روايات

رواية العروسة الهاربة وإنتقام الشيطان الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم سلمى محمود

رواية العروسة الهاربة وإنتقام الشيطان الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم سلمى محمود

رواية العروسة الهاربة وإنتقام الشيطان الجزء الثاني والثلاثون

رواية العروسة الهاربة وإنتقام  الشيطان البارت الثاني والثلاثون

رواية العروسة الهاربة وإنتقام الشيطان الحلقة الثانية والثلاثون

علي هو وباصص ليهم وقال هو وباصص في عيون أسد: اعتقلوني انهارده وهما مغفلين لانهم اعتقلوني متأخر لأني أنا اللِي حاولت أقتل يُسر، الحالة اللِي فيها يُسر الخديوي بسببي أنا، نور اختك وصلت للحالة دي بسببي انا اللِي اتفقت مع أحمد الأعور وكنت بلعب بيكم عيني عينك يا أسد العشماوي، بلعب بيكم وعليكم يا
وكملها بسخرية: يا أخويا.
أسد بصله بصدمه وأيان بص لـ أسد وقام أيان بصدمه
غمض عينيه أسد وكان بيعدي قدامه وعلي بيتراجع ودمعته نزلت أسد وقتها وبصله هو وبيقبض على ايديه وهجم بكل طاقته ومسك راسه خبطها في الباب بتاع الزنزانه وصرخ وصوته زعزع ابواب السجن والمساجين: يا كلــــــــ. ـــــــب
علي هو وبيقوم من على الأرض: وأنت مستغرب ليه أنت السبب فاهم أنت السبب في كل حاجه حصلت في حياتي أنت الكُل في الكُل ياخي الكل شايفك أنت أما علي بح محدش بيقرب منه حتى أو يسأل عليه، أسد العشماوي البطل أسد العشماوي جه وراح، شوفوه حتى اخوه مقادرش يبقى مدير ناجح هايل واخوه نقيب.
وزعق هو وبيبص في عينيه: اخوه نقيب.

 

 

أسد هو وباصص ليه وقال بصدمه: كُل ده وبتكرهني كل ده الكُره مالي عينيك مني، كل ده وعايش جواك شخصيتين يا زبالة، بتمثل إنك بتحبنى ورُحت اتفقت ضد عائلتك علشان الانانية بتعاتك، توصل بيك لـ هنا وتبيعنا كلنا تضحي بـ مراتي، وبعدين أختك يا ابن الحرام، ما فعلا الضربه بتجي من القريب.
بعد عنه وقعد على السرير هو وباصص ليه بغضب.
أيان هو وباصص ليه ومقاومش نفسه وضربه بالبوكس وقعه وصرخ: أنت ازاي قدرت تإذيهم، اذيت كل اللي حوليك أنتَ واحد و**** يا زبالـ. ـة اختك من لحمك ودمك فرطت فيها اختك سِبت المعيوب والناس تتكلم في شرفها يا خسيس يا و**** مش هسيبك يا علي العشماوي مش هسيبك لإنك أنت السبب الوحيد اللي متسبب في حالة يُسر.
علي كأن بيمسح الدم وشلبي شاور للرجاله يشيلوه من على الأرض ساعدوه وقعد على سرير
أسد بوهج الأسد: احنا هنطلع من هنا.
أيان: شلبي
شلبي: أنا جهزت ليكم محامي في المَليان، حميد الشمندوري مراته جاية الصُبح لـ هنا، إجباري هتجي متخافوش.
أسد هو وباصص لـ علي وهز راسه وقال: أنا اللي هقبض روحك.
…………………………
(في صباح اليوم التالي)
يُسر كانت في الڤيلا اللي هي فيها وحوليها دكتورة ومرام كانت بتشجعها وترفع ايدها يُسر كانت بتمشي وماسكه عكاز مشيت خطوتين ووقعت مرام جريت عليها وقالت: يلا.
يُسر بدموع: مش قادرة.
الدكتورة اتكلمت معاهم بالإنجليزي وقالت: يكفي هذا سوف نحاول مرةٍ أُخرى غدًا من جديد.
يُسر هزت راسها وقالت: Thanks.
الدكتورة هزت راسها وطلعت من الڤيلا جت المُمرضة وقالت: سيدة يُسر ارجو قبول تعليمات السيد أسد والتوجه للمستشفى، اليوم.
يُسر هزت راسها وبصت لـ مرام وقالت مرام: حبيبتي احنا جينا هنا علشان توقفي على رجلك واهو العلاج هنا مجابش فايده وفي المُستشفى هناك اجهزه حديثه ولو رُحتي خلال ايام قليلة هتمشي على رجلك.
يُسر هزت راسها وقالت: طيب يلا.
مرام هي وبتحضن راسها: حبيبتي الشطورة.
…………………………….

