رواية الهجينة الفصل الثلاثون 30 بقلم ماهي أحمد
رواية الهجينة الجزء الثلاثون
رواية الهجينة البارت الثلاثون
رواية الهجينة الحلقة الثلاثون
ياسين قعد قدامه وحس بنبضات قلبه اللي خلاص بتروح حرفيا وهتقف
ياسين : انا هنقذك بس عشان كرهك لداغر وعشان هتنفعني الايام اللي جايه
مره واحده ياسين عض حسام من رقبته وبقي جسم حسام كله يترعش 🙂🙂
ياسين كان قاعد علي ركبه قدام حسام
وحسام كان مرمي في الارض سايح في دمه ياسين مسح الدم اللي علي بوقه بأيديه وبص وراه وبقي يسمع خطوات الناس وهي جايه تجرى تشوف في اي شال حسام علي كتفه ونط من الشباك وبقي في ثانيه برا المستشفي
—————————–
داغر نط من الشباك وطلع بره المستشفي وبقي مش عارف يروح فين الاصوات كانت كتيره جدا والروايح كانت ماليا المكان كل انسان بريحته حط ايده علي ودنه وشغل السماعه اللي معاه
داغر : يزن سامعني
يزن : (حط ايده علي السماعه اللي في ودنه )
يزن : ايوه سامعك بس للاسف مش شايفك
داغر : اتصرف يايزن خليني اخرج من هنا بسرعه
عمار جه يجرى علي يزن وهو مش فاهم حاجه
عمار : ( طلع بره المستشفي وراح ليزن مكان ما سابه بره وهو بينهج ) يزن .. يزن لازم نتحرك من هنا بسرعه ياسين كان هنا في المشرحه عند داغر يلا بينا مافيش وقت
يزن : مش همشي من غير داغر
يزن : ( ضم حواجبه بعدم فهم ) داغر
يزن : عمار ساعدني نلاقيه بسرعه البوليس هيبقي في كل مكان هنا مافيش وقت
عمار : انا .. انا مش فاهم حاجه
يزن : ( يزن داس علي سنانه بزهق وحط ايده علي السماعه ) داغر ركز في الاصوات اللي حواليك ايه الصوت المميز اللي يقدر يدلنا على مكانك او الريحه المميزه اللي قدامك اي حاجه
داغر : ( غمض عنيه واخد نفس وابتدى يركز في اللي حواليه كويس مره واحده شم ريحه ياسمين من بين كل الروايح اللي موجوده )
( الروايه دي اسمها الهجينه بتاعتي انا -ماهي احمد- وبتنزل علي الصفحه الاصليه بتاعتي حكآآيآآت مآآهى اي حد بياخدها وبيشيل اسمي من عليها مش مسمحاه )
داغر : ريحه الياسمين
يزن : ( وهو حاطط ايده علي ودنه ) ريحه الياسمين فين دي
عمار : انا عارفهه دي ورا المشرحه في زرع اخضر بره وزارعين في ريحه الياسمين
يزن : مستني ايه يلا بينا .
يزن بسرعه راح لداغر ولان المسافه كانت بينهم بعيده ومن كتر الروايح والاصوات اللي موجوده داغر مكانش قادر يميز بالظبط ريحتهم
واول ما ريحتهم قربت عليه داغر في لمح البصر كان عندهم ومسك يزن من دراعه وتنى دراعه في ايديه وبقي يزن مدي داغر ضهره وداغر ضاغط علي ايد يزن جامد جدا
بقلمي ماهي احمد
داغر : ( بكل غضب ) مافتحتش اللاب ليه زي ما اتفقنا
يزن : ( داس علي سنانه وشويه وخلاص ايديه هتتكسر )
يزن : م.. مع .. معرفتش
عمار : سيبه ياداغر دراعه هيتكسر في ايدك
داغر : ( بص لعمار ومادهووش اهتمام ورجع كمل كلامه مع يزن )
داغر : انا ساعدتك وانت مكملتش اتفقنا
عمار شاف كده راح حط ايده علي دراع داغر وبقي ضاغط بكل قوته علي دراعه اللي ماسك بي يزن
عمار : ( وهو دايس علي سنانه وعنيه غيرت باللون الاحمر ) بقوووووووولك سييييبه
مره واحده ضوافر عمار طلعت بس مارضاش يغرزها في دراع داغر
