رواية اوانك فات الفصل الثاني 2 بقلم عمرو راشد
رواية اوانك فات الجزء الثاني
رواية اوانك فات البارت الثاني
رواية اوانك فات الحلقة الثانية
حرااااااامي الحقوننااااااااي يا ناااااس
= انا اللي حرامي برضو ، انطقي يابت انتي دخلتي هنا ازاي
من الباب ، هو أنا هدخل من الشباك زيك يا حرامي
= بقولك دا بيتي انا ، أنتي مبتفهميش ولا ايه
بيت مين يا حبيبي ، انا صاحبة البيت دا ، مين انت بقا وتقدر تقولي ازاي دخلت هنا دا لو انت مش حرامي فعلا
= برضو هتقولي حرامي
دا التفسير الوحيد
= وهو لو انا حرامي هتدخلي تلاقيني نايم ليه ، تعبت مثلا وقررت اريح شوية و لما اصحا اكمل سرقة
اولا انت متزعقليش خالص ، ملكش انك تتكلم معايا كدا
= و ثانيا
مش فاكرة دلوقتي ، و بعدين دا مش موضوعنا
= بقولك ايه ، انا زهقت منك خلاص
” فتحت التليفون وكلمت سمير وطلبت منه يرجع بسرعة عشان المصيبة اللي عندي دي ، وفعلا بعد نص ساعة بالظبط كان وصل
خير في ايه
= اتفضل شوف ، شوف الهانم اللي دخلت عليا الشقة ومعرفش دخلت ازاي أصلا
ينهار اسود ، انتي جيتي هنا ازاي
= ايه دا يا سمير ، انت تعرفها؟
بقولك ايه اصبر دلوقتي وانا هحل الموضوع دا
” طلعت تليفوني وكلمت أمنية صاحبة ملك اللي المفروض اتفقت معاها انها لازم تبعد ملك نهائي عن حازم دلوقتي لان محدش هيفتكر التاني
فلاش باك
بصي يا أمنية انا كلمتك لإني عارف انك اقرب واحدة ل ملك ، عايزك تفهمي كلامي عشان انا مش هعرف اتصرف لوحدي
= خير يا سمير قلقتني
ملك و حازم عملو حادثة امبارح
= ايه!! ، وقاعد كدا يلا بينا نروحلهم بسرعة
ماهو انا بكلمك عشان كدا
= هما حصلهم حاجة
اه ملك و حازم فقدو الذاكرة نتيجة الحادثة دي ، اخر سنة في حياتهم مش هيفتكرو فيها حاجة
= و دا معناه ايه
معناه ان ملك و حازم مش هيكونو عارفين انهم متجوزين يعني كأنهم ميعرفوش بعض
= دا ازاي دا ، انا مش فاهمة حاجة
بصي هو الموضوع ملخبط شوية ، لكن كل اللي انا عايزه منك هو انك تبعدي ملك خالص عن حازم ، ميحصلش اي اصطدام بينهم لحد ما اشوف هنعمل ايه
باك
” كنت بحاول اسيطر على الموقف خصوصا ان الاتنين مش طايقين بعض ، وبعد شوية أمنية وصلت ، طلبت منها تاخد ملك و تتكلم معاها لوحدهم ، وأنا هتكلم مع حازم
بص يا حازم ، الشقة دي بتاعتك بس انت كنت مأجرها للانسة ملك
= مأجرها ازاي يعني
يعني انت اشتريتها ومبقتش تقعد فيها و بعدين انا اقترحت عليك تأجرها
= ولما انت عارف انها متأجرة دلوقتي ، ليه جبتني هنا
” ساعتها اتلخبطت في الكلام ومعرفتش ارد
هااا
= ثانية بفكر ، ااه اه افتكرت عشان انت مكنش عندك بيت تاني تقعد فيه
و انا كنت قاعد فين قبل كدا
= عندي في شقتي
طب قوم يلا بينا على هناك
= ماهو مش هينفع ، اصل شقتي بعمل فيها شوية تصليحات كدا ف مش هينفع نقعد فيها
وانا هعمل ايه دلوقتي
= للاسف انت معندكش حل غير انك تقعد معاها هنا في الشقة دي
اقعد مع مين ، مع البت اللي جوا دي ، مستحيل
” في وسط المناقشة دي كانت في مناقشة تانية بتحصل في نفس الوقت
يعني ايه انا اقعد مع راجل غريب في شقة واحدة ولوحدنا
= ملك حبيبتي هو دا الحل ، الراجل معندوش بيت يقعد فيه
وانا مالي ، هو مش أنتي بتقولي اني مأجرة الشقة منه يبقا هو اللي يمشي طالما عقد الإيجار لسة ساري
= ونرمي الراجل في الشارع يعني يا ملك
أنتي مالك بالراجل ، هو انتي معايا ولا معاه
= معاكي يا حبيبتي ، بس انا سمعت انه هيعرض عليكي باقي فلوس المدة بتاعت عقد الإيجار وتمشي
امشي! ، امشي اروح فين يا أمنية
= تشوفيلك مكان تاني بقا
ايه رأيك ااجي عندك البيت
= سوري يا ملك مش هينفع ، اصل اخويا جاي هو ومراته وولاده من السفر بكرا
سفر ايه ، هو انتي مش اخوكي ساكن في الشارع اللي جنبكو
= دي لسة فاكرة ، هقولها ايه دي
بتقولي ايه أنتي
= يا حبيبتي انا قصدي انه كان مسافر بيزور قرايبنا وهيرجع يبات عندنا
طب وايه الحل
= زي ما قولتلك
أنتي عايزاني اقعد مع الراجل اللي برا دا ، مستحيل