 

 

(في الزنزانة)
_أسد العشماوي، وأيان العُمراني ورايا.
أسد قام هو وأيان وبصوا على علي نظرات غضب
شلبي: اطلعوا يا شباب تلاقيها المحامية
طلعوا من الزنزانة دخلوا اوضة فيها تلت كراسي دخل أسد وبصلها بصدمه: فاطمه؟!
فاطمه قامت بتعب وقالت: أيوا أنا.
أيان رفع عينيه فيها وبصلها وكان باصص لأسد وقال: مين دي.
فاطمه هي وبتسلم على أيان: أنا المحامية فاطمه الشمندوري، صاحبة يُسر مرات أسد.
أيان هو وبيمد ايده وأول ما لمسها حس برعشتها وبصلها هي سحبت إيدها بسرعة.
قعدت قدامهم وقالت: احكيلي يا أسد.
أسد: أنا مستغرب انك هنا، المُهم…
فاطمه بمقاطعه حطت الأوراق على الطربيزة وقالت: على بليل هتكونوا برا السجن، لإن حميد زوجي حكالي كُل حاجه وانا قدرت اجيب الراجل اللي دفن أحمد وقتها واعترف إنه عايش وسجلته هنا في الفلاشه دي وكتبت كل حاجه واشتغلت على قضيتكم من غير ما أنام ورُحنا فتحنا المقبرة مكانتش جثة أحمد ودي الصور عندك، وجبت تقرير من الشرطة إنهم كانوا معاهم إصدار بالقبض على أحمد حي أو رميًا بالرصاص يغني ميت، وانت نقيب وعارف مهمتك يعني قتلكُم ليه مفهوش عقوبة طول ما مطلوب من القانون وانتوا القانون نفسه، وبكده هتخرجوا براءة ومنغير كفالة.
أيان وأسد قاموا بصدمه من مخططها وقال أسد: شكرا يا فاطمه.
أيان هو وبيبصلها برفع حاجب: أنتِ كَ محامية جيتي في يوم وليلة وكمان كل الدلائل دي جمعتيهم من غير ما تغمض ليكِ عين مُقابل ده إيه كُله؟!
فاطمه بدموع هي وبصالهُم: عايزاكُم تساعدوني محدش هيقدر يوقف في وِش زوجي حميد غيركم، أنا جيت هنا علشان اخرجكم كان أي محامي هيعمل اللي عملته بس أنا لما فاض بيا مترددتش دقيقة واستلمت القضية.
أسد هو وقاعد وكلهم قعدوا: ماله حميد احكيلنا.
فاطمه بدموع وقفت قدامهم وفتحت أزرار الجاكيت وأيان وأسد كانوا باصيين ليها فتحت الجاكيت وبان جسمها وآثار الضرب والتعذيب وقالت بدموع: ده جزء بسيط من حميد ليا 7 سنين وهو بيعذبني قفلت القميص وقالت بدموع هي وبترفع البنطلون عند رجلها الشمال تحت: وده من أثر جلسات الكهرباء وخلعت البروكة وقالت: كُل جلسة كهرباء يقص ليا شعري وامبارح قصلي شعري علشان يثبت لبنتي إني مجنونة وهي تصدقه وبكرا الصبح هيحولني لـ مصحة وعلشان لما يشهد إني مش طبيعية ومريضة نفسيه يقدر ياخد وصية حور.