داغر بص شماله لعمار
داغر : اللي اتفاق اللي ما بينا انتهي ( زق يزن وساب دراعه)
مش عايز اشم ريحتكم انتوا الاتنين تاني ولو علي بعد ١٠٠٠ ميل
بقلمي ماهي احمد
يزن : اسمعني بس ياداغر
داغر مشي قدامهم
عمار : هو يعرف يرجع
يزن : مافتكرش
يزن راح بسرعه لداغر
يزن : ( بص لداغر ) علي الاقل اوصلك
ارجوك هوصلك ومش هتشوفني تاني
بقلمي ماهي احمد
داغر اتنهد وسكت ويزن اول ماشاف داغر سكت راح بسرعه للعربيه وبقي داغر يسمع صوت خطواته ويمشي عليها
داغر ركب العربيه من قدام وعمار بقي يسوق ويزن ركب ورا جنب ساره وشمس
ساره وشمس اول ما شافوا داغر حرفيا تنحو 😳😳
ساره : ( بتردد ) ط.. ط.. طي ..( خدت نفس ) ازاااي
يزن : ( رفع حواجبه كده ) بعدين مش وقته ياساره
عمار : هنروح علي فين
يزن : انا عارف .. امشي وانا هقولك علي الطريق
————————-( بقلمي ماهي احمد )————————-
هدير فتحت الباب علي ميرا وكلهم اول ما شافوها مابقووش مصدقين
الطفله ( غدير ) : جريت بسرعه علي هدير وحضنتها
الطفله : ( بفرحه ) هديييييير 😍
هدير وطت وحضنت غدير واخدتها في حضنها
هدير: اتأخرت عليكم
المنشاوى اول ما شافها عنيه دمعت ومبقاش مصدق انه شايفها قدامه
هدير نزلت غدير بسرعه وجريت علي باباها
هدير : بابا ما تبكيش انا سليمه قدامك اهوه وبخير
المنشاوى : قلقتينا عليكي اوي ياهدير
الجده : بس انا ماقلقتش
هدير بصت للجده وابتسمت
رعد حاول يقوم ويعدل نفسه بالراحه
رعد : ثانيه واحده يعني انتي عارفه انها بخير
الجده : انا عارفه كل خبايا الڤيلا وقايله علي كل مخبيء لداغر في الڤيلا دي قبل ما يتجوز هدير
الڤيلا دي مش بس فيها مخبىء تحت الارض لاء وكمان فيها مخبىء صغير اوي في كل اوضه
ميرا : طيب وسيبانا كل ده ياتيته واحنا هنا هنموت عليها
هدير : انا مع اول فرصه عرفت اجيلكم جيت علي طول
انا كنت ممكن اجى معاكم علي طول بس اول حاجه خوفت لا معرفش اسمع اشوف داغر كويس والتاني والاهم كنت حاسه ان حسام مش هيبقي في الڤيلا او لازم يشوفني ويتأكد اني جوه الڤيلا وأأكدله اني موت علشان يظهر لداغر
بقلمي ماهي احمد
رعد : وداغر عارف كل ده
هدير : اكيد طبعا عارف وهو اللي معرفني مكان المخبىء اللي في الاوضه لأنه عارف حسام كويس وعارف بيفكر ازاي
رعد : وفين داغر دلوقتي
هدير : للأسف معرفش عنه اي حاجه اللاب توب مالحقتش انزل بي
وراح مع الانفجار
احنا لازم نتحرك من هنا ونروح المزرعه بتاعتك ياتيته اللب في الفيوم داغر هيجيلنا علي هناك
المنشاوي : ومين هيجيبه يابنتي
هدير : يزن ( بصت لرعد ) رعد انت واثق في اللي اسمه يزن ده
رعد : ( بتوتر ) مش .. مش عارف
ميرا : يعني ايه هو مش صاحبك
رعد ( سند دراعه وقام بالعافيه ) : لاء مش صحبي
هدير : ( قربت من رعد ) مش صحبك ازاي
رعد : اقصد انه مش صحبي اوي يعني احنا كنا بنشتغل مع بعض لما كنا زمان ( بص للمنشاوي وبلع ريقه ) زمان .. هااا .. زمان خالص لما كنا بنتاجر في الاعضاء كان بيتعامل معانا بس هو كويس انا ماشفتش منه حاجه وحشه
هدير : طيب وصاحبه اللي داغر راح ينقذه
رعد : تقصدي عمار
هدير : ايوه
