رواية قلب من حجر الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم سارة بكر
رواية قلب من حجر الجزء الرابع والعشرون
رواية قلب من حجر البارت الرابع والعشرون
رواية قلب من حجر الحلقة الرابعة والعشرون
في النجع
بعد كتب الكتاب ضرب الجد طلقات نار في السماء و الستات زغرطه بامر منه و كل الرجاله الفي البيت ضربت نار تحيه للجوازه و تم الاشهار في البلد كلها و كده بقت نغم مرات عبدالله رسمي قدام البلد كلها
قال الجد:(راحه فين يا نغم)
قالت نغم بدموع:(طالعه اوضتي
انام في حاجه)
رد الجد:(طبعا في اهم حاجه انتي اوضتك من هنا و رايح بقت اوضه جوزك عبدالله )
ردت نغم بجمود:(وانا مش عوزه انام معاه اي هي الحاجات دي كمان فيها غصب )
نزل الجد بيديه علي وجهها:(انتي قليله الادب ازاي تكلمي جدك كده )
صرخه نغم نتيجه الضربه و اتكلم عبدالله وقال:(جدي بعد اذنك نغم دلوقتي مراتي و انا مقبلش اني اي حد يضربها..حتي لو كان انت بعد اذنك) … سحب عبدالله من يديها لغرفته و دخلها وكانت تبكي بشده و قال:(معلش يا نغم بس انتي غلطانه ازاي تكلمي جدك كده)
ردت نعم بجمود:(انت ملكش دعوه بيا انت فاهم و علي فكره مش هتلمسني ولا هتقرب مني و ياريت تسبني اخرج انام في اوضتي عشان مش طايقه الاوضه بتعتك اصلا )
قال عبدالله وسط حزنه:(انتي لي بتكلميني انا كده انا مالي انا كمان مغصوب ولا اه صحيح انتي زعلانه علي سي علي بتاعك )
ردت نغم بصرامه:(اه يا عبدالله زعلانه علي علي لاني بحبه و كان نفسي اتجوزه وجوزتي منك دي انا مش موافقه بيها لاني مغصوبه )
خرج عبدالله من الاوضه بل من البيت كله و مر في طريقه علي جده و قمر وجدهم جالسين وخرج من سكات من البيت
الجد:(مكنتش اعرف اني نغم جمده كده)
قمر:(غصب عنها يا جدي اسفه بس انت ظلمتنا انا واختي )
الجد بعصبيه:(ظلمتكوا في اي يا قمر اني جوزتك انتي واختك دا اسمه ظلم ازاي بتقولي كده وانتي عارفه اني نغم بتحب عبدالله من صغرها وانا وانتي عارفين اني انتي بتحبي سراج انا عملت الصح )
قمر بدموع:(بس مش كده يا جدي سراج خلاص سبنا بحجه اهله و اتجوز و عاش حياته و عبدالله بيعتبر نغم اخته و بيحبني انا يا جدي انت بالانت عملتوا دا رخصتنا اوي )
الجد بحزن:(لي كده يا بنتي دا انا بحافظ عليكوا انتو احفادي )
قمر بوجع:(زي محفظت علي ولادك كده مش برضو عشان كنت خايف علي عمي ناصر و عمي ابراهيم انهم يتجوزو من مصر حكمت عليهم انهم يختارو بين الهما عوزينه او يمشوا و ميرجعوش تاني )
فلااااااااااااااااش بااااااااااااااااااك
مجدي عمده النجع متجوز بنت عمه و مخلف منها
محمد: اكبر اخواته ظابط شرطه في مصر شخصيته صعبه قوي و عنيد لكن يملاء قلبه الحنيه
ناصر: اصغر من محمد ظابط هو الاخر عنيد جدا بس بيحب ابوه قوي و مش بيكسره كلمه واحده عكس محمد تماماً
ابراهيم: اخوهم التالت بيحب يريح دماغه بيشتغل مع ابوه و خاطب بنت عمه
شريف: الاصغر شغال مع ابراهيم لكنه اطيب واحد فيهم
الحدث بالعاميه
(زي كل مره سافر ناصر و محمد لشغلهم و غابوا بس الغيبه طولت اوي قعدو سنه ونص مكنوش بيكلموا حد بحجة الشغل وفي يوم رجعوا لكن مش لوحدهم كل واحد رجع بمراتوا و ابنه معاه )
مجدي:(مين دول)
قال محمد:(دي مراتي يا حاج و دا ابني يوسف الالفي )
و قال ناصر:(دي مراتي و دا ابني سراج الالفي )
قام مجدي بكل غضب و دخل الاوضه وهما وراه و بدأ يزعق:(بتعصوا امري مش انا قولت مفيش جواز من مصريه و انكوا هتتجوزو بنات اخواتي )
قال محمد بجمود:(واحنا مش موافقين احنا الهنتجوز المفروض ناخد البنحبهم )
رد مجدي بغضب :(وتعصوا امري اتفو عليكوا وعلي تربيتكوا انا معرفتش اربي )