 

 

أيان هو وباصصلها ودموعها نزلت قلب الطربيزة وقال: يلعننننننن صنفه.
أسد هو وبيخبط على الحيطه: ازاي يعمل كده.
وضرب برجله على الحيطه وقبض على إيده.
فاطمه أشارت للشرطي اللِي كان هيدخل إنه يستنى عنده.
فاطمه بدموع هي وبصالهُم: حميد شخص كبير للبلد، مليون مره اروح اشتكي محدش بيصدقني وأنا كُل اللي عيزاه هو حور وبس.
أسد هو وباصص ليها: اوعدك يا فاطمه هجيب ليكِ حقك
أيان بغضب وعروقه بانت هو وباصص لـ رجلها الشمال هي وبترتعش: وأنا والله العظيم هجيبلك بنتك.
فاطمه شهقت وقالت بدموع: شكرا.
كانت باصه ليهم ودموعها بتنزل ومسحتهم واتنفست بقوة.
لبست البروكة وعدلت نفسها وخرجوا مع الأوراق وحميد كان واقف وابتسم ليهم: شُفت يا نقيب مراتي فاطمه شاطره ازاي.
وحط إيده على كتفها اتوجعت فاطمه وأيان كان باصصله وأسد ضغط على إيده بإنه يهدى وقال أسد بإبتسامة: ممنون ليك يا حميد بيه، وقريب أوي هنرد ليكِ معروفك يا مدام حميد.
حميد هز راسه وأيان ابتسم هو وباصصلهم فاطمه بصت لـ حميد وقالت في سِرها: لو وصلت إني هقتلك هقتلك، بس أنا اللي مش هيتم بنتي بإيدي لإنها محتجاني.
نزلت دمعتها وشافها أيان وهي مسحتها بسرعة ومشيوا سوا.
أسد هو وماشي: تكة وكنت هقتله والبس مؤبد.
أيان هو وبيضغط على أسنانه: هنعمل إيه.
أسد هو وباصص لـ فاطمه وأيان بصلها وغمز ليه: هنلعب يا صاحبي.
أيان بإبتسامه: وأنا معاك.
أسد بِشر: الأول هجيب حق يُسر ونور، وبعدين فاطمه وبنتها، وحميد وأحمد هعلقهم في كلبش واحد.
أيان: على الله.
أسد هو وباصص للكلبشات اللي في ايديهم وقالوا هما الاتنين في نفس الوقد: جِه الوقت والأسد يطلع من عرينه.
ضحكوا هما الاتنين ودخلوا الزنزانة.

 

 

أسد لما فكوا ليه الكلبشات قعد جمب شلبي ولوىٰ رقبته وطقت وقال برفع حاجب: على بليل تكون اصغر معلومه عندي لـ حميد الشمندوري من وقت ما اتولد لغاية انهارده.
شلبي هو وبيغمز ليه: أمرك يا شيطان.
أيان هز راسه وقال في سِره: إحنا العدالة يا كلاب.
علي كان باصصلهم وعينيه جت في عيون أسد.
أسد هو وبيمسح وشه: يا عفو الله.
……………………..
(في قصر العشماوي)
يُمنى بدموع كانت قاعده على الأريكة وقالت: هياخدوا نور، وحيدتي على المصحة دلوقتي، دلوقتي يا جليلة
جليلة: اهدي ياختي كُله هيتحل متخافيش اهدي.
ام حسن بدموع: هتتعالج وتبقى بخير والله يا ست يُمنى.
عم سعدي: يلا يا ست يُمنى العربية جاهزه.
طلعت معاه هي وجليلة وسيليا قعدت في القصر وقالت: أم حسن اعمليلي ليمون.
ام حسن: مالك يا بنتي وشك اصفر كده ليه.
سيليا: مش عارفه آخده برد شوية.
طلعت على اوضتها تجري هي وحاطه إيدها على بُقها وشافتها زهره وقتها أخت أيان واستغربت وقالت: مالها دي.
ام حسن: بتقول واخده برد وهي تعبانه وبتستفرغ من بدري.
زهره: هطلع اشوفها مالها.
سيليا جريت على الحمام وكانت بتستفرغ ودايخه سندت على الحوض وغسلت وشها بصت للمراية بدموع وحطت إيدها على بطنها وقالت: معقولة… لا.. لا هي كانت ليلة وعدت لا مستحيل.. اهدي محصلش حاجه استحالة اهدي.
اخدت نفس وطلعت من الحمام شافت زهره في وشها وكانت بصالها وقالت: أنتِ بتعملي إيه هنا.
زهره: أنتِ تعبانه وانا دكتورة فيكِ إيه.
سيليا: أنا بخير مفيش حاجه، دور برد.
زهره بصتلها بشك وهزت راسها: طيب يلا علشان نلحق نور.
سيليا هزت راسها وطلعت وراها: يلا.
نزلوا تحت وقالت زهره: اطلعي عربيتي اهي هوصلك.
سيليا: لا هعدي على الصيدلية، اجيب حاجه لاني تعبانه.
زهره: طيب اطلعي هعالجك في المستشفى.
سيليا : لا شكرا… تاكسي.
وقف التاكسي وطلعت سيليا وزهره بصتلها بشك وقالت: وأنا مالي ما تولع.