رعد : ده بقي عكس يزن في كل حاجه مش طيب بس مش خاين بصوا من الاخر كده العيال دي جدعه
بقلمي ماهي احمد
الجده : ربنا يسترها يارب
هدير : مافيش وقت يادوبك لازم نوصل قبل داغر
كلهم طلعوا من المخبىء وركبوا عربيه jeep سودا
ميرا بصت وراها لاقت رعد بيمشي بالراحه اوي وبيسند نفسه
وهدير بتسند الجده
ميرا نزلت من العربيه
ميرا : تحب اساعدك
رعد : ممممم لا انا كويس
ميرا : بلاش مكابره باين انك تعبان
ميرا حطت دراع رعد علي كتفها وبقت تسنده وبقت خصلات شعرها تيجي علي قدام
رعد بص شمال ناحيتها وبقي يبصلها
ميرا ودت وشها ناحيته بتبصله لاقته بيبصلها نظرات اعجاب ارتبكت وبصت في الارض بارتباك رعد ابتسم ابتسامه خفيفه
وميرا قعدته في الكرسي اللي ورا وقفلت الباب
بقلمي ماهي احمد
—————————-( بقلمي ماهي احمد )———————
زهره دخلت ورا الخاله حكيمه وقفلت الباب وراها
زهره : ليه بتعاملي الدكتور علي اكده ياخاله
خاله حكيمه : زهره ماعايزاش اتكلم في الموضوع ده يابتي
زهره : ليه شايله منيه في قلبك كل ده مع انه من شويه انقذ حياتك
خاله حكيمه : نقذها بالد”م وهو خابر ان في طريقه تانيه بس هو استسهل ونقذني بدمك
زهره : طيب واي المشكله ياخاله المهم انك بخير وكمان انا بخير ماجراليش حاجه
خاله حكيمه : ( بنرفزه ) انتي ماجرالكيش حاجه بس غيرك جراله
زهره : ( بعدم فهم ) غيري جراله
تقصدي ايه ياخاله انا مفهماش حاچه
الدكتور علي : ( دخل عليهم وفتح الباب مره واحده )
الدكتور علي : انا هفهمك
————————–( بقلمي ماهي احمد)———————–
ياسين رجع المزرعه عند العربي هو وصابر
العربي : اي اللي معاك ده
ياسين نزل حسام من علي كتافه ورماه في الارض وضربه في برجليه في جنبه
ياسين : ده اللي هيعرفنا كل شىء عن داغر
العربي : مش فاهم
ياسين : الظاهر كده ان عدو داغر اللدود ويعرف عنه كل شىء واكيد داغر ساعد عمار ويزن علشان هما كمان يساعدوه انه يقتل اللي قدامك ده
العربي : انت ماتعرفش اسمه
ياسين : ( رفع حاجبه ) لاء بس بكره نتعرف
العربي : ( نزل بركبه ورفع ايده وشد الياقه بتاعت حسام بص لقي اثار عضه علي رقبه حسام )
العربي : ( رفع راسه فوق بغضب ) انت عضيته ؟
ياسين : ايوه وهخليه تابع ليا .. مش هسيبه الا لما اعرف اخلي ازاي يوصلني لداغر
العربي : انت كل اللي يهمك دلوقتي داغر .. وشمس .. شمس
اللي حياتنا مرتبطه بيها
ياسين : ( داس علي سنانه اكتر بكل غيظ ) هتيجي وساعتها ( قبض علي ايديه ) مش هرحمها 😡😡
—————————( بقلمي ماهي احمد )———————–
يزن : اوقف هنا ياعمار
عمار وقف بالعربيه ونزل وداغر النزيف بتاع اثر الضوافر بتاعت ياسين اللي غرزت في صدره اثرت عليه جدا بس ده داغر دايما بيكابر
فتح باب العربيه وجه ينزل من العربيه حس بنفسه انه مهزوز
سند علي باب العربيه وبلع ريقه
يزن نزل بسرعه ولف الناحيه التانيه وحاول يسنده وهو قلقان عليه
يزن : داغر انت كويس
داغر : ( بلع ريقه واخد نفس) انا كويس
يزن مد ايده لداغر راح داغر بعد ايديه وابتدا يمسك نفسه علي قد ما يقدر ويعرج برجليه
اخد نفس عشان يشم ريحه هدير مالقهاش في المزرعه ريحتها مش في المكان