” بعد مرور ساعات في نقاشات حادة وشديدة جدا اتجمعنا كلنا ووافقنا اننا نقعد في بيت واحد لمدة شهر واحد بس ، سمير و أمنية مشيو ، قعدت زهقان بفكر في المصيبة الجديدة اللي انا فيها ، بس افتكرت ان في ماتش حاليا شغال ، قومت بسرعة فتحت التليفزيون عشان اتفرج وعليت الصوت على اعلى درجة لان دي من ضمن الحاجات اتفقت مع سمير عليها
فلاش باك
بقولك انا مش هستحمل اقعد معاها دقيقة ، تقولي اقعد شهر
= ماهو انت وشطارتك بقا ، انت ممكن متقعدش معاها دقيقة واحدة
ازاي قولي
= طفشها من البيت ، اعمل كل اللي يضايق أي واحدة ست
تفتكر
= اومااال
بااك
” بدأت اتابع الماتش و اتفاعل مع كل تفصيلة فيه ، الصوت كان عالي جدا ، بس الغريبة ان مفيش أي رد فعل بس لا تقريبا هي جت على السيرة
انا مش عارفة انام
= بتقووولي ايه
” ردت عليا ب زعيق
بقولك انا مش عارفة انام ، الصوت عالي جدا
” عملت ميوت للصوت عشان اعرف بتقول ايه
خير في ايه ، ايه الحاجة المهمة اللي هتخليني اسيب الماتش و اركز معاكي
= لا هو المفروض اصلا تركز معايا لما اكون بكلمك
والماتش ، اسيب الماتش يعني
= اه تسيب أي حاجة بتعملها وبعدين دا مش موضوعنا ، انا عايزة انام
طب ما تنامي ، انا مالي
” شغلت الصوت تاني
وهو انا هنام ازاي من الصوت دا
” رجعت وقفت الصوت
ما تقولي عايزة ايه في يومك اللي مش باينله ملامح دا
= الصوت عالي وانا مش عارفة انام
والمطلوب
= تقلل الصوت شوية
صوت ايه دا اللي عايزاه يقل ، هو انتي عارفة دا ماتش مين
= مين يعني
مصر و انجلترا ومحمد صلاح بيلعب ، عايزاني اسيب محمد صلاح
= طب وهو محمد صلاح بيلعب ازاي ، هيقسم نفسه اتنين يعني
اتنين ازاي
= هي مش مصر بتلعب مع انجلترا
ايوا
= ومحمد صلاح بيلعب في ليفربول اللي في انجلترا ، يبقا ازاي بقا بيلعب مع انجلترا ومعانا في نفس الوقت
هشششش اسكتي ، اسكتي خالص
= عموما هو مش موضوعنا ، انا داخلة انام ومش عايزة اسمع اي صوت عالي
دا بيتي اعمل فيه اللي انا عايزه
= انت هتبدأها كدا
تقريبا اه
= براحتك
” دخلت الأوضة متعصبة ومش طايقة نفسي وافتكرت كلام أمنية ، كان عندها حق
فلاش باك
هو ممكن يحاول يضايقك عشان تمشي وتسيبي البيت
= طب وانا هعمل ايه
ضايقيه انتي كمان ، اعملي الحاجات اللي بيكرهها اي راجل
بااك
” وقررت فعلا أنفذ كلامها ، الوقت كان بيعدي بسرعة لحد ما الساعة كانت 1 بليل ، وهو كان نايم في الاوضة التانية ، انتهزت الفرصة وشغلت المكنسة و دخلت اوضته ، معدتش ثواني ولقيته صحي وبيقول
انتي بتعملي ايه
= بنضف ، البيت مش نضيف خالص
تنضيف ايه اللي نص الليل دا
= ماهو زي مانت عارف ان الليل راحة وبيكون في هدوء كدا
ايه دا ، دا عكس اللي أنتي بتعمليه
= مش موضوعنا ، انا بحب انضف بليل
طب بقولك ايه بقا ، اتفضلي اطفي البتاعة دي و اخرجي برا
= ثواني اخر حتة اهي ، يلا بقا تصبح على خير
” خرجت من الأوضة وانا بضحك ، خدت حقي منه ، هو فاكر انه هو بس اللي هيضايقني ولا ايه ، دخلت اوضتي ونمت بعد اليوم المتعب دا ، صحيت تاني يوم لقيته قاعد في الصالة وبيقلب في تليفونه ، متكلمتش معاه خالص ولا حتى هو نطق ، دخلت غيرت هدومي وجهزت نفسي عشان انزل ، خرجت برا
انا نازلة اجيب شوية حاجات ، مش عايزين بقا شغل الاطفال دا
= لا خلاص احنا كدا متعادلين
يعني اتفقنا
= اتفقنا
” خرجت لفيت شوية في الشوارع ، يا ترى حياتي هيحصل فيها ايه ولا ايه الجاي فيها ، في يوم وليلة الاقي حياتي اتشقلبت كدا ، طب والسنة اللي اتمسحت من دماغي تفتكر ايه اللي حصل فيها ، دماغي كانت مشغولة وفيها مليون سؤال ، حسيت ب صداع ف بدأت امشي اسرع عشان اشتري اللي انا عايزاه عشان اروح البيت و ارتاح شوية ، وأخيرا خلصت ، طالعة السلم سامعة صوت اغاني عالية جدا ، اكيد حد من الجيران عنده فرح ، بس كل ما بطلع الصوت بيقرب اكتر ، لحد ما وصلت ل
شقتي ، الصوت خارج منها ، فتحت الشقة لقيت حازم و واحد صاحبه بيرقصو ، وفي واحدة ، لا اتنين ، ايه دا تلاتة ، لا دول اربعة ، لا دول كتير أوي ، صرخت فيهم
جايبلي نسواااان في بيتي!!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اوانك فات)