 

 

طلعت عربيتها ومشيت
سيليا وقفت قدام الصيدلية ودخلت بخوف
_اتفضلي حضرتك.
سيليا بصتله وقالت: ممكن اختبار حمل.
هز راسه الدكتور واعطاها واحد حاسبته سيليا وطلعت التاكسي من تاني كانت بصاله في التاكسي وقالت بدمع: يارب لا وانبي لا.
خبته في شنطتها وقالت: على المستشفى لو سمحت.
السواق: امرك.
…………………………
(في المستشفى)
حسن كان قاعد برا الأوضة باصص لـ نور بدمع
الممرضة غيرت المحلول وحطت واحد غيره وبصت لـ حسن بخوف هو مكنش مركز وقام بعيد عنها يكمل ورق الإجراءات القانونية بتاعت خروجها
طلعت ماده مُخدرة لونها أحمر وابتسمت وحطتها في المحلول وكتبت رسالة على التيلفون وبعتتها وكان محتواها (تمام يا أحمد بيه أخدت الجرعة التانية)
أحمد بعتلها رسالة وكتب: الفلوس ورا سلة الزبالة بتاعت الشارع.
ضحكت الممرضة وبصتلها وطلعت.
نور كانت نايمة والمحلول في إيدها.
حسن دخل عِند الدكتور وقال: هي هتخرج امتى يا دكتور.
الدكتور: هتخرج بعد ساعتين.
حسن هز راسه وطلع من الاوضة شاف يُمنى وجليلة وأمير معاهُم وامينة أم أيان.
يُمنى: طمني يا حسن.
حسن: هتطلع كمان ساعتين.
أمينة: وقالك إيه يا حسن.
حسن: هي بخير بس محتاجه المصحه علشان تكمل علاجها هناك.
أمير: كان ببساطه نقلناها على مستشفى برا البلد.
حسن بضيق: لا هي هتتعالج هنا وهتبقى بخير.
جليلة: ادخل شوفها يبنى واتكلم معاها حتى لو مش في وعيها هتستجيب للناس اللي بتحبهم.

 

 