ناصر:(يا حاج انا عارف انك خايف لان بتوع مصر تربتهم غيرنا بس صدقنا يابا هما غير صدقني )
مجدي:(ماشي بس بشرط عيالكم تسبوهم هنا احنا الهنربيهم و هيكونوا هنا عشان تقدرو تدخلوا البيت )
عقد محمد حاجبيه:(لا طبعا انا مش هسيب ابني و محدش هيربي غيري انت فاهم )
ضربه مجدي بلقلم و قال بغضب:(يبقي تطلع بره ملكش ولا اب ولا ام ولا اخوات و لو مت يا محمد متحضرش دفنتي امشي )
خرج فعلا محمد من البيت وهو عارف انه مش هدخل النجع تاني
لكن ناصر خاف و ساب سراج وهو لسه عنده سبع شهور
مر وقت وكان ابراهيم اتجوز و خلف مراد و شريف اتجوز بنت عمه هو الاخر و كانت حامل وفي يوم اتي ناصر و معه محمد
محمد:(معلش يابا انا اسف سامحني )
ناصر:(خلاص يا حاج محمد ابنك الكبير مينفعش تفضل زعلان منه السنين )
رد مجدي بجمود:(جيلي بعد اي يبني بعد خمس سنين فراق لا انا مش هسامحه و هعيش و اموت مش مسامحه انت جاحد يبني و إن شاءلله ابنك الانت مرضتش تخليني اربي و يبقي هو الوسطه انك تدخل بيتي و الحسنه التغفرلك علي الانت عملتوا هيطلع حاجد زيك و هيشرب منك كل حاجه)
ناصر:(طيب يابا سراج بيكون واحشني انا و امه و بيكون عاوز يشوفها علطول و بصراحه حرام هي كمان بتشوفه مره او مرتين في الشهر نفسها يفضل معاها و كمان هي معشتش معاه تفصيل المفروض كانت تعشها و بصراحه يابا الواد كبر و بيقولنا اننا مش عوزينه في حياتنا )
مجدي:(مش هتشوف ابنك ولا تقعد معاه غير لما تطلق الست دي فاهم )
مر وقت و ابراهيم خلف عبدالله و شريف خلف قمر و بعدها نغم و محمد خلف وليد و فارس توأم و رجع ناصر البلد و قالهم انه طلق مراتوا و بعدي رجع محمد معه يوسف عشر سنين و فارس خمس سنين و وقف قدام ابوه
محمد:(انا رجعت يابا )
مجدي:(وانا مش عوزك ارجع مكان مجيت )
محمد:(طيب شوف احفادك )
حضنهم و بكي و الولاد حضنوه و خرج محمد و لحقه ناصر
ناصر:(انت رايح فين )
محمد:(ماشي انا مش جاي اعيش انا جاي اسيب الولاد لكن انا هرجع اشوف شغلي )
ناصر بقرف:(مش مكسوف من نفسك لما تسيب الشغل في الدخليه و تشتغل في السلاح )
محمد بصرامه:(لا يا ناصر مش مكسوف انا مش اول واحد يعمل كده)
ناصر:(و انجي قبلت انك تاخد العيال )
محمد:(ضربتها علقت موت و هددتها لو جابت سيره لبوها سياده اللوء هقتلها و خدت وليد عشان عنده مرض معدي خافت يعدي فارس و الفي بطنها ويوسف اخترني و فارس متعلق بي )
ناصر:(انت اقزر انسان شوفته في حياتي لي تعمل فيها كده بس والله يا محمد انا الهحبسك )
بااااااااااااااااااااااااك
قامت قمر و طلعت غرفتها و سابت جدها وسط افكاره
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
عند العقرب
دخلوها غرفته و بعدها دخلوا له:(عقرب باشا مرات يوسف الالفي جوه في الاوضه )
ابتسم العقرب بشر و قال:(الكاميرات جوه شغاله )
ريان بضحك:(كلو تمام يا وحش )
قام العقرب و مسك سلاحه و دخل لها الغرفه و بص للكاميرا و قال:(جوو حبيبي اي رايك في المفاجأة دي انا كنت هخلص من غيرك والله بس قولت لا و انك لازم تشوف الحلوه وهي بتموت )
ووجه العقرب في اتجاها السلاح و ضرب لكن لم يضربها هي ضرب الحيطه و القي المسدس و ضحك بصوت علي شكلها وهي خايفه:(انا مش غبي اني اقتلها تؤتؤ انا هقتلك انت يا يوسف و هخليك كل متشوفها تفتكرني )
فتح العقرب زراير القميص و قرب منها كانت بتدمع و يديها مربوطه خلف ظهرها و يوجد شريط علي فمها و كانت بتبعد عنه وهي علي السرير، حرك العقرب يديه علي رجليها براحه و سحبها من قدميها و مسك من امام الشميز و فتحه بقوه…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قلب من حجر)