رواية غلطة ولكن الفصل الثاني عشر 12 بقلم حبيبة ممدوح
رواية غلطة ولكن الجزء الثاني عشر
رواية غلطة ولكن البارت الثاني عشر
رواية غلطة ولكن الحلقة الثانية عشر
انا مالى بكل دااا حياتى تبوظ لى؟
_انتَ عاوز تسبق الأحداث !
ما انا جايلك ف الكلام اهو..
المهم يسيدى بقينا بنتكلم ف كل ثانية ف اليوم..ولحد ما علقتها بياا
_ودا طبعاً ال كنت عاوزة!
_بالظبط
_كملل
_بس كنت براقبها وبطلعلها ف كل حتة ف خلال تلت شهور وبعدين بدأنا نتكلم ف حوالى ست شهور..و..
_هاااا كمللللل
_ف اخر تلت شهور كانت…كانتت…
_حامل!
بصلى وسكت وبعدين قال
_اة..
كنت مصدوم من ال بسمعة وازاى كل دا يحصل وانا محسش وازاى ليلى تعمل كدا..قولت وانا بمسح وشى ب ايدى
_ودا حصل ازاى
اتنهد وقال
_كُنا خلاص اتعلقنا ببعض وكنت واعدها اننا هنتجوز
_وبعدين
_كانت حاطة امالها وثقتها فيا..ولما حصل ال حصل بعدت عنى علطول..شهر ولا بتكلمنى ولا اعرف عنها حاجة قفلت تلفونها وعملتى بلوكات من كل حتة ولما اتكلمنا قبل ما تمشى قالتلى ي اتقدم ي الا مش عاوزة تشوف وشى تانى..وانا مكنش معايا حاجة علشان اتقدم..الشقة ال انا فيها دى أصلا ايجار ولسا متعين ف المستشفى جديد والمرتب على القد..سبنتى واختفت وحتى لما كنت بحاول اوصلها من اى حتة كانت بتصدنى وبعدها ب اسبوع استننها قدام الشغل وكان باين عليها الحزن وقفت قدامها ومكنتش هتحرك قولتها مش هتحرك غير لما تسمعينى اعاي
_انا مش طايقة اسمعك ولا اشوفك ابعد والله ي يونس انا حقيقي كره..تك
_لى انا مش هسيبكك
_وانا قولتلك مشوفش وشك غير وانتَ بتتقدم..انا كره..تك وكر..هت نفسى واليوم ال شوفتك فِ
اقولك على حاجة يارتنى ما عرفتك.. انا متاكدة انك خلاص مش هتيجى وكان كل غرضك تدمرنى
بصتلى وقالت
_واهو قد كان..براڤو والله ي دكتور..
سابتنى ومشيت وانا من ساعتها كلمة بكرهك بترن ف ودنى
قعدت اسبوع ف البيت مش بكلم حد لحد ما قولت هضغط نفسى ف الشغل حتى اجيب حق الشبكة علشان اعرف اتقدم..نزلت اشتغلت ف مستشفيتن شيفت الصبح للمستشفى الاولى وشيفت باليل ف المستشفى التانية..ويدوب ليا ساعتين راحة بين الإثنين بروح انامهم
وفضلت كدا على الحال دا شهر
لحد ما فَ مرة كُنت طالع على السلم ومش شايف قدامى وليت ليلى قاعدة قدام الباب..
جريت عليا اول ما شافتنى وكانت عنيها حمرة وبتعيط
كنت مخضوض ومستغرب انها قاعدة كدا قولتلها بسرعة
_انتِ كويسة!
دموعها زادت وقالت
_انا..حامل
الدنيا اسودت ف وشى لما قالت كدا
فتحت باب الشقة ودخلت فَ دخلت هى ورايا وقالت
_انتَ ساااكت ازااى!
رددد عليااا
قعدت على الكرسى وكنت ساكت..فقالت
_رد..انا فِ مصيبة
_اقول اى
لفت بصتلى وقالت
_هوو انتَ مش هتيجى تتقدم!
قومت بصتلها وقولت
_انا بقالى شهررر مفحوت علشان احاول ادخل باب بيتك وانا على الاقل معايا حق الشبكة وكنت بحاول والله وهاجى..بس ..بس
_بس اىىى
_دلوقتى كل حاجة باظت..
_نعم!
باظظت
_انتِ لازم تنزلى العيل دا..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غلطة ولكن)