حسن بغضب: وهو يدخل ليه؟!
أمير: وفيها إيه يعني.
يُمنى: ادخل يبني.
حسن بغضب: استنى أنت هتدخل كده اتعقم الأول.
الممرضة: لا يا فندم عادي.
أمير بصله برفع حاجب ودخل حسن بغضب بصلهم وقال: نازل تحت.
بِعد عنهم وطلع من المستشفى كان بياخد نفسه بالعافيه وكان بيفكر فيها وأم حسن نزلت مع عم سعدي وحسن بصلهم وقال: أمي.
حضنها وكانت أم حسن بتلمس على شعره اللي نازل على عِيونه الحلوين وقالت: ضنايا.
عم سعدي: هروح اوديلهم الحاجات دي وراجع.
هز راسه حسن وقعدوا على الأريكة اللي قدام المستشفى
ام حسن كانت حضناها وحاطه راسه على كتفها وقالت: اختك يُسر يا حسن.
حسن مال مِن على كتفها وقال: نعم؟!
ام حسن بدموع هي وبتهز راسها: بنتي اللي ماتت زمان هي يُسر يا ولدي، يُسر مش بنت جبل الخديوي، يُسر أختك أنا امها وسعدي أبوها.
حسن بدمع وبصدمه: وأنا اخوها؟!
ام حسن هزت راسها بدموع وحسن قام بفرحه: هي فينها، يُسر فين.
ام حسن بفرحه قامت وباست راسه: اهدى يا ولدي هي دلوقتي مسافره بتتعالج برا هي ومرام.
حسن بفرحه حضن أمه وقال: الحمدلله.
قعدوا سوا وضحك هو ودمعته نزلت: أنا من أول ما شفتها قلبي دق واللهِ يا أمي حسيت وكإني أعرفها مِن وقت.
ام حسن هزت راسها بدموع وقالت: هنعيش أسره سعيده يا ولدي وهنشبع منها لما ترجع بتمشي على رجلها من تاني.
هز راسه حسن وبصتله أم هي وحاطه إيدها على إيده: بتحبها يا ولدي.
حسن: في حد ميحبش اخته.
ام حسن: نور يا حسن نور.
حسن اختفت ضحكته وقال: بحبها يا أمي، بس دي نفسي اللي بتنفسه.
ام حسن باست راسه وقالت هي وبتلمس على شعره اللي نازل على عيونه: هتتعالج وترجع بخير يا إبني.
حسن هو وشارد في الطريق: إن شاء الله.
ام حسن بإبتسامة: ما تربط شعرك وحشتني جَرة عيونك يواد.
حسن بضحك: امرك يا ام حسن، يا قمر انت، وبعدين عندك شعر ابويا اهو ماله شعري بقى.

 

 

وغمز ليها:ما تلعبي يا شعره يا ام حسن.
ام حسن ضحكت وقالت: الله، الله شُوف الواد.
حسن بضحك: الواد برضه ولا ابوه.
ام حسن ضربته على كتفه وقالت: بس يواد.
حسن بضحك مال على كتفها وغمض عينيه وقال: يُسر شبهي يا أم حسن؟
ام حسن: وهي في حد في جمالها.
حسن: يعني أنا اللي البنات كلها بتلف حوليا أتعاب؟!
ام حسن: وبرضو حد يعيب قمر كده، حسن ها حسن يعني حُسن الخُلق والكلام، حُسن الجمال وكإنك مُقتبس من الشمس واللهِ يواد، واحد بعيون زرقا وابيضاني وشعره الطويل اللي نازل على عينيه اللي مِتكحلة وطول بعرض عريس لُقطه والله يتعاب.
حسن بغرور: ربنا يخلي جمالي لـ نور عيني يارب.
ام حسن بضحك: اه منك يواد أنت.
ضحك حسن وقال: ادعيلها يا أمي.
ام حسن هي وبتلمس على كتفه: بدعيلها والله يا حسن، بدعيلها.
………………………
في المَساء.
أسد وأيان كانوا في تاكسي واحد ونزل بيهم في مكان غريب.
أسد: شلبي قالك فين.
أيان هو وباصص ليه: هنا.
دخل هو وأيان مستودع قديم وفتح الباب كان مربوط قدامهُم أحمد على كرسي ووشه كله دم رفع راسه وبصله أسد بإبتسامة: مفاجأة مش كده.
أيان: اه منك يا اعور اه، ياخي الارض دارت بينا واحنا قالبين عليك الدنيا.
أحمد هو وبيكح من أثر الضرب: وانتوا فكركم إني وقعت لا ده في خيالكُم.
أسد: بقى أنت يا أعور، سبب المصايب دي كلها ياخي أنت أبليس لو شافك هيركع ليك، وقعت اخويا ودمرت نور ووصلت مراتي للموت وأنت لسه عايش ياه حلو، صح حلو.

 

 

