عوزه القدر يعمل كده انا فضلت يا مراد قفله قلبي و يوم ميتفتح لشحص اختي تكون بتحبه ولازم حد فينا يضحي
مسكها مراد من درعها و قال: ولي انتي التضحي انتي عارفه بكده بتعملي اي
ردت عليه: بسعد اختي
شدد مراد علي قبضته: لا مش بتسعديها انتي بالانتي بتعملي دا بتكسري قلبك و هتكسري قلبي و هي هتعيش تعيسه لانها هتفضل تحبني وانا بحبك انتي
حنه بدموع: لا يا مراد انا بطلب منك لو بتحبني بجد اتجوز حلم و صدقني هتحبها حلم طيبه و مرحه و تتحب بسرعه عكسي تماماً صدقني هتحبها
مراد سبها بعصبيه: انا حقيقي مش مصدك انتي ازاي كده يعني انتي تضحي بقلبي و قلبك عشان خاطر تنقذي قلب اختك
هزت حنه راسها بنعم: اااه تعالي اتقدم ل حلم
مراد بجمود: انا هاجي فعلا بس هتقدملك انتي عشان بحبك انتي وهي لازم تفهم اني الحب مش بايد حد ولازم تفهم انك انتي كمان بتحبيني
نظرة له حنه بخيب امل و طلعت من البيت بسرعه و هي تبكي و ذهبت عند صديقها التي يرقد علي السرير لا يدرا بما حوله ، ارتمت حنه بجانبه و فضلت تبكي بشده و تشتكي له و بعدها قامت
كان وليد ينام و يحلم ب شخص يقف بعيد و ينادي عليه باعلي صوت لكن هو لم يقدر يره الشخص دا لم يعرف سواء صوته فقط و بداء وليد في تحريك يديه براحه و فتح عينه ببطئ
____________________________________________
في قصر الالفي
طلع يوسف الغرفه وجدها تبكي و عندما راته قالت: لي لي يا يوسف لي تقولها تنساني حرام عليك انا مليش غيرها
يوسف بزعيق: حرام عليا اناااا وهي مش حرام عليها لما تعشمه انها بتحبه و الاخر تكسر قلبه قدام الناس __ اكمل بدموع وهو يمسكها بغل: مصعبش عليكي فارس وهو واقف مكسور و دموعه نزله منه مصعبش عليكي وهو بيشوفها مسكه ايد الزفت التاني الانا عملته دا نقطه في بحر من الهعملوا
مليكه كانت تتوجع من قبضته لكنها قالت بشجاعه: لو قربت لاختي يا يوسف متعرفش انا ممكن اعمل
سبها يوسف و قال: اوووووف اختك ملهاش علاقه انا هنتقم من العقرب مش من اختك
خرج يوسف و اتجه الي المكان المخصص لهم و قال بغضب: مكنش دا الاتفاق يا غيث
غيث: انت السبب
_ في اي
” من الاول قولتلك مليكه متدخلش في الموضوع وانت دخلتها و بسبب كده فيكتير دخلوا و هيدخلوا
_ طيب ميسون ملهاش ذنب
” ولا مليكه كان ليها ذنب
_ لا مليكه كانت مرات حسين عابد
” وانا قولتلك ملهاش لازمه انك تتجوزها بس انت عشان ترضي غرورك و كبريائك و تزل حسين اتجوزتها و فتحت علي نفسك جهنم و العقرب كان هيغتصبها عشان انت تعيش بعارها بس وجود ميسون انقذها و انقذك انت كمان من العار
_ طيب لي العقرب يرجع تاني مهو كده خلاص خلصت
” جايز يكون حبها
_ العقرب مبيحبش يا غيث العقرب هيفضل عقرب يسم الناس بس
” لي يا يوسف ما القلب الحجر رق و دق ل مليكه
يوسف بانفعال: مليكه مراتي يا غيث مراتي
غيث بنفس الانفعال: وانا كمان ميسون مراتي اتجوزتها يا يوسف عشان بحبها
يوسف بهدوء: طب لي الاغتصاب من الاول يا غيث مكنش في الخطه
غيث جلس و قال: يوسف احنا خطتنا من الاول هي لوسفير المفروض اننا نوقع لوسفير و نسجنه لكن حضرتك شوفت مليكه مبقتش علي بعضك و بقيت عاوز تزل جوزها و خلاص واتجوزتها و خلفت الخطه خالص و انت عارف اني لوسفير مراقب بيتك و مراقب بيتي كان لازم يحصل كل دا بسبب الانت عملتوا غيرنا الخطه و بقيني مشين كده من غير خطط تبع اليحصل
يوسف وهو يقوم: معادنا مع الكبير امتي
غيث: بكره و التسليم بكره
_____________________________________
جه الليل و لم يرجع يوسف لكن فارس رجع علي الفجر وهو يتمايل و طلع غرفته وكانت حور في انتظاره لكي تطمن عليه و عندما وجدته كده دخلت عملت له عصير و طلعت غرفته، دقت علي الباب وهو اذن لها
دخلت حور و وضعت بجانبه العصير و قالت له: فارس قوم اشرب العصير
كان فارس ينام علي السرير و بيقول: ميسون ميسون تعالي متسبنيش
هزته حور لكي يفوق: يا فارس قوم اشرب العصير
فتح فارس عينه وجدها قام بسرعه و نظر لها: جيتي جيتي اخيرا قوليلي لي لي عملتي فيا كده انا انا بحبك و محبتش حد قدك لي تسبيني يا ميسون و تمشي انا بكرهك
حور بدموع: كل واحده عنده اسبابه يا فارس متظلمش
