رواية ندمان الفصل الثاني 2 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله
رواية ندمان الجزء الثاني
رواية ندمان البارت الثاني
رواية ندمان الحلقة الثانية
هى كانت تستاهل واحد يكون راجل بجد يقدرها ويحترمها ويخاف على مشاعرها، مش يمشي ورا نزواته
شريف بحزن: مش نزوات يا أمي، دا كان لسبب
والدته بغضب: بلا سبب بلا بتاع، سبب إيه اللي يخليك تكلم واحدة واعدها بالجواز على عزه ها؟
اطلع برا وماشوفش وشك تاني أوضتي دي
طلع شريف مضايق لم يفهمه أحد، فذهب إليها شريف وهو متوتر
كانت عزه تجلس مع عائلتها، والجرس رن فذهبت لترى من؟
فتحت وكان شريف فقالت بصدمة: جاي هنا ليه تاني؟
شريف بندم: عايز نرجع يا عزه
عزه: انسى يا شريف إن دا يحصل، وفوق من أحلام اليقظة بتاعتك دي، وكانت ستقفل الباب، ولكن وضع يديه بسرعة لتكون حاجز، ولا تعرف تقفل الباب، ولكن كانت أسرع من يديه، والباب حبــس يديه، وصرخ من الألم.
فتحت عزه الباب بخــضة بسرعة، فقال بألم: حرام عليكي كنتي هتقطعي إيدي
عزه بدموع: أنا مش زيك بأذي الناس وأوجعهم بقصد ولا بيهمني حد، أنا مش كدا يا شريف وقفلت الباب في وجهه، ودخلت إلى غرفتها
كان فات أسبوع، وعزه نزلت تشتغل في حضانة قريبة من البيت، وبتودي عيالها المدرسة
انتهوا من يومهم في المدرسة والعمل وعزه كانت روحت بيتها ومعها عيالها وكانت قاعده بتذاكر لهم
قال مراد لمامته وهو بيحرك القلم في رأسه: ماما عايز أقولك حاجة!
عزه بانتباه: قول يا حبيبي.
مراد: النهارده في الفصل مدرس سألني عليكي.
عزه باستغراب: سأل عليا إزاي؟!
مراد: قالي هى اللي دخلتك المدرسة دي مامتك قولتله أيوا.
قالي طب أنتم ساكنين هنا جديد أصل أول مرة أشوفها
عزه كانت مودية مراد مدرسة قريبة من بيت والدها غير اللي كان بيروح فيها الأول وكلمت المدير، لغاية ما تنقل ورقه هنا
عزه: قولتله إيه؟!
مراد: قولتله لأ احنا قاعدين عند جدو عشان ماما اطلقت من بابا
عزه برقتله وقالت: يا نهارك أبيض أنت رايح تفضـحني يابني في المدرسة ولا إيه؟!
مراد: لا يا ماما أنا قولت أعرفه يمكن عايز يتقدم ليكي وأهو بشوفلك عريس.
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
عزه وهى بتحدفه بالكراسة: قوم من وشي يا رخم.
مراد وهو بيجري: على فكرة لما قولتله كدا ضحك وقال: طب لو اتجوزتها هتوافق ولا لأ، وقولتله موافق طبعًا بس بعد لما نسأل عليك
عزه وهى بتحط إيدها على راسها: هو الواد دا جاي ليا عقاب ولا إيه؟!
قال بيشوفلي عريس حد قاله إني بايرة. عريس إيه كمان وأنا لسه في عدتي ياما لسه هنشوف العجب
فات أسبوعين أيضا وشريف بيحاول مع عزه يرجعوا، وهى مش موافقة
لحد ما جه عريس فجأة بدون معاد لها، لكن مايعرفش إنها لسه في أيام العدة ولا ينفع حد يتقدملها في الوقت دا
وبالصدفة كان شريف ذاهبلهم في اليوم دا، ركن عربيته وكان نازل لكن شاف شاب ومعه أهله وفي إيده علبة حلويات أيا كان وباين رايح يتقدملها
صُدم شريف من الذي رآه وقال: هى هتتجوز وهى لسه في أيام العدة ولا إيه؟ ما هو مفيش حد غيرها يعني أكيد مش رايح يطلب إيد أمها، أو بنتي اللي لسه في أولى ابتدائي
فضل واقف منتظر يشوف ما الذي سيحدث
لكن بص بأمل لما شاف مراد طالع من الباب، وتقرببا رايح يشتري حاجة من السوبر ماركت.
جري عليه بسرعة وقال: مراد حبيبي ازيك وشده لحضنه وقال: مين اللي عندكم دول؟
مراد: دا عريس جاي لماما وهى هتوافق عليه عشان شاف ماما امبارح وأعجب بيها وتيته مبسوطة بيه وعمالة تمدح فيه
شريف بصد.مة، وكأن خد أكبر قـلم في حياته قال: هتوافق عليه!!!!
مراد: أيوا يا بابا أصل تيته عمالة تمدح فيه لماما وأنا كنت سامعهم، وكمان حسيت إن ماما اقتنعت بكلامها، وكمان طريقة كلامه حلوة وشيك وتحس كدا إنه مثقف
شريف بمضض: مثقف!! أنت ياض طالع تحرق في دمي أكتر ما هو محروق، ولا عايز تجلطني؟
مراد ببرائة: لا والله يا بابا أنا كنت طالع أشتري شيبسي وشيكولاته ليا ولجنى أصل عريس ماما هو اللي ادانا الفلوس دي، وقال هاتوا ليكوا حاجة حلوة
بص مديني مية جنيه، وتيته قالت: دا طلع كريم بس مش عارف فعلا هو اسمه كريم ولا محمود الواحد اتلخبط، وهدومه شيك أوي يابابا وشعره حاطط عليه مش عارف إيه كدا مخليه برنس.
شريف بزعل أكتر قال: يعني مفيش أمل يا مراد إن ماما ترجع لبابا؟!
مراد بزعل على باباه: معرفش يا بابا بس لو مكنتش كلمت نرمين دي وزعلت ماما كان زمانا دلوقتي قاعدين مع بعض في بيتنا.
شريف وهو بيهز راسه تأييدًا لكلام ابنه قال: فعلا يابني معك حق في كلامك، بس لما تدخل جوا ماتقولس لحد إنك شوفتني ماشي يا حبيبي
مراد: حاضر يا بابا، أنا مش عايز بابا غيرك
شريف وهو قلبه بيؤلمه قال: ماتخافش يا حبيبي مفيش بابا غيري يلا اشتري الحاجة وادخل بسرعة
مراد: حاضر يا بابا
ركب شريف عربيته وبيكلم نفسه وقال: أخ منك يا حماتي بدل ما تليني رأس بنتك بتحرضيها عليا وتشكري ليها في الواد اللي جوا دا بشعره اللي شبه عرف الديك ماشي يا عزه
لكن استنى ابنه يرجع من السوبر ماركت، ولما شافه جاي نزل تاني من عربيته وقاله: مراد حبيبي ادخل لماما جوا وقول ليها كلمي واحد برا، ومتقولش ليها اللي أنا اللي برا
مراد: حاضر يا بابا، ودخل لمامتها ووشوشها، وهى استأذنت منهم وطلعت تشوف مين اللي برا
طلعت لقيت شريف
ياترى هيبقى موقفها إيه لما شافت طليقها؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ندمان)