أسد وأيان كانوا بيقربوا منه وكانوا بيبتسموا ليه بِشر هما وبيرفعوا أكمام القمصان بتاعوتهم.
أحمد بخوف منهم: أنا رجالتي زمانهُم جايين يا ولاد ال****.
دخلوا رجالته اقتحموا المكان والأسلحة كلها كانت موجهه على أيان وأسد بصوا لبعض وقال أسد: يلعنك ياخي.
أيان بضحك: ويلعنك يا صاحبي.
ورفعوا إيدهُم بإستسلام.
……………………..
(في قصر العشماوي)
سيليا كانت باصه للإختبار بدموع وقالت: يعني إيه، يعني أنا في بطني دلوقتي طفل.
وقفت قدام المرايا ورفعت التي شيرت بانت بطنها وقالت: هيتقبل حقيقته يا ترى، ولا هيجبرني إني انزله.
قعدت على السرير وقالت: مستحيل انزله مستحيل حتى لو كان المُقابل موتي.
كانت بتبكي ودخلت جليلة وقالت: سيليا انزلي اتعش….
فجأة سكتت لما لقيتها بتعيط وقالت: مالك في إيه.
دارت بسرعة الإختبار بتاع الحمل ومسحت دموعها: مفيش.
جليلة: بصيلي.
قعدت جمبها وادارت وشها وقالت: مفيش يا ماما ممكن تسبيني لوحدي.
جليلة: بتعيطي ليه، في إيه.
سيليا بدموع حضنتها وقالت: نور صعبانه عليا اوي.
جليلة هي وبتلمس على شعرها: متزعليش يا بنتي كُله هيعدي، وبعدين تعالى ننزل نواسي خالتك مش مبطله عياط على نور وعلي ابنها على اللي عمله فيهم وفي نور.
سيليا بدموع: علي ازاي جاله قلب يعمل كده وبعدين خالتو اتحسنت؟!
جليلة:مركبين ليها محلول ومش مبطله عياط
سيليا بدموع: ربنا يصبرها بجد، الاتنين محبوسين وبنتها في المصحه، ربنا يطبطب على قلبها بالصبر.
جليلة هي وبتمسح دموع سيليا وقالت: وبعدين يستي أسد وأيان خرجوا من السِجن ساعة وراجع أسدك.
سيليا بفرحه: بجد يا ماما!
جليلة بإبتسامة: اه وجد الجد كمان، قومي غيري هدومك وانزلي على العشا، واهو أسد جاي يهون علينا شوية.
سيليا بفرحة: فورا.
طلعت جليلة وقالت هي وبتقفل الباب: ربنا يريح قلبك يبنتي.
سيليا مسكت الإختبار وحطته تحت هدومها في دولابها ودخلت الحمام تاخد شاور هي وفرحانه.

 

 

………………………
(في المستودع)
أيان بضحك هما ومربوطين ومتعلقين من ايديهم: طلعنا من خيبة دخلنا في اللي بعديها.
أسد بضحك وكان وشه مشوه من الضرب: اهو الفقري طول عمره كده، بس أنا دي لعبتي وعُمر الأسد ما يتغلب.
أيان بصله وتنح فجأة سمعوا ضرب نار كتير بره.
أحمد قام انتفض وصرخ فيهم: يا ولااااااد ال*****.
أسد بضحك: وانقلب السحر على الساحر، فِركش يا أعور.
دخلت الشرطة وهو كان بيضرب عليهُم نار فجأة اتصاب في ضهره هو وبيجري وقع على الأرض أيان هما وبيفكوه: مطلوب حي الشخص ده يعيش بأي تمن.
أسد: خدوه على المستشفى بسرعه.
_امرك يا حضرة النقيب.
حسن دخل ليهم وقال: ليكم وحشه والله.
أسد بإبتسامة: تعالى هنا يا بطل.
حضنه أسد وأيان حسن شال السلاح وقال: الحمد لله على سلامتكم.
أسد: الله يسلمك يا حسن
أيان بصله وقال: يلا نلحق نعدي على نور في المستشفى.
أسد: يلا.
حسن هو وبيوقفهم وشد إيد أسد: نور في المصحه.
أسد بإستغراب: أنت بتقول إيه.
حسن بهدوء وبانت آثار الدُموع في عينيه: نور بتتعاطى مخدرات ده كلامهم وانا استحالة اصدق تمام استحالة، جرحت ممرضة بالسكينة واصدروا قرار من الشرطة إنها تنتقل للمصحه.
أسد بزعيق: ازاي يحصل كده ازاي.
أيان بغضب هو وبيضرب رجله في العربية: الكلـ. ـب أحمد.
حسن: يعني إيه.