مسح فارس دموعها: طيب طيب متعيطيش انا مش بكرهك انا بحبك والله بس انت جرحتي قلبي جرحتي اوووي اوووي يا ميسون، و مسك يديها بقوه: لي تجرحيني لي تكسريني انا بحبك وانتي بعتي انا وانا و بس و مش هتكوني لغيري يا ميسون فاهمه مش هتكوني لغيري
خافت حور من كلامه و قامت و قالتلوا بخوف: انا حور يا فارس ماشي مش ميسون انا حووور
فارس بزعيق: لا لا انت كدابه بتكدبي عليا بس مش هسيبك
بعدت حور يديها عنه بقوه و نزلت من الغرفه جري لكنه نزل وراها بسرعه و دخلت غرفتها و ملحقتش انها تقفلها بسبب منعه لها و قال بصوت جهوري: فاكره نفسك هتهربي مني لا انتي بتعتي انا وبس __ و انقض عليها وهي كانت تصرخ و تقول: لا يا فارس فوق فوق انا حور حور يا فارس فوق الله يخليك فوق يا فارس والنبي
كان فارس في دنيا تانيه وكان يردد انتي بتعتي و هتفضلي بتعتي … و ظل يقطع ملابسها ووقعت تحت يديه المسكينه
______________________________________
رجع يوسف و كان طالع غرفته لكنه استمع صوت عياطها دخل غرفتها بسرعه وجدها تلف نفسها داخل الملايا و فارس ملقي علي الارض وهي كانت تبكي بشده… صعق يوسف عندما وجد المنظر دا و دخل بسرعه مسك فارس من هدومه قومه و بعدها لكمه في وجه: اي الانت عملتوا دا
فاق فارس و قال له بغضب: اي انت عملت اي
لفه يوسف الي حور التي كانت تختبئ في الملايا و تنظر في الارض و تبكي صعق هو الاخر و لف ل يوسف و قال: والله مش فاكر حاجه انا معرفش ازاي دا حصل
يوسف بغل: انا هقولك ازاي دا حصل __ و سحبه يوسف من يديه الي الجنينه و فتح غرفه الزواحف نظر له فارس و قال: هتعمل اي يا يوسف
يوسف: الانت عملتوا يا فارس تمنه غالي اووي و دخله يوسف الغرفه و كان جاك الكلب يهوهو بصوت عالي ويوسف يعلم مده خوف فارس من الكلاب
زعق فارس و قال: يا يوسف والله مكنتش في وعي طيب انا اسف هتاسفلها
رجع يوسف دخل البيت وجد مليكه نزلت و تضم حور التي كانت فاقده الوعي: الحقني يا يوسف اغمي عليها مش عارفه اعمل اي
يوسف: طيب لبسيها بسرعه و تعالي نروح المستشفي
و فعلا لبستها مليكه و راحوا علي المستشفى و هناك الدكتور قال لهم انها اتعرضت لاغتصاب شديد اوي و نزفت كتير و غير كده دخلة في حاله انهيار عصبي انا من راي نعمل محضر
يوسف: لا لا يا دكتور ولا محضر ولا حاجه دا دا جوزها العمل كده
الدكتور بصدمه: جوزها احنا برضو نعمل محضر دي اسمها همجيه
يوسف: لا يا دكتور هي شويه مشاكل و هيرجعوا زي الاول
الدكتور: براحتكم بس من راي نعمل محضر البنت كان ممكن تموت بعد اذنكم
________________________________________
في بيت مراد
لبس مراد و اتجه لبيتها لكي يطلب يديها من امها ففي الوقت التي كانت هي عنده في البيت عرف منها عنوان منزلهم ، اتجه لهم و رن الجرس و فتحت انعام
انعام: اتفضل يبني خير
دخل مراد و جلس و قبل ان يتكلم خرجت حنه بغضب: انت اي الجابك انا مبحبكش و مش هوافق اني اتجوزك خلي عندك دم يا عديم الدم انت اي معندكش كرامه
انعام: حنه احترمي نفسك اي الانتي بتقولي دا
نظر لها مراد بكسره و حزن وهي نظرة له و قالت في نفسها: غير رايك غير رايك __ وفي لحظه تحولت نظرة الحزن و الكسره الي نظرة جمود و قال: انسه حنه انتي فاهمه غلط انا جاي لحضرتك يا مدام انعام عشان اطلب ايد حلم
دخلت حلم البيت في اللحظه دي و قالت بفرح: انا موافقه
لف مراد و حنه لها و وجدها مراد نسخه من حنه و ردت حلم تاني و قالت: كنت عارفه انك بتحبني زي مبحبك
نظر مراد لحنه التي اجتمعت الدموع في عيونها و قال وهو ينظر لها: اه بحبك و جاي عشان اطلب ايدك و ياريت نتجوز بسرعه
حلم بفرح: وانا موافقه
نظرة حنه لهم و نزلت دموعها و خرجت من البيت وهي تبكي و كالعاده ذهبت المستشفى و جلست بجانبه و بدات تتكلم و تحكي لكنه في هذه المره كام فاق و ظل يستمعها و عرف صوتها التي عشقه فهو منذ ان كان في الغيبوبه كان يسمع كل من حوله و يعرفهم كويس لكن هو عشق صوتها .. و بعد ان خلصت كلام كانت هتمشي لكنه اوقفها قائلا: تتجوزيني يا حنه
لفت حنه له وهي في صدمه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قلب من حجر)