ساره وشمس نزلوا من العربيه وبقوا هما الاربعه ماشيين ورا داغر
ويزن القلق باين عليه خايف علي داغر لا يجراله حاجه
ضوافر ياسين مش هينه
عمار : ( وهو ماشي ورا داغر بخطوات بطيئه ) يزن هندخل العزبه دي ازاي
يزن : مش عارف بس هدير هتيجي
عمار : هي هدير كمان طلعت عايشه انت لازم تحكيلي كل حاجه ازاي داغر عاش بعد ما مات قدامنا ومراته اللي الفيلا ولعت بيها .. بص .. كل حاجه يايزن انت فاهم
يزن: طيب .. طيب هحكيلك اكيد بس لما نبقي لوحدنا
بقلمي ماهي احمد
داغر مره واحده وهو ماشي جسمه خلاص مابقاش شايله بقي هيتكعبل برجليه ومره واحده سند علي الحيطه
بتاعت العزبه
يزن جه يقرب منه داغر رفع ايده وشاورله
داغر : محدش .. ( اخد نفس ) يقرب مني
يزن : داغر سيبنا نساعدك
داغر : انا .. انا مش .. مش محتاج مساعده من حد
ميرا وصلت بالعربيه ووقفت قدام داغر بالظبط
هدير نزلت من العربيه وهي بتجرى وقربت من داغر
داغر اول ما شم ريحتها ارتاح ونبضات قلبه ابتدت تهدى
هدير جريت عليه واول ما شافت لون وشه كان ازززززرق خالص زي ما يكون الدم هرب منه
هدير : ( بقلق وخوف ) داغر مالك حصل اي
بصت ليزن وعمار
وبقت تصرخ في وشهم
هدير : حصلوا اي انطقوا
داغر : انا .. انا كويس ماتقلقيش عليا
هدير : قوم معايا
داغر سند علي هدير وقام معاها ودخله العزبه بالعافيه
الوحيده اللي بيسمحلها تساعده هي هدير
دخلوا العزبه ولسه بيدخلوا الڤيلا داغر كان خلاص جاب الاخر هدير فتحتله الباب ونيمته علي السرير وقصت التي شيرت بتاعه لاقت الجرح عميق مش قليل
هدير : انت ازاي قدرت تستحمل كل ده والجرح ده جواك انت لازم ترتاح
داغر : ( بلع ريقه بالعافيه ) ماتقلقيش انا كويس .
شمس ( بصت لداغر وبقت تشاور براسها شمال ويمين كده ) بمعنى لاء مش هتبقي كويس
عمار : تقصدي ايه
شمس بقت تشاور لعمار بأنها عايزه سكينه او اي حاجه
عمار مافهمهاش
عمار :مش فاهم تقصدي ايه
الطفله : ( فهمتها ) انا فاهمه
جريت بسرعه جابتلها سكينه
شمس رفعت دراعها وجرحت كف ايديها
وبقت تضغط علي ايديها وبقت مكان جرح داغر تنزل نقط دم من ايديها عليه
ورفعت البنطلون بتاعه وبقت تنزل دمها علي الجرح اللي في رجليه وقتها جرح داغر ابتدى يلم هو مش خف خالص هو ابتدى يلم داغر بشر
وابتدى وشه يرجع للونه الطبيعي والنار اللي كان بيحس بيها تحت جلده خفت ومبقاش حاسس بيها
هدير اول ما شافته كده انه ابتدى يبقي كويس دمعت وحضنت شمس اوي
هدير : متشكره .. متشكره اوي
شمس ابتسمت لهدير وعمار جاب قماشه وقرب من شمس وبقي يلفلها جرحها
———————–( بقلمي ماهي احمد )————————-
حسام فتح عنيه لقي نفسه في اوضه مقفوله ومتسلسل بسلاسل من حديد
بيبص شمال ويميم لقي ناس متسلسله زيه
الاوضه كانت ضلمه بس بالرغم من كده هو كان شايف .. شايف زي خيالات
حسام : انتوا .. انتوا مين وانا.. انا اي اللي جابني هنا
مره واحده الباب اتفتح عليه بالراحه جدا وابتدى يبان خيال قدامه لحد ما الباب اتفتح عليه وياسين ظهر قدامه
ياسين : ( قلب عنيه باللون الاسود وطلع انيابه لحسام )
ياسين : شرفت
حسام : 😳😳
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الهجينة)