 

 

أسد هو وباصصله هما وبياخدوه على العربية بتاعت الإسعاف: ببساطه اتسلل للأوضة بتاعت نور أكيد وحقنها جرعة سايلة ال**** علشان يثبت انها مريضة نفسيا وبتتعاطى ومن هنا يقدر يوصلها للمصحه.
جري على العربية بتاعت الإسعاف وضربه بالبوكس وصرخ: اذيتهااااااا، يا حيواااااان.
خنقه بإيديه وكان مقادرش يتنفس ودمه سايح والشرطه بتشده وتصرخ: حضرة النقيب اهدى، اهدى.
أسد بصراخ: هي عملت ليك إيه يا ابن الحراااااااام.
كان خانقه مكنش قادر يتنفس وبعد عنه في آخر لحظه شهق بقوة أحمد وقال: ااااااه.
اغمى عليه وقتها والممرضة صرخت: اطلع برا حضرتك، قيسوا النبض بسرعة.
نزل أسد وحسن بصله وقال: اهدى.
أسد بغضب: أنا طالع على القصر.
حسن: استنى هوصلك.
طلع عربية حسن وأيان طلع في عربية الشُرطة.
…………………….
(في قصر أيان)
أمينة: زهره الجرس بيرن افتحي.
زهره: حاضر.
طلعت تفتح وصرخت: أيان؟!
أيان حضنها وباس راسها
زهره: مين طلعك، طلعتوا ازاي مين ضربك كده، ها اتكلم، رد رد
أيان: زهره والله تعبان ما ناقصك.
حضنته زهره وطلعت تجري أمينة وقالت: ولدي، الحمدلله على سلامتك.
أيان: الله يسلمك يا أمي.
أمينة: مين اللي عمل فيك كده.
زهره: وشك مشوه من الضرب، للدرجة دي كانوا بيعذبوكم.
أمينة: أكيد لا وبع….
أيان بتعب: طالع اوضتي ارتاح.
طلع على اوضته وقفل الباب اترمى على السرير واتنفس بقوة هو وباصص للسقف قام وفتح دولابه رفع هدومه واخد صورة يُسر وبصلها هو وبيلمس على ملامح وشها وقال: يا ترى عامله إيه يا بنت جبل.
………………………….

 

 

(في قصر العشماوي)
أسد دخل القصر وسيليا جريت عليه: أسد.
حضنته سيليا وهو عقد حواجبه وبعد عنها وقالت هي بإرتباك: الحمدلله على سلامتك.
جليلة: الحمدلله على سلامتك يا ولدي.
أسد: الله يسلمكم، أمي فين؟
سيليا: في اوضتها بس….
قاطعها وطلع لفوق ودخل الأوضة: يُمنى العشماوي.
راح عنديها وباس راسها: سُلطانة قصر العشماوي تتعب كده.
يُمنى بدموع: أسد، ولدي.
ام حسن: الحمدلله على سلامتك يا أسد.
أسد بإبتسامة: الله يسلمك يا أم حسن.
طلعت أم حسن ويُمنى حضنته وقالت: الحمدلله على سلامتك يا ضنايا.
أسد: الله يسلمك يا أمي.
يُمنى بدموع: نور وعلي يا ولدي.
أسد: عارف يا أمي والله عارف اتعافي أنتِ الأول وأنا بذات نفسي هرجعلك نور للقصر هنا وهترجع أحسن من الأول، وهحاسب اللي عمل فيها كده اسيبك انا تنامي وترتاحي.
قام وقبل ما يوصل للباب اتكلمت يُمنى وقالت: وأخوك يا أسد.
أسد هو وباصص للباب وقال: هينال عقابه يا يُمنى العشماوي.
يُمنى دموعها زادت وقالت: اه يا علي اه، ليه كده يا ولدي عملت في نفسك كده ليه.
طلع من الباب ودخل اوضته دخل أخد شاور وطلع من الحمام اترمى على السرير كان بيفكر في يُسر وطلع تيلفونه من جيبه ورن على مرام: الو
مرام: أسد انت خرجت.
أسد: خرجت يا مرام النهارده، عاملين إيه ويُسر عامله إيه هي بخير اخدت كام جلسه للنهارده انطقي.
مرام: اهدى، اهدى احنا بخير و يُسر بخير، هي في المستشفى دلوقتي في الأوضة بتاخد جلسات العلاج الطبيعي.
أسد اتنفس بإبتسامة وسكت شوية.
مرام قطعت الصمت ما بينهم وقالت: وحشتك يا ابن العشماوي.
أسد كانت دقات قلبه سريعة وقال: افتحي الكاميرا عايز اشوفها من غير ما تقوليلها.
مرام فتحتها ودخلت الأوضة كانت ماسكه الفون وكانت بتصورها من غير ما تاخد بالها.
يُسر كانت بتمشي وسانده على المشاية
أسد كان شايفها وباصص وفرحان نزلت دمعته لما شافها بتضحك وبتبص على مرام وبتقول: بدأت احس بيهم يا مرام بصي.
كانت بتحرك اصابعها وهنا دموع أسد زادت لما شافها حركتهم وقال بدموع: يا عفو الله.
الدكتورة بإبتسامة: هذا جيد، لأول مرة على الإطلاق ارى مريضة بداخلها عزيمة وإصرار سيدة يُسر.
مرام تنحت وقالت: هي قالت إيه.
يُسر بضحك هي وبتبص ليها: بتقول إني قوية وعندي عزيمة وكده.
مرام بضحك هي وبتبوس راس يُسر: لا يختي بنتنا قوية من يومها.
يُسر ضحكت ومسكت إيد مرام بإبتسامة.
كان باصصلها أسد وقالت يُسر بدموع واختفت ضحكتها هي وباصه ليها: كان نفسي أسد يكون معايا في اليوم ده، كان نفسي اشوفه.

 

 

أسد سمع كلماتها وشاف دموعها وقال في نفسه هو وباصص ليها وهي منزله راسها للأرض ودموعها نزلت: اوعدك يا بنت جبل مش هسيبك، وأنا معاكِ في كُل وقت.
مرام طلعت من الأوضة وقالت هي وبتبص لأسد: سمعتها اظن يا ابن العشماوي، يُسر بتحبك يا أسد لما تكون جاهز ارجعلها تاني لأنها مستحيل تكمل من غيرك وأنت وهيا قدركم مكتوب لبعض فَ يا ريت متوجعش قلبها مرتين يا أسد العشماوي، ياريت.
قفل أسد ومسح دموعه ونام على السرير هو وخالع التي شيرت بتاعه وقاعد بالبنطلون بس وقال: وأنا هفضل أحبك لغاية آخر لحظة في حياتي.
سيليا خرجت من اوضتها كانت لابسه ترنچ رياضي لاڤندر والتي شيرت بتاعه قصير مبين بطنها وكان بأكمام طويلة، وشعرها الأحمر كان مفرود وكانت جميلة اوي، كانت بتتدبس ودخلت اوضة أسد وكان الكل نايم وقتها.
كان نايم أسد وفتح عينيه لما سِمع خطواتها في الأوضة وقام وقال بإستغراب: سيليا!
سيليا هي وبصاله وكانت واقفه قدامه وهو قام لبس التي شيرت بتاعه وقال: انتِ بتعملي إيه هنا.
سيليا بدموع وإندفاع: أسد أنا لسه بحبك.
أسد بصلها وقال: بس اللِي بينا انتهى.
سيليا بدموع قربت منه وقالت: أنتَ بتحبني؟!
أسد: سيليا افهمي ان….
سيليا بمقاطعه مسكت إيده وقالت بلهفه وهستريا: فاكر اللي بينا يا أسد ولا نسيت.
أسد بتوتر: سيليا افهمي أنا نسيتك، ومن زمان أوي فاهمه واللي حصل عدى عليه وقت.

 

 

وزاح إيدها وكمل: أنا بحب يُسر ومستحيل اشوف غيرها، يُسر كُل دنيتي هي اللي حركت جوايا المشاعر زعزعت كياني وأنا مش قادر اشوف غيرها فاهمه.
سيليا بدموع هي وبترفع الإختبار في وشه وقربت منه ومسكت إيده وحطتها على بطنها هو هز راسه برفض وهي دموعها نزلت وبص على بطنها وقالت بثبات هي وبترفع راسها: أنا حامل منك يا أسد، حامل في إبننا ولي عهد عائلة العشماوي يا حضرة النقيب.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العروسة الهاربة وإنتقام الشيطان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى